تعالوا نراجع معا هذا البحث العلمي المتجرد والموضوعي عن مخطوطات تدعم صدقية المسيحية وتبرر لها ايمانها.
يقول جوش ماكدويل (1) ( يشاركه في ذلك كل مسيحيي العالم الغربي يترنح امام " نتاتيف " مهترئة لأنجيل يهوذا من القرن الرابع فهل الكتاب المقدس موثوق تاريخيا؟؟
وصل الامر في قنوات التلفزيون المحترمة مثل ناشيونال جيوغرافيك المتخصصة في القضايا العلمية الى حد تخصيص 46 دقيقة من بث الذروة لتحقيق عن مخطوطة "مفتفتة " تمثل ثلاثة عشر صفحة من انجيل ينسب الى يهوذا او يوضاس الخائن الذي تقول روايات موثوقة انه سلم معلمه يسوع الناصري لجنود الهيكل ..
اهمية محتويات الانجيل الغير معترف به من الكنيسة المسيحية الاولى هو في انكاره لقصة الخيانة وتبرير فعل الخائن برغبة المسيح في ان يصلب حتى يتبرر العالم وهو ما ينسف كل الأيمان المسيحي من اساسه ولكن قبل يهوذا وانجيله الذي يمثل واحدا من اربعين انجيلا كانت متداولة ومعترف بها (2) بين المسيحين الاوائل حتى القرن الرابع والتي احرقت بالعنف والاجبار (3) ما دفع المؤمنين بها او من بقي حيا منهم بعد المجازر التي نفذتها ضدهم كنيسة الامبراطور قسطنطين الى اخفاءها ليعاد اكتشافها على التوالي ومع تشبث المسيحية المعاصرة بفرادة ما بين اياديها من اناجيل وكتب وتسمية غيرها بالابوكريفا للهرب من حقيقة ومنطق يقول ان اختيار الكتب المقدسة للمسيحيين الحاليين لم يكن الا نتيجة لسلطة وثني هو امبراطور روما في القرن الرابع الميلادي ... فهل الكتاب المقدس موثوق تاريخيا ؟؟
ان هناك 26000 مخطوطة تاريخية و ان هذا الكتاب العظيم لا يوجد مثله من ناحية عدد المخطوطات الاْثرية؟!!!
وقد فرحت بكتابه (4) الذي اعتقدت انه صرع باطل الشكوك واباد اعداء صحة وحي الكتاب المقدس (..) كيف لا وهو اثبت على لسان بروفيسور في علم الاْثار (خريج جامعة اصولية انجيلية) ان المخطوطات الرائعة التي وجدت في نجع حمادي و في دير سانت كاترين وفي وادي قمران تثبت صحة ودقة وامانة الكتاب المقدس خصوصا ان كتبا كاملة وجدت في وادي قمران لم تختلف في نصها الذي يبلغ عمره 2000 عام ويزيد عن النصوص التي نقراْها ما يثبت ان هذا الكتاب الرائع العظيم محفوظ بقدرة الرب وقد شرح جوش على لسان شهود من الخبراء و الدكاترة والباحثين وعلماء المثولوجيا كيف ان وجود هذه المخطوطات وبهذا العدد الكبير يجعل هذا الكتاب المعجزة معجزة لا تصدق !!!
وقد فرحت بكتابه (4) الذي اعتقدت انه صرع باطل الشكوك واباد اعداء صحة وحي الكتاب المقدس (..) كيف لا وهو اثبت على لسان بروفيسور في علم الاْثار (خريج جامعة اصولية انجيلية) ان المخطوطات الرائعة التي وجدت في نجع حمادي و في دير سانت كاترين وفي وادي قمران تثبت صحة ودقة وامانة الكتاب المقدس خصوصا ان كتبا كاملة وجدت في وادي قمران لم تختلف في نصها الذي يبلغ عمره 2000 عام ويزيد عن النصوص التي نقراْها ما يثبت ان هذا الكتاب الرائع العظيم محفوظ بقدرة الرب وقد شرح جوش على لسان شهود من الخبراء و الدكاترة والباحثين وعلماء المثولوجيا كيف ان وجود هذه المخطوطات وبهذا العدد الكبير يجعل هذا الكتاب المعجزة معجزة لا تصدق !!!
