السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذه الرسالة الجميلة التى كتبها أخ مسلم جديد ( يوسف ) والتى وصلتنى عن طريق إحدى المجموعات البريدية التى اشتركت بها .
الرسالة كانت باللغة النجليزية و تحمل معانى و مشاعر جميلة تجاه الاسلام و تعاليمه و شهر رمضان . و أحببت أن انشرها فى المنتدى ليقرأها الجميع . لذلك قمت بترجمتها الى العربية و أعتذر مقدما عن أية أخطاء .
و هذا هو نص الرسالة
السلام عليكم
لقد ولدت في عائلة مسيحية ، ولكن خطة الله سبحانه تعالى لحياتي كانت عظيمة. وأنا الآن مسلم منذ الثامن من أكتوبر2008 (الآن إسمى يوسف) ؛ الحمد لله الرحمن الرحيم .
كان الشهر الماضي أول رمضان لي . لقد عدت للتو من صلاة عيد الفطر و قد مررت بأعظم تجربة في التواضع يمكن أن أمر بها في حياتي كلها . كنت محاطا بالكثير من الناس المسالمين المحبين في المسجد . لم أرى في حياتي كل هذا العدد الكبير من الناس يأتون لعبادة الله و كانت الدموع تغرق وجهي حتى اضطررت للتوقف عن المشي و تركت دموعي تنهمر . إنها حقا تجربة لا تنسى أبدا.
الله سبحانه وتعالى هو حقا ، العظيم ، الرحمن ، الرحيم ، الغفور. الله هو النور ، والحق والصراط المستقيم. وسوف أفتقد بحق رمضان ، وسوف أشتاق إلى الذهاب للمسجد في الليل مع الأشقاء الذين يصلون صلاة التراويح . سأفتقد الصيام و الروحانيات . رمضان بالنسبة لي كان وقت لمراجعة النفس وإعادة التفكير .. و لأدرك انه يوجد في يدي الكثير لأفعله مثل إطعام الجياع ، تقديم المساعدة والصدقة للفقراء والأيتام ، ورعاية الوالدين . كل شيء يصبح ممكنا ، عندما يصبح قلبك وعقلك في سلام و تناغم .
تملكني مثل هذا الشعور من خلال قراءة القرآن. ..تجربة وجدانية ومشاعر رائعة تملكتني ، عند قراءة ما أنزله الله من خلال الوحي يحدثنا و يفسر واجبات المسلمين. اشعر أنني لا أريد أن أخذله في أي شيء ، و أحاول بذل قصارى جهدي والعمل بأفضل ما أستطيع ، حتى يحين الوقت الذي تصبح فيه فهم وممارسة واجباتى أسهل كثيرا.
لا أستطيع أن أشرح كيف كانت مشاعري عندما كنت أساعد الفقراء ، والأشخاص الذين يعانون من الجوع . رمضان علمني هذا ...أن أفهم الجوع ...الإحسان وعمل الخير ..الإيثار ، نكران الذات ، علمني خشية الله الرحمن ، الرحيم ، الرءوف ،أرحم الراحمين.
لقد أفاد رمضان قلبي وعقلي وروحي . الله وحده أعلم بنا أكثر من أنفسنا و هو سبحانه له الأمر في كل شيء في حياتنا.
بدون رمضان ، لم أكن لأشعر بما أشعر به اليوم ، لم أكن لأدرك اى من الأشياء هي مهمة وأي من الأشياء ليست سوى مضيعة للوقت والعقل والجهد. الاستيقاظ في الصباح وقبل صلاة الفجر ، هو أعظم شيء يمكنك القيام به. أحساس خالد لا ينسى . نعمة أن تكون قادرا على قراءة القرآن هي تجربة لا تقدر بثمن لمن يفهم هذا.
بينما القلق حول نوع الهاتف المحمول الذي امتلكه أو ثرثرة الأصدقاء ، لا يمت بصلة إلى طريق الله. إتباع تعاليم الله هو المهم.. الاستماع إلى ما أنزله الله و السعي لمعرفة ما يصعب على فهمه ، مثل كيفية الصلاة أو كيفية تلاوة القرآن.
فقط بعون الله و طلب المساعدة من خلال الصبر و الصلاة يمكننا أن ننجح و يوفقنا الله .
رمضان قد جعلني أشعر أنى إنسان جديد وأشعر أن لدي فرصة أخرى لتصحيح تلك الأشياء التي لازلت أتعلم الكثير عنها ، حتى و قد أصبح عمري اثنان و ثلاثون عاما. أن أكون دائم الابتسام ، أكون سعيدا ، شاكرا ، مخلصا ، محبا ، متواضعا ، عطوفا ، غير أناني ، محترما ، متسامحا مع الآخرين ، أتبع القرآن على قدر استطاعتي ، بعون الله.
اعتقد أن أكثر ما يهم هو ما تشعر به في قلبك . لتفتح قلبك واقبل على قراءة القرآن. وهذا هو أفضل ما يمكنك القيام به لنفسك وروحك ، و إن شاء الله. البقية ستأتي في مكانها الصحيح ، مثل ما يأتي الربيع بعد الشتاء.
الإسلام هو حقا دين السلام ..هو غذاء و حياة و طهارة للروح ، وهذا مما يجب أن نشكر الله عليه والحمد لله ، الرحمن ، الرحيم .
السلام عليكم .
