نكمل بفضل الله تعالى :
23 – في صفحة آخرى بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ...
قال :
الرد بفضل الله تعالى :
أولاً : يكون ما أشار إليه صحيحاً , إن كان الله قد طلب منا الاعتماد على الدعاء فقط بدون الأخذ بالأسباب , ولكن في الإسلام مطلوب الأخذ بالأسباب مع الدعاء.
ثانياً : الله تعالى أراد شفاء شخص مريض , فجعل من أسباب الشفاء مساعدة بعض الأشخاص للمصاب وتدخل من طبيب ماهر ...... ولو أراد الله شفاءه بدون أسباب ملموسة لنا لفعل هذا فهو قادر على كل شيء .
ولو لم يرد الله الشفاء للمريض لن ينفع المريض أي تدخل .
الإنسان مخير في أفعاله التي له القدرة على الاختيار في فعلها من بين عدة اختيارات أو من بين فعل وتوقف , والله تعالى يعلم ما سيختاره العبد فيجعله سبباً لنجاة آخر أو موت آخر .
رابعاً : القول بأن الشخص هو الذي يتحكم بمشية الله قول غبي , لأن القائل أو الفاعل لا يعلم مشيئة الله ليغيرها أو ليتحكم بها , وفي الأمور الإختيارية ترك الله تعالى الإختيار للعبد ليحاسبه عليه .وسنوضح هذا الأمر في خامساً .
خامساً : هناك إراداتان او مشيئتان لله تعالى :
أ- كونية ... وهي لا اختيار فيها لأحد , ولن يحاسبنا الله تعالى عليها , مثل الزلازل والحياة والموت واللون والطول .
ب- شرعية : وهو ما امرنا الله تعالى به من عبادات ومعاملات وتراحم وغيرها....والإنسان مخير فيها ولا يخطو أي خطوة إلا باختياره الذي يعلمه الله تعالى , والذي مبني عليه إرادات كونية.
فالله تعالى أراد شفاء عبد من العباد , وكان العبد يحاج على نقل دم , والله يعلم انك ستختار ان تنقل له الدم من عندك , وأنت تم تخييرك بين الرفض والقبول فاخترت القبول وقمت بنقل دمك إلى المريض , فأنقذه الله تعالى وكنت أنت سبباً في إنقاذه .
فأنت لم تغير مشيئة الله تعالى , بل إن الله تعالى بعلمه أنك ستتخذ هذا الموقف جعلك سبباً .
ولو لم تكن اتخذت هذا الموقف , لجعل الله سبب إنقاذه ( لو شاء الله تعالى ) أمور وأسباب آخرى .
24- في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
الرد بفضل الله تعالى :
أولاً بين الله تعالى أن سبب وقوع الكوارث والزلازل والبراكين ابتلاء , وعقاب والعقاب لا يطول غير المسلم فقط , بل إن العقاب يطول المسلم على تركه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصح المخالفين والرد على أصحاب المدونات المتخلفين , وهذه الأمور إن كنت صادقاً في أنك كنت مسلما ً لله تعالى فأنت تعلمها .
ثانياً : الحجة تثبت صحتها بإثبات الأصل فيها , وهو إن بين المسلم أدلة صحة الإسلام , ثم أظهر النص الإلهي الذي يخبر بهذا وجب التصديق , لانه أثبت ورود النص والخبر من مصدر صحيح وهو الله تعالى .
وعلى الهندوسي لكي يثبت ددعواه أن يثبت أدلة صحة ديانته وبعدها يورد النصوص على ذلك .
فالدعوى هي : شخص يتحدث بالعلم وآخرين يتحدثون بالهوى ولا يملكون على ما يقولون أي دليل , لذلك وجب تصديق النص الإسلامي , لأنه جاء بناء على تصديق عقلي بوجود الله وصحة الرسالة وصحة نقل الخبر.
25- - في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
الرد بفضل الله تعالى :
نحن إيماننا بالغيب , يكون بعد إيماننا العقلي بوجود الله تعالى , وصحة البنوة وصدق المرسلين وصحة النص المنقول لنا من الرسل ومن الله تعالى .
وبعد ذلك ياتي التصديق ... وقد أعطينا العديد من الأمثلة على ذلك وفردنا موضوعاً خاصاً بدور العقل في الإسلام في الردود السابقة .
راجع الرد على 19 , وراجع دور العقل في الإسلام قبل الرد على رقم 10 .
