الكنيسة القبطية تكشف عن «خطة بروتستانتية» لتحويل الأرثوذكس إلى إنجيليين خلال «٢٠ عاماً».. وبيشوى يصف دير المقطم بـ«الوكر»
كتب عمرو بيومى وغادة عبدالحافظ ٣/ ١٠/ ٢٠٠٩
كشف الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، عما أسماها بـ«خطة إنجيلية» تهدف إلى تحويل الأقباط الأرثوذكس إلى بروتستانت خلال ٢٠ عاماً من تنفيذها، مشيراً إلى أن هذه الخطة مطبوعة على «C D»، ولديه نسخة منها.
وقال بيشوى – فى كلمته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية مساء أمس الأول : «الخطة ليست اختراقاً أو غزواً خارجياً، بل هى تغلغل من الداخل، مما يعنى أننا نواجه اختراقاً رهيباً وبخطورة شديدة».
وأضاف – فى المؤتمر المنعقد فى الفيوم، تحت عنوان «محاولات الغزو الطائفى» (أنواعه - أبعاده - وكيف نواجهه): «توجد كماشة على كنيستنا القبطية، مكونة من مجموعة الدكتور عاطف عزيز، الذى تم شلحه من الكنيسة مع الراهب القس صفنيا عام ٢٠٠٢، بعد ثبوت ترويجهما للفكر البروتستانتى، بينما الطرف الثانى هم أتباع دير القديس سمعان بالمقطم».
وأوضح سكرتير المجمع المقدس أن الحرب الإنجيلية ومحاولة اختراق الكنيسة القبطية لسرقة أولادها شديدة جداً –حسب قوله - خاصة فى مناطق مصر الجديدة والنزهة وأرض الجولف والزمالك، لكنه قال «إحنا صاحيين لهم جداً». وانتقد بيشوى دير المقطم الذى وصفه بـ «الوكر»، الذى لا هم له سوى مهاجمة الكنيسة.
وقال: «لدى تسجيل لسهرة من سهرات هذا الوكر تمت يوم ١٨ سبتمبر الماضى، وظل الساهرون يتلون فيها صلاة تقول: يارب البابا شنودة يتنيح (يموت)، وهو فى صحته، ولا سيد لنا فى الكنيسة إلا المسيح فقط».
وأضاف: «هل هذه صلاة تقال فى مكان يدعى الأرثوذكسية»، موضحاً أن عاطف عزيز ومجموعته يروجون لفكرة أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة «ميتة» ويجب احتلالها من الداخل، وأن البابا شنودة هو رئيس العفاريت.
وشدد بيشوى على أن الخطة البروتستانتية «الإنجيلية» مازالت مستمرة – حسب قوله - وقال: «لذلك يقوم مجمع العقيدة هذا العام بالتصدى لهذه المحاولات الهدامة».
وكشف بيشوى عن وقوع بعض الكهنة فى «الفخ الإنجيلى»، مما أسفر عن اعتناقهم الفكر البروتستانتى.
وقال: «حاكمنا أحد القساوسة فى يناير الماضى لحضوره جنازة بروتستانتية فى كنيسة قصر الدوبارة، وقوله على الميت إنه يضىء فى السماء.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...3&IssueID=1547
كتب عمرو بيومى وغادة عبدالحافظ ٣/ ١٠/ ٢٠٠٩
كشف الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، عما أسماها بـ«خطة إنجيلية» تهدف إلى تحويل الأقباط الأرثوذكس إلى بروتستانت خلال ٢٠ عاماً من تنفيذها، مشيراً إلى أن هذه الخطة مطبوعة على «C D»، ولديه نسخة منها.
وقال بيشوى – فى كلمته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية مساء أمس الأول : «الخطة ليست اختراقاً أو غزواً خارجياً، بل هى تغلغل من الداخل، مما يعنى أننا نواجه اختراقاً رهيباً وبخطورة شديدة».
وأضاف – فى المؤتمر المنعقد فى الفيوم، تحت عنوان «محاولات الغزو الطائفى» (أنواعه - أبعاده - وكيف نواجهه): «توجد كماشة على كنيستنا القبطية، مكونة من مجموعة الدكتور عاطف عزيز، الذى تم شلحه من الكنيسة مع الراهب القس صفنيا عام ٢٠٠٢، بعد ثبوت ترويجهما للفكر البروتستانتى، بينما الطرف الثانى هم أتباع دير القديس سمعان بالمقطم».
وأوضح سكرتير المجمع المقدس أن الحرب الإنجيلية ومحاولة اختراق الكنيسة القبطية لسرقة أولادها شديدة جداً –حسب قوله - خاصة فى مناطق مصر الجديدة والنزهة وأرض الجولف والزمالك، لكنه قال «إحنا صاحيين لهم جداً». وانتقد بيشوى دير المقطم الذى وصفه بـ «الوكر»، الذى لا هم له سوى مهاجمة الكنيسة.
وقال: «لدى تسجيل لسهرة من سهرات هذا الوكر تمت يوم ١٨ سبتمبر الماضى، وظل الساهرون يتلون فيها صلاة تقول: يارب البابا شنودة يتنيح (يموت)، وهو فى صحته، ولا سيد لنا فى الكنيسة إلا المسيح فقط».
وأضاف: «هل هذه صلاة تقال فى مكان يدعى الأرثوذكسية»، موضحاً أن عاطف عزيز ومجموعته يروجون لفكرة أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة «ميتة» ويجب احتلالها من الداخل، وأن البابا شنودة هو رئيس العفاريت.
وشدد بيشوى على أن الخطة البروتستانتية «الإنجيلية» مازالت مستمرة – حسب قوله - وقال: «لذلك يقوم مجمع العقيدة هذا العام بالتصدى لهذه المحاولات الهدامة».
وكشف بيشوى عن وقوع بعض الكهنة فى «الفخ الإنجيلى»، مما أسفر عن اعتناقهم الفكر البروتستانتى.
وقال: «حاكمنا أحد القساوسة فى يناير الماضى لحضوره جنازة بروتستانتية فى كنيسة قصر الدوبارة، وقوله على الميت إنه يضىء فى السماء.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...3&IssueID=1547
تعليق