شبهة: هل هذه الأحاديث تدل على جواز الاختلاط

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ميدو جمال مسلم اكتشف المزيد حول ميدو جمال
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميدو جمال
    2- عضو مشارك
    • 25 يول, 2009
    • 163
    • طالب
    • مسلم

    شبهة: هل هذه الأحاديث تدل على جواز الاختلاط

    الشبهة:
    هل تدل هذه الأحاديث على جواز الاختلاط:
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن جارًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيًا كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء يدعوه، فقال: ((وهذه؟)) لعائشة، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا))، فعاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وهذه؟)) قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا))، ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وهذه؟)) قال: نعم، في الثالثة. فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله.

    عن سهل بن سعد قال: لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلّت تمرات في تورمن حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له، فسقته تتحفه بذلك.


    الجواب:

    إعداد: المعتز بدينه - منتدى شبهات و بيان

    هذان الحديثان وما شابههما لايدلان على جواز الاختلاط في العمل والتعليم والاختلاط الماجن للتالي:

    أولاً :

    أنه هو لقاء عارض وعابر ومحدود لغرض الحاجة أو السؤال وينتهي مباشرة بعد انقضائها وتلتزم فيه المرأة المسلمة بالحجاب الشرعي والحياء ولا تخضع بالقول .. إلخ

    فكيف نستدل بهذا اللقاء العارض على جواز الاختلاط في العمل والتعليم حيث تمكث النساء مع الرجال الساعات الطوال ودوام شبه يومي ؟؟!

    وياليت أن الأمر يقف عند حد الاختلاط فقط وإنما التبرج والسفور والخضوع بالقول مظهر لا يكاد يخفى على أروقة الأماكن المختلطة ..!!

    ونسينا قول الله تعالى : ( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ) (116)-النحل

    ونسينا قول الله تعالى : ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )

    ثانياً :
    اشترط الفقهاء لضيافة المرأة للرجال وجود المحرم كما ذكر ذلك ابن حجر والنووي وغيرهما ..

    فهل الاختلاط في العمل والتعليم وغير ذلك يكون بوجود المحرم ؟!

    مع ملاحظة أن ما حصل هو لقاء عارض ومحدود


    ثالثاً :
    اشترط الفقهاء لضيافة المرأة للرجال أمن الفتنة فإذا لم تؤمن الفتنة حرم ذلك كما قال ابن حجر: ( وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه، ولا يخفى أن محل ذلك عند أمن الفتنة ومراعاة ما يجب عليها من الستر )

    رابعاً :
    معلوم حال بيوت الناس قديماً وفي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام تحديداً , إذ بيت أحدهم أصغر من حجرة النوم عندنا , وانظروا إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم عند عائشة والذي هو محل قبره , والله المستعان حتى أن بعض السلف بكى لما هدت بيوت النبي عليه الصلاة والسلام وقال : وددت أنها لم تهد حتى يعلم الناس كيف كان يعيش رسول الله عليه الصلاة والسلام وكيف حال بيوته ..

    والمقصود هو بيان كيف تكلف المحللون في الاستدلال بهذه الأحاديث على جواز الاختلاط ..

    خامساً :
    بعض الأحاديث حصلت مع كبيرات في السن ومعلوم أن الفتنة مأمونة مع العجائز ..

    وكيف لنا أن نستدل بحادثة حصلت مع كبيرة في السن على جواز الاختلاط مع الشواب والفتيات ؟؟!

    سادساً :
    بعض الأحاديث حصلت قبل نزول الحجاب , فلا عبرة للاستدلال بأحداث وقعت قبل نزول الحجاب , العبرة فقط لِما نزل بعد الأمر بالحجاب ..

    سابعاً :
    هذه وقائع أحوال لا عموم لها ,ومعلوم أن الفقهاء لا يستنبطون الأحكام من وقائع الأحوال فلا يمكن أخذ حكم عام منها .. وبهذا نعلم أن طريقة استنباطهم واستدلالهم ليست طريقة الفقهاء والعلماء إذا أرادوا استنباط الأحكام

    ثامناً :
    الآثار السيئة الناتجة عن الاختلاط بعبع يلاحق المحللين للاختلاط حتى من أقلام الغربيين :

    قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك :
    ( إن الاختلاط يألفه الرجال,ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها,وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة...إلى أن قالت
    :علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد ).

