** هل يدخل الداعية الصادق المطبخ مع زوجته ليعينها ويساعدها يا حراس العقيدة **
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعينالمطبخ هو مكان إعداد الطعام فهل يتواجد فيه الداعية على الدوام ....؟
الجواب لا .
والدليل على هذا الـ ( لا ) نقدمه - بتوفيق الله تعالى - على مراحل .
* الداعية الصادق يتشبه بمن سبقه { مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} يرضى بالموجود من الرزق ، والحاضر من الطعام ، ولا يجتهد في التنعم وطلب الزيادة ، فهو ينوي بأكله أن يتقوى به على طاعة الله تعالى ليكون مطيعًا بأكله ، ولا يقصد التلذذ والتنعم بالأكل.
* الداعية الصادق بين عينيه : ما جاوز اللسان نتان .
وأين لذة الأمس نعم مضى وانقضى وصدق الشاعر
كأن شيئًا لم يكن إذا انقضى * * * وما مضى مما مضى فقد مضى
* ذكر الحفظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - أن إبراهيم بن أدهم الزاهد الورع الصوام القوام كان إذا جلس على سفرة فيها طعام طيب رمى بطيبها إلى أصحابه وأكل هو الخبز والزيتون .
فالجوع يُطرد بالرغيف اليابس * * * فعلام تكثر حسرتي ووساوسي
* الداعية الصادق لا يجعل الطعام همه ، يكفيه من الطعام القليل .
* الداعية الصادق يأكل ما يجده ولا يعيب طعامًا إن وجد أكل وإن فقد صبر وكله يقين أن القوة والصحة والنشاط من الله .
* الداعية الصادق يرفع اليد قبل الشبع وبذلك يستغنى عن الطبيب .
المستفاد من هذه المرحلة :
- الطعام وسيلة وليست غاية يعيش من أجلها الإنسان .
- المؤمن هدفه وهمته القمة .
- والمنافق همته وهدفه اللقمة .
وإلى هنا انتهينا - ولله الحمد والمِنة - من المرحلة الأولى ويليها – بإذن الله تعالى - المرحلة الثانية وفيها قصص لعلماء كانوا فقراء لا يجدون ما يأكلون ومع هذا كانوا في غاية النشاط والقوة ........... مرحلة ممتعة مفيدة نافعة ..... فكون معنا جزآكم الله خير وبارك فيكم .
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعينالمطبخ هو مكان إعداد الطعام فهل يتواجد فيه الداعية على الدوام ....؟
الجواب لا .
والدليل على هذا الـ ( لا ) نقدمه - بتوفيق الله تعالى - على مراحل .
* الداعية الصادق يتشبه بمن سبقه { مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} يرضى بالموجود من الرزق ، والحاضر من الطعام ، ولا يجتهد في التنعم وطلب الزيادة ، فهو ينوي بأكله أن يتقوى به على طاعة الله تعالى ليكون مطيعًا بأكله ، ولا يقصد التلذذ والتنعم بالأكل.
* الداعية الصادق بين عينيه : ما جاوز اللسان نتان .
وأين لذة الأمس نعم مضى وانقضى وصدق الشاعر
كأن شيئًا لم يكن إذا انقضى * * * وما مضى مما مضى فقد مضى
* ذكر الحفظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - أن إبراهيم بن أدهم الزاهد الورع الصوام القوام كان إذا جلس على سفرة فيها طعام طيب رمى بطيبها إلى أصحابه وأكل هو الخبز والزيتون .
فالجوع يُطرد بالرغيف اليابس * * * فعلام تكثر حسرتي ووساوسي
* الداعية الصادق لا يجعل الطعام همه ، يكفيه من الطعام القليل .
* الداعية الصادق يأكل ما يجده ولا يعيب طعامًا إن وجد أكل وإن فقد صبر وكله يقين أن القوة والصحة والنشاط من الله .
* الداعية الصادق يرفع اليد قبل الشبع وبذلك يستغنى عن الطبيب .
المستفاد من هذه المرحلة :
- الطعام وسيلة وليست غاية يعيش من أجلها الإنسان .
- المؤمن هدفه وهمته القمة .
- والمنافق همته وهدفه اللقمة .
وإلى هنا انتهينا - ولله الحمد والمِنة - من المرحلة الأولى ويليها – بإذن الله تعالى - المرحلة الثانية وفيها قصص لعلماء كانوا فقراء لا يجدون ما يأكلون ومع هذا كانوا في غاية النشاط والقوة ........... مرحلة ممتعة مفيدة نافعة ..... فكون معنا جزآكم الله خير وبارك فيكم .
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليق