بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
من جميل القدر أن وُفقت إلى هذا المنتدى الذي أثلج صدري ،فلقد مررت بتجارب كثيرة مع منتديات مسيحية دخلتها بغرض الرد على الشبهات المزعومة ولكن سرعان ما تحذف الردود والمواضيع وكنت أشعر بحزن جارف لعجزي عن إيصال كلمة حق حتى يسر الله لي هذا المنتدى والله أسأل أن يجعله كله خالصا لوجهه .
حقائق :
من الثابت أن لغة الكتاب المقدس الأصلية هي ( العبرية القديمة) وأنه ترجم إلى العديد من اللغات .
ومن الثابت أيضا أن شخصية المترجم تظهر - رغما عنه - فيما يترجمه . وأقصد بشخصية المترجم أسلوبه الخاص فهو يعبر عن المعنى بأسلوبه هو.
ويكاد يتفق المترجمون على أن المترجم هو كاتب ثانٍ للنص فهم يضعون شروطا للمترجم أهمها إتقانه للغتين وإدراكه لأسلوب الكاتب الذي يترجم له، ومشاكل الترجمة - الأدبية - لا تخفى على أحد .
وانقل لكم ما ذكره محمد علي اليوسفي ـ تونس في مقاله
تجربتي في ترجمة الروايات العالمية إلى العربية (الثلاثاء: 03 فبراير 2009 )حيث ذكر ما نصه
يمكن الحديث عن الترجمة باعتبارها “فعلا ثانيا” مستقلا عن الكتابة الشخصية بوصفها كذلك. ويمكن بالأحرى القول إنها “يد ثالثة!” ففيها وبواسطتها يأتي اطلاع جديد ومعرفة جديدة ومعاشرة لشخص آخر: هو زميل آخر يشبهنا أو يفوقنا. في الترجمة ـ عدا الوساطة والتوسط ـ ثمة معايشة حميمة للحظة الكتابة الأصلية لدى الكاتب الأول، أو المؤلف، الذي نترجم نصه. الترجمة تعادل قراءة النص نفسه عشرات المرات والتمكن من اكتشاف التفاصيل التي تخص المؤلف وأسلوب التأليف عنده؛ لذلك أجد أن الأصعب في ترجمة أيما كتاب يكمن في الصفحات العشر الأولى تقريبا: بعدها تتم معايشة الأسلوب وطريقة تركيب الجملة وما إلى ذلك، وقد يصل بك الأمر إلى اكتشاف أسرار الكتابة لدى المؤلف…لقراءة المقالة اتبع هذا الرابط
http://www.lalifa.com/art_16.php
وأقول للنصارى بأي لغة تتلون كتابكم بلغته الأصلية ام باللغة المترجمة ؟
منتظر التفاعل وللحديث بقية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
من جميل القدر أن وُفقت إلى هذا المنتدى الذي أثلج صدري ،فلقد مررت بتجارب كثيرة مع منتديات مسيحية دخلتها بغرض الرد على الشبهات المزعومة ولكن سرعان ما تحذف الردود والمواضيع وكنت أشعر بحزن جارف لعجزي عن إيصال كلمة حق حتى يسر الله لي هذا المنتدى والله أسأل أن يجعله كله خالصا لوجهه .
حقائق :
من الثابت أن لغة الكتاب المقدس الأصلية هي ( العبرية القديمة) وأنه ترجم إلى العديد من اللغات .
ومن الثابت أيضا أن شخصية المترجم تظهر - رغما عنه - فيما يترجمه . وأقصد بشخصية المترجم أسلوبه الخاص فهو يعبر عن المعنى بأسلوبه هو.
ويكاد يتفق المترجمون على أن المترجم هو كاتب ثانٍ للنص فهم يضعون شروطا للمترجم أهمها إتقانه للغتين وإدراكه لأسلوب الكاتب الذي يترجم له، ومشاكل الترجمة - الأدبية - لا تخفى على أحد .
وانقل لكم ما ذكره محمد علي اليوسفي ـ تونس في مقاله
تجربتي في ترجمة الروايات العالمية إلى العربية (الثلاثاء: 03 فبراير 2009 )حيث ذكر ما نصه
يمكن الحديث عن الترجمة باعتبارها “فعلا ثانيا” مستقلا عن الكتابة الشخصية بوصفها كذلك. ويمكن بالأحرى القول إنها “يد ثالثة!” ففيها وبواسطتها يأتي اطلاع جديد ومعرفة جديدة ومعاشرة لشخص آخر: هو زميل آخر يشبهنا أو يفوقنا. في الترجمة ـ عدا الوساطة والتوسط ـ ثمة معايشة حميمة للحظة الكتابة الأصلية لدى الكاتب الأول، أو المؤلف، الذي نترجم نصه. الترجمة تعادل قراءة النص نفسه عشرات المرات والتمكن من اكتشاف التفاصيل التي تخص المؤلف وأسلوب التأليف عنده؛ لذلك أجد أن الأصعب في ترجمة أيما كتاب يكمن في الصفحات العشر الأولى تقريبا: بعدها تتم معايشة الأسلوب وطريقة تركيب الجملة وما إلى ذلك، وقد يصل بك الأمر إلى اكتشاف أسرار الكتابة لدى المؤلف…لقراءة المقالة اتبع هذا الرابط
http://www.lalifa.com/art_16.php
وأقول للنصارى بأي لغة تتلون كتابكم بلغته الأصلية ام باللغة المترجمة ؟
منتظر التفاعل وللحديث بقية
تعليق