لماذا إله النصارى خروف؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

يوسف المصري مسلم جداااااا اكتشف المزيد حول يوسف المصري
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باراكليتوس
    4- عضو فعال

    • 27 أكت, 2009
    • 584
    • طالب علم شرعي
    • مسلم

    جزاك الله خيراً ا/ يوسف

    الموضوع رائع حقاً.. وأتمني من الزملاء النصاري أن يقرأوه ويحكموا بإنصاف
    .

    تعليق

    • فدا محمد
      2- عضو مشارك

      • 29 سبت, 2011
      • 134
      • ربة منزل - بكالوريوس اعلام - رابعة معهد اعداد دعاه
      • مسلم



      ما شاء الله بارك الله فيك أخى

      وهو ما يعنى أن الأمم تسلم بعضها بعضاً الشرك والطقوس
      فكل الأديان المحرفة سلسلة متصلة
      فنجد كل عقيدة تأخذ من حلقات العقائد الأخرى التى سبقتها وتضيف جديد وتعطى للأديان التى تليها لذلك نجد القرآن المعجز يقول :

      ( قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (39) )


      فما علاقة الاولى بالآخرة ولماذا تقول الآخرة الأولى هى التى أضلتها ؟

      هذا أنها وضعت أسس للتحريف سار عليها الناس من بعد ...وصاروا يضيفون لها

      فتأتى مثلاً أمة س تقول للتى قبلها ص أنتى علمتينى التثليث فتقول ص للأمة التى قبلها ع إن كنت وضعت التثليث فأنتى أغويتنى فى الأساس فأنتى علمتينى التبرك وهكذا حتى يصلوا للأمة الأولى

      ويفصل العدل فى القضية :

      ( قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )

      فكل أمة أضافت وأضلت من تلتها فتضاعف لها العذاب حسب من تبعها وأغوى بطوقوسها ووقع فى شراكها
      ويشهدون على بعضهم ففى حين تلقى الآخرة التهمة على الأولى تقول الأولى للآخرة :

      ( فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ )
      وحلقات النصرانية متصلة بحلقات اليهودية لأنها تلتها واليهود عاشوا فى مصر وحضروا آلهة الفراعنة

      ولما قطعوا البحر مع موسى عليه السلام لم يتعظوا بقدرة خالق جعلتهم يمشون على الماء ويهلك فيه أعدائهم فما أن وصلوا للبر ورأوا قوماً يعكفون على أصنام وقد تركوا قوماً يعبدون الحيونات
      فطالبوا موسى بأن يصنع لهم إله كما كان لهم آلهة



      ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (147) وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (148) وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) )
      فغضب الله عليهم لعبادة العجل وأرسل المسيح عليه السلام واضطهدوه وأصحابه وأضمروا قتله وحال الله بينهم وبين مرادهم
      وبعد أ ظنوا أنهم قتلوه فأرسلوا واردهم بولس وشركاه فجعلوا النصارى يعبدون الخروف الذى يذكرونه من عهد المصريين القدماء لأن العجل صار كارت محروق
      وهكذا يغضب الله عليهم هم أيضاً ولا يكون أحد أحسن من أحد
      وليس عجيب أن يجعلوا الشيعة أيضاً يقدسون خروف ويجعلونه الإمام على والإمام عندهم خليفة الله وبه تقوم السماء والأرض وبيده صك عتق يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار وهم يسيرون السحاب وشركاء لله فى الخلق وهم الله والله هم !!! ( أى آلهة )

      لماذا خروف بالذات ومن ضمن آلهة المصريين النسور والثعابين ........ ؟
      لأن المسلمون يذبحون الخرفان للأضحية فيرتبط ذبحهم للخرفان فى أذهان من يقدسونها مع عقيدتهم فيها فيحدث تنافر بين الفكرتين فيعتنق فكرته ويطرد الفكرة الثانية وأهلها
      فبالتالى يضع حاجز وهمى يقف بينهم وبين مجرد تفكيرهم فى أن الإسلام قد يكون عقيدة صائبة
      التعديل الأخير تم بواسطة فدا محمد; 30 يول, 2012, 11:49 ص.

