السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، هذا رائع أخي الكريم،بما أنك تؤمن بالله الذي له الاسماء الحسنى و الصفات العلى بلا منازع، فأنت قد قطعت شوطا طويلا جدا في الخروج من المتاهة.

السؤال الثاني:
- هل يمكن (عقلا) أن يكون هناك إله آخر غير الله قادر على أن يخلق، من العدم أو يقلب جماد لكائن حي؟؟ و إذا كان موجودا فهل من دليل على وجوده؟؟

يا أخي بالله أعني أعانك الله بكل ماتقدر لقد قرأت الكثير للإخوة الأفاضل ولم تنصرف عني الشبهة وكل ذلك يزيدني هما على هم وغما على غم بالإضافة إلى أبناء عقيدتي الذين بمجرد دخولي في هذا المنتدى طعنوا في نيتي ولم يعرفوني أصلا أتظن أن ذلك لا يؤذيني والله لا أكاد أنفك من البكاءوأنا أكتب لك و على ما فاتني من الأعمال الصالحة وأرى من الشباب من يقدرعلى تقوى الله وأنا أقف عاجزا لا أستطيع فعل شيء كل هذا يحزنني يا أخي حتى إني أدع الله أن يميتني وإلى الآن عفوا لم أكن أعلم أن السيد توحيد بأنه أستاذ وشكرا

أنا في عقيدتي أنه لا يوجد إله آخر غير الله لأنني وببساطة لم أقدر على إثباته ولو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

اخي الكريم،
لا تتصور أنك ستقفز فجأة من ظلام الشبهات الى نور الايمان و التقوى في لحظة، ثم بعد ذلك تحزن اذا لم يحدث ذلك ... فما استولى على قلبك لمدة 6 سنوات لا يزول هكذا في لحظات، الا أن يشاء الله شيئاً ...

المطلوب أولا أنك - عقلياً - تكون مقتنع بأن ما يقوله الملاحدة غير سليم و غير منطقي، لذلك طلبت منك أن تقرأ مشاركة الأستاذ توحيد جيداً و تعلق على ما فيها .. نحب أن نعرف رأيك و تعليقك حتى يستبين لنا ما الذي يدور في ذهنك ...
هذه المرحلة الأولى ان شاء الله ... أن تكون عقلياً مقتنع بالاسلام و أن تعلم زيف الالحاد ... و لا تنسى أن يكون الدعاء رفيقك في مشوارك هذا ....
و لا تعتب على الأخوة ... فقد رأوا في المنتدى هنا قبل ذلك أناس غير صادقين ... أسأل لنا الهداية جميعاً ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، إجاباتك توحي بأنك ذو إيمان راسخ، و توحي أيضا بأن أي شبهة لن تؤثر فيك
لكن الموقف كما أفهمه الآن و أرجو أن تصححني إذا كنت مخطئا، أن لديك شبهة فيما يتعلق بالخلق.

إذن بما أنك تؤمن بوجود الخالق سبحانه و تعالى كما هي صفاته في العقيدة الإسلامية الصحيحة، و تؤمن بالإستحالة العقلية لوجود خالقين، نكون قد وصلنا للنهاية تقريبا، و الشبهة التي تتعرض لها هي شبهة تافهة لو فكرت فيها بهدوء و بلا توتر و لا احساس أنك ضعيف الإيمان و أن الآخرين يؤمنون و أنت لا تؤمن و بالتالي تلوم نفسك على تعرضك للشبهات و تحمل نفسك ما لا يد لها فيه.

شبهتك هي: أن الخلق ربما يكون قد تكون بالصدفة، أو أن جزيئات المادة (الجماد)، تجمعت من تلقاء نفسها لتصنع خلية حية و تتطور تلك الخلية لتصنع كائنات أخرى، أو أن جزيئات المادة تجمعت لتصنع مخلوقا حيا، مباشرة دون المرور بعملية التطور، أليس كذلك؟؟؟

والذي رفع السماء أنا صادق في شيء قلته والملاحدة ليسوا على شيء من الحق إنما هو الضلال والكفر بالرحمان وكلام الإخ صواب يا أخي أنت إسألني وأنا أجيبك ربما كان هكذا أيسر لي فإني أفقد تركيزي بالكلية

انا ايضا لم افهم الشبهة تماما


بس يا خى الكريم

اطمئن تماما فانت فى المكان الصحيح

فحاول أن تعرض مشكلتك بشكل أكثر ايضاحا و تقرا ردود الإخوة بهدوء و تعلق إن كان بينها إجابة ام لا

أحسنت يا أخي هي الشبهة بعينها واصل يا أخي أحسن الله إليك والله عجيب أنا لم أعرف أين وقعت شبهتي وأنت عرفت

أخي الحبيب ...
أرجو أن تعيد قراءة هذه المشاركة وتبين لي ما فهمته منها.