يوسف
قرأت هذه الرسالة الجميلة التى كتبها أخ مسلم جديد ( يوسف ) والتى وصلتنى عن طريق إحدى المجموعات البريدية التى اشتركت بها .
الرسالة كانت باللغة النجليزية و تحمل معانى و مشاعر جميلة تجاه الاسلام و تعاليمه و شهر رمضان . و أحببت أن انشرها فى المنتدى ليقرأها الجميع . لذلك قمت بترجمتها الى العربية و أعتذر مقدما عن أية أخطاء .
و هذا هو نص الرسالة
السلام عليكم
لقد ولدت في عائلة مسيحية ، ولكن خطة الله سبحانه تعالى لحياتي كانت عظيمة. وأنا الآن مسلم منذ الثامن من أكتوبر2008 (الآن إسمى يوسف) ؛ الحمد لله الرحمن الرحيم .
كان الشهر الماضي أول رمضان لي . لقد عدت للتو من صلاة عيد الفطر و قد مررت بأعظم تجربة في التواضع يمكن أن أمر بها في حياتي كلها . كنت محاطا بالكثير من الناس المسالمين المحبين في المسجد . لم أرى في حياتي كل هذا العدد الكبير من الناس يأتون لعبادة الله و كانت الدموع تغرق وجهي حتى اضطررت للتوقف عن المشي و تركت دموعي تنهمر . إنها حقا تجربة لا تنسى أبدا.
الله سبحانه وتعالى هو حقا ، العظيم ، الرحمن ، الرحيم ، الغفور. الله هو النور ، والحق والصراط المستقيم. وسوف أفتقد بحق رمضان ، وسوف أشتاق إلى الذهاب للمسجد في الليل مع الأشقاء الذين يصلون صلاة التراويح . سأفتقد الصيام و الروحانيات . رمضان بالنسبة لي كان وقت لمراجعة النفس وإعادة التفكير .. و لأدرك انه يوجد في يدي الكثير لأفعله مثل إطعام الجياع ، تقديم المساعدة والصدقة للفقراء والأيتام ، ورعاية الوالدين . كل شيء يصبح ممكنا ، عندما يصبح قلبك وعقلك في سلام و تناغم .
تملكني مثل هذا الشعور من خلال قراءة القرآن. ..تجربة وجدانية ومشاعر رائعة تملكتني ، عند قراءة ما أنزله الله من خلال الوحي يحدثنا و يفسر واجبات المسلمين. اشعر أنني لا أريد أن أخذله في أي شيء ، و أحاول بذل قصارى جهدي والعمل بأفضل ما أستطيع ، حتى يحين الوقت الذي تصبح فيه فهم وممارسة واجباتى أسهل كثيرا.
لا أستطيع أن أشرح كيف كانت مشاعري عندما كنت أساعد الفقراء ، والأشخاص الذين يعانون من الجوع . رمضان علمني هذا ...أن أفهم الجوع ...الإحسان وعمل الخير ..الإيثار ، نكران الذات ، علمني خشية الله الرحمن ، الرحيم ، الرءوف ،أرحم الراحمين.
لقد أفاد رمضان قلبي وعقلي وروحي . الله وحده أعلم بنا أكثر من أنفسنا و هو سبحانه له الأمر في كل شيء في حياتنا.
بدون رمضان ، لم أكن لأشعر بما أشعر به اليوم ، لم أكن لأدرك اى من الأشياء هي مهمة وأي من الأشياء ليست سوى مضيعة للوقت والعقل والجهد. الاستيقاظ في الصباح وقبل صلاة الفجر ، هو أعظم شيء يمكنك القيام به. أحساس خالد لا ينسى . نعمة أن تكون قادرا على قراءة القرآن هي تجربة لا تقدر بثمن لمن يفهم هذا.
بينما القلق حول نوع الهاتف المحمول الذي امتلكه أو ثرثرة الأصدقاء ، لا يمت بصلة إلى طريق الله. إتباع تعاليم الله هو المهم.. الاستماع إلى ما أنزله الله و السعي لمعرفة ما يصعب على فهمه ، مثل كيفية الصلاة أو كيفية تلاوة القرآن.
فقط بعون الله و طلب المساعدة من خلال الصبر و الصلاة يمكننا أن ننجح و يوفقنا الله .
رمضان قد جعلني أشعر أنى إنسان جديد وأشعر أن لدي فرصة أخرى لتصحيح تلك الأشياء التي لازلت أتعلم الكثير عنها ، حتى و قد أصبح عمري اثنان و ثلاثون عاما. أن أكون دائم الابتسام ، أكون سعيدا ، شاكرا ، مخلصا ، محبا ، متواضعا ، عطوفا ، غير أناني ، محترما ، متسامحا مع الآخرين ، أتبع القرآن على قدر استطاعتي ، بعون الله.
اعتقد أن أكثر ما يهم هو ما تشعر به في قلبك . لتفتح قلبك واقبل على قراءة القرآن. وهذا هو أفضل ما يمكنك القيام به لنفسك وروحك ، و إن شاء الله. البقية ستأتي في مكانها الصحيح ، مثل ما يأتي الربيع بعد الشتاء.
الإسلام هو حقا دين السلام ..هو غذاء و حياة و طهارة للروح ، وهذا مما يجب أن نشكر الله عليه والحمد لله ، الرحمن ، الرحيم .
السلام عليكم .
يوسف