غاب دهراً ونطق لا شيء ..
السؤال واضح والإجابة ليست واضحة .. فلا تنقل نقلاً بدون فهم ..
الرب خلق آدم وخلق منه حواء وقال لهما ولبني جنسه جميعاً : اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها..
فالخطاب له ولبني نسله جميعاً .. فهل آدم خلق للخلود (بدون الموت الجسدي المادي) ..
ما فائدة حواء لآدم إن كان مخلوقاً للخلود .. وما فائدة تكاثرهما وإنتاج نسل ؟
يخلد هو وذريته من بعده؟ هل هذه كانت خطة الرب؟
هل تدري كيف يكون الوضع الآن لو كان آدم وذريته من بعده خالدون؟
تقولون كلمات جوفاء مجرد شعارات بدون دليل .. " الله لم يخلق شيئاً ليموت" فكل خلق الله من حواليك مائت ولا تقل لي هذا بسبب الخطية .. ومن يقل لك ذلك فهو كاذب .. أوليس التسلط على سمك البحر وطير السماء وكل حيوان يدب على الأرض يشمل اصطياده والتغذية عليه .. يعني موته ..
فالموت هو طبيعة الحياة الأرضية لأنها معتمدة على التكاثر يا مايكل ..
أفق هدانا الله وإياك ..
فكر ولا تكابر .. فالرب لم يخلق آدم للخلود .. اقرأ ما يقوله لك أنطونيوس فكري:
وشجرة الحياة كانت ضمن شجر الجنة المسموح لأدم أن يأكل منها ولوفعل لعاش للأبد والمقصود بهذا أن آدم كان معروضاً عليه أن يختار بحرية بين أن يتحد بالله فيحيا للأبد أو أن يبدأ في الإحساس بمواهبه وغناه وجماله وقوته بالإنفصال عن الله وليس من خلال وحدته مع الله. والإنفصال عن الله يساوي موتاً.
فآدم لم يأكل من شجرة الحياة على الرغم من كونها مسموحة له ليس لكونه خالداً فلا حاجة إلى ذلك بل آدم وحواء لم يكونا خالدين ولم يعلما أن شجرة الحياة تعطي الخلود (ولو فعل لعاش إلى الأبد) ..
أرجو أن تكون الأمور واضحة ..
السؤال واضح والإجابة ليست واضحة .. فلا تنقل نقلاً بدون فهم ..
الرب خلق آدم وخلق منه حواء وقال لهما ولبني جنسه جميعاً : اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها..
فالخطاب له ولبني نسله جميعاً .. فهل آدم خلق للخلود (بدون الموت الجسدي المادي) ..
ما فائدة حواء لآدم إن كان مخلوقاً للخلود .. وما فائدة تكاثرهما وإنتاج نسل ؟
يخلد هو وذريته من بعده؟ هل هذه كانت خطة الرب؟
هل تدري كيف يكون الوضع الآن لو كان آدم وذريته من بعده خالدون؟
تقولون كلمات جوفاء مجرد شعارات بدون دليل .. " الله لم يخلق شيئاً ليموت" فكل خلق الله من حواليك مائت ولا تقل لي هذا بسبب الخطية .. ومن يقل لك ذلك فهو كاذب .. أوليس التسلط على سمك البحر وطير السماء وكل حيوان يدب على الأرض يشمل اصطياده والتغذية عليه .. يعني موته ..
فالموت هو طبيعة الحياة الأرضية لأنها معتمدة على التكاثر يا مايكل ..
أفق هدانا الله وإياك ..
فكر ولا تكابر .. فالرب لم يخلق آدم للخلود .. اقرأ ما يقوله لك أنطونيوس فكري:
وشجرة الحياة كانت ضمن شجر الجنة المسموح لأدم أن يأكل منها ولوفعل لعاش للأبد والمقصود بهذا أن آدم كان معروضاً عليه أن يختار بحرية بين أن يتحد بالله فيحيا للأبد أو أن يبدأ في الإحساس بمواهبه وغناه وجماله وقوته بالإنفصال عن الله وليس من خلال وحدته مع الله. والإنفصال عن الله يساوي موتاً.
فآدم لم يأكل من شجرة الحياة على الرغم من كونها مسموحة له ليس لكونه خالداً فلا حاجة إلى ذلك بل آدم وحواء لم يكونا خالدين ولم يعلما أن شجرة الحياة تعطي الخلود (ولو فعل لعاش إلى الأبد) ..
أرجو أن تكون الأمور واضحة ..
تعليق