الأخ الكريم

بداية لا تُحاول أن تُرهق نفسك وتطوعها لرفض الشبهة وأن تضغط على نفسك
لأن كل ذلك سيُرهقك ولن يكون إلا سبباً في البعد أكثر فأكثر
فالشبهة الآن قد تمكنت منك بالفعل
فاهدأ رحمك الله ورحمنا
فهناك الكثير تعرضوا للشبهات واعلم أنها بداية اليقين بإذن الله تعالى
وسيأتي الثبات بعد التفكير

فقط الهدوء النفسي أخي
ورجاءً خذ الأمر بيسر وتناقش في الشبهة ببساطة

وأُكرر عليك أخي:
الضغط يولد الإنفجار
فلا تضغط على نفسك في رفض الشبهة وخذ الأمر ببساطة

هدانا الله إياكم لما يُحب ويرضى

أخي الكريم

هذه الشبهة التي تقول عليها هى من أوهى الشبهات وأضعفها


رائع
هذه الشبهة تُثير الكثير من الأسئلة
1. معنى ذلك أنه كان من الممكن أن نجد مخلوقاً مماثلاً للإنسان في كل شيء ويُشاركه حياته ..... مماثلاً بمعنى ليس كالقرد مثلا كما يدعي البعض
لكن مماثلاً من حيث الإرادة والتفكير والعقل والقدرة على استعمال مكونات الكون وتسخيرها لصالحه

2. هل عندما تكونت الجزيئات لتصنع مخلوقاً كالإنسان ....... صنعت ذكر أم أُنثى؟

3. عندما كونت الجزيئات بالصدفة خلية وفي نفس الوقت كونت الجزيئات صخرة .......... ما الذي جعل هذه تتحرك وبها حياة مع أن الأخرى لا تتحرك؟

4. الخلية في حد ذاتها وهى خلية واحدة من آلاف الخلايا بجسم الإنسان .............. معقدة بدرجة كبيرة جدا ......... فكيف تكونت بالصدفة وتجمعت بالصدفة واختلفت بالصدفة وهكذا؟

5. هناك كائنات وحيدة الخلية "خلية واحدة" ........... لا زالت موجودة إلا الآن ......... لما مازالت موجودة؟

وهناك الكثير من الأسئلة التي لابد أن ترد لذهننا ولكن أتركك تتفكر في الأسئلة السابقة أولاً

هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم،نحن نصدقك لكن لا نعرف مدى موافقتك على ما ذكره الاخوة ....
فضلاً خذ وقتك و شاهد فيديوهات هارون يحيى الموجودة في هذه الصفحة :
http://harunyahya.com/arabic/sa.m_video_index.php
مثل :
معجزة الخلية
معجزة خلق الخلية
انهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق
التضحية عند الكائنات الحية
المحبة والتعاون لدى الكائنات الحية، الحياة الاجتماعية لدى الكائنات الحية
معجزة خلق الانسان

و غيرها من الفيديوهات ... فهي بسيطة في أسلوبها و رائعة في مادتها و تقديمها و خير من كلام كثير .....
و بعد ذلك ان شاء الله نتكلم ....

يا أخي بارك الله فيك على مجهودك واقرأ هذا حتى تقدر على مساعدتي . . . عندما أصبتني الشبهة وأنا صغير في السن ما يقارب18 سنة وأنا الآن 24 سنة وتخيل فترة شباب مع وجود شبهة . . . حتى إبيض شعري وأنا في هذه السن من شدة تفكيري فيها وحتى إتصلت بتلميذ الشيخ أبو بكر الجزائري لكن من دون جدوى . . . فعندما أصابتني وأنا في ذلك السن لم أكن أعرف ماهي الذرات وكل ما يتعلق بذلك الأمر مما زاد الأمر سوء. . . وأشبه بأعمى في برية مليئة بالوحوش
ففي بادء ألأمر لم أقدر على تمييز أين وقعت الشبهة ولكن لفت إنتباهي قول أحد الإخوة الآن
شبهتك هي: أن الخلق ربما يكون قد تكون بالصدفة، أو أن جزيئات المادة (الجماد)، تجمعت من تلقاء نفسها لتصنع خلية حية و تتطور تلك الخلية لتصنع كائنات أخرى، أو أن جزيئات المادة تجمعت لتصنع مخلوقا حيا، مباشرة دون المرور بعملية التطور، أليس كذلك؟؟؟ نعم يا أخي هذه هي شبهتي

