هذا حكم يسوع وهذا حكم محمد
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»{صلي الله عليه وسلم }«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
لقد عُرضت علي كل من يسوع ومحمد صلى الله عليه وسلم قضية زنا
فما هو وحكم كل منهما فيما عرض عليه ؟ وأي من الحكمين يتفق مع ما جاء به موسي عليه السلام
أولا يسوع وحكمه
وهنا جاءوا الي يسوع بإمرة امسكت تزني ...أي في حالة تلبس بجريمة الزنا ...لكن هو لم يعيرهم الاهتمام وانحني يكتب باصبعه على الارض ..قالوا له ان حكم موسى فيها ان تقتل ... فانتصب وقال لهم ...ان كان احد منكم بلا خطيئة فليتقدم ويرجمها بحجر...ثم انحنى مرة أخرى واخذ يكتب علي الارض ......وعندما انتصب لم يجد احداً مطلقا سوى المراة ......فقال لها الم يدينك احد ....فقالت لا ....فقال لها ولا انا ادينك ارحلي ولا تخطئ .
الحكم يناقض شريعة موسي عليه السلام ...فنص شريعة موسي صريح
إذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من إسرائيل {سفر التثنية 22/22 }
ولا نجد في هذا النص شرط لإقامة الحد ان يكون من يقيم الحد بلا خطيئة ....فالنص عام ولا يوجد ما يقيده ....فمن اين جاء يسوع بهذا القيد الغريب
-نفترض -انه يشترط لإقامة الحد ان يكون من يقيم الحد بلا خطيئة ...لماذا لم يقم يسوع حد الله هل هو بخطيئة ؟
لقد قال لهم من كان بلا خطيئة ....فليتقدم ويدينها ويقيم عليها الحد ....فنصرف الجميع {لأنهم ملوثون بالخطيئة }...ولم يبقى الا هو....فإذا كان بلا خطيئة فلماذا لم يدينها ويقيم عليها الحد؟ ...ولكن قوله يثبت انه ملوث بالخطيئة مثله مثل الذين انصرفوا ...فقد قال لها {و لا انا ادينك } ...فلماذا لا يدينها؟ فلا توجد الا إجابة واحدة انه ملوث بالخطيئة
فهو ان لم يرتكب خطيئة فهو يرث خطيئة ادم {طبقا لاعتقاد النصراني } ....حيث انه لم يصلب بعد فهو لم يخلص نفسه والبشرية من الخطيئة ...وبالتالي لا يصلح ان يرمي الزانية بحجر
اما القول بأنه لم يولد من ذكر وإنما ولد من أنثى فقط ...وبالتالي لا يرث من خطيئة ادم ....نقول ان لم تكون مريم أمه ورثت الخطيئة من أبيها ..آدم ..فهي ورثتها من أمها حواء أول من عصت كلام الرب وأكلت من الشجرة
فاذا كان الله يعلم ان البشرية ملوثة بالخطيئة فلماذا شرع هذا النص في ناموس موسى؟ اذا كان يشترط علي من يقيم الحد بان يكون بلا خطئية......والبشرية ترث خطيئة ادم ...بالتاليفان تشريع موسى ليس له معنى ولا قيمة فهو مجرد حبر علي ورق ...فكل البشرية ملوثة بخطيئة ادم فلا يحق لأحد ان يدين احد أو يقيم عليه الحد
وإذا كان هذا هو الحال قبل صلب المسيح { فادى البشرية من خطيئة ادم } فما هو الحال بعد ذلك ...فالنصارى لا يدينون الزانية ولا يرجمونها ...لماذا ؟...... ليس لها الا إجابة واحدة ان النصارى ملوثون بالخطيئة والا كنا وجدنا من يرمي الزانية بحجر وهذا لم يحدث
اما القول بان المسيح فداء الجميع بدمه...فلا تقتل الزانية لان المسيح قتل عوضا عنها ...كلام يدعو الي الفحشاء والمنكر ويخل بميزان العدل في الكون مما ينتج عنه فساد عظيم ....ثم هل دم المسيح الطاهر يفدي به المجرمين والأشرار ....اين العقل ...المسيح صلب من اجل زانية ...اله يتجسد ويهان ويبصق عليه ويصلب من اجل تكفير خطيئة زانية أي اله هذا ...فإذا كان هذا هو الإله حقا { وحاشى ان يكون كذلك } فلا يستحق العبادة والإيمان به
ثانيا: محمد صلى الله عيه وسلم وحكمه
حَدَّثَنِى أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِى ابْنَ هِشَامٍ - حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى فَقَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ « أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَائْتِنِى بِهَا ». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ « لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى ».صحيح مسلم
لقد أقام الرسول صلى الله عليه وسلم حد الله ولم يقل لمن حوله من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ..وحيث {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } (38) سورة النجم ولأنه رحمة للعالمين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء ...أمرها بان تذهب وتضع مولود ها ثم تفطمه ثم تأتي فيقيم عليها الحد ثم يصلي عليها
