هل المقصود من شرح حضرتك ان من ولد مسلما وغير دينه لااعتقاده دين اخر وسافر انه لايقام عليه حد الرد فأنا كما علمت يااختى الفاضله ان حد الرده يقام عليه ويبقى هو كالهارب من حكم بالاعدام فأين اجابه سؤالى السابق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا فعلاً مش فاهم ... طب ممكن اعرف ايه الفرق بين الجملتين ؟
و هو عندنا فحُكمه الإستتابة ... لو خرج من بلادنا فخلاص مش عايزينه .... حيقام عليه الحد ازاي و هو بره ؟لقد ارتد غسانيٌ في عهد عمر بن الخطاب و ذهب الى الروم ... فلم يرسل عمر وراءه من يقتله هناك و لم يطلب تسليمه ... و ارتد قبل ذلك أناس في عهد النبي صلى الله عليه و سلم فلم يرسل من يقتلهم .... لكن يظل الحكم معلقاً به ان عاد ... الاستتابة، فالعودة للإسلام أو القتل.
هذا هو ماكنت انتظره كما تفضلتى حضرتك فأنتى تقولين ان لاحريه للمسلم فى ان يعتقد غير الاسلام اذن كل مسلم مجبرعلى الاسلام
لا حول ولا قوة الا بالله ... ما دمت تصر على هذا الكلام .. فلا .. هو مجبر فقط على عدم اظهار ارتداده ... أما الاسلام ... فلا يملك أحد أن يجبره عليه ... الاسلام أكثر بكثير من مجرد أشياء تظهرها أو تقولها ... الاسلام ايمان و عقيدة في القلب قبل أن يكون عمل بالجوارح ... بل انك قد تظهر بجوارحك كل ما يخالف الاسلام من سب و قذف لكن لأن الله يعلم أنك معذور – مثل ما حدث مع عمار بن ياسر رضي الله عنه – فإن الله يتجاوز عن ذلك و لا يطعن ذلك في اسلامك ...
فهذا هو ما (يجبر) عليه المسلم في الاسلام، ألا يظهر ردة ... أما ما سوى ذلك من قربات و طاعات و حب لله .... فلا ...الإسلام الحقيقي أكبر بكثير من (الإجبار) .... يا أخ هيثم ...
و هذا كله فقط في حال كون الشريعة تطبق ... فاليوم الشريعة لا تطبق أصلاً !!! فاليوم لا أحد مجبر على الإ سلام ...
سأقول لحضرتك مفهوم المجاهره الذى اقصده بمثال لو ان شخصا مسلما اقتنع بعقيده اخرى واخذ يدعو الناس اليها ويدعو الناس لتقليده دون ان يراعى مضره ذللك الامر فى المجتمع الاسلامى فأنا هنا اقول ان هذه مجاهره لاانه هنا يضر.
ولكن اذا ان هذا الشخص يذهب مثلا ليصلى فى كنيسته او معبده فبالله عليكى انتى قولى لى مالضرر الذى يرتكبه لنعتبر ان ذللك مجاهره يحاسب عليها بالقتل!!!!!!!!
ولكن اذا ان هذا الشخص يذهب مثلا ليصلى فى كنيسته او معبده فبالله عليكى انتى قولى لى مالضرر الذى يرتكبه لنعتبر ان ذللك مجاهره يحاسب عليها بالقتل!!!!!!!!
هناك فرق بين المجاهرة و الدعوة ...
ما نقوله هو أن مجرد المجاهرة تكفي لاستتابته ... فإن عاد و الا قتل حداً ... و لا يشترط الدعوة ...
مثل حد الزنى ... لا يشترط أن يكون الزاني أو الزانية يدعوان الى الزنى و الرذيلة بين المسلمين ... لكن حالهما وحده يكفي لانتشار الرذيلة في المجتمع لو سكت عليه....
و الزنى كذلك ... لا يقام عليهم الحد الا بالاعتراف (لأن لا أحد في الغالب يزني جهاراً ... الا ربما في الغرب المنحل) أو شهادة أربع شهود عدول ... غير ذلك لا يقام عليهم الحد و لو رآهم القاضي أو الحاكم نفسه ....
لا ليس الاسلام ذنبا يااخى لشخص عاقل مؤمن ولكن انا اتحدث عن حاله خاصه من الناس هو الشخص الذى ولد مسلما واقتنع بعقيده اخرى ومنعه الاسلام من التفكير فى ذللك او تغيير عيدته فشاركنى الرأى بماذا سوف يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و قد يكون استثناء للحالات الخاصة الأخرى ... و ذلك دفعاً للمشقة عليها .. او لصالحها عامة ... و ذلك اذا كانت هذا الاستثناء أمراً مقبولاً ....
فقل لي بالله عليك ... أين مصلحة المرتد في ارتداده ؟!! و أين المقبول في ارتداده ؟!
كون الشخص يرى أن أمراً ما مقبولاً لا يعني ذلك أننا يجب أن نقدر رؤيته تلك مهما كانت ...
قلت لك قبل ذلك مراراً .... التشريعات الغربية في هذا الشأن تنطلق من كون كل المعتقدات سواسية ... أما نحن فنؤمن أن الأديان الأخرى كلها باطلة .... فأي شخص يريد أن يغير دين الاسلام، فلا شك في خطأه ... و ليس المتوقع من المسلمين أن يقدروا حاجته تلك و ضلاله هذا ... خصوصاً ان أدى هذا لتسببه في الفتنة ...
لماذا يضع الحاكم المسلم فى حساباته ان كل الخطر يأتى من المرتد مع ان هناك مسيحيون يقومون بعمليات التبشير وهناك اناس غير مسلمين ويفترون على الاسلام فلماذا نعتبر شخص غير دينه انه اخطر من هؤلاء مع ان الاثنيين يستوون فى معرفتهم بدين الاسلام واذا حاول المرتد ان يدعو المسلمين لغير دينهم سيكون مثله مثل من يقوم بحركات التبشير او من يدعو لدين اليهوديه او من يدعو للبهائيه فلا تقنعينى انه يكون خطر على الامه من هؤلاء اذا لماذا نخاف منه مادمنا لانخاف ممن يقومون بالدعوه لدين اخر
و الموضوع ليس خوف ... او قل ليس خوف جبن و هلع .. انما خوف حب و حرص ...
فالاسلام لا تنقصه الحجج و البينات، و لعلك قرأت بعضاً من مناظرات المنتدى هنا و كيف كان يهرب الضيف غير المسلم أو لا يكمل الحوار ...
انما هو العمل بمبدأ الوقاية خيرا من العلاج ... ان صح التعبير ...
تعليق