تليجراف: المسلمون خمس الاتحاد الأوروبي في 2050
توقعت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية أن تصل نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي إلى 20% بحلول عام 2050، مستندة إلى معطيات أبرزها الهجرة المستمرة، وانخفاض نسبة المواليد بين سكان أوروبا الأصليين.
وفي عددها الصادر اليوم الأحد، نشرت الصحيفة تحقيقًا نقلت فيه عن خبراء ومحللين تأكيداتهم أن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، ستصل إلى 20% بحلول عام 2050، في حين أن النسبة الرسمية في عام 2008 لم تتجاوز 5%.
وعن الدول المتوقع أن تحظى بالنسبة الأكبر بين دول الاتحاد، توقع الخبراء أن تكون كلا من بريطانيا وإسبانيا وهولندا؛ حيث إن المسلمين بها في نمو ملحوظ، ويندمجون بسرعة قوية رغم الضغوط أو المضايقات التي قد يتعرضون لها.
وفي بلجيكا، أظهر التحقيق أن أهم وأكثر الأسماء انتشارًا على الإطلاق: محمد وآدم وريان وأيوب ومهدي وأمين وحمزة، وكلها أسماء إسلامية، كما دلل التحقيق بانتشار المساجد والجمعيات الخيرية الإسلامية والحجاب بكثرة في عدد من دول الاتحاد على توسع رقعة الإسلام وزيادة أعداد المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق استغرق إعداده وقتًا كبيرا للوقوف على حقيقة أوضاع المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى التدرج النسبي في عدد المهاجرين، بصفة عامة، والمسلمين بصفة خاصة على مدار ثلاثة عقود مضت، وهو ما ينبئ بأن المسلمين سيكونون في يوم من الأيام هم القطاع الأعرض على مستوى الاتحاد، بحسب التحقيق.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يتحرك السياسيون في الاتحاد الأوروبي خاصة اليمينيين للوقوف بقوة في وجه المهاجرين في القريب العاجل بما يحافظ على هوية دول الاتحاد؛ حيث صرح سكرتير عام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجل جوريا أن "الاتحاد بحاجة لسياسات هجرة واندماج ناجعة وعادلة تساعده على التقدم دون أي عوائق قد تسبب له مشكلات في المستقبل القريب".
وأضاف أن "ترك الأمر على صورته الحالية من شأنه إيجاد المشكلات التي سيكون لها تأثيرها السلبي على تقدم الاتحاد، وربما باءت محاولات حلها آنذاك بالفشل".
كما استند التحقيق في نتائجه على بعض المعطيات، والتي جاء على رأسها "هجرة أعداد كبيرة من المسلمين لدول الاتحاد الأوروبي وتحملهم لأي مصاعب قد تواجههم في مقابل أن يقضوا سنوات تتيح لهم أن يحصلوا على الإقامة والجنسية، ومن ثم يتمتعون بالحقوق الكاملة التي يتمتع بها سكان البلاد الأصليون".
كما جاء في المرتبة الثانية "انخفاض نسبة المواليد بين أفراد السكان الأصليين الذين يجعلون العمل رقم واحد في حياتهم، وذلك مقارنة بالمهاجرين الذين ينجبون بصورة كبيرة"، بحسب التحقيق.
ووفقًا لإحصائيات صدرت مع النصف الثاني من العام الجاري، فإن عدد المسلمين في أوروبا يُقدر بـ 60 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان القارة البالغ عددهم 750 مليونا.
توقعت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية أن تصل نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي إلى 20% بحلول عام 2050، مستندة إلى معطيات أبرزها الهجرة المستمرة، وانخفاض نسبة المواليد بين سكان أوروبا الأصليين.
وفي عددها الصادر اليوم الأحد، نشرت الصحيفة تحقيقًا نقلت فيه عن خبراء ومحللين تأكيداتهم أن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، ستصل إلى 20% بحلول عام 2050، في حين أن النسبة الرسمية في عام 2008 لم تتجاوز 5%.
وعن الدول المتوقع أن تحظى بالنسبة الأكبر بين دول الاتحاد، توقع الخبراء أن تكون كلا من بريطانيا وإسبانيا وهولندا؛ حيث إن المسلمين بها في نمو ملحوظ، ويندمجون بسرعة قوية رغم الضغوط أو المضايقات التي قد يتعرضون لها.
وفي بلجيكا، أظهر التحقيق أن أهم وأكثر الأسماء انتشارًا على الإطلاق: محمد وآدم وريان وأيوب ومهدي وأمين وحمزة، وكلها أسماء إسلامية، كما دلل التحقيق بانتشار المساجد والجمعيات الخيرية الإسلامية والحجاب بكثرة في عدد من دول الاتحاد على توسع رقعة الإسلام وزيادة أعداد المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق استغرق إعداده وقتًا كبيرا للوقوف على حقيقة أوضاع المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى التدرج النسبي في عدد المهاجرين، بصفة عامة، والمسلمين بصفة خاصة على مدار ثلاثة عقود مضت، وهو ما ينبئ بأن المسلمين سيكونون في يوم من الأيام هم القطاع الأعرض على مستوى الاتحاد، بحسب التحقيق.
"القنبلة الإسلامية"
وخلصت نتائج التحقيق الذي أجرته التليجراف بمساعدة عدد من الخبراء إلى أن "صانعي القرار في الاتحاد أخفقوا في مواجهة ما يمكن تسميته باسم القنبلة الديموجرافية الإسلامية الموقوتة والتي تتسع رقعتها يومًا تلو الآخر متحدية أي حواجز تقف في طريقها".وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يتحرك السياسيون في الاتحاد الأوروبي خاصة اليمينيين للوقوف بقوة في وجه المهاجرين في القريب العاجل بما يحافظ على هوية دول الاتحاد؛ حيث صرح سكرتير عام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجل جوريا أن "الاتحاد بحاجة لسياسات هجرة واندماج ناجعة وعادلة تساعده على التقدم دون أي عوائق قد تسبب له مشكلات في المستقبل القريب".
وأضاف أن "ترك الأمر على صورته الحالية من شأنه إيجاد المشكلات التي سيكون لها تأثيرها السلبي على تقدم الاتحاد، وربما باءت محاولات حلها آنذاك بالفشل".
كما استند التحقيق في نتائجه على بعض المعطيات، والتي جاء على رأسها "هجرة أعداد كبيرة من المسلمين لدول الاتحاد الأوروبي وتحملهم لأي مصاعب قد تواجههم في مقابل أن يقضوا سنوات تتيح لهم أن يحصلوا على الإقامة والجنسية، ومن ثم يتمتعون بالحقوق الكاملة التي يتمتع بها سكان البلاد الأصليون".
كما جاء في المرتبة الثانية "انخفاض نسبة المواليد بين أفراد السكان الأصليين الذين يجعلون العمل رقم واحد في حياتهم، وذلك مقارنة بالمهاجرين الذين ينجبون بصورة كبيرة"، بحسب التحقيق.
ووفقًا لإحصائيات صدرت مع النصف الثاني من العام الجاري، فإن عدد المسلمين في أوروبا يُقدر بـ 60 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان القارة البالغ عددهم 750 مليونا.
تعليق