لقد طبق الرسول صلى الله عليه وسلم شرع الله الذي شرعه لخلقه وجاء به جميع الرسل ....فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (9) سورة الأحقاف
فما هو وحكم كل منهما فيما عرض عليه ؟ وأي من الحكمين يتفق مع ما جاء به موسي عليه السلام
أولا يسوع وحكمه
3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض 7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر 8 ثم انحنى ايضا الى اسفل و كان يكتب على الارض 9 و اما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الاخرين و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد 11 فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا { يوحنا 8/ 3 : 11 }
الحكم يناقض شريعة موسي عليه السلام ...فنص شريعة موسي صريح
إذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من إسرائيل {سفر التثنية 22/22 }
ولا نجد في هذا النص شرط لإقامة الحد ان يكون من يقيم الحد بلا خطيئة ....فالنص عام ولا يوجد ما يقيده ....فمن اين جاء يسوع بهذا القيد الغريب
-نفترض -انه يشترط لإقامة الحد ان يكون من يقيم الحد بلا خطيئة ...لماذا لم يقم يسوع حد الله هل هو بخطيئة ؟
لقد قال لهم من كان بلا خطيئة ....فليتقدم ويدينها ويقيم عليها الحد ....فنصرف الجميع {لأنهم ملوثون بالخطيئة }...ولم يبقى الا هو....فإذا كان بلا خطيئة فلماذا لم يدينها ويقيم عليها الحد؟ ...ولكن قوله يثبت انه ملوث بالخطيئة مثله مثل الذين انصرفوا ...فقد قال لها {و لا انا ادينك } ...فلماذا لا يدينها؟ فلا توجد الا إجابة واحدة انه ملوث بالخطيئة
فهو ان لم يرتكب خطيئة فهو يرث خطيئة ادم {طبقا لاعتقاد النصراني } ....حيث انه لم يصلب بعد فهو لم يخلص نفسه والبشرية من الخطيئة ...وبالتالي لا يصلح ان يرمي الزانية بحجر
اما القول بأنه لم يولد من ذكر وإنما ولد من أنثى فقط ...وبالتالي لا يرث من خطيئة ادم ....نقول ان لم تكون مريم أمه ورثت الخطيئة من أبيها ..آدم ..فهي ورثتها من أمها حواء أول من عصت كلام الرب وأكلت من الشجرة
فاذا كان الله يعلم ان البشرية ملوثة بالخطيئة فلماذا شرع هذا النص في ناموس موسى؟ اذا كان يشترط علي من يقيم الحد بان يكون بلا خطئية......والبشرية ترث خطيئة ادم ...بالتاليفان تشريع موسى ليس له معنى ولا قيمة فهو مجرد حبر علي ورق ...فكل البشرية ملوثة بخطيئة ادم فلا يحق لأحد ان يدين احد أو يقيم عليه الحد
وإذا كان هذا هو الحال قبل صلب المسيح { فادى البشرية من خطيئة ادم } فما هو الحال بعد ذلك ...فالنصارى لا يدينون الزانية ولا يرجمونها ...لماذا ؟...... ليس لها الا إجابة واحدة ان النصارى ملوثون بالخطيئة والا كنا وجدنا من يرمي الزانية بحجر وهذا لم يحدث
اما القول بان المسيح فداء الجميع بدمه...فلا تقتل الزانية لان المسيح قتل عوضا عنها ...كلام يدعو الي الفحشاء والمنكر ويخل بميزان العدل في الكون مما ينتج عنه فساد عظيم ....ثم هل دم المسيح الطاهر يفدي به المجرمين والأشرار ....اين العقل ...المسيح صلب من اجل زانية ...اله يتجسد ويهان ويبصق عليه ويصلب من اجل تكفير خطيئة زانية أي اله هذا ...فإذا كان هذا هو الإله حقا { وحاشى ان يكون كذلك } فلا يستحق العبادة والإيمان به
ثانيا: محمد صلى الله عيه وسلم وحكمه
حَدَّثَنِى أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِى ابْنَ هِشَامٍ - حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى فَقَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ « أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَائْتِنِى بِهَا ». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ « لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى ».صحيح مسلم
لقد أقام الرسول صلى الله عليه وسلم حد الله ولم يقل لمن حوله من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ..وحيث {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } (38) سورة النجم ولأنه رحمة للعالمين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء ...أمرها بان تذهب وتضع مولود ها ثم تفطمه ثم تأتي فيقيم عليها الحد ثم يصلي عليها
لقد طبق الرسول صلى الله عليه وسلم شرع الله الذي شرعه لخلقه وجاء به جميع الرسل ....فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (9) سورة الأحقاف
تعليق