يا إخواني لم أعد أقدر على القراءة أشعر بأني منهار للغاية لا أقدر على التركيز
أخوكم في الله أصيب بشبهة ملحد فهل من مجيب
تقليص
X
-
يا إخواني لم أعد أقدر على القراءة أشعر بأني منهار للغاية لا أقدر على التركيز
ثم عاود الدخول والحوار مرة أخرى
فنحن متواجدون إن شاء الله تعالىفَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .
أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
<<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))تعليق
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أخي الكريم لا بأس يمكنك أن تستريح و تعطي نفسك فسحة من الوقت لتراجع مناقشتك مع الإخوة الأساتذة و تخرج منها بنتائج مثل:
1 - أنا أؤمن بأن الله سبحانه و تعالى هو الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق البارئ المصور.
2 - تعرفت باخوة مسلمون جدد و إن شاء الله سيساعدوني في التغلب على الشبهات التي أعاني منها.
3 - الشبهة التي أعاني منها هي عن تلقائية الخلق أو تلقائية وجود الحياة.
4 - أهم ما يجب على من يعاني من شبهة ما أن يهدأ و يحتفظ بهدوء أعصابه و صفاء عقله و يبحث موقنا من توفيق الله له لأنه يبحث بصدق عن الردود و الحلول و يريد أن يكون عبدا صالحا لله.تعليق
-
-
-
الأخ الفاضل oihhabi
هناك موضوع باسم حوار حول وجود الله تعالى , يرجى منك القراءة .
واكتب شبهتك بهدوء في قسيم الحوار الخاص
ولكن باختصار
1- الصدفة والعشوائية لا تصنع نظاماً .... فإذا رميت الحروف لن تصنع جملاً , وإن قرد استخدم لوحة المفاتيح لن ينتج قاموساً , بل شخابيط .
2- هناك تصميم حكيم لكل خلية من خلايا الجسم ولكل عضو من أعضاءه , مما ينفي احتمالية الصدفة .
العشووائية من الممكن أن تصنع هرماً من الرمال , ولكنها لا تصنع عمارة سكنية بها مصعد وسلالم وشبابيك , فكلما كان الأمر معقداً كلما كان له صانع ماهر حكيم .
وفقك الله تعالى .كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).كتاب : التخريف بأكل الرب في الرغيفكتاب: طيران الجبل بين العقل والهبل .كتاب: كم قتلت المحبة ؟؟.يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريمتعليق
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أخي الكريم لا بأس يمكنك أن تستريح و تعطي نفسك فسحة من الوقت لتراجع مناقشتك مع الإخوة الأساتذة و تخرج منها بنتائج مثل:
1 - أنا أؤمن بأن الله سبحانه و تعالى هو الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق البارئ المصور.
2 - تعرفت باخوة مسلمون جدد و إن شاء الله سيساعدوني في التغلب على الشبهات التي أعاني منها.
3 - الشبهة التي أعاني منها هي عن تلقائية الخلق أو تلقائية وجود الحياة.
4 - أهم ما يجب على من يعاني من شبهة ما أن يهدأ و يحتفظ بهدوء أعصابه و صفاء عقله و يبحث موقنا من توفيق الله له لأنه يبحث بصدق عن الردود و الحلول و يريد أن يكون عبدا صالحا لله.تعليق
-
أخي oihhabi هذا الموضوع في القسم الخاص ... شرفنا فيه لو سمحت.
