أنتم لا تأكلون من طعام اعددناه لأننا كفار كما تدعون
لماذا تستعملون اشياء اخترعها الكفااااااااااار!!!
كالسيارات والموبايلات والميكروفونات والدش والنت والطيارات والغسالات وال......................

السَلام عَليكُم



{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
أما كَلِمَة " كافِر " أو " كُفار " , فَهَذِه لَيسَت مَسَبَة , فَهي تَعني الجُحود بِمُعْتَقَد , فأنتِ لا تُؤمِني بِالتَوحِيد و لا بِرِسالَة مُحَمَداً صَلى الله عَلِيِه و سَلَم , فأنِت بِها كافِرَة و لا يَخْلَع عَنكِ ذَلِكَ أنَكِ مِن أهْل الكِتاب , يَقول الله تَعالى
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
و كَذا الحال بِالنِسْبَة لِي , فأنا لا أؤمِن أن المَسيح هو الله مَتَجَسِداً أو أنهُ الأقْنوم الثاني لله المُثَلَث الأقانِيم أو أنهُ صُلِب فِداءاً عَن خَطيئَة أصْلِيَة , فأنا بِها كافِراً , و لا أعْتَبِر هَذا مَسَبَة بَل يُعَد وَصفاً

رُبَما لأن الشَرقيين عُموماً و العَرَب مِنهُم خُصوصاً يَتَمَيَزون بِالنَزْعَة الدِينيَة و العاطِفَة فِيها و التَدَيُن الفِطْري, يَعْتَبِر البَعْض وَصفُ الكُفْر مَسَبَة أو إهانَة , إلا أنها لَيسَت كَذَلِك

و أما في الإخْتِرعات فأرجو مُراجَعَة الكُتُب العِلمِيَة جَيداً , لِتَعْلَمي ماهيَة العَلاقَة بَين الإسْلام و العِلْم و فَضْل الله و لَيس فَضل المُسْلِمين و أثَر هؤلاء و نَظارِيَتُهُم التي كانَت النواة الأصْلِيَة في العَديد مِن العُلوم مِثْل الطِب و الفَلَك و العِمارَة , لِكَي لا تَكوني مُجحِفَة أو تَكتُبي ما يُظْهِر جَهلِكِ بِتاريخ العِلْم

الزميله المحترمه / مسيحيه وأفتخر

السلام على من إتبع الهدى
مرحبا بك ولكن من أين أتيت بهذه الفتوى أننا لا نأكل من طعام الكافر


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعا من تناول المسلم لما حضره غير المسلم من طعام إذا كان محضرا من مواد حلال كما أشار السائل الكريم، فيجوز أكل ما طبخه الكافر ولو كان من غير أهل الكتاب، كما تجوز الصلاة في ثياب نسجها، واستعمال الأشياء التي صنعها إذا كانت مباحة، فالعبرة هنا بديانة المذكي إذا كان في الطعام لحم تتوقف حليته على الذكاة الشرعية, أما الأكل من طعام الطلبة غير المسلمين فإن كانوا أهل كتاب (يهود أو نصارى) فلا مانع منه شرعا ما لم يكن فيه ما هو حرام كلحم الخنزير أو الميتة، لقوله تعالى:
وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ {المائدة: 5}. أما غير أهل الكتاب فإن كان من طعامهم لحم ذبحوه بأنفسهم لم يذبحه مسلم ولا كتابي فإنه لا يجوز الأكل من طعامهم, وإن كان طعامهم من المباح فلا مانع من الأكل منه, وإن كان الأحوط للمسلم تجنب الأكل من طعام الجميع ما لم يكن في ذلك حرج لعدم تحفظهم من الحرام.
وأما الأكل معهم في المطعم فلا مانع منه ولو كان الطباخ غير مسلم ما دامت المواد التي حضر منها الطعام حلالا -كما سبق- فلا عبرة بدين من حضر الطعام، وإنما العبرة بالمواد التي حضر منها الطعام.
وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتويين:
والله أعلم.



المصدر إسلام ويب




وما دخل الطعام فى السيارات والموبايلات والميكروفونات والدش والنت والطيارات والغسالات وال...................... هل عندكم تأكلون كل هذا وعموما .
كل هذه الأشياء لم تخلقوها من عدم ولكن جعل الله من إكتشفها أو أخترعها سببا ليستخدمها بنى البشر جميعا .
وعلماء المسلمين العرب ما أكثر ما جعلهم الله سببا فى تقدم العالم فى الطب والفلك والجبر و ........
هل أنتم تمتنعون الآن عن إستخدام هذه العلوم .

