درس الأحد ( 4 )
هل وضع توما إصبعه ؟
الواعظ الأب بول
يدخل الأب متساهل وهو يلقى التحية على التلاميذ
سلام ونعمة
سلام ونعمة
هيه وقفنا فين الاسبوع إللى فات
ناصح... كنا بنتكلم فى قضية آدم وحواء والخطيئة
الأب متساهل … يبقى انتو عرفتوا ان آدم وحواء وقعوا فى التعدى وتم طردهم من الجنة لمعصيتهم للرب واصبحت اللعنة ملتصقة بهم ولرفعها عنهم
جاء الفادى ليخلص المؤمنين به بازلآ دمه على الصليب ليرفع الخطية ويصالح
بنو آدم على الرب إللى هو نفسه لإنه نزل وتجسد فى الصورة البشرية وولد
من العدرا ليصبح بشر كآدم ليكفر خطيئته ثم بعد موته على الصليب ودفنه قام فى اليوم الثالث هازمآ الموت وكما قال حبيبنا بولس
3:15 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل
خطايانا حسب الكتب
4:15 و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
5:15 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
6:15 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا
7:15 و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي ان8:15
ومن كلام بولس يتأكد ان يسوع ظهر لصفا وتلاميذه الأثنى عشر ثم ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ أكثرهم باق إلى الآن ولكن بعضهم رقدوا فصيح .. ما المقصود يابونا بأنه ظهر دفعة واحدة وهل كان يظهر غير كامل
من قبل ؟
الأب متساهل .. آى ظهر لهذا العدد جميعآ فى وقت واحد
فصيح .. إذآ تعبير بولس خاطىء ، والتعبير الصحيح إنه ظهر لهم جميعآ فى نفس الوقت
الأب متساهل .. ربماالرسول بولس لم يفهم ما يقصده الروح القدس
فصيح .. وهل كان بولس من ضمن الذين نزل عليهم الروح القدس فتكلموا بألسنة مختلفة
الأب متساهل .. لا ولكن ربما يكون الرب يسوع أرسل إليه الروح القدس خصيصآ بعد أن كلفه
ناصح .. مع تأكيد الرسول بولس بأن الرب يسوع ظهر لهذا العدد الضخم من الناس بعد القيامة فلماذا لم يظهر بعد ذلك للذين قاموا بصلبه حتى يؤمنوا به
أم انه لم يتم صلبه كما يقول المسلمون ومن أجل ذلك لم يظهر لئلا يقبضوا عليه مرة اخرى ويقتلوه بجد
الأب متساهل .. لقد ظهر للمؤمنين به فقط ومن ضمنهم تلاميذه حتى يكرزوا ببشارته
ناصح .. وهل كان الرسول بولس مؤمن به عندما ظهر له ؟ لأن من المعروف ان بولس كان يضطهد المؤمنين ومع ذلك ظهر له الرب يسوع وهو فى طريقه إلى دمشق ولم يكن قد آمن بعد بيسوع ، أما إذا أخذنا بكلامك يابونا من إنه يظهر فقط للمؤمنين به فيكون الرسول بولس كاذبآ فيما رواه من ظهور الرب يسوع له فى الطريق ، ومع ذلك فمنذ هذا التاريخ لم يظهر الرب يسوع لأحد سواء مؤمن به أو غير مؤمن به ولم نجد ولا واحد قال ان الرب يسوع ظهر له إلآ المتنصرين الذين يزعمون ذلك لأغراض شخصية هروبآ من أحكام بالسجن للحصول على حماية الكنيسة أو الحصول على الشهرة والمال والسكن والزوجة أو بإعتقادة إنه سيصبح قسيس ويكون من السهل أن يدخل البيوت ليصلح بين الأزواج بمعرفته الخاصة أو تواجده فى الكنيسة بين الإناث أو يكون شاذآ وعرف عن الشذوذ المنتشر فى الأديرة والكنائس فيدعى ان الرب يسوع ظهر له حتى تقبله الكنيسة
نبيه .. لقد وعدنا الرب يسوع في الكتاب المقدس فى إنجيلى يوحنا ومتى بقوله :
متى 7 : 7 اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له
يوحنا 14 : 14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله
متى 18 : 19 واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات. لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم .