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17983تعليق
-
ليس بالصدفة أخى الكريم
إنها نظرة الملاحدة
نظرياتهم نظريات عقيمة وأفكارهم أفكار سقيمة
و أبحاثهم أبحاث تبعا للأهواء وآراؤهم آراء كلها جوفاء عرجاء لانقاء فيها ولاصفاء
فالكفر جاثم على قلوبهم والجهل ران على عقولهم والفساد جثا على فكرهم
فإياك إياك من سمومهم و أباطيلهم
فالصدفة لا تصنع كونا كامل التنظيم بديع الصنع وعالم محكم الترتيب
ألا تعلم
أن الله قد خلقك وخلق كل ما تعمل
سبحانه وتعالى له الحكم وله الخلق والأمر
خلق الخلق وخلق كافة ما يعملون
يقول جل علاه
( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ )
ألا تعلم أن الله خلقك وأوجدك وخلق الذرات وأوجدها وكل ما فىالسموات و الأرض جميعا
قال سبحانه وتعالى
( خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعا)
قال سبحانه وتعالى
(( إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب )) 190 من سورة آل عمران
ما هذا الكون البديع الصنع ؟ وما هذا العالم المحكم الترتيب ، وما هذه السماء وأعاجيبها ، وما بال النجوم وأفلاكها
وما هذه الشمس وضحاها . والقمر إذا تلاها . والنهار إذا جلاها . والليل إذا يغشاها . والسماء وما بناها ؟! وما هذه
الأرض وماطحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها . وأنبت فيها كل نيت و بالجبال أرساها . وشق فيها أنهارها وحلاها -
ما هذا الليل .والنهار . وهذا الفلك الدوار - ليل يزحف بجحافله ونهار يختفى بمعالمه ثم تعاد الكرة بنظام - أليس هذا يدل
على الخالق البديع الخبير البصير المحكم التدبير الواحد القدير إن فى ذلك لأيات لأولى الألباب .
رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وحبيبا
تعليق
-
ليس بالصدفة أخى الكريم
إنها نظرة الملاحدة
نظرياتهم نظريات عقيمة وأفكارهم أفكار سقيمة
و أبحاثهم أبحاث تبعا للأهواء وآراؤهم آراء كلها جوفاء عرجاء لانقاء فيها ولاصفاء
فالكفر جاثم على قلوبهم والجهل ران على عقولهم والفساد جثا على فكرهم
فإياك إياك من سمومهم و أباطيلهم
فالصدفة لا تصنع كونا كامل التنظيم بديع الصنع وعالم محكم الترتيب
ألا تعلم
أن الله قد خلقك وخلق كل ما تعمل
سبحانه وتعالى له الحكم وله الخلق والأمر
خلق الخلق وخلق كافة ما يعملون
يقول جل علاه
( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ )
ألا تعلم أن الله خلقك وأوجدك وخلق الذرات وأوجدها وكل ما فىالسموات و الأرض جميعا
قال سبحانه وتعالى
( خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعا)
قال سبحانه وتعالى
(( إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب )) 190 من سورة آل عمران
ما هذا الكون البديع الصنع ؟ وما هذا العالم المحكم الترتيب ، وما هذه السماء وأعاجيبها ، وما بال النجوم وأفلاكها
وما هذه الشمس وضحاها . والقمر إذا تلاها . والنهار إذا جلاها . والليل إذا يغشاها . والسماء وما بناها ؟! وما هذه
الأرض وماطحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها . وأنبت فيها كل نيت و بالجبال أرساها . وشق فيها أنهارها وحلاها -
ما هذا الليل .والنهار . وهذا الفلك الدوار - ليل يزحف بجحافله ونهار يختفى بمعالمه ثم تعاد الكرة بنظام - أليس هذا يدل
على الخالق البديع الخبير البصير المحكم التدبير الواحد القدير إن فى ذلك لأيات لأولى الألباب .
رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وحبيبا
تعليق
-
الأخ الفاضل oihhabi
من حديثك وعلمت أنك إنسان مؤمن طيب إن شاء الله
وعلامة إيمانك استمرارية الإيمان وعدم تغلب الشبهة عليك ومدافعتها لعدة سنوات
فأنت مؤمن ولا أشك فى ذلك قيد أنملة
هذه ليست قضية شبهة بل قضية وسوسة ملأت عليك تفكيرك لعدم خبرتك بمداخل الشيطان
أنت مسلم مؤمن ولا أشك فى إيمانك قيد أنملة إن شاء الله
الشيطان حين يفقد القدرة على إفساد دين المسلم وعقيدته لا يتركه دون وسوسة وتشكيك ليحزنه
وأنت أخى المسلم من يجب أن يحرص على أن يحزن هو الشيطان ويمرر عليه محاولته لإفساد طمانينتك بالله
بل مجهود مركز من الشيطان على من يتجه للإيمان بمزيد من القوة
ونجح الشيطان معك جزئيا فى أن يجعلك حزينا مكتئبا بعد أن فشل فى أن يفسد عليك دينك
فالأصل هنا أن الشيطان فشل أن يبعدك عن دينك وبعد فشله اكتفى بأن يجعلك تحزن وتكتئب
وأضيف فى نفس الإتجاه رد فضيلة الشيخ ابن عثيمين على حالة مشابهة
وهذا الرد هو علاج الوسوسة من هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم
وعليك أن تعلم أنك لولا إيمانك ما اهتم الشيطان بأن يفسد عليك سكينتك
بل إن حالة الوسوسة هذه من علامات قوة إيمانك بالله الذى استمر 6 سنوات أمام محاولات الشيطان ليفسد عليك دينك وليحزنك على الأقل
فقط استمر فى الطاعات والعبادات وضع محاولات شيطانك تحت حذاءك واجعله هو يحزن مرة أخرى بإفساد وساوسه كما أحزنته من قبل بأن أفسدت عليه محاولته لإفساد دينك
علاج الوساوس
هذا رد الشيخ ابن عثيمين الرائع رحمه الله على من يتعرضون لوساوس الشيطان :
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله عز وجل وهو خائف من ذلك جداً ؟
فأجاب فضيلته بقوله : ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها، أقول له :
أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة، لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين، ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم، ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان، بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين .
وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان، ولا هي آخر حال، بل ستبقي ما دام في الدنيا مؤمن .
ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال : " أو قد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم، قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم، وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : : من خلق كذا ؟من خلق كذا ؟ حتى يقول : : من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته " .
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة : يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به . فقال : " ذاك صريح الإيمان "وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به . قال " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " . أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان،
كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد،إلى أن قال:" ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ،
لأنه ( أي الغير ) لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى " أ . هـ . المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية .
فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها، واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها، والانتهاء عن الانسياب وراءها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم " .
متفق عليه .
وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقّاً ؟ وهل يمكن أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم، ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك، وكنت أبعد الناس نفوراً عنه، إذاً فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك، وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، ليرديك ويلبس عليك دينك .
ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن، فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمة كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى، وليس فيها ساكن ونحو ذلك، إذ لا غرض للشيطان في تشكيك الإنسان فيها، ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن، فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه، ويوقعه في ظلمة الشك والحيرة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء، وهو قوله : " فليستعذ بالله ولينته " . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه، بحول الله، فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه، ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك، إذاً فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها، كما لو انفتح على شخص طاهر الثوب قد غسل ثوبه لحينه ثم أخذ الوهم يساوره لعله تنجس لعله لا تجوز الصلاة به، فإنه لا يلتفت إلى هذا .
ونصيحتي تتلخص فيما يأتي :
1. الاستعاذة بالله، والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في الوساوس .
3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله . وابتغاء لمرضاته، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجد وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .
4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .
وأسأل الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .
وسئل أيضاً : عن شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال : " من خلق الله ؟ " فهل يؤثر ذلك عليه ؟
فأجاب بقوله : هذا الوسواس لا يؤثر عليه وقد أخبر النبي، عليه الصلاة والسلام، أن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيقول : : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ إلى أن يقول : : من خلق الله ؟ وأعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدواء الناجع وهو أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي عن هذا .
فإن طرأ عليك هذا الشيء وخطر ببالك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانته عنه وأعرض إعراضاً كلياً وسيزول بإذن الله .
انتهى .
