فعلا أخى
فالمقصود هنا أى كلام فى أى كلام.
جزاك الله خيرا
==================
بدون عنوان:
القراءة ومابالكم بالقراءة
زمان قبل زمن النت كان الكتاب والجريدة رفيقى فى كل مكان حتى فى "بيت الراحه" أو الدوره أو الحمام أو الخلاء أو كما تسمونها. وأحيانا كنت أنسى الهدف الذى جئت للحمام من اجله وأظل اقرء حتى تتنمل أطرافى.
ولا مانع من سماع بعض الشتائم من الجائرين والمزنوقين فى اوقات الذروه.
ولى هذا الزمان الجميل ودخل التلفزيون بألوانه الزاهية ثم الدش ثم الإنترنت ليحتل مكان الكتاب والجريده وبدلا من أن تقرء قصة وتتخيل أشخاصها ... لم بعد هناك حاجة لذلك سيمثلها التلفزيون لك.
وبدلا من أن تتخيل معانى الكلمات. اصبح لا معنى للكلمات.
وبطبيعة الحال ظللت أشترى الكتب كعادتى مع الأمل بقرائتها ولكن أصبح من الصعب على إكمال أى كتاب وقد أدمنت الإنترنت وأصبحت جل قرائاتى عليه.
ويظل السؤال هل مازلنا بحاجة للكتاب والجريده؟
الله أعلم
=================
كلمات ليست كالكلمات:
ليست هذه قصيدة نزار قبانى الرائعة "كلمات" ............ يسمعنى حين يراقصنى كلمات ليست كلمات .... بل تذكرت كلماتى فى المرحلة الإبتدائية والإعدادية
هل تعلموا أنى حتى الثانوية العامه لم أكن أضع النقاط فوق الحروف؟ والله العظيم كان هذا هو الحال.
والغريب جدا كنت أنجح وبتفوق معقول.
كان خطى أقرب لللهيروغليفى منه للغة العربية.
حتى بدأت دروس الثانوية العامه وذهبت لدرس الرياضيات عند أستاذ "محي" الذى كان خطه سلاسل ذهب. وكان المدرس فى ذاك الزمان يكتب الدرس بخط يده (قبل المذكرات) ونتبادل النسخ الكربونيه للدرس بالتبادل.
فبدأت أقلد خطه حتى دخلت الإمتحان بخط معقول وطورته مع الجامعه حتى أصبح زملائى يصفون كتابتى بالرسم. وكانوا يتبادلون ملخصاتى
ألا ليت الشباب يعود يوما .......
===========
"عنتر بيه"
هل رأيتم مريض نفسى بداء العظمة أو تخيلات العظمة يوما؟
مما لا شك فيه أن هذه النوعية من البشر (نسأل الله لهم الشفاء جميعا) مميزه جدا فى حياتهم
فى الحالات الخفيفة من هؤلاء يكونوا دائما من اللطفاء
كان لى زميل منهم فى مرحلة الدراسه (لنسميه عنتر مثلا) وكان من أبناء الأثرياء فعلا من هؤلاء النوعية من البشر الذين ولدوا وفى فمهم معلقة من ذهب كما يقولون. إلا أنه كان دائم أحلام اليقظة
وللأسف الشديد كان مصاب بهذا الداء ... كل يوم يوم ياتينا ببقصة جديده عن جلبه خبراء ألمان لإقامة مدينه سكنيه على القمر مثلا أو سيأتى بخبراء أمريكان ليقيموا له مزرعة سمكية فى حجم شبرا.
وكنت (دائما) أبحث عنه فى الكافتيريا لأناديه بصوتى الجهورى أمام الشباب والفتيات يا "عنتر بيه: اخبار الخبراء الألمان إيه؟ ........ فيستقبلنى (وأصدقائى) مرحبا ومحتضنا شارحا لى أخر الاخبار والتطورات كما صورها له خياله. وعلشان الكلام يحلو لابد أن يتخلله ساندويتشات الكفته والشاورمه والمشاريب وخلافه.
وطبعا مش معقول "عنتر بيه" سيقبل ان يدفع "فقير" مثلى تكلفة القعده الجميله هذه ..... فكان دائما يقوم بالواجب وزياده.