      تعليق

      • يوسف المصري
        10- عضو متميز

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 28 سبت, 2008
        • 1839
        • مرشد سياحى
        • مسلم جداااااا


        جزاك الله خيراً ا/ يوسف

        الموضوع رائع حقاً.. وأتمني من الزملاء النصاري أن يقرأوه ويحكموا بإنصاف .
        جزاك خيراً أخي الحبيب
        اتمنى الله ان يقرأوه بشيء من الحياد .... عسى أن يهديهم الله


        ملحدون في الجنة

        لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

        تعليق

        • يوسف المصري
          10- عضو متميز

          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 28 سبت, 2008
          • 1839
          • مرشد سياحى
          • مسلم جداااااا

          ما شاء الله بارك الله فيك أخى

          وهو ما يعنى أن الأمم تسلم بعضها بعضاً الشرك والطقوس
          فكل الأديان المحرفة سلسلة متصلة
          فنجد كل عقيدة تأخذ من حلقات العقائد الأخرى التى سبقتها وتضيف جديد وتعطى للأديان التى تليها لذلك نجد القرآن المعجز يقول :

          ( قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (39) )


          فما علاقة الاولى بالآخرة ولماذا تقول الآخرة الأولى هى التى أضلتها ؟

          هذا أنها وضعت أسس للتحريف سار عليها الناس من بعد ...وصاروا يضيفون لها

          فتأتى مثلاً أمة س تقول للتى قبلها ص أنتى علمتينى التثليث فتقول ص للأمة التى قبلها ع إن كنت وضعت التثليث فأنتى أغويتنى فى الأساس فأنتى علمتينى التبرك وهكذا حتى يصلوا للأمة الأولى

          ويفصل العدل فى القضية :

          ( قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )

          فكل أمة أضافت وأضلت من تلتها فتضاعف لها العذاب حسب من تبعها وأغوى بطوقوسها ووقع فى شراكها
          ويشهدون على بعضهم ففى حين تلقى الآخرة التهمة على الأولى تقول الأولى للآخرة :

          ( فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ )
          وحلقات النصرانية متصلة بحلقات اليهودية لأنها تلتها واليهود عاشوا فى مصر وحضروا آلهة الفراعنة

          ولما قطعوا البحر مع موسى عليه السلام لم يتعظوا بقدرة خالق جعلتهم يمشون على الماء ويهلك فيه أعدائهم فما أن وصلوا للبر ورأوا قوماً يعكفون على أصنام وقد تركوا قوماً يعبدون الحيونات
          فطالبوا موسى بأن يصنع لهم إله كما كان لهم آلهة



          ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (147) وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (148) وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) )
          فغضب الله عليهم لعبادة العجل وأرسل المسيح عليه السلام واضطهدوه وأصحابه وأضمروا قتله وحال الله بينهم وبين مرادهم
          وبعد أ ظنوا أنهم قتلوه فأرسلوا واردهم بولس وشركاه فجعلوا النصارى يعبدون الخروف الذى يذكرونه من عهد المصريين القدماء لأن العجل صار كارت محروق
          وهكذا يغضب الله عليهم هم أيضاً ولا يكون أحد أحسن من أحد
          وليس عجيب أن يجعلوا الشيعة أيضاً يقدسون خروف ويجعلونه الإمام على والإمام عندهم خليفة الله وبه تقوم السماء والأرض وبيده صك عتق يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار وهم يسيرون السحاب وشركاء لله فى الخلق وهم الله والله هم !!! ( أى آلهة )

          لماذا خروف بالذات ومن ضمن آلهة المصريين النسور والثعابين ........ ؟
          لأن المسلمون يذبحون الخرفان للأضحية فيرتبط ذبحهم للخرفان فى أذهان من يقدسونها مع عقيدتهم فيها فيحدث تنافر بين الفكرتين فيعتنق فكرته ويطرد الفكرة الثانية وأهلها
          فبالتالى يضع حاجز وهمى يقف بينهم وبين مجرد تفكيرهم فى أن الإسلام قد يكون عقيدة صائبة