الأب متساهل .. وهذا ما حدث فقد ظهرلتلاميذه للأثنى عشرالذين كانوا متفقين على إنتظاره بعد قيامته أثناء إجتماعهم بالعشية ووقف فى وسطهم والحجرة كانت أبوابها مغلقه
ناصح .. لقد كانوا مجتمعين بسبب الخوف من اليهود وليس لإنتظاره !
ومع ذلك فقد سئلته باسمه كثيرآ أن يظهر لى ولكنه لم يظهر
بيشوى … وأنا وشنوده اتفقنا ان نتوسل إليه بدموع وتضرعات حتى يظهر لنا نفسه لنراه وهل هويشبه الصور التى نراه فيها أم لا ولكنه لم يظهر لنا أبدآ ، وكما يقول ناصح إنه يظهر للمتنصرين فقط !!!
الأب متساهل … لا تيأسوا فهو لا يتخلى عن أولاده أبدآ
فصيح .. إذا كان الأب تخلى عنه وتركه للموت أفلآ يتخلى هو عنا !!
ناصح … فى قول الرسول بولس( و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدو ) ماذا يقصد بقوله
أكثرهم باق إلى الأن ولكن بعضهم رقدوا إين هم الباقون حتى الآن الذين ظهر لهم الرب يسوع من قبل وعاينوه بعد قيامته ؟؟؟ وهل هم على قيد الحياة حتى اللحظة فليس هناك معنى لكلامه إلآ يكون ذلك
الأب متساهل … هو يقصد إنهم باقون أحياء فى حياتنا فنحن نتذكرهم دائمآ
كشهداء ونقدسهم ونصنع لهم أيقونات ونحتفظ بصورهم ومن هنا جاء تعبير أكثرهم باق إلى الآن آى باقون فى ذكرانا
ناصح .. يابونا .. يابونا فما المقصود إذن من ( ولكن بعضهم رقدوا )
فصيح .. ربما يقصد رقدوا فى الدرة يعنى إختفوا
نبيه … انت قلت يابونا ان التلاميذ كانوا يعلمون إنه الرب وهو أعلمهم بذلك وجاء فى إنجيل متى
20: 17 و فيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق و قال لهم
20: 18 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت
20: 19 و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم
هنا يذكر البشير متى ان الرب يسوع أخذ تلاميذه الاثنى عشرفقط على انفراد وقال لهم انه سيسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه للأمم فيهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وسيقوم من الموت فى اليوم الثالث ثم يكرر متى مرة اخرى
ان الرب يسوع قال لتلاميذه فقط ان بعد يومين سيكون عيد الفصح وابن الانسان يسلم ليصلب
26: 1 و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه
26: 2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب
ولكن جاء فى نفس انجيل متى ان رؤساء الكهنة والفريسيون قالوا لبيلاطس انهم تذكروا ان ذلك المضل قال وهو حى إنه بعد ثلاثة أيام يقوم من الموت
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى
فمن أين عرفوا ذلك مع ان الرب يسوع لم يخبرهم بالطبع وانما أخبر تلاميذه فقط مرة عندما إنفرد بهم فى الطريق والمرة الاخرى كانت بينه وبينهم أيضآ
فمن أين عرف الكهنة والفريسيون ذلك ؟؟
نبيه … ومن الغريب والأشد غرابة أن يقول متى عن الكهنة والفريسيون انهم تذكروا إنه قال ذلك لما كان حيآ فى حين ان تلاميذه لم يتذكروا ذلك عندما
قيل لهم عن قيامته فيقول ( لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات ) كما جاء فى يوحنا 20: 9
فهل كان متى مستيقظ وهو يكتب كلامه الذى يتعارض مع بعضه أم ان الروح القدس كان واخد تعسيله ومريح حبتين !!
