أحكام عيد الفطر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور عمر مسلمة اكتشف المزيد حول نور عمر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نور عمر
    2- عضو مشارك
    • 8 نوف, 2008
    • 290
    • حاليا لا اعمل
    • مسلمة

    أحكام عيد الفطر


    العيد

    1 أحكام العيد والسنن التي فيه .490142 آداب العيد .364423 هل الأفضل للمرأة أن تخرج إلى صلاة العيد أم تبقى في بيتها؟ .490114 أخطاء تقع في العيد .368565 يسأل عن مكان صلاة العيد .490506 فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة.1093237 وقت غسل العيد .489888 حكم النداء بـ صلاة العيد أثابكم الله.1223379 حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد.12785110 أخرج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع.8116411 نحر الهدي قبل يوم العيد، فهل يعيده؟.10658012 صلاة العيد لا نداء لها ولا أذان ولا شيء .4897213 ما يشرع لمن أتى مصلى العيد .946414 توحيد وقت صلاة العيد في مساجد البلد .2700715 حديث ضعيف في فضل قيام ليلة العيد.1250416 الرد على من قال إن المرأة لا تصلي العيد في المسجد.2161517 تأخير صلاة العيدين عن يوم العيد .2700418 صفة صلاة العيد .3649119 ما العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة.785720 صلاة العيد للمرأة سنة .2698321 هل يعود محرماً إذا لم يطف طواف الإفاضة يوم العيد ؟.3683322 هل يستحب صيام عشر ذي الحجة بما فيها يوم العيد .4163323 لا تستحب مخالفة الطريق في شيء من الصلوات إلا صلاة العيد .4897624 حديث أم سلمة فيمن لم يطف طواف الإفاضة يوم العيد حتى غربت الشمس.10926825 إذا فاتته ركعة من صلاة العيد أو الاستسقاء فكيف يصليها؟.13804626 هل يجوز للذي خرج إلى صلاة العيد أن يصلي ركعتي تحية المسجد في المصلى.526627 هل يجوز أن يوقف القسمة بين الزوجات يوم العيد .1203128 الدعاء في صلاة العيد .2699129 الجماع في ليلة العيد ويومها .3822430 مرض يوم العيد فهل يوكل من يرمي عنه أو يؤخر الرمي إلى آخر أيام التشريق؟.10658831 أعطوه زكاة الفطر فأخرها عن يوم العيد لعدم وجود فقراء.9949932 هل يَخطب في العيد خطبتين أو خطبة واحدة ؟.6794233 هل إعطاء الهدايا في العيد بدعة.13094834 نذر أن يعمر والدته يوم العيد فهل يعمرها في رمضان؟.10929735 إقامة صلاة العيد في الاستاد الرياضي .1050636 الحكمة من مخالفة الطريق في صلاة العيد .4901037 سعى يوم العيد وأَخَّر طواف الإفاضة إلى اليوم التالي.10936938 لماذا يكبر الإمام في صلاة العيد .3478439

    المزيد على الرابط التالي
  • ابنة صلاح الدين
    مشرفة قسم القضايا التاريخية

    • 14 أغس, 2006
    • 4619
    • موظفة
    • مسلمة

    #2
    حبيبتى أمنية
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

    تعليق

    • نور عمر
      2- عضو مشارك
      • 8 نوف, 2008
      • 290
      • حاليا لا اعمل
      • مسلمة

      #3
      العيد آدابه وأحكامه
      ملفات متنوعة
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

      فإن العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور.

      وأعياد الأمم الكافرة ترتبط بأمور دنيوية كبداية سنة أو بدء موسم زرع أو اعتدال جو أو قيام دولة أو تنصيب حاكم ونحو ذلك.

      وترتبط أيضا بمناسبات دينية ككثير من أعياد اليهود والنصارى الخاصة بهم فمن أعياد النصارى مثلا العيد الذي يكون في الخميس الذي يزعمون أن المائدة أنزلت فيه على عيسى عليه الصلاة والسلام وعيد رأس السنة الكريسمس وعيد الشكر وعيد العطاء ويحتفلون به الآن في جميع البلاد الأوربية والأمريكية وغيرها من البلاد التي للنصرانية فيها ظهور وإن لم تكن نصرانية في الأصل وقد يشاركهم بعض المنتسبين إلى الإسلام ممن حولهم عن جهل أو عن نفاق. وللمجوس كذلك أعيادهم الخاصة بهم مثل عيد المهرجان وعيد النيروز وغيرهما.