    وقال شوبنهور الألماني : ( قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته, وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها ).

    وقال اللورد بيرون : ( لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان

    لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير ) اهـ .

    وقال سامويل سمايلس الإنجليزي:
    ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية, لأنه هاجم هيكل المنزل, وقوض أركانالأسرة, ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم فصار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة,إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية, ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل خالية وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية, وتلقى في زوايا الإهمال وطفئت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل, وصارت زميلته في العمل والمشاق, وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة ) .


    وقالت الدكتورة إيدايلين :

    ( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركتبيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت:
    إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد منالتدهور الذي يسير فيه ).

    وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي:
    (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).

    وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).

    وقال شوبنهور الألماني أيضا: ( اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ).

    ذكر هذه النقول مصطفى السباعي في ( المرأة بين الفقه والقانون )


    رسالة في الاختلاط

    لسماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ
    * اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
    الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
    الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
    الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .

    أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

    أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

    أما الأدلة من الكتاب فستة :
    الدليل الأول :
    قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
    الدليل الثاني :
    أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه
    الدليل الثالث :
    الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
    الدليل الرابع :
    قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
    الدليل الخامس :
    قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
    الدليل السادس :
    أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .

    أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
    الأول
    روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
    الثاني
    ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
    الثالث
    روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
    الرابع
    روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
    الخامس
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
    السادس
    روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
    السابع
    روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر ، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
    الثامن
    روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
    التاسع
    روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .

    منقول من موقع شبهات وبيان

  • حنين الى الرحمن
    2- عضو مشارك
    • 26 أغس, 2006
    • 166
    • باحث
    • الحمد لله على نعمة الاسلام

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
      3- عضو نشيط

      • 1 أكت, 2008
      • 389
      • طالب
      • مسلم

      #3
      بارك الله فيك .. وجزاك الله خير

      تعليق

      • khaled soliman
        2- عضو مشارك

        • 21 أغس, 2009
        • 131
        • مدرس
        • مسلم

        #4

        روى الإمام أحمد في مسنده (6/296) بسنده فقال :
        ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ‏، ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏، ‏عَنْ ‏يُونُسَ بْنِ يَزِيدٍ ‏، ‏عَنِ ‏الزُّهْرِيِّ ‏‏أَنَّ ‏ ‏نَبْهَانَ ‏ ‏حَدَّثَهُ أَنَّ ‏أُمَّ سَلَمَةَ ‏حَدَّثَتْهُ قَالَتْ ‏: ‏كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏وَمَيْمُونَةُ ‏‏فَأَقْبَلَ ‏ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ‏حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أَمَرَنَا بِالْحِجَابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏احْتَجِبَا مِنْهُ . فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَيْسَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا ؟ قَالَ : أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا ، ألَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟!

        الرسول ينهي أم سلمة وميمونة عن مجرد النظر أو الحضور في مكان سيكون به رجل اعمي فما بالك بما يحدث في الجامعات والأتوبيسات والحفلات والرحلات إلخ

        تعليق

        • الصقر الحاشر
          2- عضو مشارك
          • 1 أكت, 2009
          • 112
          • طبيب
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة khaled soliman

          روى الإمام أحمد في مسنده (6/296) بسنده فقال :
          ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ‏، ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏، ‏عَنْ ‏يُونُسَ بْنِ يَزِيدٍ ‏، ‏عَنِ ‏الزُّهْرِيِّ ‏‏أَنَّ ‏ ‏نَبْهَانَ ‏ ‏حَدَّثَهُ أَنَّ ‏أُمَّ سَلَمَةَ ‏حَدَّثَتْهُ قَالَتْ ‏: ‏كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏وَمَيْمُونَةُ ‏‏فَأَقْبَلَ ‏ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ‏حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أَمَرَنَا بِالْحِجَابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: ‏احْتَجِبَا مِنْهُ . فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَيْسَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا ؟ قَالَ : أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا ، ألَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟!