الأب متساهل … يخرج منديل ويجفف عرقه من على وجهه ويحدث نفسه
صحيح الكهنة عرفت إزاى ، معقول يكون الروح القدس
راح وبلغهم بالموضوع ده من ورا الرب !!!!
ناصح … بعد قيامة الرب وظهوره لتلاميذه فى العشية والحجرة مغلقة وجاء ووقف فى وسطهم وتوما لم يكن معهم فلما أخبروه شك وقال ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن ، وعندما ظهر الرب يسوع لهم مرة اخرى بنفس الطريقة والأبواب مغلقة وعمل الحركة إياها بالوقوف فى وسطهم وكان توما معهم هذه المرة
قال له الرب يسوع هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي
فهل وضع توما صباعه فعلآ فى جنب الرب ليتأكد ، علمآ بأن توما هرب مع التلاميذ فلم يشاهد الجندى وهو يطعن يسوع فى جنبه ولم يشاهده عند دفنه !!
أعتقد من سرد الحدث ان رد الفعل عند توما هو قوله ربى وإلهى ولم يضع صباعه فعلآ فى جنب الرب يسوع وإلآ كان يوحنا ذكر ذلك وقال ولما وضع توما إصبعه فى جنب يسوع وتأكد له إنه هو قال ربى وإلهى . ولكن هذا لم يحدث
الأب متساهل .. وتفرق إيه إذا كان حط صباعه ولآ محطش صباعه
ناصح .. تفرق إن توما لم يتأكد فعلآ إذا كان ذلك هو نفس الشخص أم شبيه له وليس فى قول توما ربى وإلهى إثبات ان يسوع هو الرب أو الإله على الحقيقة ولكن قوله هذا هو صيغة تعجب لرؤيته ليسوع الذى وقف وسطهم فجأة وكثيرآ ما يقع منا أقوال مثل يا عدرا ، يا مارجرجس ، يا يسوع عندما نفاجىء بشيىء أو بشخص لم نتوقع رؤيته
الأب متساهل .. نكمل الاسبوع الجاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
showman2
هل وضع توما إصبعه ؟
الواعظ الأب بول
يدخل الأب متساهل وهو يلقى التحية على التلاميذ
سلام ونعمة
سلام ونعمة
هيه وقفنا فين الاسبوع إللى فات
ناصح... كنا بنتكلم فى قضية آدم وحواء والخطيئة
الأب متساهل … يبقى انتو عرفتوا ان آدم وحواء وقعوا فى التعدى وتم طردهم من الجنة لمعصيتهم للرب واصبحت اللعنة ملتصقة بهم ولرفعها عنهم
جاء الفادى ليخلص المؤمنين به بازلآ دمه على الصليب ليرفع الخطية ويصالح
بنو آدم على الرب إللى هو نفسه لإنه نزل وتجسد فى الصورة البشرية وولد
من العدرا ليصبح بشر كآدم ليكفر خطيئته ثم بعد موته على الصليب ودفنه قام فى اليوم الثالث هازمآ الموت وكما قال حبيبنا بولس
3:15 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل
خطايانا حسب الكتب
4:15 و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
5:15 و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
6:15 و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا
7:15 و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي ان8:15
ومن كلام بولس يتأكد ان يسوع ظهر لصفا وتلاميذه الأثنى عشر ثم ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ أكثرهم باق إلى الآن ولكن بعضهم رقدوا فصيح .. ما المقصود يابونا بأنه ظهر دفعة واحدة وهل كان يظهر غير كامل
