السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظات في خصوص الدفعة الثانية من الدروس
بالنسبة لترجمة العهد القديم، أو حتى الجديد، فيوجد فئات يعتبر أن هناك كتاب أكثر صدقا عن الآخر، أي أنهم يعتبرون بالشك في الكتب التي لديهم ولا يحملونها على محمل ثقة كامل. وهذا طبيعي لأنهم يجدون فيها تناقضات ظاهرة وتتنافى مع طبيعة الدين وطبيعة العبادة. وهذا مدخل للحوار معهم.
بالنسبة للترجمة العربية للإنجيل المحرف، تقولون في تتابعها:
أول ترجمة للإنجليزية كانت في القرن16، أي بعد سنة 1600، وما قبل سنة 1600 أو 1611 (نسخة جيمس) لم يوجد كتاب لهم باللغة الإنجليزية.
وقبل سنة 1865 لم يوجد لهم كتاب باللغة العربية، فمن أين كانت مصادرهم؟ وإذا كانوا يقولون أن لهم تاريخ طويل فأين هذا التاريخ وأين أتباعه؟
لا يوجد بالطبع لعدم توافر اللغة التي يتعلمون منها. فما وجد كان قلة.
الترجمة مهما كانت يكون بها أخطاء ولا تعبر إلا عن ثقافة أهل اللغة لأنها تمثل نقل اللفظ من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافة، وبالتالي فالثقافات والألفاظ لا تتفق أبدا ولا تكتمل المعاني بينها.
والوحي الإلهي يكون ثابت بلغة واحدة ومعنى واحد ولفظ واحد لا يتغير.
وكل هذه المراحل من الترجمات يقول بضياع جزء من النص أو بإختلاف بين النسخ في الفهم والمضمون واللفظ، بدليل أن منهم من يؤمن بهذا ومنهم من يؤمن بغيره أو يصدق شيء أكثر ولا يصدق آخر.
وماذا يعني ترجمة عربية مبسطة لكتاب يدعون أنه إلهي؟ هل الكتاب الإلهي يبسط أو يختصر؟
سؤال:
تقولون أن: التراجم السابقة, تهم كل الطوائف, ولا علاقة لها بالاختلافات المذهبية.
كيف وكل طائفة لها كتاب أكثر مصداقية كما ذكرتم؟
أيضا
الذين قاموا بعمل التراجم السابقة هم علماء من علماء النصرانية, ولكن تحريًا للدقة قاموا بحذف عبارات وكلمات في حوالي ثلاثمائة موضع من نسخة الملك جيمس التي هي أصل التراجم.
هل هذا الموضوع معروف لديهم أنه من ملاحظاتكم؟ بمعنى هل معروف ليدهم أنه تم حذف أجزاء من الكتاب الذي اعتبروه خطأ أنه أصل لهم ونقلوا منه؟
وأعتقد أن هناك بعض التناقض في هذه الجملة:
طائفة الأرثوذكس في مصر تعتمد على ترجمات البروتستانت القديمة, وترفض أن تتبع تراجمهم الحديثة التي اعتمدت على المخطوطات الأكثر دقة؛منعًا لتغيير الكتاب.
فكيف يعتمد على ترجمات قديمة، بينما الترجمات الحديثة تعتمد على مخطوطات أكثر دقة؟ أم أنه بسبب الحذف؟
ارجو التوضيح و جزاكم الله خيرا
ملاحظات في خصوص الدفعة الثانية من الدروس
بالنسبة لترجمة العهد القديم، أو حتى الجديد، فيوجد فئات يعتبر أن هناك كتاب أكثر صدقا عن الآخر، أي أنهم يعتبرون بالشك في الكتب التي لديهم ولا يحملونها على محمل ثقة كامل. وهذا طبيعي لأنهم يجدون فيها تناقضات ظاهرة وتتنافى مع طبيعة الدين وطبيعة العبادة. وهذا مدخل للحوار معهم.
بالنسبة للترجمة العربية للإنجيل المحرف، تقولون في تتابعها:
أول ترجمة للإنجليزية كانت في القرن16، أي بعد سنة 1600، وما قبل سنة 1600 أو 1611 (نسخة جيمس) لم يوجد كتاب لهم باللغة الإنجليزية.
وقبل سنة 1865 لم يوجد لهم كتاب باللغة العربية، فمن أين كانت مصادرهم؟ وإذا كانوا يقولون أن لهم تاريخ طويل فأين هذا التاريخ وأين أتباعه؟
لا يوجد بالطبع لعدم توافر اللغة التي يتعلمون منها. فما وجد كان قلة.
الترجمة مهما كانت يكون بها أخطاء ولا تعبر إلا عن ثقافة أهل اللغة لأنها تمثل نقل اللفظ من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافة، وبالتالي فالثقافات والألفاظ لا تتفق أبدا ولا تكتمل المعاني بينها.
والوحي الإلهي يكون ثابت بلغة واحدة ومعنى واحد ولفظ واحد لا يتغير.
وكل هذه المراحل من الترجمات يقول بضياع جزء من النص أو بإختلاف بين النسخ في الفهم والمضمون واللفظ، بدليل أن منهم من يؤمن بهذا ومنهم من يؤمن بغيره أو يصدق شيء أكثر ولا يصدق آخر.
وماذا يعني ترجمة عربية مبسطة لكتاب يدعون أنه إلهي؟ هل الكتاب الإلهي يبسط أو يختصر؟
سؤال:
تقولون أن: التراجم السابقة, تهم كل الطوائف, ولا علاقة لها بالاختلافات المذهبية.
كيف وكل طائفة لها كتاب أكثر مصداقية كما ذكرتم؟
أيضا
الذين قاموا بعمل التراجم السابقة هم علماء من علماء النصرانية, ولكن تحريًا للدقة قاموا بحذف عبارات وكلمات في حوالي ثلاثمائة موضع من نسخة الملك جيمس التي هي أصل التراجم.
هل هذا الموضوع معروف لديهم أنه من ملاحظاتكم؟ بمعنى هل معروف ليدهم أنه تم حذف أجزاء من الكتاب الذي اعتبروه خطأ أنه أصل لهم ونقلوا منه؟
وأعتقد أن هناك بعض التناقض في هذه الجملة:
طائفة الأرثوذكس في مصر تعتمد على ترجمات البروتستانت القديمة, وترفض أن تتبع تراجمهم الحديثة التي اعتمدت على المخطوطات الأكثر دقة؛منعًا لتغيير الكتاب.
فكيف يعتمد على ترجمات قديمة، بينما الترجمات الحديثة تعتمد على مخطوطات أكثر دقة؟ أم أنه بسبب الحذف؟
تعليق