هـل الأســـلام انتشـــر بحد السيف ؟

الرد على الشبهة:

جزاك الله خير اخي الكريم ابن العراق ..

ولكن اعتقد ان مكانه هنا شبهات حول شرائع الإسلام

نعم صحيح ..اسف لقد اخطأت في موقع الموضوع.......يرجى من المشرفين نقله الى القسم المطلوب..........شكرا..وجزاك الله خيرا

ولقد انتشر الإسلام في أفريقبا بالتجارة و في دول كاصين و أسيا الجنوبية كذلك

جزاك الله خير على الموضوع الرائع
فى انتظار المزيد حول هذا الموضوع
ياريت تضع مقتطفات من كتب المستشرقين النصارى و الغربيين

كانت الحروب الاسلامية تحتل البلاد و تعرض على اهلها الاسلام او الحرب و قتل رجالهم!! و من الطبيعي ان يشعر الطرف الاخر بالاستفزاز و رفض ما اشترط الاخر عليه.

بأي حق تقتل شخص لمجرد عدم توافق رايه معك.. اليس" لا اكراه في الدين"؟؟

نعم لا إكراه في الدين

وأي حروب تتكلمين عنها يا نور الأمل وأي إحتلال هذا !

أتعلمين أن الله لا يحب المعتدين؟
أتعلمين أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف أبدا؟
أتعلمين أنه لا يوجد على وجه الأرض أقليات عاشت بسلام وأمان إلا في وجود الإسلام

مالكم كيف تحكمون

لا إكراه في الدين

أتعلمين أن دولاً مثل ماليزيا وإندونسيا إسلامية بلا فتوحات؟
أتعلمين أن دولة الأندلس الإسلامية لاقى المسلمون بها ما لاقوا من التعذيب كي يتركوا الإسلام "كانت تُنشر أجسادهم"؟
أتعلمين أن الإسلام دين السماحة والعودة إلى الله جل وعلا؟

ماذا تقولين بالله عليك
وما دليلك على ذلك؟

هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

نور الأمل

عندما كان الغزوات تقوم للدعوة الى الاسلام كانت تعرض على أهلها الاسلام أو الجزية مقابل دفاع المسلمين عنهم فى الحروب
فلم تكن الفتوحات الاسلامية لادخال الناس فى الاسلام وانما لاقامة العدل فى البلاد حتى يستطيع كل انسان اعتناق الدين الذى يريده بحرية

أما معظم الغزوات الأخرى والتى كان سببها اعتداء من الجانب الأخر أو نقض لمعاهدة أو تحريض على حرب المسلمين فهذه كان اذا انتصر فيها المسلمون يكون هناك عقاب على فعلتهم "القتل أو الخروج من البلد أو أخذ أموالهم ... " أو عفو وقد عفا الرسول صلى الله عليه وسلم فى أحوال اذا لم يكن فيها أمر من الله بالعقاب لهؤلاء , والكلام عن هذا الجانب يطول , كما ان هناك أمثلة فى غاية الروعة من سماحة الرسول مع أعدائه وعفوه عنهم , حتى فى فتح مكة بعد نقض العهد , كان هناك صحابى يقول اليوم يوم الملحمة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل"اليوم يوم المرحمة"
وعندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، قال‏:‏ ‏(‏فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته‏:‏ ‏{‏لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ‏}‏ اذهبوا فأنتم الطلقاء‏)‏‏.‏
وهل ءامن كل من فى مكة؟


فمثلا كان الفتح الاسلامى لمصر لازالة الاضطهاد الواقع على شعبه من الرومان والذى كان منه عدم استطاعتهم لممارسة دينهم بحرية
لهذا نجد أن من شعب مصر من النصارى من اعتنق الاسلام مما رأى من الجنود المسلمين من معاملة حسنة
وهذا خير مثال على تطبيق الصحابة والتابعين لهذه الآية "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ... [البقرة : 256]"

وببساطة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكره أحد على الدخول فى الاسلام
بل انه كان يتمنى دخول عمه أبو طالب وغيره فى الاسلام لكن الله سبحانه وتعالى أخبره فى بأنه لا يهدى من أحب ولكن له يهدى من يشاء قال تعالى "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [القصص : 56]"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هناك لبس كبير جدا لدى الناس في موضوع الفتوحات الإسلامية، أولا كان النبي صلى الله عليه و سلم، قد أرسل لملوك الأمم و الممالك حول القريبة منه في اليمن و الإحساء و فارس و الروم و مصر، رسائل دعوية، مع بعض أصحابه فمنهم من آمن و أسلم مثل ملك اليمن، و أرسل النبي صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل ليعلم أهل اليمن الإسلام و شرائعه و فرائضه و يجمع الزكاة، و يصرفها في مصارفها من أهل اليمن، و يرسل له ما بقى منها إن بقى شيئ، و بالتالي لأن ملك اليمن أسلم فلم يمنع الدعوة من أن تصل للناس من أهل مملكته، و لذا لم يكن هناك حاجة لتوجيه جيش لفتح بلاد اليمن، مثله ما حدث من ملوك الإحساء و البحرين.