مجموع فتاوي ابن عثيمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أضيف :
يصعب على الشيطان أن يدخل عليك من الجهل وفقط استطاع أن يحزنك فيما أصغيت إليه من وساوس
وربما ساعدالشيطان ابتعادك ولو جزئيا فى بعض الأوقات عن العبادات وعن تعلم العلم الشرعى
والعلاج هو أن تتعمد أن تجعل الشيطان يحزن بهذه الطاعات والعبادات كلما أراد الشيطان أن يحزنك عليك أن تزيد عليه جرعة الطاعة وتعلم العلم الشرعى
فطاعتك لله تسعدك لانتصارك بها على عدوك
وطاعتك لله تؤلمه وتحزنه
حتى ييأس من أن يصيبك بأى أذى نفسى بسبب هذه الوساوس
ملاحظة
بعض الناس يعانون من بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب وتزيد عليهم آثار وساوس الشيطان فى الأوقات التى يهملون فيها تناول الدواء الذى يقلل حالة الإكتئاب فعليك أن تنتظم فى العلاج إن كنت من هذه الفئة
أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
وينصر الله من ينصرهتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزى الله أخوتى الكرام الأعزاء على الردود القيمة النافعة وجعلها الله العلى فى ميزان حسناتهم إن شاء الله .. وأثابهم خيراً كثيراً .. ورضى عنهم فى الدنيا والآخرة ..
وأقول لأخونا الكريم ..
الأمر أكبر بكثير من خرافات الملاحدة المساكين ..
قانون السببية نفسه
ينقض مبدأ المصادفة
يقول سيسل هامان فى نقده لمبدأ الصدفة: [لولا ثقة الإنسان فى أن هنالك (قوانين يمكن إكتشافها وتحديدها لما أضاع الناس أعمارهم بحثا عنها .. فبدون هذا الإعتقاد وتلك الثقة فى نظام الكون يصير البحث عبثاً ليس ورائه طائل .. ولو أنه كلما أجريت تجربة أعطت نتائج مخالفة لسابقتها بسبب توقفها على المصادفة أو عدم وجود قوانين مسيطرة) .. فأى تقدم كان من الممكن أن يحققه الإنسان .. ؟!] أهـ .. [الله يتجلى فى عصر العلم .. تأليف .. مجموعة من العلماء الأمريكان .. ص 142] ..
فى حوار مع أحد أعضاء المنتدى ذكرت له ماهية مبدأ الصدفة كما يلى:
ولكى نفهم فكرة المصادفة .. لنفعل سوياً ما يلى:
أطلب منك أن تفتح صفحة خالية .. ثم تغمض عينيك .. ثم تكتب على هذه الصفحة بطرقية عشوائية .. ثم أفتح عينيك .. وأنظر ماذا ترى ..
وها هى نتيجة تجربتى:
[نلتبنسلابيتنلاتبلاتنبلاتبنيلابتينلابيتن] ..
لو أستطعت أن تستخرج أى معنى لما بين القوسين .. إذن فهذا الكون وجد صدفة ..
راجع:
دعوة إلى الحقيقة .. !!!!!الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
أخي oihhabi
كل عام وانت بخير ..
