هل الإسلام يقر حرية العقيدة؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور عمر مسلمة اكتشف المزيد حول نور عمر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نور عمر
    2- عضو مشارك
    • 8 نوف, 2008
    • 290
    • حاليا لا اعمل
    • مسلمة

    هل الإسلام يقر حرية العقيدة؟

    هل الإسلام يقر حرية العقيدة؟
    السؤال :
    إذا كان الإسلام قد أقر حرية العقيدة فلماذا يحارب الارتداد والوثنية والإلحاد ؟
    الجواب :
    الحمد لله
    " الإسلام لا يقر حرية العقيدة . الإسلام يأمر بالعقيدة الصالحة ويلزم بها ويفرضها على الناس ، ولا يجعلها حرة يختار الإنسان ما شاء من الأديان ، فالقول بأن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط .


    الإسلام يوجب توحيد الله والإخلاص له سبحانه وتعالى ، والالتزام بدينه والدخول في الإسلام ، والبُعد عما حرم الله ، وأعظم الواجبات وأهمها : توحيد الله والإخلاص له ، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب : الشرك بالله عز وجل ، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد ، فالله سبحانه يقول : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ) النساء/36 ، ويقول سبحانه : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ) الإسراء/23 ، ويقول سبحانه : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) الفاتحة/5 ، ويقول عز وجل : ( فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ) الزمر/2 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) البينة/5 .
    ويقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ) متفق على صحته .


    فَبَيَّن عز وجل وبَيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم وجوب العقيدة ووجوب الالتزام بشرع الله ، وأن لا حرية للإنسان في هذا ، فليس له أن يختار ديناً آخر ، وليس له أن يعتنق ما حرم الله ، وليس له أن يدع ما أوجب الله عليه ، بل يلزمه ويُفتَرض عليه أن يستقيم على دين الله وهو الإسلام ، وأن يوحد الله بالعبادة ، وألا يعبد معه سواه سبحانه وتعالى ، وأن يؤمن برسوله محمد عليه الصلاة والسلام ، وأن يستقيم على شريعته ، ويوالي على هذا ويعادي على هذا ، وأن يقيم الصلاة كما أمر الله ، وأن يؤدي الزكاة كما أمر الله ، وأن يصوم كما أمر الله ، ويحج كما أمر الله .

    وفي الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : يا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : ( أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ ) قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : (أ َنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ ) قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ( أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ) ، فأنزل الله في هذا قوله سبحانه : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ ) الفرقان/68 – 70 .

    فدل ذلك على أن توحيد الله والإخلاص له وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتحريم القتل وتحريم الزنا ـ أمر مفترض لابد منه ، وليس لأحد أن يشرك بالله ، وليس له أن يزني ، وليس له أن يسرق ، وليس له أن يقتل نفساً بغير حق ، وليس له أن يشرب الخمر ، وليس له أن يدع الصلاة ، وليس له أن يدع الزكاة وعنده مال الزكاة ، وليس له أن يدع الصيام وهو قادر على صيام رمضان إلا في السفر والمرض ، وليس له أن يترك الحج وهو قادر على أن يحج مرة في العمر ، إلى غير ذلك .

    فلا حرية في الإسلام في ذلك ، بل يجب أن يلتزم الإنسان العقيدة الصحيحة ويدع ما حرم الله ، نعم ، له حرية في الأمور المباحة التي أباحها الله له ، له حرية في الأمور المستحبة التي لا تجب ، فلو شاء تركها لا بأس ، والمباح إن شاء فعله الإنسان وإن شاء تركه ، أما ما أوجب الله عليه فيلزمه فعله ، وما حرمه الله عليه فيلزمه تركه ، وليس له أن يعتنق الشيوعية أو النصرانية أو اليهودية أو الوثنية أو المجوسية ، ليس له ذلك بل متى اعتنق اليهودية أو اليهودية أو النصرانية أو المجوسية أو الشيوعية صار كافراً حلال الدم والمال ، ويجب أن يستتاب ، يستتيبه ولي الأمر المسلم الذي هو في بلده ، فإن تاب ورجع إلى الحق وإلا قتله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ) رواه البخاري في الصحيح .

    فمن بدل دينه دين الإسلام بالكفر يجب أن يقتل إذا لم يتب ، فبهذا يعلم أنه ليس للمسلم حرية أن يترك الحق وأن يأخذ بالباطل أبداً ، بل يلزمه الاستقامة على الحق ويلزمه ترك الباطل ، وعليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وينصح لله ويدعو إلى الله عز وجل ، وأن يحذر ما حرم الله عليه ، وأن يدعو الناس إلى ترك ما حرم الله عليهم ، كل هذا أمر مفترض حسب الطاقة " انتهى .
    سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
    "فتاوى نور على الدرب" (1/311- 313) .


    الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islamqa.com/ar/ref/129141/العقيدة


    __________________
  • م /الدخاخني
    إدارة المنتدى

    • 17 يون, 2006
    • 2724
    • مهندس
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــد

    الأخت الكريمة / امنية الحياة
    برجاء مراجعة هذا الرابط :
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=287
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

    تعليق

    • د.أمير عبدالله
      حارس مؤسِّس

      • 10 يون, 2006
      • 11252
      • طبيب
      • مسلم

      #3


      جزاكُمُ الله خيراً أختنا الكريمة ...

      رحِمَ اللهُ الشيخ ابن باز ... فهو يتكلّم في هذه الفتوى عن حرية العقيدةِ بالنسبةِ للمسْلِم ..

      ويتكلم عن لفظةِ " إقرار " , وذلِك للتنبيهِ حتى لا يخْتلِط الأمر بالنسبة للإخوة الكرام .. ويتساءلون :


      هل لم يقر الإسلام حرية العقيدةِ كما يقول جمهور من علماء المسلمين كما في هذا الموضوعِ
      أم لم يقر حرية العقيدةِ كما يقول جمهور آخر (كما في رابِط أخونا م/الدخاخني )؟!!





      والرأيان كلاهما رأيانِ صحيحان لأهل السنة والجماعة ... لا تناقُض بيْنهما , وإن ظهر الأمر كذلِكَ ويلزم التوفيق بيْنهما .. وقبل التوفيق نقول أن الإسلام لا يقر حرية العقيدةِ بمعنى تهميشِ الدعوةِ والجهادِ كما يغالط المغالطون .. أو بمعنى إلغاء حد الردة كما يدعون .. وإلا فإن الامر الإلهي هو بالتبليغ والدعوة وهذا ما أقره الإسلام .. والدين عند الله الإسلام.





      وللرد على تساؤلِ الإخوان نقول إن شاء الله :

      حريةُ العقيدةِ (إن كانت لغير المسلِم ) فمكفولة لغير المسلِمِ في بلادِ المسلمين
      أما حرية العقيدةِ (بمعنى الردة) فإفساد في الأرضِ يستوجِب الحد .
      وأما حرية العقيدةِ بمعنى (الغاء التبليغ والدعوة والجهاد) فمغالطةُ فاجِر.






      ويمكن التوفيق بين الموضوعين .. والتفصيلُ في هذه المسألة لكي نُدْرِك ما يقوله علماءُ المسلمين ..



      فهناكَ فارِقٌ بيْن تبليغ رسالةِ الله ثم الدعوةُ إلى اللهِ وبين حرية المعتقدِ .. وهذا غالب ما يخْتلِط على القارىء في الفتاوى ...


      وغالِبُ ما يجِدُ فيه الكثيرون تناقُضاً , مرده إلى هذا الخلطِ , وهو ليْس كذلِك في حقيقتِهِ ...


      فالتبليغ يكونُ أولاً : وهو واجِبٌ وبالجهاد إن لزم الأمر ..

      ثم الدعوةُ إلى اللهِ تكون بعد التبليغِ وبالحُسْنى... وإلى قيامِ الساعةِ ..

      ثم تأتي حرية المعتقد بعد الدعوةِ والتبليغِ فلا إكراهَ فيها ..
      بعد أن بلغ الدين إلى مسامِع الناس .. ودُعوا إليْهِ .. فإما أن يؤْمنوا وإما أن يدفعوا الجزية ويلتزِموا بقانون الإسلام واحترام تعاليمِه .






      وأدلة ذلِكَ وتفْصيلُهُ :


      أما التبليغ فهو واجِب ولو بالجهاد .. بلاغ واضِح مبين يصِل إلى اسماع الناس .. وبِنصِّ كتاب الله ..

      ودليلُ التبليغِ (وهو وظيفة الرسلِ وأهل العلم وأولي الأمر, وبالجهاد):
      هو قوله تعالى " يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس"
      وقوله تعالى "أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم"
      وقوله تعالى " هذا بلاغ للناسِ وليُنْذروا بِه"
      وقوله تعالى " وإن تكذبوا فقد كذّب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين"


      وأما الدعوة .. فليْس لأحدٍ أن يمنَع الدعوة إلى سبيل اللهِ ...وهي واجِبة .
      والدليلُ على الدعوةِ (وهي وظيفةُ كل مسلِم):
      هو قوله تعالى " ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكن من المشركين"
      وقوله تعالى " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"
      وقوله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن"



      وأما حرية العقيدةِ فهي مكفولة بنص كِتابِ الله ... ولا لأحدٍ أن يكره أحداً على معتقدِهِ :