ولكن كشفي هذا لم يكن نهاية الذي بداْته, اكملت البحث لاْكتشف المعلومات التالية عن مخطوطات الكتاب المقدس ال26000 والتي بدلا من ان تكون المساعد لاْيماني على الرسوخ تحولت الى السبب الاْول لرفضي البقاء على ايمان يعتمد التلاعب بالتاريخ والكلمات ويستغبي منتسبيه عبر تشويه الحقائق العلمية و تحويرالاْحداث و هاكم ما اكتشفت :
- اولا كل الاْسماء ذات الرنين و الصدى التي يستخدمها كتاب الدفاع عن الكتاب المقدس والمروجين لعصمته ليسوا الا شركاء للكاتب في التعمية والتزوير لماذا ؟؟ لاْني اتبعت طريقة بسيطة للتاْكد من حياد الشهود , وضعت اسماءهم فردا فردا على خانة البحث في الغوغول وياهوو اكتشفت ان البروفسور وعالم الاْثار ليس الا واعظ انجيلي متطرف يسوق لعقيدته على اساس انه عالم مع ان شهادته العلمية الحاصل عليها هي من معهد ديني مسيحي الا انه حتى لا يحترم امانة العلم و العلماء و شرط الحياد الو اجب والموضوعية .
والاْخرين من شهود جوش مكدويل كانوا من نفس الطينة مثلا هو ذكر اسم كاتب قال انه محقق وباحث اثار (5) واسمه لي ستروبل وان نتاج عمله نشره عام 1998 وفيه لائحة بكل مخطوطات العهد الجديد المكتشفة مما يوحي للقاريء ان لي اكثر مصداقية من جوش وبالتالي شهادته مقبولة كعالم اثار وباحث ,, ولدى قيامي بالبحث عن اصل لي هذا اكتشفت انه عضو في كنيسة انجيلية انتسب اليها بعد صراع مع زوجته التي خيرته بين الاْلتحاق بكنيستها او العيش معا كغرباء وهو لا يملك من علم الاْثار الا التفرج عليه لا اكثر فهو مجرد صحافي انتسب الى كنيسة متطرفة (6) دعمته لتاْليف كتابه الاول عن المسيح والكتاب المقدس وباع في الوسط المسيحي الاف النسخ فاستمراْ الموضوع واعاد الكرة عدة مرات حتى نسي الناس عمله الاْول في الصحافة وصدقوا انه عالم اثار .
- ثانيا المخطوطات : 26000 مخطوطة , كلها تقريبا لا تعود الى ابعد من القرون المتاْخرة (900-1800) وبالتالي لا تثبت نسبة الكتاب الى المسيحيين الاْوائل ولا الى التلاميذ
- منها 30 فقط تعود الى العام( 400-500) (7)
- من اصل كل المخطوطات التي يعتمد عليها المسيحيون لا يوجد اي مخطوطة للعهد الجديد تعود الى ابعد من القرن الرابع على الاْطلاق ونحن نتحدث عن كتاب مقدس ديني يدرج اتباعه المخطوطات الاْثرية العائدة لاْسفاره ضمن ادوات الاْثبات والترويج لصحة دينهم وعقيدتهم دون ان يذكروا حقيقة هذه المخطوطات التي ان عرفت فلن يتجراْوا بعدها على الاْستنجاد بها والسبب هو ان المخطوطات تثبت حقائق انكرها المسيحيون المعاصرين وعتموا عليها و اخفوها , فاْنا سمعت في محاضرة مثلا ان الكتاب المقدس لم يتحداه احد (8), اي ان ليس هناك من ادعى وجود كتاب مقدس اخر لدى المسيحيين !! بينما المخطوطات المكتشفة تثبت غير ذلك لا بل تؤكد وجود اناجيل وكتب اعتبرها المسيحيون الاْوائل حتى القرن الخامس على الاْقل كتبا صحيحة (9) اضافة الى وجود جماعات مسيحية وعلى نطاق واسع لا تملك نفس التصور الذي يملكه المسيحيون اليوم عن طبيعة المسيح و الصلب و الله والثالوث .