والحمد لله رب العالمين.
26- - في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
23 – في صفحة آخرى بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ...
قال :
سادساً: جرب الإعتماد على الله
لنفترض أن أحد أقربائك تعرض الى حادث في المنزل.. وأمامك احدى الخيارين:
أ - تدعوا الله أن يشفيه ويرجعه كما كان, لأن الله على كل شيء قدير ويستطيع أن يشفي المريض اذا أراد, ولن يحتاج الى تدخل البشر الضعفاء في حكمته
ب - تتصل بالإسعاف أو تسارع الى أخذه الى المستشفى, وفي ذلك ابتعاد عن مشيئة الله ومحاولة للإعتراض على جبروته, وعبارة عن اللجوء الى العقل البشري المحدود للبحث عن العلاج وتجاهل قدرة ذلك الإله على شفاء المرضى.
من المنطقي أن تختار الجواب الثاني متحججاً بالحجة القديمة "الأخذ بالأسباب", مما سيضعك أمام سؤال محير, إذا كان هناك إله, فهل سيحتاج هذا الإله الى التدخل البشري لتنفيذ مشيئته ؟
من يتحكم بالآخر ؟ هل يتحكم الإله بمشيئة البشر أم يتحكم البشر بمشيئة الإله ؟ هل لاحظت انه اذا رأيت شخصاً ملقاً بالشارع ومصاب بنزيف شديد فسيموت ذلك الشخص بعد فترة اذا لم تسارع به الى العلاج, ولن يموت اذا تم علاجه ؟ أي ان المفارقة العجيبة هنا هي في أن الله قد شفا ذلك المريض عندما تدخل البشر وعالجوه, ولم يشفي الله هذا المريض عندما لم يتدخل البشر لعلاجه.. ألا يعني هذا أننا نتحكم بمشيئة الله وليس العكس ؟
لنفترض أن أحد أقربائك تعرض الى حادث في المنزل.. وأمامك احدى الخيارين:
أ - تدعوا الله أن يشفيه ويرجعه كما كان, لأن الله على كل شيء قدير ويستطيع أن يشفي المريض اذا أراد, ولن يحتاج الى تدخل البشر الضعفاء في حكمته
ب - تتصل بالإسعاف أو تسارع الى أخذه الى المستشفى, وفي ذلك ابتعاد عن مشيئة الله ومحاولة للإعتراض على جبروته, وعبارة عن اللجوء الى العقل البشري المحدود للبحث عن العلاج وتجاهل قدرة ذلك الإله على شفاء المرضى.
من المنطقي أن تختار الجواب الثاني متحججاً بالحجة القديمة "الأخذ بالأسباب", مما سيضعك أمام سؤال محير, إذا كان هناك إله, فهل سيحتاج هذا الإله الى التدخل البشري لتنفيذ مشيئته ؟
من يتحكم بالآخر ؟ هل يتحكم الإله بمشيئة البشر أم يتحكم البشر بمشيئة الإله ؟ هل لاحظت انه اذا رأيت شخصاً ملقاً بالشارع ومصاب بنزيف شديد فسيموت ذلك الشخص بعد فترة اذا لم تسارع به الى العلاج, ولن يموت اذا تم علاجه ؟ أي ان المفارقة العجيبة هنا هي في أن الله قد شفا ذلك المريض عندما تدخل البشر وعالجوه, ولم يشفي الله هذا المريض عندما لم يتدخل البشر لعلاجه.. ألا يعني هذا أننا نتحكم بمشيئة الله وليس العكس ؟
الرد بفضل الله تعالى :
أولاً : يكون ما أشار إليه صحيحاً , إن كان الله قد طلب منا الاعتماد على الدعاء فقط بدون الأخذ بالأسباب , ولكن في الإسلام مطلوب الأخذ بالأسباب مع الدعاء.
ثانياً : الله تعالى أراد شفاء شخص مريض , فجعل من أسباب الشفاء مساعدة بعض الأشخاص للمصاب وتدخل من طبيب ماهر ...... ولو أراد الله شفاءه بدون أسباب ملموسة لنا لفعل هذا فهو قادر على كل شيء .
ولو لم يرد الله الشفاء للمريض لن ينفع المريض أي تدخل .
الإنسان مخير في أفعاله التي له القدرة على الاختيار في فعلها من بين عدة اختيارات أو من بين فعل وتوقف , والله تعالى يعلم ما سيختاره العبد فيجعله سبباً لنجاة آخر أو موت آخر .