من قبل ؟
الأب متساهل .. آى ظهر لهذا العدد جميعآ فى وقت واحد
فصيح .. إذآ تعبير بولس خاطىء ، والتعبير الصحيح إنه ظهر لهم جميعآ فى نفس الوقت
الأب متساهل .. ربماالرسول بولس لم يفهم ما يقصده الروح القدس
فصيح .. وهل كان بولس من ضمن الذين نزل عليهم الروح القدس فتكلموا بألسنة مختلفة
الأب متساهل .. لا ولكن ربما يكون الرب يسوع أرسل إليه الروح القدس خصيصآ بعد أن كلفه
ناصح .. مع تأكيد الرسول بولس بأن الرب يسوع ظهر لهذا العدد الضخم من الناس بعد القيامة فلماذا لم يظهر بعد ذلك للذين قاموا بصلبه حتى يؤمنوا به
أم انه لم يتم صلبه كما يقول المسلمون ومن أجل ذلك لم يظهر لئلا يقبضوا عليه مرة اخرى ويقتلوه بجد
الأب متساهل .. لقد ظهر للمؤمنين به فقط ومن ضمنهم تلاميذه حتى يكرزوا ببشارته
ناصح .. وهل كان الرسول بولس مؤمن به عندما ظهر له ؟ لأن من المعروف ان بولس كان يضطهد المؤمنين ومع ذلك ظهر له الرب يسوع وهو فى طريقه إلى دمشق ولم يكن قد آمن بعد بيسوع ، أما إذا أخذنا بكلامك يابونا من إنه يظهر فقط للمؤمنين به فيكون الرسول بولس كاذبآ فيما رواه من ظهور الرب يسوع له فى الطريق ، ومع ذلك فمنذ هذا التاريخ لم يظهر الرب يسوع لأحد سواء مؤمن به أو غير مؤمن به ولم نجد ولا واحد قال ان الرب يسوع ظهر له إلآ المتنصرين الذين يزعمون ذلك لأغراض شخصية هروبآ من أحكام بالسجن للحصول على حماية الكنيسة أو الحصول على الشهرة والمال والسكن والزوجة أو بإعتقادة إنه سيصبح قسيس ويكون من السهل أن يدخل البيوت ليصلح بين الأزواج بمعرفته الخاصة أو تواجده فى الكنيسة بين الإناث أو يكون شاذآ وعرف عن الشذوذ المنتشر فى الأديرة والكنائس فيدعى ان الرب يسوع ظهر له حتى تقبله الكنيسة
نبيه .. لقد وعدنا الرب يسوع في الكتاب المقدس فى إنجيلى يوحنا ومتى بقوله :
متى 7 : 7 اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له
يوحنا 14 : 14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله
متى 18 : 19 واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات. لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم .
الأب متساهل .. وهذا ما حدث فقد ظهرلتلاميذه للأثنى عشرالذين كانوا متفقين على إنتظاره بعد قيامته أثناء إجتماعهم بالعشية ووقف فى وسطهم والحجرة كانت أبوابها مغلقه
ناصح .. لقد كانوا مجتمعين بسبب الخوف من اليهود وليس لإنتظاره !
ومع ذلك فقد سئلته باسمه كثيرآ أن يظهر لى ولكنه لم يظهر
بيشوى … وأنا وشنوده اتفقنا ان نتوسل إليه بدموع وتضرعات حتى يظهر لنا نفسه لنراه وهل هويشبه الصور التى نراه فيها أم لا ولكنه لم يظهر لنا أبدآ ، وكما يقول ناصح إنه يظهر للمتنصرين فقط !!!
الأب متساهل … لا تيأسوا فهو لا يتخلى عن أولاده أبدآ
فصيح .. إذا كان الأب تخلى عنه وتركه للموت أفلآ يتخلى هو عنا !!