          بارك الله فيكى اختنا الفاضلة على الاضافة الرائعة


          ملحدون في الجنة

          لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

          تعليق

          • يوسف المصري
            10- عضو متميز

            حارس من حراس العقيدة
            عضو شرف المنتدى
            • 28 سبت, 2008
            • 1839
            • مرشد سياحى
            • مسلم جداااااا

            ما شاء الله بارك الله فيك أخى

            وهو ما يعنى أن الأمم تسلم بعضها بعضاً الشرك والطقوس
            فكل الأديان المحرفة سلسلة متصلة
            فنجد كل عقيدة تأخذ من حلقات العقائد الأخرى التى سبقتها وتضيف جديد وتعطى للأديان التى تليها لذلك نجد القرآن المعجز يقول :

            ( قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (39) )


            فما علاقة الاولى بالآخرة ولماذا تقول الآخرة الأولى هى التى أضلتها ؟

            هذا أنها وضعت أسس للتحريف سار عليها الناس من بعد ...وصاروا يضيفون لها

            فتأتى مثلاً أمة س تقول للتى قبلها ص أنتى علمتينى التثليث فتقول ص للأمة التى قبلها ع إن كنت وضعت التثليث فأنتى أغويتنى فى الأساس فأنتى علمتينى التبرك وهكذا حتى يصلوا للأمة الأولى

            ويفصل العدل فى القضية :

            ( قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )

            فكل أمة أضافت وأضلت من تلتها فتضاعف لها العذاب حسب من تبعها وأغوى بطوقوسها ووقع فى شراكها
            ويشهدون على بعضهم ففى حين تلقى الآخرة التهمة على الأولى تقول الأولى للآخرة :

            ( فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ )
            وحلقات النصرانية متصلة بحلقات اليهودية لأنها تلتها واليهود عاشوا فى مصر وحضروا آلهة الفراعنة

            ولما قطعوا البحر مع موسى عليه السلام لم يتعظوا بقدرة خالق جعلتهم يمشون على الماء ويهلك فيه أعدائهم فما أن وصلوا للبر ورأوا قوماً يعكفون على أصنام وقد تركوا قوماً يعبدون الحيونات
            فطالبوا موسى بأن يصنع لهم إله كما كان لهم آلهة



            ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (147) وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ (148) وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) )
            فغضب الله عليهم لعبادة العجل وأرسل المسيح عليه السلام واضطهدوه وأصحابه وأضمروا قتله وحال الله بينهم وبين مرادهم
            وبعد أ ظنوا أنهم قتلوه فأرسلوا واردهم بولس وشركاه فجعلوا النصارى يعبدون الخروف الذى يذكرونه من عهد المصريين القدماء لأن العجل صار كارت محروق
            وهكذا يغضب الله عليهم هم أيضاً ولا يكون أحد أحسن من أحد
            وليس عجيب أن يجعلوا الشيعة أيضاً يقدسون خروف ويجعلونه الإمام على والإمام عندهم خليفة الله وبه تقوم السماء والأرض وبيده صك عتق يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار وهم يسيرون السحاب وشركاء لله فى الخلق وهم الله والله هم !!! ( أى آلهة )

            لماذا خروف بالذات ومن ضمن آلهة المصريين النسور والثعابين ........ ؟
            لأن المسلمون يذبحون الخرفان للأضحية فيرتبط ذبحهم للخرفان فى أذهان من يقدسونها مع عقيدتهم فيها فيحدث تنافر بين الفكرتين فيعتنق فكرته ويطرد الفكرة الثانية وأهلها
            فبالتالى يضع حاجز وهمى يقف بينهم وبين مجرد تفكيرهم فى أن الإسلام قد يكون عقيدة صائبة

            بارك الله فيكى اختنا الفاضلة على الاضافة الرائعة


            ملحدون في الجنة

            لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
            ردود 0
            18 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 4 أسابيع
            رد 1
            57 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
            ردود 2
            35 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
            ردود 0
            113 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة fares_273
            بواسطة fares_273
            ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
            ردود 0
            66 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة fares_273
            بواسطة fares_273
            يعمل...