رابعاً : القول بأن الشخص هو الذي يتحكم بمشية الله قول غبي , لأن القائل أو الفاعل لا يعلم مشيئة الله ليغيرها أو ليتحكم بها , وفي الأمور الإختيارية ترك الله تعالى الإختيار للعبد ليحاسبه عليه .وسنوضح هذا الأمر في خامساً .
خامساً : هناك إراداتان او مشيئتان لله تعالى :
أ- كونية ... وهي لا اختيار فيها لأحد , ولن يحاسبنا الله تعالى عليها , مثل الزلازل والحياة والموت واللون والطول .
ب- شرعية : وهو ما امرنا الله تعالى به من عبادات ومعاملات وتراحم وغيرها....والإنسان مخير فيها ولا يخطو أي خطوة إلا باختياره الذي يعلمه الله تعالى , والذي مبني عليه إرادات كونية.
فالله تعالى أراد شفاء عبد من العباد , وكان العبد يحاج على نقل دم , والله يعلم انك ستختار ان تنقل له الدم من عندك , وأنت تم تخييرك بين الرفض والقبول فاخترت القبول وقمت بنقل دمك إلى المريض , فأنقذه الله تعالى وكنت أنت سبباً في إنقاذه .
فأنت لم تغير مشيئة الله تعالى , بل إن الله تعالى بعلمه أنك ستتخذ هذا الموقف جعلك سبباً .
ولو لم تكن اتخذت هذا الموقف , لجعل الله سبب إنقاذه ( لو شاء الله تعالى ) أمور وأسباب آخرى .
24- في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
سابعاً: انظر الى نسب حدوث الكوارث بين الأديان
في كل الأديان تقريباً نجد أن الإله الخاص بتلك الديانة يعاقب الكفار بإستخدام الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأمراض وغيرها.
لكن بالنظر الى نسبة وقوع الكوارث فسنجد انها لا تفرق بين مسلم أومسيحي أويهودي أوبوذي أو حتى ملحد, فكما تحدث زلازل اليابان لمعاقبة اليابانيين الكفار, تحدث التسونامي في اندونيسيا لمعاقبة المسلمين, وكما تدمر الأعاصير كنائس المسيحيين, تدمر الفيضانات مساجد المسلمين, وكما تهتك مجاعات أفريقيا بالوثنيين, تنهش مجاعات الصومال المسلمين.
المخرج الوحيد من تلك الإشكالية هي لجوء المؤمن الى التحجج بحجة "هذا إبتلاء وإختبار وهذا عقاب".. لكن السؤال هنا: اذا قال المسيحي ان مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال المسلم أن مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال الهندوسي والبوذي والسيخي نفس الكلام, ألا تجد أن تلك الحجة تفشل في اثبات منطقيتها ؟ هل يترك الله توقيعه خلف كل حادثة ليشير الى نوعها ما اذا كانت ابتلاء أو عقاب ؟
في كل الأديان تقريباً نجد أن الإله الخاص بتلك الديانة يعاقب الكفار بإستخدام الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأمراض وغيرها.
لكن بالنظر الى نسبة وقوع الكوارث فسنجد انها لا تفرق بين مسلم أومسيحي أويهودي أوبوذي أو حتى ملحد, فكما تحدث زلازل اليابان لمعاقبة اليابانيين الكفار, تحدث التسونامي في اندونيسيا لمعاقبة المسلمين, وكما تدمر الأعاصير كنائس المسيحيين, تدمر الفيضانات مساجد المسلمين, وكما تهتك مجاعات أفريقيا بالوثنيين, تنهش مجاعات الصومال المسلمين.
المخرج الوحيد من تلك الإشكالية هي لجوء المؤمن الى التحجج بحجة "هذا إبتلاء وإختبار وهذا عقاب".. لكن السؤال هنا: اذا قال المسيحي ان مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال المسلم أن مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال الهندوسي والبوذي والسيخي نفس الكلام, ألا تجد أن تلك الحجة تفشل في اثبات منطقيتها ؟ هل يترك الله توقيعه خلف كل حادثة ليشير الى نوعها ما اذا كانت ابتلاء أو عقاب ؟
الرد بفضل الله تعالى :
أولاً بين الله تعالى أن سبب وقوع الكوارث والزلازل والبراكين ابتلاء , وعقاب والعقاب لا يطول غير المسلم فقط , بل إن العقاب يطول المسلم على تركه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصح المخالفين والرد على أصحاب المدونات المتخلفين , وهذه الأمور إن كنت صادقاً في أنك كنت مسلما ً لله تعالى فأنت تعلمها .