- منها 30 فقط تعود الى العام( 400-500) (7)
- من اصل كل المخطوطات التي يعتمد عليها المسيحيون لا يوجد اي مخطوطة للعهد الجديد تعود الى ابعد من القرن الرابع على الاْطلاق ونحن نتحدث عن كتاب مقدس ديني يدرج اتباعه المخطوطات الاْثرية العائدة لاْسفاره ضمن ادوات الاْثبات والترويج لصحة دينهم وعقيدتهم دون ان يذكروا حقيقة هذه المخطوطات التي ان عرفت فلن يتجراْوا بعدها على الاْستنجاد بها والسبب هو ان المخطوطات تثبت حقائق انكرها المسيحيون المعاصرين وعتموا عليها و اخفوها , فاْنا سمعت في محاضرة مثلا ان الكتاب المقدس لم يتحداه احد (8), اي ان ليس هناك من ادعى وجود كتاب مقدس اخر لدى المسيحيين !! بينما المخطوطات المكتشفة تثبت غير ذلك لا بل تؤكد وجود اناجيل وكتب اعتبرها المسيحيون الاْوائل حتى القرن الخامس على الاْقل كتبا صحيحة (9) اضافة الى وجود جماعات مسيحية وعلى نطاق واسع لا تملك نفس التصور الذي يملكه المسيحيون اليوم عن طبيعة المسيح و الصلب و الله والثالوث .
مكتبة نجع حماد :
تحت هذا الاْسم يمكنكم ايجاد كتاب يباع عبر مواقع بيع الكتب الاْلكترونية باللغة الاْنكليزية كما بالعربية والفرنسية ومعظم اللغات الحية وهو ترجمة حرفية مختصرة لمخطوطات وجدت منتصف القرن العشرين في مصر ترجمت ونشرت تباعا منذ العام 1958 عن طريق لجنة دولية بالتعاون مع المتحف القبطي وهذه المكتبة مدرجة في كل ادبيات المسيحيين كاْثبات على صحة كتابهم ودينهم فما هي قصة هذه المكتبة وما تحتويه يا ترى؟
"من يبحث يجد .. ومن يطرق الباب، يفتح له ." إنجيل توما – 94
عدد مجلدات مكتبة نجع حمادي القبطية كان ثلاثة عشر مجلداً (10) ، واحد منها فقط خرج خارج مصر حيث اشتراه معهد يونج في مايو –ايار عام 52 وهو معهد لعالم النفس الشهير كارلزجوستاف يونج- زميل فرويد – والذي كان متأثراً بفلسفة العارفين .
مكتبة نجع حمادي القبطية – أناجيل لم تكن معروفة من قبل:
تبين للباحثين بعد فحص محتوياته أنهم عثروا على مكتبة كاملة تحتوي على 1152 صفحة بها 52 نصاً داخل 13 مجلد مكتوبة باللغة القبطية (11) ، وهي اللغة التي جمعت بين المصرية القديمة واليونانية والتي استخدمها المصريون عند دخول البطالمة إلى مصر، واستخدموا الحروف اليونانية ال22 مع إضافة 7 أحرف من كتاباتهم القديمة.
عثر في مكتبة نجع حمادي على عدد من الأناجيل الغير معروفة من قبل أو الغير معتمدة .. من أهمها إنجيل توما (توماس) الذي يحتوي على 114 قول للسيد المسيح وإنجيل مريم وإنجيل فيليب وإنجيل المصريين وإنجيل يهوذا وإنجيل الحق وكتاب جيمس ورؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب.. وغيرهم من الأناجيل والكتابات (12).
يرى الباحثون أن مكتبة نجع حمادي تعود للقرن الرابع الميلادي (13) وأن الرهبان البخوميين قاموا بإخفاء مكتبتهم ودفنها خوفاً من أن تحرقها السلطات الرومانية إبان تحول الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية في عهد الإمبراطور قسطنطين (14)، ففي هذا الوقت تم إحراق معبد السرابيوم بالإسكندرية و تم إحراق أغلب مخطوطات مكتبة الإسكندرية المسيحية وحرق الكتابات المخالفة لتعاليم الكنيسة الرومانية, إلا أن هؤلاء الباحثون قد واجهوا مشكلة حقيقية عند محاولة تحديد تاريخ إنجيل توما، فهذا الإنجيل لا يحتوي على سرد تاريخي لقصة حياة المسيح (كسائرالأناجيل المعتمدة والغير معتمدة) ولكنه يحتوي على 114 قول على لسان السيد المسيح وكثير من هذه الأقوال وارد في الأناجيل المعتمدة وهناك أقوال أخرى غير واردة في تلك الأناجيل (15).