شوفي عزيزتي .... لن أزيد على ما قال الأخوة الأفاضل بخصوص موضوع الطعام هذا فقد وفوا وزيادة ولله الحمد .. ورجاء لا تنسبين العلم للأشخاص ... فالمخترع لم يأتِ هذه الأشياء على علم عنده بل علمه الله إياها ( سواء كان مسلم ... مسيحي ... يهودي ... بوذي ... هندوسي .. لا ديني ) ... ويكون كلامك صحيحًا في حالة واحدة فقط ... إذا كان المسيحي يستقي العلم من كتابه المقدس والمسلم يقتبس ذلك فعلًا ... ولكن هل هذا صحيح فعلًا ؟!

أدعوكِ لقراءة كتابك بتأني لتكتشفي حجم الأخطاء العلمية الفادحة الموجودة فيه ... لتعلمي هل تمسك هؤلاء المخترعين بالكتاب المقدس أثناء إختراعهم أم لا ... يعني مثلًا لما يكتشف عالم مسيحي أن الأرض كروية .. بينما يقول كتابه أن الأرض لها أربعة زوايا ... ماذا سيكون الحل إذًا ؟!!!

فمعنى هذا الأن العلم وماهو موجود بالكتاب المقدس لا يتفقان أبدًا ... قد تقولين لي أن الكتاب المقدس ليس كتابًا للعلم ... نقول لكِ : يكون كلامك صحيحًا إذا لم يذكر الكتاب المقدس أي خطأ علمي .. أو أن لا يتطرق للمعلومات العلمية بأي شكل من الأشكال ساعتها يمكننا القول أنه ليس كتابًا علميًا ... ولكن أن يحتوى على أخطاء علمية فهو من المستحيل أن يكون من عند الله ... لأن العلماء الذين اكتشفوا هذه الثوابت العلمية لو توقفوا عند هذه النصوص التي تعارض هذه الثوابت معارضة صريحة لما تقدموا أبدًا في العلم ... كل هذه المخالفات موجودة (بالنصوص) في الكتاب المقدس ... ستجدين الكثير منها على هذا الرابط :


هل المسيحية تدعو للتقدم والتطور ؟ أدخل أضف عددًا



ولاحظت شئ في كلامك أنك تعتقدين أن المسلم يعتقد في المخالفين لدينا أنهم ليسوا آدميين لا سمح الله ولا يجوز التعامل معهم ... واعلمي أن ما قيل لكِ غير صحيح ... فبالنسبة للطعام فقد وضح لكِ الأخوة ما هو موجود في القرآن الكريم ... بل أن القرآن الكريم وصف فئة منكم - كأهل الكتاب يهود ونصارى - بالأمانة في التعاملات :

{ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) } سورة آل عمران









وهذه الآية توضح لكِ على وجه الإطلاق من هم الذين نهينا عن موالاتهم ومودتهم ... لأن استحلال الأعراض وقتل الأنفس دون قصاص شئ بغيض وينشر الفساد والفتنة في الأرض :


{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} سورة الممتحنة




ولو كان ما يذكرونه لكِ أعداء الإسلام صحيحًا أو الذين استقيت منهم هذه الفكرة صحيحًا لما وجدتِ مسلم يشتري من متجر صاحبه مسيحي ... بل لن تجدين من يتحدث من المسلمين مع النصارى على الإطلاق ... وها أنا أتحدث معك الآن فلا أملك في يدي سيفًا أو شئ ... وإنما القتال للذين قاتلونا في الدين ... ولا تلتفتي إلى الفتاوى الفردية فإن أمة الإسلام تعتمد في مصادرها على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ( الأحاديث الصحيحة) والإجماع هو المصدر الثالث .. هو ما أجمع عليه علماء الأمة وليس الآراء الفردية ..
إنما وجه الخلاف بيننا وبينكم هو المغالاة في الدين وهي المغالاة في حقيقة المسيح عليه السلام .. وما هو إلا بشر مثلنا كان يأكل الطعام ... وفكري في معنى أكله للطعام جيدًا ... هذا ما بيننا وبينكم :




{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) } سورة آل عمران



{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) } سورة النساء






{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) } سورة المائدة