ثانياً : الحجة تثبت صحتها بإثبات الأصل فيها , وهو إن بين المسلم أدلة صحة الإسلام , ثم أظهر النص الإلهي الذي يخبر بهذا وجب التصديق , لانه أثبت ورود النص والخبر من مصدر صحيح وهو الله تعالى .
وعلى الهندوسي لكي يثبت ددعواه أن يثبت أدلة صحة ديانته وبعدها يورد النصوص على ذلك .
فالدعوى هي : شخص يتحدث بالعلم وآخرين يتحدثون بالهوى ولا يملكون على ما يقولون أي دليل , لذلك وجب تصديق النص الإسلامي , لأنه جاء بناء على تصديق عقلي بوجود الله وصحة الرسالة وصحة نقل الخبر.
25- - في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
ثامناً: اكتشف وهم "الغيبيات"
لاحظ أن كل الأديان تضرب على ذلك الوتر الحساس, حيث أنها تعتمد على جانب الجهل الموجود في كل انسان وتستغل خوف البشر من المستقبل لكي تقودهم كقطيع الأغنام, لا يدري الى اين يذهب ولكنه لا يعرف طريقاً أخراً غير اتباع خطوات الراعي.
لاحظ أن كل الأديان تضرب على ذلك الوتر الحساس, حيث أنها تعتمد على جانب الجهل الموجود في كل انسان وتستغل خوف البشر من المستقبل لكي تقودهم كقطيع الأغنام, لا يدري الى اين يذهب ولكنه لا يعرف طريقاً أخراً غير اتباع خطوات الراعي.
الرد بفضل الله تعالى :
نحن إيماننا بالغيب , يكون بعد إيماننا العقلي بوجود الله تعالى , وصحة البنوة وصدق المرسلين وصحة النص المنقول لنا من الرسل ومن الله تعالى .
وبعد ذلك ياتي التصديق ... وقد أعطينا العديد من الأمثلة على ذلك وفردنا موضوعاً خاصاً بدور العقل في الإسلام في الردود السابقة .
راجع الرد على 19 , وراجع دور العقل في الإسلام قبل الرد على رقم 10 .
والحمد لله رب العالمين.
26- - في نفس الصفحة بعنوان : خمسة أدلة على عدم وجود الله - الجزء الثاني ... قال :
تاسعاً: تعمق في العلم
العلم نقيض الجهل, والجهل أعز صديق للدين, وكما نرى من النقطة السابقة فإنه من دون الجهل لما استمرت الأديان الى يومنا هذا, بمجرد تعمقك في دراسة الظواهر الكونية ستبدأ تلقائياً بإيجاد أجوبة شافية لما تجهله من احداث, فتبدأ رويداً رويداً بإستبدال الإسطورة بالتفسير العلمي , فبدلاً من ان تعتقد ان رب الرمال غرف من طين الأرض بيده ليشكل الإنسان, ستعلم أن الإنسان تطور على مر السنين ليصل الى شكله الحالي, وبدلاً من اعتقادك ان الشمس تجري الى الله كل يوم لتستأذن منه ان تعود الى الأرض لتشرق للناس, ستعلم أن الأرض تدور حول نفسها وحول كرة غازية ملتهبة تكونت من سديم في مجرة درب التبانة من 5 مليارات سنة تسمى بالشمس, ولاحظ الفرق الكبير بين التفسير العلمي الواضح وبين التفسير الديني الأسطوري الساذج.
لذلك نجد أن نسبة الإلحاد مرتفعة بشكل رهيب بين العلماء, لدرجة تصل الى 93% من مجموعهم .. وتجد أن نسبة التدين مرتفعة في البلاد المتخلفة كمملكة الرمال الكبرى وغيرها من بلاد الرمال كمصر والصومال والسودان وغيرها, ومع ذلك تجدهم يصرون وبكل استفزاز ادعاء ان الدين يتوافق مع العلم ويشجع عليه.