وورود تلك الأقوال بذلك الشكل البدائي وعدم وجود أي سرد تاريخي للأحداث يشير إلى قدم هذا الإنجيل , ويشير هيلموت كويستر – أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد – إلى أن تاريخ تدوين هذا الكتاب اقرب الى وقت المسيح من كتابات الاْناجيل الاْربعة (16)
كما ان مكتبة نجع حماد تسخر من قصة صلب المسيح باْعتبارها جرت لعدو المسيح وليس له؟؟؟!!!!
" ومما لا شك فيه أن أقدم الكتابات المسيحية الموجود الآن في العالم، بما في ذلك نسخ العهد الجديد المعتمدة، وجدت كلها على أرض مصر، وليس هناك نص واحد ينتمي إلى القرن الخامس للميلاد، تم العثور عليه خارج أرض مصر." (17) وليس هناك اي نص معروف اقدم من النصوص القبطية التي لا تعترف بقدسيتها الكنائس اليوم .
الأناجيل القبطية:
تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة المعتمدة على وقوع حادثة الصلب بأمر الحاكم الروماني بونتياس بيلاطس في ثلاثينيات القرن الميلادي الأول، أما كتابات نجع حمادي فقد خلت من ذكر بونتياس بيلاطس ذاته، أما حادثة الصلب، فقد جاءت عنها بعض الأخبار، بعضها يشير إلى زيفها والسخرية من مردديها وبعضها يشير إلى أن القتل قد وقع للبديل الذي هو جسد يسوع المسيح، عموماً دعونا نقرأ بعضاً مما ذكرته مكتبة نجع حمادي القبطية عن موت يسوع المسيح في كتاب (كشف) بطرس Apocalypse of Peter يقول (الكتاب لا يحتوي على فقرات مرقومة):
" وقلت ما هذا الذي أراه يا سيدي؟ .. أهذا أنت نفسك الذي يأخذونه؟ ..وأنت الذي تمسكني بقوة؟.. أو من هذا الشخص الذي يضحكسعيداً أعلى الشجرة؟ .. وهل هو شخص آخر الذي يخرقون يداه وقدماه؟
قال المخلص لي: هذا الذي تراه على الشجرة يضحك سعيداً هو المسيح الحي. وهذا الذي يدقون المسامير في يديه وقدميه هو جسده المادي الذي هو البديل يوضع في العار، الذي بقي فيشبهه (يمكن وضع هذه الجملة في هذه الصورة : الذي هو البديل الذي بقي في شبهه يوضع في العار)، لكن.. إنظر إليه وإنظر إلي"
قال المخلص لي: هذا الذي تراه على الشجرة يضحك سعيداً هو المسيح الحي. وهذا الذي يدقون المسامير في يديه وقدميه هو جسده المادي الذي هو البديل يوضع في العار، الذي بقي فيشبهه (يمكن وضع هذه الجملة في هذه الصورة : الذي هو البديل الذي بقي في شبهه يوضع في العار)، لكن.. إنظر إليه وإنظر إلي"
والنص الإنكليزي لهذه الفقرة هو :
The Savior said to me, "He whom you saw on the tree, glad and laughing, this is the living Jesus. But this one into whose hands and feet they drive the nails is his fleshly part, which is the substitute being put to shame, the one who came into being in his likeness. But look at him and me."
The Savior said to me, "He whom you saw on the tree, glad and laughing, this is the living Jesus. But this one into whose hands and feet they drive the nails is his fleshly part, which is the substitute being put to shame, the one who came into being in his likeness. But look at him and me."
وعندما نظرت قلت : سيدي .. لا أحد ينظر إلينا، دعنا نغادر هذا المكان" .....
تعليق