لو سمحت ركز تماماً مع أستاذنا الفاضل سيف الكلمة .. ولا تشغل بالك بأي مشاركات أخرى حالياً
وهذه هي مشاركته مرة أخرى:
الأخ الفاضل oihhabi
من حديثك وعلمت أنك إنسان مؤمن طيب إن شاء الله
وعلامة إيمانك استمرارية الإيمان وعدم تغلب الشبهة عليك ومدافعتها لعدة سنوات
فأنت مؤمن ولا أشك فى ذلك قيد أنملة
هذه ليست قضية شبهة بل قضية وسوسة ملأت عليك تفكيرك لعدم خبرتك بمداخل الشيطان
أنت مسلم مؤمن ولا أشك فى إيمانك قيد أنملة إن شاء الله
الشيطان حين يفقد القدرة على إفساد دين المسلم وعقيدته لا يتركه دون وسوسة وتشكيك ليحزنه
وأنت أخى المسلم من يجب أن يحرص على أن يحزن هو الشيطان ويمرر عليه محاولته لإفساد طمانينتك بالله
بل مجهود مركز من الشيطان على من يتجه للإيمان بمزيد من القوة
ونجح الشيطان معك جزئيا فى أن يجعلك حزينا مكتئبا بعد أن فشل فى أن يفسد عليك دينك
فالأصل هنا أن الشيطان فشل أن يبعدك عن دينك وبعد فشله اكتفى بأن يجعلك تحزن وتكتئب
وأضيف فى نفس الإتجاه رد فضيلة الشيخ ابن عثيمين على حالة مشابهة
وهذا الرد هو علاج الوسوسة من هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم
وعليك أن تعلم أنك لولا إيمانك ما اهتم الشيطان بأن يفسد عليك سكينتك
بل إن حالة الوسوسة هذه من علامات قوة إيمانك بالله الذى استمر 6 سنوات أمام محاولات الشيطان ليفسد عليك دينك وليحزنك على الأقل
فقط استمر فى الطاعات والعبادات وضع محاولات شيطانك تحت حذاءك واجعله هو يحزن مرة أخرى بإفساد وساوسه كما أحزنته من قبل بأن أفسدت عليه محاولته لإفساد دينك
علاج الوساوس
هذا رد الشيخ ابن عثيمين الرائع رحمه الله على من يتعرضون لوساوس الشيطان :
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله عز وجل وهو خائف من ذلك جداً ؟
فأجاب فضيلته بقوله : ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها، أقول له :
أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة، لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين، ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم، ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان، بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين .
وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان، ولا هي آخر حال، بل ستبقي ما دام في الدنيا مؤمن .
ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال : " أو قد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم، قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم، وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : : من خلق كذا ؟من خلق كذا ؟ حتى يقول : : من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته " .
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة : يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به . فقال : " ذاك صريح الإيمان "وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به . قال " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " . أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان،
كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد،إلى أن قال:" ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ،
لأنه ( أي الغير ) لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى " أ . هـ . المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية .
فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها، واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها، والانتهاء عن الانسياب وراءها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم " .
متفق عليه .
وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقّاً ؟ وهل يمكن أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم، ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك، وكنت أبعد الناس نفوراً عنه، إذاً فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك، وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، ليرديك ويلبس عليك دينك .
ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن، فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمة كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى، وليس فيها ساكن ونحو ذلك، إذ لا غرض للشيطان في تشكيك الإنسان فيها، ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن، فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه، ويوقعه في ظلمة الشك والحيرة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء، وهو قوله : " فليستعذ بالله ولينته " . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه، بحول الله، فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه، ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك، إذاً فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها، كما لو انفتح على شخص طاهر الثوب قد غسل ثوبه لحينه ثم أخذ الوهم يساوره لعله تنجس لعله لا تجوز الصلاة به، فإنه لا يلتفت إلى هذا .
ونصيحتي تتلخص فيما يأتي :
1. الاستعاذة بالله، والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في الوساوس .
3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله . وابتغاء لمرضاته، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجد وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .
4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .
وأسأل الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .
وسئل أيضاً : عن شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال : " من خلق الله ؟ " فهل يؤثر ذلك عليه ؟
فأجاب بقوله : هذا الوسواس لا يؤثر عليه وقد أخبر النبي، عليه الصلاة والسلام، أن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيقول : : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ إلى أن يقول : : من خلق الله ؟ وأعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدواء الناجع وهو أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي عن هذا .
فإن طرأ عليك هذا الشيء وخطر ببالك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانته عنه وأعرض إعراضاً كلياً وسيزول بإذن الله .
انتهى .