أيااااااااااااااااااااااااااام
والسلام
فالمقصود هنا أى كلام فى أى كلام.
جزاك الله خيرا
==================
بدون عنوان:
القراءة ومابالكم بالقراءة
زمان قبل زمن النت كان الكتاب والجريدة رفيقى فى كل مكان حتى فى "بيت الراحه" أو الدوره أو الحمام أو الخلاء أو كما تسمونها. وأحيانا كنت أنسى الهدف الذى جئت للحمام من اجله وأظل اقرء حتى تتنمل أطرافى.
ولا مانع من سماع بعض الشتائم من الجائرين والمزنوقين فى اوقات الذروه.
ولى هذا الزمان الجميل ودخل التلفزيون بألوانه الزاهية ثم الدش ثم الإنترنت ليحتل مكان الكتاب والجريده وبدلا من أن تقرء قصة وتتخيل أشخاصها ... لم بعد هناك حاجة لذلك سيمثلها التلفزيون لك.
وبدلا من أن تتخيل معانى الكلمات. اصبح لا معنى للكلمات.
وبطبيعة الحال ظللت أشترى الكتب كعادتى مع الأمل بقرائتها ولكن أصبح من الصعب على إكمال أى كتاب وقد أدمنت الإنترنت وأصبحت جل قرائاتى عليه.
ويظل السؤال هل مازلنا بحاجة للكتاب والجريده؟
الله أعلم
=================
كلمات ليست كالكلمات:
ليست هذه قصيدة نزار قبانى الرائعة "كلمات" ............ يسمعنى حين يراقصنى كلمات ليست كلمات .... بل تذكرت كلماتى فى المرحلة الإبتدائية والإعدادية
هل تعلموا أنى حتى الثانوية العامه لم أكن أضع النقاط فوق الحروف؟ والله العظيم كان هذا هو الحال.
والغريب جدا كنت أنجح وبتفوق معقول.
كان خطى أقرب لللهيروغليفى منه للغة العربية.
حتى بدأت دروس الثانوية العامه وذهبت لدرس الرياضيات عند أستاذ "محي" الذى كان خطه سلاسل ذهب. وكان المدرس فى ذاك الزمان يكتب الدرس بخط يده (قبل المذكرات) ونتبادل النسخ الكربونيه للدرس بالتبادل.
فبدأت أقلد خطه حتى دخلت الإمتحان بخط معقول وطورته مع الجامعه حتى أصبح زملائى يصفون كتابتى بالرسم. وكانوا يتبادلون ملخصاتى
ألا ليت الشباب يعود يوما .......
===========
"عنتر بيه"
هل رأيتم مريض نفسى بداء العظمة أو تخيلات العظمة يوما؟
مما لا شك فيه أن هذه النوعية من البشر (نسأل الله لهم الشفاء جميعا) مميزه جدا فى حياتهم
فى الحالات الخفيفة من هؤلاء يكونوا دائما من اللطفاء
كان لى زميل منهم فى مرحلة الدراسه (لنسميه عنتر مثلا) وكان من أبناء الأثرياء فعلا من هؤلاء النوعية من البشر الذين ولدوا وفى فمهم معلقة من ذهب كما يقولون. إلا أنه كان دائم أحلام اليقظة
وللأسف الشديد كان مصاب بهذا الداء ... كل يوم يوم ياتينا ببقصة جديده عن جلبه خبراء ألمان لإقامة مدينه سكنيه على القمر مثلا أو سيأتى بخبراء أمريكان ليقيموا له مزرعة سمكية فى حجم شبرا.
وكنت (دائما) أبحث عنه فى الكافتيريا لأناديه بصوتى الجهورى أمام الشباب والفتيات يا "عنتر بيه: اخبار الخبراء الألمان إيه؟ ........ فيستقبلنى (وأصدقائى) مرحبا ومحتضنا شارحا لى أخر الاخبار والتطورات كما صورها له خياله. وعلشان الكلام يحلو لابد أن يتخلله ساندويتشات الكفته والشاورمه والمشاريب وخلافه.
وطبعا مش معقول "عنتر بيه" سيقبل ان يدفع "فقير" مثلى تكلفة القعده الجميله هذه ..... فكان دائما يقوم بالواجب وزياده.
أيااااااااااااااااااااااااااام
والسلام
تعليق