جزاكِ الله خيراً اختي الكريمة |

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
جزاكم الله خير أختنا الفاضلة ..
سبحان الله كلما إزداد الهجوم على الاسلام ..
إزداد المسلمين إيمانه وعلماً به .. فالحمد لله رب العالمين ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


يا إخوة الحديث واضح وصريح


نعم

الحديث واضح كوضوح الشمس . الصحابى الجليل أبو حميد الساعدى ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح لين من النقيع وكان القدح غير مخمر أى مكشوف غير مغطى فقال له صلى الله عليه وسلم موجها له ألا خمرته يعنى ألا غطيته كان عليك أن تغطيه ولو تجعل عليه عود بهيئة العرض إذن المقصود هو تغطيته .

الحديث الشريف هو من أحاديث الأداب ، ومقصودُهُ : الندبُ إلى تخمير الإناء : بمعنى تغطيتِهِ .. ولهذا بَوّبَ عليه البخاري : ( باب تغطية الإناء )
ومعنى قولِهِ : " ألا خَمّرتَه ولو أن تعرض عليه عودا " :
أنّهُ يُشرَع تغطية الإناء ولو أن يَضعَ الإنسان فوقه عُوداً معروضاً .. أي على هيئة العَرض ..
قال في " فيض القدير " (1/423) :
(والمراد وإن لم يغطه فلا أقل من ذلك أو إن فقدتم ما يغطيه فافعلوا المقدور ولو أن تجعل عليه عودا بالعرض

وقيل أيضا اجعلوا بين الشيطان وبين آنيتكم حاجزا ولو من علامة تدل على القصد إليه وإن لم يستول الستر عليه فإنها كافية مع ذكره عاصمة بقضاء الله وأمره وقد عمل بعضهم بالسنة فأصبح والأفعى ملتفة على العود ) .

















هذا رسولنا وموقفه من الخمر أيها الجاهلون الضالون

روى مسلم عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن وعلمه من أهل مصر أه سأل عبد الله بن عباس عما يعصر من العنب فقال ابن عباس : إن رجلا أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل علمت أن الله قد حرمها قال : لا فسار إنساناً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ساررته فقال : أمرته ببيعها فقال : إن الذي حرم شربها حرم بيعها قال : ففتح المزادة حتى ذهب ما فيها

[frame="1 98"]

[/frame]

جزيتم خيراً بمروركم

وأحب أن أظيف شيئا أن الأعمش مدلس كما قاله النووي ورواية المعنعن فيها نظر وإن كانت في الصحيحين فهذا الحديث ظني الدلالة وليس قطعيا كباقي الأحاديث الصحيحة في صحيح مسلم والله أعلم

جزاك الله خيرا

رد اخر
بِــــسْـــمِ اللَّهِ الـــــرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيـــــمِ
بِسمِ اللهِ، وَالحمدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى سَيِّدِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرسَلِينَ، مُحَمَّدٌ وَعَلى آلِهِ وَصَحبِهِ الأَحرَارِ، وَمَن تَبِعَهُم وَسَارَ عَلَى نَهجِهِم مِنَ المُسلِمِينَ الأَبرَارِ... وَبَعد


النَبيذ هوَ المَاء الذي تُنبذ بهِ فَاكهة لتُعطيهِ طَعم ونَكهة وَرائحة.
أي هوَ نَفسَهُ العَصير.

فأقول: إنَ النَبيذ نَوعان ..

النَوعُ الأول: هوَ العَصير ، والعَصير لَيسَ مُحَرم ، فَكما ذَكرنا سَابِقَاً إنَ النَبيذ هوَ مَاء يُنبَذُ فيهِ فَاكِهة ( تَمر ، عِنَب ، تُفاح ... إلخ ) لـِتُعطيهِ طَعم (حِلو أو أيِ طَعم).

النَوعُ الثاني: هوَ المُسَكر ، أي أصلَهُ عَصير ثُمَ يَتحول إلى مُسَكر وَهذا مُحَرم.

حَديث للنبي صلى الله عليه وسلم قوله:
نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها . ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث ، فأمسكوا ما بدا لكم . ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء ، فاشربوا في الأسقية كلها . ولا تشربوا مسكرا
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 977
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هَذا الحَديث يُبين الأمر بوضوح ، لإنَ النَبيذ عَصير ، فإن تَغيرَ النَبيذ وَتَحولَ إلى مُسَكر فَهوَ مُحَرم والدَليل قَولهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلم ( ولا تشربوا مسكرا )
منتدى السرداب