مجموع فتاوي ابن عثيمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أضيف :
يصعب على الشيطان أن يدخل عليك من الجهل وفقط استطاع أن يحزنك فيما أصغيت إليه من وساوس
وربما ساعدالشيطان ابتعادك ولو جزئيا فى بعض الأوقات عن العبادات وعن تعلم العلم الشرعى
والعلاج هو أن تتعمد أن تجعل الشيطان يحزن بهذه الطاعات والعبادات كلما أراد الشيطان أن يحزنك عليك أن تزيد عليه جرعة الطاعة وتعلم العلم الشرعى
فطاعتك لله تسعدك لانتصارك بها على عدوك
وطاعتك لله تؤلمه وتحزنه
حتى ييأس من أن يصيبك بأى أذى نفسى بسبب هذه الوساوس
ملاحظة
بعض الناس يعانون من بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب وتزيد عليهم آثار وساوس الشيطان فى الأوقات التى يهملون فيها تناول الدواء الذى يقلل حالة الإكتئاب فعليك أن تنتظم فى العلاج إن كنت من هذه الفئة
الإخوة والاساتذة الأفاضل ...
فضلاً لا امراً ...
أرجو إفساح المجال تماماً للأستاذ سيف الكلمة ليكمل الحوار مع أخينا الحبيب ..
فإني احسبه افضل من يصلح لمساعدته في المنتدى بإذن الله
يسر الله له أمره وأعانه وكتب لأخينا الحبيب الخير والعافية
تعليق
-
الأخ الفاضل oihhabi
من حديثك وعلمت أنك إنسان مؤمن طيب إن شاء الله
وعلامة إيمانك استمرارية الإيمان وعدم تغلب الشبهة عليك ومدافعتها لعدة سنوات
فأنت مؤمن ولا أشك فى ذلك قيد أنملة
هذه ليست قضية شبهة بل قضية وسوسة ملأت عليك تفكيرك لعدم خبرتك بمداخل الشيطان
أنت مسلم مؤمن ولا أشك فى إيمانك قيد أنملة إن شاء الله
الشيطان حين يفقد القدرة على إفساد دين المسلم وعقيدته لا يتركه دون وسوسة وتشكيك ليحزنه
وأنت أخى المسلم من يجب أن يحرص على أن يحزن هو الشيطان ويمرر عليه محاولته لإفساد طمانينتك بالله
بل مجهود مركز من الشيطان على من يتجه للإيمان بمزيد من القوة
ونجح الشيطان معك جزئيا فى أن يجعلك حزينا مكتئبا بعد أن فشل فى أن يفسد عليك دينك
فالأصل هنا أن الشيطان فشل أن يبعدك عن دينك وبعد فشله اكتفى بأن يجعلك تحزن وتكتئب
وأضيف فى نفس الإتجاه رد فضيلة الشيخ ابن عثيمين على حالة مشابهة
وهذا الرد هو علاج الوسوسة من هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم
وعليك أن تعلم أنك لولا إيمانك ما اهتم الشيطان بأن يفسد عليك سكينتك
بل إن حالة الوسوسة هذه من علامات قوة إيمانك بالله الذى استمر 6 سنوات أمام محاولات الشيطان ليفسد عليك دينك وليحزنك على الأقل
فقط استمر فى الطاعات والعبادات وضع محاولات شيطانك تحت حذاءك واجعله هو يحزن مرة أخرى بإفساد وساوسه كما أحزنته من قبل بأن أفسدت عليه محاولته لإفساد دينك
علاج الوساوس
هذا رد الشيخ ابن عثيمين الرائع رحمه الله على من يتعرضون لوساوس الشيطان :
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله عز وجل وهو خائف من ذلك جداً ؟
فأجاب فضيلته بقوله : ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها، أقول له :
أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة، لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين، ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم، ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان، بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين .
وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان، ولا هي آخر حال، بل ستبقي ما دام في الدنيا مؤمن .
ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال : " أو قد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم، قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم، وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : : من خلق كذا ؟من خلق كذا ؟ حتى يقول : : من خلق ربك ؟ ! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته " .
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة : يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به . فقال : " ذاك صريح الإيمان "وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به . قال " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة " . أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان،
كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد،إلى أن قال:" ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم ،
لأنه ( أي الغير ) لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى " أ . هـ . المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية .
فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها، واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها، والانتهاء عن الانسياب وراءها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم " .
متفق عليه .
وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقّاً ؟ وهل يمكن أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم، ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك، وكنت أبعد الناس نفوراً عنه، إذاً فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك، وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، ليرديك ويلبس عليك دينك .
ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن، فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمة كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى، وليس فيها ساكن ونحو ذلك، إذ لا غرض للشيطان في تشكيك الإنسان فيها، ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن، فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه، ويوقعه في ظلمة الشك والحيرة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء، وهو قوله : " فليستعذ بالله ولينته " . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه، بحول الله، فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه، ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك، إذاً فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها، كما لو انفتح على شخص طاهر الثوب قد غسل ثوبه لحينه ثم أخذ الوهم يساوره لعله تنجس لعله لا تجوز الصلاة به، فإنه لا يلتفت إلى هذا .
ونصيحتي تتلخص فيما يأتي :
1. الاستعاذة بالله، والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في الوساوس .
3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله . وابتغاء لمرضاته، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجد وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .
4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .
وأسأل الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .
وسئل أيضاً : عن شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال : " من خلق الله ؟ " فهل يؤثر ذلك عليه ؟
فأجاب بقوله : هذا الوسواس لا يؤثر عليه وقد أخبر النبي، عليه الصلاة والسلام، أن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيقول : : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ إلى أن يقول : : من خلق الله ؟ وأعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدواء الناجع وهو أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي عن هذا .
فإن طرأ عليك هذا الشيء وخطر ببالك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانته عنه وأعرض إعراضاً كلياً وسيزول بإذن الله .
انتهى .
مجموع فتاوي ابن عثيمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أضيف :
يصعب على الشيطان أن يدخل عليك من الجهل وفقط استطاع أن يحزنك فيما أصغيت إليه من وساوس
وربما ساعدالشيطان ابتعادك ولو جزئيا فى بعض الأوقات عن العبادات وعن تعلم العلم الشرعى
والعلاج هو أن تتعمد أن تجعل الشيطان يحزن بهذه الطاعات والعبادات كلما أراد الشيطان أن يحزنك عليك أن تزيد عليه جرعة الطاعة وتعلم العلم الشرعى
فطاعتك لله تسعدك لانتصارك بها على عدوك
وطاعتك لله تؤلمه وتحزنه
حتى ييأس من أن يصيبك بأى أذى نفسى بسبب هذه الوساوس
ملاحظة
بعض الناس يعانون من بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب وتزيد عليهم آثار وساوس الشيطان فى الأوقات التى يهملون فيها تناول الدواء الذى يقلل حالة الإكتئاب فعليك أن تنتظم فى العلاج إن كنت من هذه الفئة
. ورأيت كأن عيسى بن مريم وأخوه هارون فإلتفت إلي عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وقال تبتلى طول عمرك فقمت من النوم محزونا مهموما , واعجب ما رأيت وما أكثر العجب في رأياي ولا أظنها رأيا كنت نائما على ظهري فإستفقت من النوم وأدرت وجهي تلقاء القبلة فرأيت رجلا قصير القامة يجلس بين ساقاي وقال لي تصاب بداء عضال 10 سنوات فكرهت ما قال وأدرت وجهي .
بالله يا إخواني لا ضحكوا عليَ ومما أرويه لكم فإني أعتبركم إخوتي وشكر الله لكل من أراد مساعدتي والوقوف إلى جانبي والسلام عليكمتعليق
-
اخي الكريم ,
شبهة ان الأشياء تكونت عن طريق الصدفة هي من اضعف الشبهات ..
مثال : داراً للطباعة بها صندوق حروف فأصاب الدار زلزال فتساقطت الحروف
هل سيتكون لدينا كتاب به ابواب وفصول ؟
من المستحيل ان تتكون اشياء جميلة و كاملة عن الطريق الصدفة ..
وشكراً ,تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ يوم مضى
|
ردود 0
17 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ أسبوع واحد
|
ردود 0
22 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد هاني مسعد
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
|
رد 1
14 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
سؤال عن الإسلام
كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار
بواسطة محمد,,
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
|
رد 1
36 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
تعليق