      وللباطنية أيضا أعيادهم مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه عليا رضي الله عنه بالخلافة وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده.


      تميز المسلمين بأعيادهم:

      وأما المسلمون فليس لهم إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لما جاء عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ. " سنن أبي داود 1134.

      لقد دلّ قوله صلى الله عليه وسلم: « إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا » على اختصاص المسلمين بهذين العيدين لا غير وأنه لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار والمشركين في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام ولا من لباس، ولا إيقاد نيران ولا عبادة ولا يمكّن الصبيان من اللعب في أعيادهم، ولا إظهار الزينة، ولا يسمح لصبيان المسلمين بمشاركة الكفار في أعيادهم.

      وكل الأعياد الكفرية والبدعية محرمة كعيد رأس السنة وعيد الجلاء وعيد الثورة وعيد الشجرة وعيد الجلوس وعيد الميلاد وعيد الأم وعيد العمال وعيد النيل وعيد شم النسيم وعيد المعلم وعيد العمال وعيد المولد النبوي.

      وهذان العيدان هما من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها.

      وفيما يلي نتعرض لطائفة من أحكام العيدين وآدابهما في الشريعة الإسلامية.


      أولا: أحكام العيد:

      - صومه:

      يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ. (رواه مسلم 827).

      - حكم صلاة العيدين:

      ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة، واحتجوا بقوله تعالى { فصل لربك وانحر } أي صلاة العيد والنحر بعده وهذا أمر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج النساء من البيوت لشهادتها، والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها. وذهب بعض العلماء إلى أنها فرض كفاية وهذا مذهب الحنابلة، وذهب فريق ثالث إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة وهذا مذهب المالكية والشافعية، واحتجوا بحديث الأعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات.

      فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها خصوصا وأنّ القول بوجوبها قول قوي ويكفي ما في شهودها من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الكريم.

      - شروط الصحة والوجوب والوقت:

      اشترط بعض العلماء -وهم الحنفية والحنابلة- لوجوب صلاة العيدين الإقامة والجماعة. وقال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة فإنّ حضورها ليس بواجب، وجمهور العلماء على أن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال.

      - صفة صلاة العيد:

      قال عمر رضي الله عنه: "صلاة العيد والأضحى ركعتان ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى".

      وعن أبي سعيد قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة".

      والتكبير سبع في الركعة الأولى وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما.

      وعن عائشة رضي الله عنها: "التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرات الركوع" (رواه أبو داود وهو صحيح بمجموع طرقه).

      ولو أدرك المأموم إمامه أثناء التكبيرات الزوائد يكبر مع الإمام ويتابعه ولا يلزمه قضاء التكبيرات الزوائد لأنها سنّة وليست بواجبة.

      وأما ما يُقال بين التكبيرات فقد جاء عن حماد بن سلمة عن إبراهيم أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في المسجد فقال الوليد: إن العيد قد حضر فكيف أصنع، فقال ابن مسعود: "يقول الله أكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله، ثم يكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.. الخ" (رواه الطبراني، وهو حديث صحيح مخرج في الإرواء وغيره).

      - القراءة في صلاة العيد:

      يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـسورة (ق) و (اقتربت الساعة)، كما في صحيح مسلم أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ فَقَالَ "كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَاقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ" (صحيح مسلم 891).

      وأكثر ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح والغاشية كما كان يقرأ بهما في الجمعة فقد جاء عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" (صحيح مسلم 878).

      وقال سمرة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين { سبح اسم ربك الأعلى }، و {هل أتاك حديث الغاشية}" (رواه أحمد وغيره وهو صحيح: الإرواء 3/116).

      - الصلاة قبل الخطبة:

      من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة كما ثبت في مسند أحمد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ" (مسند أحمد 1905 والحديث في الصحيحين).

      ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإذا كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه، أو يأمر بشيء أمر به"، قال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غيرتم والله. فقال: يا أبا سعيد قد ذهب ما تعلم، فقلت: ما أعلم والله خير مما لا أعلم، فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلنها قبل الصلاة". (رواه البخاري 956).

      - الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد:

      عن عبد الله بن السائب قال: شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: « إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب ». (إرواء الغليل 3/96).

      - عدم المبالغة في تأخيرها:

      خرج عبد الله بن بُشر، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم الفطر عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام، وقال: "إنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح". (رواه البخاري معلقا مجزوما به).