أخوكم فى الله اصيب بشبهة ملحد

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ oihhabi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبآ على شبهة الملحد التى وجدت لها وقع فى نفسك والتى فتحت لها الباب لتصل إلى عقلك وقلبك بتصديقك إياها وصارت حياتك بسببها جحيمآ كما تقول استمر طيلة ست سنوات واعتقد إنه لو بحثت خلال هذه الفترة عن الحق لوصلت إليه واستقر به قلبك بدلآ من هذه المعاناة
عموما بالنظر إلى شبهة الملحد وهى
أقول وبالله التوفيق
أن الإنسان والحيوان والنبات هذه الثلاثة سلم الماديون بحدوثها وأن الإنسان أحدثها عهدا يعني هذه الثلاثة لم تكن أزلية قديمة
فنقول من أحدثها ؟ والجواب لا يخلو من إفتراض هذه الحلول الثلاثة لا غير
1 أن الله تعالى هو الذي أحدثها
2 انها حدثت بواسطة ذرات المادة عن طريق الصدفة
3 أن الذرات إتفقت على صنع المخلوقات
شبهتي وقعت عندما قرأت الجواب الثاني وقلت في نفسي مادمنا نحن أيضا نتكون من ذرات فجائز وقوع مثل هذا الأمر
إحرص وإسعى معي يا أخي وأسأل الله لك الجنة فإني أكاد أقتل نفسي

تقول ما أثر فيك هو الاحتمال الثانى آى ان الذرات إتفقت فيما بينهاعلى صنع المخلوقات والتى هى النبات والحيوان والانسان وان الثلاثة حادثة وهذا يعنى ان الذرات عاقلة لها القدرة على التفكير طالما انها اجتمعت مع بعضها ووصلت لهذا التدبير
فما هو رأيك لكون الانسان هو وحده العاقل المفكر المتكلم بين النبات والحيوان
والذى وصل بذروة تفكيره إلى إحداث ثورة فى عالم التكنولوجيا بل وصل فى علمه فى مجال الذرة لإحداث الانشطارفى نواة الذرة نفسها
ان العقل هو السمة التى ميز الله بها الانسان عن الحيوان والنبات والجماد
( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ) فلابد ان تكون هناك قوة
فاعلة قادرة جعلت من الانسان أرقى من سواه وتظل هذه القوة القادرة المسيطرة تهيمن عليه وتدبر له شئون حياته وترسم له الطريق الصحيح
عن طريق الرسل والوحى والأنبياء وعندما يقول الخالق سبحانه ( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ) فليس هناك من ينازعه ويقول بل أنا الخالق وعندما يضع الخالق سبحانه ما يحفظ حياة وصحة الانسان فيمنعه من الزنا والخمر والقتل وكل الموبقات لا يأتى من ينازعه ويقول ان هذا خطأ . وعندما يوحى الله إلى عباده إنه لا يوجد إله غيره ولا خالق غيره ولا مدبر غيره لا يأتى من ينازعه ذلك . وعندما يقول الخالق سبحانه انه سيحاسب خلقه
على أعمالهم وهناك يوم للدينونة وهناك جنة للثواب ونار للعقاب لا يأتى من ينازعه فى ذلك . وعندما يقول الله انه المالك وحده وانه لا إله إلآ هو وان له الملك والحمد وانه على كل شيىء قدير لا نجد من ينازعه ويدعى غير ذلك
وما دام الملحد يدعى بإلتقاء الذرات واتفاقها على صنع الانسان والحيوان والنبات فهذا إدعاء باطل لا يقول به عاقل ، نحن نعلم مطلوبات الله من الانسان وهى العبادة لله وتوحيده وتسبيحه وعدم الاشراك به واتباع أوامره وإجتناب معصيته ، فما هى مطلوبات الذرات من الانسان حسب إعتقادك ؟ لاشيىء
يا أخى ان ما خالط قلبك من الشك وأججه داخلك هى نفسك والشيطان فاحرص على غلق قلبك امام كل شبهة تبعدك عن خالقك ولا تكون كالقارب الذى تعصف به الريح من كل جانب ، استغفر الله من شكك وارجع إليه بنية
التوبة من سوء أفكارك واطرد الوساوس الخبيثة حتى لا تقضى على إيمانك بخالقك وأدعو الله ان ينير قلبك ويهديك صراطه المستقيم