          حديث ضعيف

          و لكن لي اتستفسار

          هناك مواقف كثيرة تدل على أنه كان هناك اختلاط

          فمثلا نحن نعلم الأثر المعروف عندما زار سلمان الفارسي أبو الدرداء في بيته و هو غير موجود فوجد أم الدرداء متبذلة

          فسألها عن حالها فأجابته بأن أشارت إليه إلى شيء من خصائص الزوجية

          إن أخوك أبو الدرداء لا حاجة له في الدنيا

          إلخ

          ...........

          و موقف آخر


          حديث سبيعة بنت الحارث الأسلمية

          روى البيهقي ما يلي

          أن سبيعة بنت الحارث الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بليال ، فمر بها أبو السنابل بن بعكك ، فقال : قد تصنعت للأزواج إنها أربعة أشهر وعشر ، فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذب أبو السنابل أو ليس كما قال أبو السنابل : قد حللت فتزوجي

          و كان ذلك بعد حجة الوداع كما ورد في رواية الإمام مسلم أي بعد نزول الحجاب


          تعليق

          • الماحى
            1- عضو جديد
            • 1 ينا, 2009
            • 86
            • مدير لجنة جرد
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الحاشر
            حديث ضعيف

            و لكن لي اتستفسار

            هناك مواقف كثيرة تدل على أنه كان هناك اختلاط

            فمثلا نحن نعلم الأثر المعروف عندما زار سلمان الفارسي أبو الدرداء في بيته و هو غير موجود فوجد أم الدرداء متبذلة

            فسألها عن حالها فأجابته بأن أشارت إليه إلى شيء من خصائص الزوجية

            إن أخوك أبو الدرداء لا حاجة له في الدنيا

            إلخ

            الأستاذ الصقر الحاشر !!!(مش عارف إزاى)

            السؤال المهم هنا هو

            هل كانت هذه الحادثه

            قبل نزول أية الحجاب

            أم بعد نزول أية الحجاب

            تعليق

            • الماحى
              1- عضو جديد
              • 1 ينا, 2009
              • 86
              • مدير لجنة جرد
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الحاشر
              حديث ضعيف

              و لكن لي اتستفسار

              هناك مواقف كثيرة تدل على أنه كان هناك اختلاط



              حديث سبيعة بنت الحارث الأسلمية

              روى البيهقي ما يلي

              أن
              المشاركة الأصلية بواسطة الصقر الحاشر
              سبيعةبنتالحارث الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بليال ، فمر بها أبو السنابل بن بعكك ، فقال : قد تصنعت للأزواج إنها أربعة أشهر وعشر ، فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذب أبو السنابل أو ليس كما قال أبو السنابل : قد حللت فتزوجي

              و كان ذلك بعد حجة الوداع كما ورد في رواية الإمام مسلم أي بعد نزول الحجاب




              نقول كمان

              طيب قبل ما أضع الأجابه فيه كام سؤال رفيع

              س 1 ما هى الحاله التى يجوز فيها للرجل أن ينظر إلى المرأه؟؟؟


              1- حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا محمد بن إسحق عن داود بن حصين عن واقد بن عبد الرحمن يعني ابن سعد بن معاذ عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل قال فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها

              2-
              حديث محمد بن مسلمة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا ألقى الله عز وجل في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها " رواه أحمد وابن ماجه

              3-
              حديث أبي حميد " إذا خطب أحدكم امرأةفلا جناح عليه أن ينظر منها " الحديث رواه أحمد

              س2 طيب إيه علاقة أحاديث الخطبه ب
              سبيعةبنتالحارث و أبو السنابل بن بعكك؟؟؟

              حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى قال أخبرني أبو سلمة قال جاء رجل إلى ابن عباس وأبو هريرة جالس عنده فقال أفتني في امرأة ولدت بعد زوجها بأربعين ليلة فقال ابن عباس آخر الأجلين قلت أنا وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن قال أبو هريرة أنا مع ابن أخي يعني أبا سلمة فأرسل ابن عباس غلامه كريبا إلى أم سلمة يسألها فقالت قتل زوج سبيعة الأسلمية وهي حبلى فوضعت بعد موته بأربعين ليلة فخطبت فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو السنابل فيمن خطبها

