شكرا على سؤالك الشيق.

في البدء احب ان اوضح انه لا فرق بين مسلم ومسيحي لان كلنا بشر و اولاد لله وحده وليس سواه.

وردا على سؤالك ايها الطيب, هنالك عدة امور تدل على ان يسوع موجود الان وسوف ياتي بنهاية العالم. حيث قال لتلاميذه: قواة السماوات تتزعزع والنجيوم السماء تتساقط ويرون ابن الانسان نازلا بمجد كثيرين وسيدين كل واحد حسب اعماله.

اما اذا لم تكن تصدق او تريد دلائل اكثر توضح على ان المسيح هو الرب وهو موجود, ففي العهد القديم اي ايام ابراهيم وموسى وخصوصا ايام داؤود النبي, حيث داؤود قال عن المسيح هاذا المثل: قال الرب لربي اجلس عن يميني لاجعل الاعداء موطئا تحت قدميك.

واليهود الان يؤمنون بأن المسيح هو الرب ولكن لم يؤمنوا بيسوع في الوقت الحاضر. وبحسب تقاليد كتاب اليهود, حيث ليدهم اية في كتابهم وهي تخص في موسى النبي حيث قال موسى لبني اسرائيل: نبيا مثلي يكون لكم ربا له اسمعوا.

وايضا في الديانة المندائية اي الصابئيين يؤمنون بان المسيح عظيم وله القدرة على فعل كل شيئ لان الصابئة نبيهم هو يوحنا المعمذان اي يحيا النبي. حيث قال يوحنا النبي وهو يعمد الناس في نهر الاردن لما سئله الناس من انت هل انت المسيح؟ حيث اجاب يوحنا للناس قائلا: انا اعمذكم بماء, سياتي من هو اعظم مني, انا لست اهلا ان احل سيور حذائه, هو سيعمذكم بلروح القدس ونار, لان رفشه في يده, وسينقي بيدره, ويجمع القمح الى مخزنه. وهذه الاية كثير من اطراف الصابئة يؤمنون بها.

اما من جهة اخرى وبعيدا عن الايات, انه معروف بان الله لم يعطي قوة لاي نبيا ليقيم الناس من الاموات, لان لا يستطيع احدا ان يقيم الاموات الا الله وحده لان هو الاله الحياة وهو من يقدر ان يقيم الميت. لا يوجد اي نبيا ولا مخلوق استطاع ان يقيم الناس الموتى الى الحياة, اذا كيف المسيح استطاع ان يقيم الناس الموتى؟؟
المسيح حتى كان يعلم الناس كمن له سطان وليس كباقي الانبياء.

وشكرا وتقبل كل احترامي وتقديري واشكر كادر صاحب هاذا الموقع المحترم

هل بالمكان اي مسيحي ان يثبت ان يسوع وجد يوما؟

إن الأناجيل وما فيها من تناقضات واختلافات وأخطاء هائلة ظاهرة للعيان اعترفت بها المصادر والمراجع (المسيحية) لايمكنها الوقوف في وجه منكري شخص المسيح ووجوده يوما ما على الأرض فالشهادة المتناقضة لا يقبلها الناس في الأمور الدنيوية العادية البسيطة وبالتالي لن يقبلوها في أمر المصير الأبدي . ولهذا نجد أن تيار الإرتداد عن (المسيحية) بدأ يتنامى بعد ترجمة (الكتاب المقدس) واطلاع الناس على مافيه من أخطاء ظاهرة للعيان
والحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم الذي دافع عن المسيح وأثبت وجوده وإلا لأصبح القول بأن المسيح (حاشاه) خرافة وأسطورة لم يكن له أي وجود حقيقي على وجه الأرض هو السائد في الأرض.

اعتمادا على المصادر المسيحية مستحيل ان تتبث وجوده.
انا اول مرة سمعت الناس يشكون في شخصية المسيح عليه السلام هي في منتدى امريكي . الملحدين لا يؤمنون نهائيا بان شخصية السيد المسيح حقيقية
هنلك كتاب يهودي قبل عدة اسابيع قال في كتابه ان شخصية المسيح غير حقيقة و انها انعكاس لافكار و اراء حاخام يهودي في ضلك الزمن
لكن الحمد لله على القرءان الكريم الذي ليس فقط يتبث وجود المسيح بل و يكرمه
ا

هلا تفيد القارىء ايضا استاذي وتضع امثلة اخرى

هوه المشكله فعلا ان الكتب المسيحيه لا تضع رؤيه واضحه عن شخصيه المسيح وهل هو موجود ام لا لأن اغلب الكتب المسيحيه غير معلوم كاتبيها !!!!!!!!!