إذن تلك البلاد لم يوجه إليها جيش و لا حدث فيها قتال لأنهم لم يمنعوا دعوة الإسلام أن تصل للناس من رعاياهم.

و بعض ملوك الممالك الآخرين ردوا ردا عنيفا و لم يقبلوا الدعوة التي وجهها النبي صلى الله عليه و سلم لهم للدخول في الإسلام، و بالتالي لم يكونوا ليسمحوا بالدعوة في بلادهم و بين رعاياهم، ليتغير دين رعاياهم و يفقدوا مكانتهم التي اكتسبوها من كونهم آلهة مثل كسرى أو أبناء الإله القديسون مثل قيصر أو المقوقس، و لذا لم يكن هناك مفر من الفتح، الذي سيسمح للمسلمين للدعوة لدينهم بحرية و أيضا سيسمح لمن يريد من رعايا تلك الدول بالدخول في الإسلام، دون الشعور بالخوف من إرهاب ملوكهم و الخوف من عصاتهم الغليظة، و حدث هذا في دول مثل العراق و فارس و بلاد الشام و مصر.

إذن البلاد التي توجهت إليها جيوش الفتح الإسلامية، كان ملوكها في الأصل قد رفضوا الدعوة الإسلامية و منعوا بالتالي الدعوة للإسلام بين رعاياهم، و هنا لابد أن نتذكر أن التبليغ واجب على المسلمين و ليس الموضوع حبا في الحروب و القتال بل لو كان ملوك هذه الدول أعطوا المسلمين الحرية للدعوة في بلادهم للإسلام لامتنع المسلمون عن حربهم مثلما حدث في اليمن و البحرين.

و على ذلك الفتوحات الإسلامية، كان الهدف منها أولا و أخيرا هو تبليغ دعوة الإسلام للناس و ليس حبا في الحرب و القتال و الغنائم كما يحاول تصوير ذلك النصارى و الملاحدة، و ليس إجبارا لأحد على الدخول في الإسلام و لا قتل أحد لمجرد الإختلاف في الدين، بل كان المسلمون يسمحون لمن خالفهم في الدين أن يقيم شعائر دينه و يتعبد كما يحلو له.

و لم يحدث ما تقول الأخت من قتل المخالف لمجرد أن عقيدته مخالفة بل كان القتال مع المخالفين لأنهم رفضوا أن يبلغ المسلمون دعوتهم لرعايا هؤلاء المخالفين، و وقفوا للمسلمين يترصدونهم في طريق دعوتهم كما أسلفنا و قارنا بين موقف المسلمين أهل اليمن و البحرين و موقف المسلمين من كسرى و قيصر و المقوقس.

قتل رجال ايه علشان يدخلوا فى الاسلام يا أخت نور فين الدليل على كلامك طول تاريخ الاسلام لم يجبر أحد على ترك دينه والفتوحات اللى بتتكلمى عنها

فتوحات للدولة بمعنى ان فى هذه العصور كان من الطبيعى جدا أن توجد بلاد تفتح بلاد وتوسع مساحتها ودليل على ان كلامك غلط فى غلط فيه دول كثيرة كانت تحت

الحكم الاسلامى لقرون ومع ذلك ظلت على دينها الى يومنا هذا مثل أرمينيا وجورجيا واليونان وصربيا معروف أن الدين لاينتشر بالسيف لانه اقتناع روحى ولم يحدث فى التاريخ الاسلامى كله حالات جبر لاحد على الدخول فى الاسلام

بينما الدين المسيحى زاخر بحالات من الاجبار على الدين بالسيف مثل ماحدث فى محاكم التفتيش وماحدث مع الملك شارلمان ملك فرنسا وغيرها من الأمثلة الاخوة ردوا عليكى الرد الأمثل لكن أنا ليا طلب من الادارة انها تزيل كلمة حارس من حراس العقيدة من اسمك وتكتب عضو