      والدليل قول الله تعالى "لا إكراه في الدين" ,
      وقوله تعالى " لكم دينكم وليَ دين" ,
      وقوله تعالى " فمن شاء فليؤمِن ومن شاء فليكفر" ,
      وقوله تعالى " أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين



      ________________


      إذاً نكرر:


      - فلا لأحدٍ أن يمنع بلوغ الإسلام إلى أمة من الأمم .. فالتبليغ واجِبٌ ولو بالسيف.
      - ولا لأحدٍ أن يمنع الدعوةَ بعد التبليغِ .. فهي قائِمة إلى قيامِ الساعة ولتكن بالحكمةِ والموعِظة الحسنة.
      - ولا لأحدٍ أن يُكْرِه الناس حتى يكونو مسلمين ( بعد أن بلغه الإسلام, ثم دُعِيَ إليه , ثم اختار معتقدَ الكفر على الإسلام .. ولكِن عليه أن يدفع الجزية إن كان في أرض المسلمين).

      ________


      نكرر مرة أخرى باسلوب آخر:

      الجهاد ضد من يقف عثرةً أمام أن يبلغ هذا الدين مسامع من لا يعلمه .. ثم يُعْرَض على من بلغه بالحسنى .. ثم له الإختيارُ

      والإختيار بلا إكراه فإما أن يؤْمِنوا وإما الجزية في ديارِ المسلمين ..

      وإن قبلوا الجزية فلهم حرية العقيدةِ لا يُضامون طالما التزِموا بقانون الإسلام ..

      ومن جاهر بمعصيةٍ أو جاهر بكفره أو حارب الإسلام وسعى في الأرض فساداً فالقتل حده ..

      ومن ارتد بعد قناعةٍ و سعى فسادا بعد استتابةٍ فالقتل حده.



      والله تعالى أعلم

      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق

      • murad2000
        1- عضو جديد
        • 26 أكت, 2009
        • 48
        • باحث
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اما بالنسبة لقتل المرتد فاتمنى ان تصل اليكم بالمنطق قبل كل شيء
        1- الاسلام لم يجبرك ان تدخل فيه
        2- لا احد يدخل الاسلام الا عن قناعة تامة ودراية بكل نواحيه
        3-لا يوجد اي خطأ عقائدي او من اي نوع اخر في الاسلام
        وبالتالي فأن من يحاول تركه يكون يقصد ان يضر الاسلام فقط ,والا لقام كل عدو للاسلام بالدخول اليه ثم يخرج منه وبالتالي يعتقد الكل انه هناك شيء خطأ بالاسلام جعله يتركه و يفضل غيره
        وبالتالي انا اتحدى اي شخص بان يجلب لي اي خطأ عقائدي باي شكل من الاشكال في الدين الاسلامي ,حتى يستطيع ان يبرر تركه للاسلام فان لم يستطع -ولن يستطع- فأن العقوبة المنصفة له هي الموت لانه يحاول ان يضلل غيره معه .ولان الاسلام دين تسامح فانه يعطي المرتد فرصة للتوبة (لنجلس معه ونعرف لماذا ترك دينه , ما هي حجته, ما هو المبرر الذي وجده لنرد عليه) ,فان تمت اجابته واقناعه ولم يتوب فانه يستحق عقوبته
        ومثال ذلك الكثير من الاشخاص الذين يطرحون امور غاية في الجهل لتبرير خروجهم مثل: دعوت يسوع لاشفى فشفيت!!!! فالرد عليه اسهل من قتله بكثير فان لم يقتنع يكون واحد من الاثنين مجنون او مارق والمجنون لا جناح عليه.

        تعليق

        • م /الدخاخني
          إدارة المنتدى

          • 17 يون, 2006
          • 2724
          • مهندس
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
          وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــد

          مرحبا بالحارس الجديد / murad2000

          اما بالنسبة لقتل المرتد فاتمنى ان تصل اليكم بالمنطق قبل كل شيء


          واضح طبعا أن الخطاب موجهه لغير المسلمين .
          فالمسلم يعرف هذه الحقيقة بالعقل والنقل .



          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

          تعليق

          • مالك بن نبي
            0- عضو حديث
            • 16 ماي, 2009
            • 14
            • استاذ
            • مسلم