العلم نقيض الجهل, والجهل أعز صديق للدين, وكما نرى من النقطة السابقة فإنه من دون الجهل لما استمرت الأديان الى يومنا هذا, بمجرد تعمقك في دراسة الظواهر الكونية ستبدأ تلقائياً بإيجاد أجوبة شافية لما تجهله من احداث, فتبدأ رويداً رويداً بإستبدال الإسطورة بالتفسير العلمي , فبدلاً من ان تعتقد ان رب الرمال غرف من طين الأرض بيده ليشكل الإنسان, ستعلم أن الإنسان تطور على مر السنين ليصل الى شكله الحالي, وبدلاً من اعتقادك ان الشمس تجري الى الله كل يوم لتستأذن منه ان تعود الى الأرض لتشرق للناس, ستعلم أن الأرض تدور حول نفسها وحول كرة غازية ملتهبة تكونت من سديم في مجرة درب التبانة من 5 مليارات سنة تسمى بالشمس, ولاحظ الفرق الكبير بين التفسير العلمي الواضح وبين التفسير الديني الأسطوري الساذج.
لذلك نجد أن نسبة الإلحاد مرتفعة بشكل رهيب بين العلماء, لدرجة تصل الى 93% من مجموعهم .. وتجد أن نسبة التدين مرتفعة في البلاد المتخلفة كمملكة الرمال الكبرى وغيرها من بلاد الرمال كمصر والصومال والسودان وغيرها, ومع ذلك تجدهم يصرون وبكل استفزاز ادعاء ان الدين يتوافق مع العلم ويشجع عليه.
الرد بفضل الله تعالى :
أولاً : الإسلام لا يدعو إلى الجهل بل يدعو إلى العلم والتعلم في أكثر من موضع في القرآن والسنة.
ثانياً : لا يوجد أي تعارض بين الإسلام والعلم إلا في ذهن الشخص فاقد الفهم الصحيح للنص .
ثالثاً : بينا أن حوالي 50 في المائة من العلماء يؤمنون بوجود إله خالق للكون ( خلافاً لما قال بأنهم 93 في المائة !!) , والعلماء الذي ذكر نسبتهم ليسوا بالضرورة علماء في الطبيعة والفضاء , بل إن منهم فلاسففة وعلماء إجتماع وعلماء تاريخ ...الخ ., وقد وضعنا نسبة العلماء الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون بالأدلة في مقدمة الرد عليه .
رابعاً : الشمس بأي حال من الأحوال , هي تحت العرش , وسجودها يفسر على انه سجود فعلي أو سجود طاعة وخضوع لان كل ما في الكون خاضع لله تعالى , والشمس تتحرك حركة محورية , نعم إنها لا تدور حول الأرض ولكنها في حركة , ولا يوجد ما يمنع من كونها تسجد لله تعالى سجود خضوع وتستأذن أن تكمل إمداد الأرض بضياءها من عدمه .
خامساَ : نظرية التطور هي فرضية لها العديد من المشاكل , وتحتوي على العديد من الكاذيب والمغالطات , وسنفرد موضوعاً كاملاً عنها بعد هذا الرد .
والحمد لله رب العالمين ...
يتبع ...
أولاً : الإسلام لا يدعو إلى الجهل بل يدعو إلى العلم والتعلم في أكثر من موضع في القرآن والسنة.
ثانياً : لا يوجد أي تعارض بين الإسلام والعلم إلا في ذهن الشخص فاقد الفهم الصحيح للنص .
ثالثاً : بينا أن حوالي 50 في المائة من العلماء يؤمنون بوجود إله خالق للكون ( خلافاً لما قال بأنهم 93 في المائة !!) , والعلماء الذي ذكر نسبتهم ليسوا بالضرورة علماء في الطبيعة والفضاء , بل إن منهم فلاسففة وعلماء إجتماع وعلماء تاريخ ...الخ ., وقد وضعنا نسبة العلماء الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون بالأدلة في مقدمة الرد عليه .
رابعاً : الشمس بأي حال من الأحوال , هي تحت العرش , وسجودها يفسر على انه سجود فعلي أو سجود طاعة وخضوع لان كل ما في الكون خاضع لله تعالى , والشمس تتحرك حركة محورية , نعم إنها لا تدور حول الأرض ولكنها في حركة , ولا يوجد ما يمنع من كونها تسجد لله تعالى سجود خضوع وتستأذن أن تكمل إمداد الأرض بضياءها من عدمه .
خامساَ : نظرية التطور هي فرضية لها العديد من المشاكل , وتحتوي على العديد من الكاذيب والمغالطات , وسنفرد موضوعاً كاملاً عنها بعد هذا الرد .
والحمد لله رب العالمين ...
يتبع ...
تعليق