              يعنى كانت رؤية أبو السنابل لسبيعه فى الإطار الشرعى وهو الخطبه

              س 3 طيب منين عايز يخطبها ومنين جاى يقولها
              قد تصنعت للأزواج إنها أربعة أشهر وعشر؟؟؟؟

              تقول أم سلمة رضي الله عنها: ان امرأة من أسلم يقال: سبيعة، كانت تحت زوج توفي عنها وهي حبلى فنفست بعد ليال، فخطبها أبو السنابل بن بعكك، فأبت أن تنكحه.. فقال لها أبو السنابل: والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدي آخر الأجلين، فمكثت قريبا من عشر ليال، ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “كذب أبو السنابل، قد حللت فانكحي من شئت” فأبت أن تنكحه

              وجاء في رواية أخرى: فخطبها رجلان أحدهما شاب والآخر كهل، فخطبت الى الشاب فقال الكهل: لم تحل، راجياً أن يؤثروه بها.



              أى أنه قال ذلك بعد رفضها إياه مع علمه بالحكم الصحيح ولذلك قال النبى (صلى الله عليه وسلم) كذب أبو السنابل، قد حللت فانكحي من شئت

              هذا ما أعلم والله أعلى وأعلم.

              تعليق

              • باحث سلفى
                =-=-=-=-=-=

                حارس من حراس العقيدة
                • 13 فبر, 2007
                • 5183
                • مسلم (نهج السلف)

                #8
                حديث ضعيف

                و لكن لي اتستفسار

                هناك مواقف كثيرة تدل على أنه كان هناك اختلاط
                هناك في أصول الفقه فارق بين الحكم الشرعي وواقعة العين ،
                فالوقائع التي قد تقع من الصحابة رضوان الله عليهم قد تفسر بعض النصوص بحسب القرائن المحيطة بها ، ويبنغي أن نضع في عين الأعتبار زمن هذه الواقعة فربما وقعت قبل نزول الحكم الشرعي فإذا عارضت الأمر النبوي فالأمر النبوي أولي بالإعتبار فآحاد الصحابة رضوان الله عليهم غير معصومين من الخطأ وإن كانوا معصومين في مجموعهم وهم
                في عمومهم خيرِ منا ، فتنبه .

                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق

                • متعلم
                  5- عضو مجتهد

                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 12 أكت, 2006
                  • 778
                  • مسلم

                  #9
                  ومن الحكم التي ذكرها العلماء في التفرقة بين "الحكم الشرعي" و"واقعة العين" بخلاف عدم عصمة أفراد الصحابة عن الوقوع في مخالفة شرعية :

                  == أن الصحابي قد لا يعلم الحكم الشرعي ، فلا يصح إسقاط الحكم الشرعي الثابت بالدليل لمجرد مخالفة البعض له ، ولا يقول أحد بأن كل صحابي كان يعلم كل الأحكام الشرعية .

                  == وقد يعلم الصحابي الحكم الشرعي لكن تأوله في واقعة العين المذكورة بنوع من التأويل بصرف النظر عن صحته أو خطئه ..

                  == وقد يكون هناك ملابسات في واقعة العين لم نعلمها ولم يذكرها الرواة ، ولو ذكروها لحلت الإشكال ولتبين أن الصحابي لم يخالف الحكم الشرعي ..

                  وهذا الأخير مهم لا ينبغي إغفاله ، حتى أن العلماء طبقوا هذا أحيانـًا على النبي نفسه صلى الله عليه وسلم.


                  تعليق

                  • باحث سلفى
                    =-=-=-=-=-=

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 13 فبر, 2007
                    • 5183
                    • مسلم (نهج السلف)

                    #10
                    بارك الله فيك ، أستاذ متعلم،
                    == وقد يكون هناك ملابسات في واقعة العين لم نعلمها ولم يذكرها الرواة ، ولو ذكروها لحلت الإشكال ولتبين أن الصحابي لم يخالف الحكم الشرعي ..