      - النافلة في المصلى:

      لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها كما جاء عن ابن عباس "أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما " (سنن أبي داود 1159). وهذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس.

      - إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد:

      عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا: "غُمّ علينا هلال شوال فأصبحنا صياماً، فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد" (رواه الخمسة، صحيح: الإرواء 3/102). ومن فاتته صلاة العيد فالراجح أنه يجوز له قضاؤها ركعتين.

      - شهود النساء صلاة العيد:

      عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: "كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى". (صحيح البخاري 324).

      قوله: (عواتقنا) العواتق جمع عاتق وهي من بلغت الحلم أو قاربت، أو استحقت التزويج، أو هي الكريمة على أهلها، أو التي عتقت عن الامتهان في الخروج للخدمة، وكأنهم كانوا يمنعون العواتق من الخروج لما حدث بعد العصر الأول من الفساد، ولم تلاحظ الصحابة ذلك بل رأت استمرار الحكم على ما كان عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

      قوله: (وكانت أختي) فيه حذف تقديره قالت المرأة وكانت أختي. قوله: (قالت) أي الأخت، قوله: (من جلبابها) أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه. قوله: (وذوات الُخدُور) بضم الخاء المعجمة والدال المهملة جمع خِدْر بكسرها وسكون الدال، وهو ستر يكون في ناحية البيت تقعد البكر وراءه، قوله: (فالحيّض): هو بضم الحاء وتشديد الياء المفتوحة جمع حائض أي البالغات من البنات أو المباشرات بالحيض مع أنهم غير طاهرات. قوله: (ويعتزل الحيض المصلى) قال ابن المنيِّر: الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال، فاستحب لهن اجتناب ذلك. وقيل سبب منع الحُيّض من المصلى، الصيانة والاحتراز من مقارنة النساء للرجال من غير حاجة ولا صلاة، وقيل: لئلا يؤذين غيرهن بدمهن أو ريحهن.

      وفي الحديث الحث على حضور العيد لكل أحد، وعلى المواساة والتعاون على البر والتقوى، وأن الحائض لا تهجر ذكر الله ولا مواطن الخير كمجالس العلم والذكر سوى المساجد، وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب.

      وفي هذا الحديث من الفوائد أن من شأن العواتق والمخدرات عدم البروز إلا فيما أذن لهن فيه. وفيه استحباب إعداد الجلباب للمرأة، ومشروعية عارية الثياب. واستدل به على وجوب صلاة العيد. وروى ابن أبي شيبة أيضا عن ابن عمر أنه كان يخرج إلى العيدين من استطاع من أهله. وقد صرح في حديث أم عطية بعلة الحكم وهو شهودهن الخير ودعوة المسلمين ورجاء بركة ذلك اليوم وطهرته.

      وقال الترمذي رحمه الله في سننه بعد أن ساق حديث أم عطية: "وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَرَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَكَرِهَهُ بَعْضُهُمْ وَرُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ أَكْرَهُ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلا أَنْ تَخْرُجَ فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا الْخُلْقَانِ وَلا تَتَزَيَّنْ فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنْ الْخُرُوجِ، وَيُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ" (الترمذي 495).

      وقد أفتت بالحديث المتقدم أم عطية رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة كما في هذا الحديث ولم يثبت عن أحد من الصحابة مخالفتها في ذلك، وأما قول عائشة "لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد" فلا يعارض ذلك (ما دامت المرأة تخرج بالشروط الشرعية). والأولى أن يخص السماح بالخروج بمن يؤمن عليها وبها الفتنة ولا يترتب على حضورها محذور ولا تزاحم الرجال في الطرق ولا في المجامع.

      ويجب على الرجل تفقد أهله عند خروجهن للصلاة ليتأكد من كمال حجاب النساء، فهو راع ومسؤول عن رعيته، فالنساء يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات، والحائض لا تدخل المسجد ولا المصلى ويمكن أن تنتظر في السيارة مثلاً لسماع الخطبة.


      ثانيا: آداب العيد:

      - الاغتسال:

      من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة فقد صح في الموطأ وغيره "أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى". (الموطأ 428).

      وصح عن سعيد بن جبير أنه قال: "سُنّة العيد ثلاث المشي والاغتسال والأكل قبل الخروج"، وهذا من كلام سعيد بن جبير ولعله أخذه عن بعض الصحابة.

      وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد. والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد بل لعله في العيد أبرز.

      - الأكل قبل الخروج:

      من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا". (البخاري 953).

      وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام. وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله. (الفتح 2/446) ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح. وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل إلا بعد الصلاة، من أضحيته.

      - التكبير يوم العيد:

      وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}.

      وعن الوليد بن مسلم قال: "سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين، قالا: نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام".
      وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى قال وكيع يعني التكبير" (الإرواء 3/122).

      وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يخرج الإمام.

      وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال: "كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا". (الإرواء 2/121).

      ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام أمرا مشهورا جدا عند السلف وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة وعبدالرزاق والفريابي في كتاب (أحكام العيدين) عن جماعة من السلف ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: "ألا تكبرون"، وكان ابن شهاب الزهري رحمه الله يقول: "كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم حتى يدخل الإمام".

      ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.

      - صفة التكبير:

      ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يكبر أيام التشريق: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد". ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير.

      ورأى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود: "الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجلّ، الله أكبر ولله الحمد". (الإرواء 3/126).

      - التهنئة:

      ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.

      وعن جبير بن نفير، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض، تُقُبِّل منا ومنك. (ابن حجر إسناده حسن، الفتح 2/446).

      فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك إلى غير ذلك. ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظهر الاجتماعية بين المسلمين. وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنأك بالعيد، وتسكت إن سكت كما قال الإمام أحمد رحمه الله: إن هنأني أحد أجبته وإلا لم أبتدئه.

      - التجمل للعيدين:

      عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ ». (رواه البخاري 948). وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.

      وعن جابر رضي الله عنه قال: "كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة". (صحيح ابن خزيمة 1765). وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه.

      فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد.

      أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة، أَفَتُراه يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب ونحوه؟.

      - حكم الاستماع لخطبة العيد:

      قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي ص 234: "فإذا سلم خطب خطبتين كخطبة الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، ويفارق خطبتي الجمعة في أربعة أشياء.." ثم قال: "الرابع: أنهما سنة لا يجب استماعهما ولا الإنصات لهما، لما روى عبد الله بن السائب قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى الصلاة قال: « إنا نخطب من أراد أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب »".

      وقال النووي رحمه الله في كتابه المجموع شرح المهذب ص 23: "ويستحب للناس استماع الخطبة، وليست الخطبة ولا استماعها شرطاً لصحة صلاة العيد، لكن قال الشافعي: لو ترك استماع خطبة العيد أو الكسوف أو الاستسقاء أو خطب الحج أو تكلم فيها أو انصرف وتركها كرهته ولا إعادة عليه".

      وفي الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ ابن عثيمين 5/192: "قول المؤلف: (كخطبتي الجمعة) أي يخطب خطبتين على الخلاف الذي أشرنا إليه سابقاً، كخطبتي الجمعة في الأحكام حتى في تحريم الكلام، لا في وجوب الحضور، فخطبة الجمعة يجب الحضور إليها لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } [الجمعة:9]، وخطبتا العيد لا يجب الحضور إليهما، بل للإنسان أن ينصرف، لكن إذا بقي يجب عليه أن لا يكلم أحداً، وهذا ما يشير إليه قول المؤلف: (كخطبتي الجمعة). وقال بعض أهل العلم، لا يجب الإنصات لخطبتي العيدين، لأنه لو وجب الإنصات لوجوب الحضور، ولحرم الإنصراف، فكما كان الإنصراف جائزاً..

      فالاستماع ليس بواجب. ولكن على هذا القول لو كان يلزم من الكلام التشويش على الحاضرين حَرُم الكلام من أجل التشويش، لا من أجل الاستماع، بناء على هذا لو كان مع الإنسان كتاب أثناء خطبة الإمام خطبة العيد فإنه يجوز أن يراجعه، لأنه لا يشوش على أحد. أما على المذهب الذي مشى عليه المؤلف، فالاستماع واجب ما دام حاضراً".

      - الذهاب من طريق والعودة من آخر:

      عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ" (رواه البخاري 986).

      وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشياً من طريق آخر. قيل ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ. وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين. وقيل لإظهار ذكر الله، وقيل لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه. وقيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه.


      تنبيهات على بعض المنكرات:

      1- بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح، وهو أن من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا الحديث جاء من طريقين، أحدهما ضعيف والآخر ضعيف جدا، فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بذلك من بين سائر الليالي، وأما من كان يقوم سائر الليالي فلا حرج أن يقوم في ليلة العيد.

