السلام عليكم :
نستطيع أن نقسم اقوال المسيح المذكوره عنه فى العهد الجديد الى ثلاثة أقسام
الاول : ما قاله قبل صلبه
الثانى : ما قاله بعد قيامته
الثالث : ما ينسب اليه من اقوال فى الرؤى , مثل رؤيا يوحنا , و نضم الى هذا القسم ما ادعاه بولس من حوار بينه و بين المسيح , و الذى بسببه تحول بولس الى الأيمان المسيحى حسبما ادعى .... و ما أشبه هذا من الحوارات .
و أما تعليقنا على هذين القسمين الأخيرين فهو على النحو التالى :
أما ما ينسب للمسيح من اقوال قالها بعد قيامته , فأمر لا يصلح للاحتجاج التاريخى , إذ أنه مبنى على أمر لا يمكن اثباته تاريخيا , و هو " قيامة المسيح من قبره " , و بالمناسبه هناك مناظرات بخصوص " هل يمكن اثبات قيامة المسيح تاريخيا " , و ممن يقولون باستحالة اثبات هذا وفق معطيات التاريخ العالم الشهير بارت ايرمان .
و أما بخصوص ما ينسب للمسيح من اقوال ادعى بولس أنه قالها له , أو ادعى يوحنا أنه قالها له فى " رؤيا يوحنا اللاهوتى " , فأيضا لا تصلح للاحتجاج , اذ أن ما قاله بولس مجرد ادعاء حكاه عن نفسه , و لم يحكه أحد ممن ادعى بولس أنهم كانوا برفقته فى تلك اللحظه , و كذلك هو أمر لم يحدث فى حياة المسيح الأرضيه فلا يمكن اثباته تاريخيا.... و كذلك بخصوص رؤيا يوحنا , فلا يمكن اثبات أن رؤيا يوحنا وحى من الله لأنه لا يمكن اثبات أن يوحنا نبى من عند الله , فضلا عن اثبات أن "رؤيا يوحنا" كتبها يوحنا تلميذ المسيح , فضلا عن أن المناقشات التاريخيه لا تستطيع الاعتماد على الرؤى و الأحلام , فهذا أمر لا يمكن اثباته تاريخيا .
و بالتالى فالأقوال الوحيده التى تصلح أن تنسب للمسيح من الناحيه التاريخيه هى أقواله قبل صلبه المزعوم , أى ما قاله المسيح اثناء حياته الأرضيه
و بالتالى فيمكننا أن نرتب أقوال المسيح مرة ثانية على النحو التالى :
القسم الاول : اقوال تصلح أن تنسب تاريخيا للمسيح ( بغض النظر عن صحة انتسابها للمسيح من عدمها فهذا مبحث آخر ) , و هى ما ينسب اليه من أقوال قبل صلبه
القسم الثانى : اقوال لا تصلح أن تنسب تاريخيا للمسيح , و هى ما ينسب اليه بعد قيامته أو فى الأحلام و الرؤى .
اذن ليس من سبيل أمام المسيحى اذا أراد أن يثبت أن المسيح ادعى الألوهيه من الناحيه التاريخيه الا أن يلجأ الى الاقوال التى قالها المسيح قبل صلبه , أى فقط الاقوال التى تنتسب الى القسم الاول فقط .
و لكن ماذا يكون الحال , اذا كان علماء النصارى يقولون بكل وضوح أن المسيح لم يقل أنه الله قبل صلبه و قيامته ؟ و أنه أخفى لاهوته خوفا من ارتداد الناس اذا رأوه مصلوبا , و أن أحدا لم يؤمن بألوهية المسيح الإيمان الكامل قبل الصلب حتى تلاميذه , و لهذا شكوا فيه عند صلبه
اذن , بحسب هذا الكلام , فإن المحصله النهائيه , أنه لا يمكن اثبات ادعاء المسيح للألوهيه من الناحيه التاريخيه
و الآن أترككم مع كلام العالم المسيحى بن العسال الذى صرح فيه بأن المسيح لم يعلن لاهوته بشكل كامل قبل الصلب خوفا من ارتداد الناس
و الاقتباسات من كتاب " نهج السبيل فى تخجيل محرفى الإنجيل " لابن العسال الشماس المسيحى الذى عاش فى القرن الثالث عشر الصفحات الآتيه ( 47 و 48 ... و 67 و 68 ) :
حياكم الله
نستطيع أن نقسم اقوال المسيح المذكوره عنه فى العهد الجديد الى ثلاثة أقسام
الاول : ما قاله قبل صلبه
الثانى : ما قاله بعد قيامته
الثالث : ما ينسب اليه من اقوال فى الرؤى , مثل رؤيا يوحنا , و نضم الى هذا القسم ما ادعاه بولس من حوار بينه و بين المسيح , و الذى بسببه تحول بولس الى الأيمان المسيحى حسبما ادعى .... و ما أشبه هذا من الحوارات .
