بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ... أحبتي في الله ..
ترى ... ما ظنكم برب العالمين ؟؟
هل قبِلنا ؟؟ هل أعتقنا ؟؟ هل غفر لنا؟؟
نعم لا نستحق لكن هو أهل المغفرة ... فدعونا نطمع ونستشرف .
وَالَّذِي أَطمَع أَن يَغفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَومَ الدِّينِ
إِنَّا نَطمَع أَن يَغفِرَ لَنَا رَبّنَا خَطَايَانَا أَن كنَّا أَوَّلَ المؤمِنِينَ وَمَا لَنَا لَا نؤمِن بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الحَقِّ وَنَطمَع أَن يدخِلَنَا رَبّنَا مَعَ القَومِ الصَّالِحِينَ فتوددوا له و ألهجوا بالدعاء (وَاسأَلوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ )
بدأ زمان التسليم ... فاللهم تسلم منا رمضان متقبلاً .
كن بين رجاء و خوف ...
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة , حتى لا يكون بينه
وبينها إلا ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ."
و أجعل هذه الآية أمامك .........
وَالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : { الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } ؟
قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟
قال : لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم ...
فاستفرغ جهدك في طلب القبول ( اللهم تقبل )
تذكر قول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه حيث اجتهد قبل موته اجتهادًا شديدًا ، فقيل له : لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟
فقال : إنَّ الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها .
كيف كان عملك في أرجى ليالي القدر ؟؟؟
وأوصيكم بسبب من أسباب العتق :
** الوصية بهذا الذكر في أذكار الصباح والمساء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ] من قال : اللهم ! إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأشهد أنَّ محمدا عبدك ورسولك .
من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ، ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النَّار [
[ رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني في الصحيحة (267) ]
كتبه الشيخ / هاني حلمي
أما بعد ... أحبتي في الله ..
ترى ... ما ظنكم برب العالمين ؟؟
هل قبِلنا ؟؟ هل أعتقنا ؟؟ هل غفر لنا؟؟
نعم لا نستحق لكن هو أهل المغفرة ... فدعونا نطمع ونستشرف .
وَالَّذِي أَطمَع أَن يَغفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَومَ الدِّينِ
إِنَّا نَطمَع أَن يَغفِرَ لَنَا رَبّنَا خَطَايَانَا أَن كنَّا أَوَّلَ المؤمِنِينَ وَمَا لَنَا لَا نؤمِن بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الحَقِّ وَنَطمَع أَن يدخِلَنَا رَبّنَا مَعَ القَومِ الصَّالِحِينَ فتوددوا له و ألهجوا بالدعاء (وَاسأَلوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ )
بدأ زمان التسليم ... فاللهم تسلم منا رمضان متقبلاً .
كن بين رجاء و خوف ...
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة , حتى لا يكون بينه
وبينها إلا ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ."
و أجعل هذه الآية أمامك .........
وَالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : { الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } ؟
قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟
قال : لا يا بنت الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم ...
فاستفرغ جهدك في طلب القبول ( اللهم تقبل )
تذكر قول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه حيث اجتهد قبل موته اجتهادًا شديدًا ، فقيل له : لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟
فقال : إنَّ الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها .
كيف كان عملك في أرجى ليالي القدر ؟؟؟
وأوصيكم بسبب من أسباب العتق :
** الوصية بهذا الذكر في أذكار الصباح والمساء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ] من قال : اللهم ! إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأشهد أنَّ محمدا عبدك ورسولك .
من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ، ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النَّار [
[ رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني في الصحيحة (267) ]
كتبه الشيخ / هاني حلمي