      2- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها، ومن المحزن أن يحدث هذا في أقدس البقاع؛ في المساجد بل المسجد الحرام، فإن كثيرا من النساء -هداهن الله- يخرجن متجملات متعطرات، سافرات، متبرجات، ويحدث في المسجد زحام شديد، وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى، ولهذا لا بد للقائمين على ترتيب صلاة العيد من تخصيص أبواب ومسارات خاصة للنساء وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء.

      نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا وأن يتوب علينا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


      تعليق

      • نور عمر
        2- عضو مشارك
        • 8 نوف, 2008
        • 290
        • حاليا لا اعمل
        • مسلمة

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابنة صلاح الدين الأيوبي
        حبيبتى أمنية
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        وجزاك الله كل خير
        أختي الغالية على مرورك العطر الطيب
        وفقك الله

        تعليق

        • زيدان1169
          2- عضو مشارك
          • 11 يول, 2009
          • 280
          • مراقب مالي
          • مسلم

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
          شـكــراً لك وبارك الله فيك على هذه النصائح وتذكيرنا بها ... لك مني أجمل تحية .

          تعليق

          • توحيد
            حارس قديم
            • 18 ينا, 2007
            • 4223
            • السعي لمرضاة الله
            • مسلم

            #6
            جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع المفيد ...
            والذي جاء في وقته

            تعليق

            • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
              3- عضو نشيط

              • 1 أكت, 2008
              • 389
              • طالب
              • مسلم

              #7
              بـارك الله فـيـكِ |

              و جـزاكِ الله خـيـر |

              تعليق

              • نور عمر
                2- عضو مشارك
                • 8 نوف, 2008
                • 290
                • حاليا لا اعمل
                • مسلمة

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زيدان1169
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


                شـكــراً لك وبارك الله فيك على هذه النصائح وتذكيرنا بها ... لك مني أجمل تحية .
                جزاك الله خيرا أخي الكريم
                على مرورك الطيب

                وفقك الله
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع المفيد ...
                والذي جاء في وقته
                الحمد لله

                جزاك الله خيرا أخي الفاضل
                على مرورك الطيب

                وفقك الله

                المشاركة الأصلية بواسطة جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
                بـارك الله فـيـكِ |
                و جـزاكِ الله خـيـر |


                وفقك الله لما يحبه و يرضاه





                تعليق

                • حنين الى الرحمن
                  2- عضو مشارك
                  • 26 أغس, 2006
                  • 166
                  • باحث
                  • الحمد لله على نعمة الاسلام

                  #9
                  شكرا .. بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

                  تعليق

                  • حنين الى الرحمن
                    2- عضو مشارك
                    • 26 أغس, 2006
                    • 166
                    • باحث
                    • الحمد لله على نعمة الاسلام

                    #10
                    عيد سعيد و كل عام و انتم جميعا بخير ، أعاده الله علينا باليمن و البركات

                    تعليق

                    • نور عمر
                      2- عضو مشارك
                      • 8 نوف, 2008
                      • 290
                      • حاليا لا اعمل
                      • مسلمة

                      #11
                      كل عام و انت الى الله أقرب
                      جزاك الله كل خير لمرورك الطيب
                      وفقك الله

                      تعليق

                      • نصرة الإسلام
                        المشرفة العامة
                        على الأقسام الإسلامية

                        • 17 مار, 2008
                        • 14565
                        • عبادة الله
                        • مسلمة ولله الحمد

                        #12
                        جزاك الله خيراً أختنا الكريمة نور عمر ..

                        موضوع ذو صلة :


                        ورقة دعوية في : صلاة العيدين ( أحكام وتنبيهات ) .
                        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 7 ماي, 2019, 10:59 م
                        ردود 0
                        85 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة العبادي محمد
                        ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 23 يون, 2017, 12:24 ص
                        ردود 0
                        253 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة مسلم للأبد
                        بواسطة مسلم للأبد
                        ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 15 يون, 2017, 02:49 ص
                        رد 1
                        356 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة فارس الميـدان
                        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 11 أكت, 2016, 12:57 م
                        ردود 2
                        997 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة عاشق طيبة
                        بواسطة عاشق طيبة
                        ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 أكت, 2016, 03:01 ص
                        ردود 0
                        784 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة فارس الميـدان
                        يعمل...