                    وهذا الأخير مهم لا ينبغي إغفاله ، حتى أن العلماء طبقوا هذا أحيانـًا على النبي نفسه صلى الله عليه وسلم.
                    ومن ذلك تلك الأمة التي كانت تأخذ بيدي النبي صلي الله عليه وسلم في شوارع المدينة تشكو من بعض الناس . فيستدل البعض علي جواز المصافحة !!!
                    فالحديث أولاً لم يذكر هل كان النبي ينزع يده أم لا . ( أما روية أحمد "فما تنزع يدها من يده" فهي ضعيفة ، وفيها أنها وليدة من ولائد أهل المدينة فلو صحت لسقط استدلالكم)
                    ولم يذكر هل كانت صغيرة أم لا .
                    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                    كتب وورد
                    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                    تعليق

                    • د.أمير عبدالله
                      حارس مؤسِّس

                      • 10 يون, 2006
                      • 11248
                      • طبيب
                      • مسلم

                      #11

                      جزى الله خيراً كاتِب الموضوع , وكل من شارك من الأساتِذة الأفاضِلِ في التوضيح.

                      وهناك نقولاتٌ في الموضوع , نقلها الأخ الكريم وأحال , فكفى , فجزاه الله خيراً.

                      ولكِن يبقى أن هذه النقولات وإن ذكرها مصطفى السباعي في كتابه , لا يُحْتَج بها ولا تعدو أنها للإستِئْناسِ , طالما بقِيَت عاريَةً , دون توثيقِ مصْدرِها .

                      وهذا أقوله عن هذا الجزء:


                      قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك :
                      ( إن الاختلاط يألفه الرجال,ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها,وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة...إلى أن قالت:علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد ).


                      وقال شوبنهور الألماني : ( قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته, وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها ).

                      وقال اللورد بيرون : ( لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير ) اهـ .

                      وقال سامويل سمايلس الإنجليزي:
                      ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية, لأنه هاجم هيكل المنزل, وقوض أركانالأسرة, ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم فصار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة,إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية, ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل خالية وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية, وتلقى في زوايا الإهمال وطفئت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل, وصارت زميلته في العمل والمشاق, وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة ) .

                      وقالت الدكتورة إيدايلين :
                      ( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركتبيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد منالتدهور الذي يسير فيه ).

                      وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي:
                      (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).

                      وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).

                      وقال شوبنهور الألماني أيضا: ( اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ).


                      ذكر هذه النقول مصطفى السباعي في ( المرأة بين الفقه والقانون )



                      فقد ذكر مصطفى السباعي .. "قالت الليدي , وقال سمايلس الإنجليزي , وقال أحد أعضاء الكونجرس .. وقال عضو آخر .... وقال شوبنهور ... !!" ... الخ , ولا نعلم من هذا العضو في الكونجرس , ولا من هذا الآخر , ولا متى قالها ولا أين , ولا من هو شوبنهور ؟!.. ولا في أي كتاب ذكَر؟! .. ومثل هذه النقولاتِ دون توثيقٍ لا تُغْني ولا تذر !...

                      وهذا مأخذ على كتاب المرأة والقانون وصاحِبِهِ , وكل من حذى حذْوه ... وليْس على كاتِبِ المقال ... وإن كان هناك مسْئولية على كاتب المقال وعلينا كقراء أن نوثق ما قيل من مصادِرِه الاصلية .. وإلا فهي إضافات لا تفيد إلا اللهم الإستِئْناس بين المسلمين ولا يُحْتَج بها في الحوار والنظار ..!!!




                      فلعل من يقع على مصادر هذه المقالات أن يُثري القارىء, والمنتدى, ويفيد بها وبمصادِرِها... ويجزاه الله عنا خيراً.



                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق

                      • متعلم
                        5- عضو مجتهد

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 12 أكت, 2006
                        • 778
                        • مسلم

                        #12
                        بخصوص اقتباسات العلامة "مصطفى السباعي" - رحمه الله - فقد وثقها في كتابه المطبوع .. إلا أنه - كغيره من أهل العلم - قد يستخدم مصادر وسيطة لا أصلية ، فلا ينقل عن النص الأصلي مباشرة ، وإنما ينقل عن ناقل .. وهذا لا غبار عليه في التوثيق العلمي إذا لم يكن من سبيل إلى النص الأصلي .. وإن كان النقل المباشر عن النص الأصلي هو الأعلى إسنادًا بلا شك ..