و أما تعليقنا على هذين القسمين الأخيرين فهو على النحو التالى :
أما ما ينسب للمسيح من اقوال قالها بعد قيامته , فأمر لا يصلح للاحتجاج التاريخى , إذ أنه مبنى على أمر لا يمكن اثباته تاريخيا , و هو " قيامة المسيح من قبره " , و بالمناسبه هناك مناظرات بخصوص " هل يمكن اثبات قيامة المسيح تاريخيا " , و ممن يقولون باستحالة اثبات هذا وفق معطيات التاريخ العالم الشهير بارت ايرمان .
و أما بخصوص ما ينسب للمسيح من اقوال ادعى بولس أنه قالها له , أو ادعى يوحنا أنه قالها له فى " رؤيا يوحنا اللاهوتى " , فأيضا لا تصلح للاحتجاج , اذ أن ما قاله بولس مجرد ادعاء حكاه عن نفسه , و لم يحكه أحد ممن ادعى بولس أنهم كانوا برفقته فى تلك اللحظه , و كذلك هو أمر لم يحدث فى حياة المسيح الأرضيه فلا يمكن اثباته تاريخيا.... و كذلك بخصوص رؤيا يوحنا , فلا يمكن اثبات أن رؤيا يوحنا وحى من الله لأنه لا يمكن اثبات أن يوحنا نبى من عند الله , فضلا عن اثبات أن "رؤيا يوحنا" كتبها يوحنا تلميذ المسيح , فضلا عن أن المناقشات التاريخيه لا تستطيع الاعتماد على الرؤى و الأحلام , فهذا أمر لا يمكن اثباته تاريخيا .
و بالتالى فالأقوال الوحيده التى تصلح أن تنسب للمسيح من الناحيه التاريخيه هى أقواله قبل صلبه المزعوم , أى ما قاله المسيح اثناء حياته الأرضيه
و بالتالى فيمكننا أن نرتب أقوال المسيح مرة ثانية على النحو التالى :
القسم الاول : اقوال تصلح أن تنسب تاريخيا للمسيح ( بغض النظر عن صحة انتسابها للمسيح من عدمها فهذا مبحث آخر ) , و هى ما ينسب اليه من أقوال قبل صلبه
القسم الثانى : اقوال لا تصلح أن تنسب تاريخيا للمسيح , و هى ما ينسب اليه بعد قيامته أو فى الأحلام و الرؤى .
اذن ليس من سبيل أمام المسيحى اذا أراد أن يثبت أن المسيح ادعى الألوهيه من الناحيه التاريخيه الا أن يلجأ الى الاقوال التى قالها المسيح قبل صلبه , أى فقط الاقوال التى تنتسب الى القسم الاول فقط .
و لكن ماذا يكون الحال , اذا كان علماء النصارى يقولون بكل وضوح أن المسيح لم يقل أنه الله قبل صلبه و قيامته ؟ و أنه أخفى لاهوته خوفا من ارتداد الناس اذا رأوه مصلوبا , و أن أحدا لم يؤمن بألوهية المسيح الإيمان الكامل قبل الصلب حتى تلاميذه , و لهذا شكوا فيه عند صلبه
اذن , بحسب هذا الكلام , فإن المحصله النهائيه , أنه لا يمكن اثبات ادعاء المسيح للألوهيه من الناحيه التاريخيه
و الآن أترككم مع كلام العالم المسيحى بن العسال الذى صرح فيه بأن المسيح لم يعلن لاهوته بشكل كامل قبل الصلب خوفا من ارتداد الناس
و الاقتباسات من كتاب " نهج السبيل فى تخجيل محرفى الإنجيل " لابن العسال الشماس المسيحى الذى عاش فى القرن الثالث عشر الصفحات الآتيه ( 47 و 48 ... و 67 و 68 ) :
حياكم الله
تعليق