السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجزائرالحبيبة
اهتز وجدان رواد مسجد "خديجة الكبرى" بحي البريقي بمغنية (غرب الجزائر) عقب صلاة الجمعة، وسط أجواء روحانية مميزة عقب نطق الاسبانية المقيمة بباريس السيدة "ماريا ديفيي تريفي" بالشهادتين خلف إمام المسجد "عبد القادر بلبشير".
"جريدة الشروق اليومي"
يقول الصحفي :
تنقلت إلى منزل عائلة الوافدة الجديدة إلى دين الحق، حيث استقبلتنا مريم كما سميت بعد إسلامها "الذي تأخر لمدة 23 سنة" حسب ما أكدته، لنا أي منذ زواجها، وهي ابنة 17 ربيعا بجزائري مقيم بديار الغربة، حيث اكتشفت روعة الدين الإسلامي، خاصة بعد أن عاشت معه بمغنية لعشرية كاملة، وبعربية مكسرة تقول السيدة ماريا أو مريم "الإسلام دخل قلبي، كما أن صلاة المسلمين تعجبني، عكس ما كنت أراه في الكنيسة الكاثوليكية، فالمسلمين متمسكون بدينهم ويقيمون مشاعرهم كالصلاة والصوم بجدية".
من الجزائرالحبيبة
اهتز وجدان رواد مسجد "خديجة الكبرى" بحي البريقي بمغنية (غرب الجزائر) عقب صلاة الجمعة، وسط أجواء روحانية مميزة عقب نطق الاسبانية المقيمة بباريس السيدة "ماريا ديفيي تريفي" بالشهادتين خلف إمام المسجد "عبد القادر بلبشير".
"جريدة الشروق اليومي"
يقول الصحفي :
تنقلت إلى منزل عائلة الوافدة الجديدة إلى دين الحق، حيث استقبلتنا مريم كما سميت بعد إسلامها "الذي تأخر لمدة 23 سنة" حسب ما أكدته، لنا أي منذ زواجها، وهي ابنة 17 ربيعا بجزائري مقيم بديار الغربة، حيث اكتشفت روعة الدين الإسلامي، خاصة بعد أن عاشت معه بمغنية لعشرية كاملة، وبعربية مكسرة تقول السيدة ماريا أو مريم "الإسلام دخل قلبي، كما أن صلاة المسلمين تعجبني، عكس ما كنت أراه في الكنيسة الكاثوليكية، فالمسلمين متمسكون بدينهم ويقيمون مشاعرهم كالصلاة والصوم بجدية".
وعن صيامها رمضان، ابتسمت مريم وقالت بأنه "لا يشكل لها إشكالا على اعتبار أنها تصوم منذ 23 سنة وحتى ابنتها الوحيدة اسمها عربي "وداد"، حيث أنها ومنذ زواجها بجزائري انصهرت في عاداته وتقاليده ولم يكن ينقصها سوى الإسلام الذي أيقنت منذ زمن أنه دين الحق، لكن صعبت عليها الخطوة الأخيرة... "زوجي لم يضغط علي يوما، بل احترم قراري، فرغم أن قلبي كان يميل إلى الإسلام، إلا أن التردد وعدم وجود من يأخذ بيدي أخّر نطقي بالشهادتين إلى غاية هذا الشهر المبارك، أين شجعني زوج ابنتي على الخطوة، ليمنّ الله علي النطق بالشهادتين على يد الشيخ عبد القادر".
وقد أكدت السيدة مريم أن نطقها بالشهادتين أنزل عليها سكينة كبيرة، حيث لم تسعها الفرحة وهي تتحدث إلى "الشروق اليومي" بمزيج من العربية والفرنسية وكثيرا ما كانت تتوقف، وتقول "لا أستطيع أن أعبر عن أحاسيسي".
أما إمام مسجد خديجة الكبرى، فقد أوضح أن مسجده اعتاد أن يستقبل سنويا عشرات الأجانب الذين يصطحبهم مغتربون جزائريون لإعلان إسلامهم، وعن السيدة مريم فقد قال بأنه "هيأ كل الظروف لتمكينها من إشهار إسلامها أمام الملأ، حيث وضع حجابا بينها وبين المصلين عقب أداء صلاة الجمعة لتردد الشهادتين وراءه"، مضيفا بأن المسجد سيخصها بهدية في احتفاليات ليلة 27 من رمضان لتشجيعها، وهكذا تضاف مريم صاحبة الخمسين سنة إلى آلاف المسلمين الجدد الذين يثيرون الرعب في قلوب الأوروبيين نظرا لتزايد عددهم من يوم لآخر
http://www.echoroukonline.com/ramadan/ramadhan_et_les_gens/3297.htmlوقد أكدت السيدة مريم أن نطقها بالشهادتين أنزل عليها سكينة كبيرة، حيث لم تسعها الفرحة وهي تتحدث إلى "الشروق اليومي" بمزيج من العربية والفرنسية وكثيرا ما كانت تتوقف، وتقول "لا أستطيع أن أعبر عن أحاسيسي".
أما إمام مسجد خديجة الكبرى، فقد أوضح أن مسجده اعتاد أن يستقبل سنويا عشرات الأجانب الذين يصطحبهم مغتربون جزائريون لإعلان إسلامهم، وعن السيدة مريم فقد قال بأنه "هيأ كل الظروف لتمكينها من إشهار إسلامها أمام الملأ، حيث وضع حجابا بينها وبين المصلين عقب أداء صلاة الجمعة لتردد الشهادتين وراءه"، مضيفا بأن المسجد سيخصها بهدية في احتفاليات ليلة 27 من رمضان لتشجيعها، وهكذا تضاف مريم صاحبة الخمسين سنة إلى آلاف المسلمين الجدد الذين يثيرون الرعب في قلوب الأوروبيين نظرا لتزايد عددهم من يوم لآخر
تعليق