                        مثال :
                        == النص الأصلي : كتاب "الأخلاق" تأليف : "سمويل سمايلس" ..
                        == الوسيط هنا : كتاب "دائرة معارف القرن العشرين" تأليف : محمد فريد وجدي ..
                        == الموثق الأخير : الدكتور مصطفى السباعي ..

                        وهذا المثال حقيقي بالفعل في فقرتنا التي قالها "سامويل". وفي "دائرة المعارف" تعريف مختصر بهذا الكاتب.

                        هذه نسخة كتاب "مصطفى السباعي" الإلكترونية الكاملة على الإنترنت :
                        http://www.daawa-info.net/books1.php...bn=252&page=46

                        وهذا رابط "دائرة معارف القرن العشرين" :
                        http://www.waqfeya.com/book.php?bid=11

                        تعليق

                        • د.أمير عبدالله
                          حارس مؤسِّس

                          • 10 يون, 2006
                          • 11248
                          • طبيب
                          • مسلم

                          #13

                          وهذا مأخذ على كتاب المرأة والقانون وصاحِبِهِ , وكل من حذى حذْوه ... وليْس على كاتِبِ المقال ... وإن كان هناك مسْئولية على كاتب المقال وعلينا كقراء أن نوثق ما قيل من مصادِرِه الاصلية .. وإلا فهي إضافات لا تفيد إلا اللهم الإستِئْناس بين المسلمين ولا يُحْتَج بها في الحوار والنظار ..!!!




                          نبرىء كتاب المرأة والقانون وصاحبه الشيخ الدكتور مصطفى السباعي رحِمَهُ الله من هذا المأخذ , ويظل المأخذ قائِماً , فكما قلنا أن الأخ كاتب المقال أحال وكفى , فهكذا فعل الشيخ مصطفى فقد أحال وكفى , ولكِن يظل المأخذ قائِماً إلى أن نصل إلى المصادر الحقيقية لهذه الإقتباسات .. ليس تعنتاً , وإنما حتى ننتفِع بها إن شاء الله في حوار غير المُسْلِم ..



                          وقد راجعت الرابِط الإلكتروني لكتاب الشيخ رحمه الله , والذي نبهنا إليه أستاذنا الكريم متعلم , فوجدت أن ملاحِقه التي وضعها في آخر الكتاب وتوثيقاتِه ولو كان منها مراجِع وسيطة , فإنه والله أجاد وكفى , وليخجل الإنسان حقاً من أن يخرج كلمة في حق هذا الكِتاب الرائِع , وهذا التوثيقِ الفريد.



                          ويظل المأخذ قائِماً وينتقِل من عهدة من أحال , كاتب المقال , الشيخ مصطفى , وينتقِل إلى من يسبقهم في السند .. مثال ذلِك .. نقله عن ما قالته اللادي كوك , فد أحال إلى كتاب الدكتور محمد بن ناصر العجوان 39, 40 ... وهنا لا نعرِف هذه المرة هل ذكر الدكتور العجوان في كتابه المصدر الأساسي الذي نقل عنه .. أم توقف السند وانقطع عنده؟!



                          ويظل الطلب قائِماً .. أن يشارك الإخوة جميعاً قدر المستطاع في توثيق هذه المصادر إلى قائِليها الغربيين حتى ننتفِع بها إن شاء الله تعالى في حوارنا مع النصارى.




                          وجزى الله خير الجزاء أستاذنا الكريم متعلم على التنبيه والمتابعة , وحرصه على التبين والتثبت وتوضيح ما نسيء فهمه او نظنه.


                          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                          *******************
                          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                          ********************
                          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 5 يوم
                          ردود 0
                          18 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
                          ردود 0
                          15 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                          رد 1
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                          رد 1
                          36 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة الراجى رضا الله
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
                          ردود 0
                          390 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          يعمل...