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اولا اشكر الدكتور امير عبد الله على رده وكلامه المنهجي المقنع فجازاك الله عنا خيرا يا دكتور قد افدتنا والله.
            واسلم على اختنا نور عمر واقول لها ان الاسلام اعطى الحرية الكاملة للانسان بان يختار معتقده الذي يقتنع فيه ولم يلزم احدا بعقيدة فالعقيدة اعتقاد قلبي فكيف يجبر الانسان على عقيدة غير مقتنع فيها فان الزمناه فنكون قد امرناه ان يعتقد بما ليس هومقتنع فيه فيكون حينئذ يضمر الكفر ويعلن عقيدة الاسلام وبالتالي يكون منافقا وانت تعلمين ان المنافقين لفي الدرك الاسفل من النار . اذا بالمنطق والعقل مستحيل ان نلزم شخصا بعقيدة ما . وهذا ما تؤكده النصوص الشرعية من الكتاب والسنة يقول المولى عز وجل (( لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)) ويقول الله تعالى مخاطبا المشركين على لسان رسوله الكريم(( لكم دينكم ولي دين))
            فاذا تبين للانسان ان الدين الحق هو الاسلام ودخل فيه على قناعة وحرية تامة اصبح مسلما وعليه ان يلتزم باحكام الاسلام فيأتمر باحكام الشرع وينتهي عن نواهيه لانه اقر علىقناعةتامة بالاسلام وان كل مافيه حق فعليه ان يكون مخلصا مع الله وان يكون عبدا من عباد الله المخلصين فلا يقتل ولا يزني ولايرتد عن دين الله
            وايضا يترتب على دخوله في الاسلام واجبات كالصلاة والصيام والزكاة و مساعدة الفقراء والمساكين.......................................
            وقد تتساءل اختنا نور ان هذه الواجبات والنواهي في الاسلام تقيد حرية الانسان اقول لاختنا الفاضلة بالعكس ان هذه الواجبات والاوامر فيها راحة للمؤمن ومصلحة ومنفعة ولهذا قال علماء الشريعة الاسلامية ان الشريعة الاسلامية جاءت من اجل جلب المصالح للناس ودرء المفاسد عنهم. وهذا ما نستشفه عندما كان يحين وقت الصلاة يقول الرسول الكريم لبلال - رضي الله عنه - ارحنا بها يا بلال - فالصلاة راحة نفسية للمؤمن يشعر اثناء صلاته بلذة روحية وشعور بالاطمئنان لانه مع الله وفي حفظ الله فكيف لا يشعر بالامان والراحة والطمانينة. فكل عبادة يفعلها المؤمن يجد فيها المؤمن الطمأنينة ان كان يعبد الله على بصيرة وقناعة تامة بان الدين الذي يعبده هو الدين الحق ولا يتم ذلك الا تحت الحرية الكاملة لمعتقده الذي يعتقده.
            وعندما ندرس ونقرأ ونتتبع سيرة المصطفى -ص- فنجده عندما دخل المدينة المنورة اول شيء فعله انه ابرم عهودا ومواثيقا بينه وبين اهل المدينة سواء كانوا اهل كتاب من نصارى ويهود او كانوا مشركين. ولم يلزم احدا قط الى الدخول في الاسلام وليس من حقه لانه مأمور بتبليغ الدعوة الاسلامية و الله يهدي من يشاء الى الطريق المستقيم
            وهذا ما نجده في الايات القرانية التي تلزم الرسول الكريم بالتبليغ فقط. يقول المولى عز وجل(( وما على الرسول الا البلاغ المبين))ويقول ايضا((أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)) صدق الله العظيم. ومن هنا يتبين لنا ان الاسلام لا يكره احدا علىالدخول فيه فالله غني عن العباد لكنه رحيم بهم يبين لهم الطريق المستقيم وللانسان ماشاء اما الكفر او الاسلام قال تعالى(( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) . اما فيما يخص حكم الردة فمن حق المسلم ان يحفظ دينه من كل متلاعب به فالاسلام اعطى للفرد الحرية ان يختار دينه فان اختار الاسلام على قناعة تامة وعلى بصيرة فعليه الاتزام وعلينا ان نفهم ان الاسلام دين الفطرة ودين العقل فبالفطرة كل شخص مسلم.ولهذا قال الرسول الكريم ((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أويمجسانه )) -حديث صحيح-
            وقد قال العلماء المسلمون اذاارتد شخص عن دين الاسلام او اصابته شبهة في دينه فعلى العالم ان يرفع عنه اللبس والريبة عن طريق الشرح والبيان والحوار والنقاش والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. فالاسلام جاء من اجل هداية الناس الى رب الناس فالله رحيم لطيف رؤوف بعباده .
            ارجو من اختنا نور ان تعرف ان الاسلام نور ورحمة يخرج الناس من الضلمات الى النور فمن شرح قلبه للايمان فان الله سيجعل له نورا في الارض . ويجب ان تعلم اختنا الكريمة ان الله غني عن العباد لا يضره من امن به او من كفر به .لكنه رحيم بالعباد. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 3 أسابيع
            ردود 0
            25 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
            ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            25 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
            ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
            ردود 0
            21 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة أحمد الشامي1
            بواسطة أحمد الشامي1
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
            رد 1
            15 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
            رد 1
            44 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            يعمل...