تويت
اريد منكم جوابا صادقا ....؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بينما كنت اتصفح احدى الصفحات وقع نظرى على عنوان ( الفرقان الحق يتحدى القران ) وقمت بالبحث عن الموضوع فوجدت الكثيرين الذين دافعوا عن مثل هذه السخافات وتوضيح زيف هذا الكتاب ولكن الذى شدنى حقا هو ظهور اسم مؤلف الكتاب الحقيقى وهو القس انيس شوروش وقد صُرِّح باسمه في موقع "أمازون: (أنيس شوروس) وأنه مؤلف "الفرقان الحق
كما ذكره احد الاخوة الكرام فى موضوعه
فتذكرت على الفور هذا الرجل وكيف كانت مواجهته مع الشيخ الجليل احمد ديدات رحمه الله حيث القى عشرات الشبه فى وجه الشيخ رحمه الله الا ان الله قد اجرى الحق على لسان الشيخ رحمه الله
ولكن الملفت للانتباه حقا هو تعمد هذا الرجل( الذى يدعى الصدق) الكذب وتزييف الحقائق فتجده فى المناظرة يبدل كلمات القران
({وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (33) سورة مريم
فغير الفعل من اموت الى مت
({إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (44) سورة المائدة
فغير الكلمة من اسلموا الى احبوا
وقد قال ان 75% من القران منقول من الكتاب المقدس وقد قام الشيخ رحمه الله رحمه الله بفضح كذبه امام الحاضرين
وانا اسال النصارى؟
هل هذا هو منهج الداعى الحق الى الله ان يتبع الكذب بدلا من ان يتبع الصدق؟
ولماذا يتبع الكذب فى كلامه هل لا يجد (فيما يعتقده كتابا مقدسا) دليلا للمواجهة الا الكذب ؟
حتى انه لم يعرف الرد على سؤال ( لماذا لم تذكر الاناجيل الاخرى قصة قيام الاموات كما ذكرها متى )
وانا اسأل هل عجز الروح القدس عن امداده بالاجابة خصوصا انه يدافع عن الروح القدس نفسه ؟
لماذا يتركه الرب يسوع يخطئ ويدخل السجن فى قضيته المشهورة وهو يدافع عنه ويؤمن به ؟
لماذا لم تتحطم طبيعة الاثم بداخله بالرغم من اعتقاده فى المسيح ودفاعه عنه؟
لماذا لم يستطع ان يتغلب على شيطانه حتى يتحدى الله ؟
انا اؤمن ان كل شخص مسؤلا عن تصرفاته ولا يعتبر دينه مسؤلا عن مايفعله كبشر فكل انسان قد يخطئ او لا يخطئ فانا لا ادعى العصمة الا للانبياء عليهم السلام فهم خير البشر.
{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} (40) سورة الصافات
وانا حين اتكلم عنه لا اعيبه كرجل فانا اخطئ كما يخطئ ولكن اعيب منهجا بعينه خصوصا انه لم يكن وحده الذى فعل ذلك والامثلة كثير فى هذا المقام
فانا اسمع كثيرا من النصارى بانهم ليسوا هم من يتكلم وانما يتكلم الروح القدس نفسه او ان الروح القدس جاءه او اخبره او فعل معه كذا وكذا
فانا اسمع كثيرا من النصارى بانهم ليسوا هم من يتكلم وانما يتكلم الروح القدس نفسه او ان الروح القدس جاءه او اخبره او فعل معه كذا وكذا
فارجوا الرد على تساؤلاتى بمنهج الصدق لا بنفس المنهج
تعليق