ناصح … فى قول الرسول بولس( و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدو ) ماذا يقصد بقوله
أكثرهم باق إلى الأن ولكن بعضهم رقدوا إين هم الباقون حتى الآن الذين ظهر لهم الرب يسوع من قبل وعاينوه بعد قيامته ؟؟؟ وهل هم على قيد الحياة حتى اللحظة فليس هناك معنى لكلامه إلآ يكون ذلك
الأب متساهل … هو يقصد إنهم باقون أحياء فى حياتنا فنحن نتذكرهم دائمآ
كشهداء ونقدسهم ونصنع لهم أيقونات ونحتفظ بصورهم ومن هنا جاء تعبير أكثرهم باق إلى الآن آى باقون فى ذكرانا
ناصح .. يابونا .. يابونا فما المقصود إذن من ( ولكن بعضهم رقدوا )
فصيح .. ربما يقصد رقدوا فى الدرة يعنى إختفوا
نبيه … انت قلت يابونا ان التلاميذ كانوا يعلمون إنه الرب وهو أعلمهم بذلك وجاء فى إنجيل متى
20: 17 و فيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق و قال لهم
20: 18 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة فيحكمون عليه بالموت
20: 19 و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم
هنا يذكر البشير متى ان الرب يسوع أخذ تلاميذه الاثنى عشرفقط على انفراد وقال لهم انه سيسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه للأمم فيهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وسيقوم من الموت فى اليوم الثالث ثم يكرر متى مرة اخرى
ان الرب يسوع قال لتلاميذه فقط ان بعد يومين سيكون عيد الفصح وابن الانسان يسلم ليصلب
26: 1 و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه
26: 2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب
ولكن جاء فى نفس انجيل متى ان رؤساء الكهنة والفريسيون قالوا لبيلاطس انهم تذكروا ان ذلك المضل قال وهو حى إنه بعد ثلاثة أيام يقوم من الموت
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى
فمن أين عرفوا ذلك مع ان الرب يسوع لم يخبرهم بالطبع وانما أخبر تلاميذه فقط مرة عندما إنفرد بهم فى الطريق والمرة الاخرى كانت بينه وبينهم أيضآ
فمن أين عرف الكهنة والفريسيون ذلك ؟؟
نبيه … ومن الغريب والأشد غرابة أن يقول متى عن الكهنة والفريسيون انهم تذكروا إنه قال ذلك لما كان حيآ فى حين ان تلاميذه لم يتذكروا ذلك عندما
قيل لهم عن قيامته فيقول ( لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات ) كما جاء فى يوحنا 20: 9
فهل كان متى مستيقظ وهو يكتب كلامه الذى يتعارض مع بعضه أم ان الروح القدس كان واخد تعسيله ومريح حبتين !!
الأب متساهل … يخرج منديل ويجفف عرقه من على وجهه ويحدث نفسه
صحيح الكهنة عرفت إزاى ، معقول يكون الروح القدس
راح وبلغهم بالموضوع ده من ورا الرب !!!!
ناصح … بعد قيامة الرب وظهوره لتلاميذه فى العشية والحجرة مغلقة وجاء ووقف فى وسطهم وتوما لم يكن معهم فلما أخبروه شك وقال ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن ، وعندما ظهر الرب يسوع لهم مرة اخرى بنفس الطريقة والأبواب مغلقة وعمل الحركة إياها بالوقوف فى وسطهم وكان توما معهم هذه المرة
قال له الرب يسوع هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
20: 28 اجاب توما و قال له ربي و الهي
فهل وضع توما صباعه فعلآ فى جنب الرب ليتأكد ، علمآ بأن توما هرب مع التلاميذ فلم يشاهد الجندى وهو يطعن يسوع فى جنبه ولم يشاهده عند دفنه !!
أعتقد من سرد الحدث ان رد الفعل عند توما هو قوله ربى وإلهى ولم يضع صباعه فعلآ فى جنب الرب يسوع وإلآ كان يوحنا ذكر ذلك وقال ولما وضع توما إصبعه فى جنب يسوع وتأكد له إنه هو قال ربى وإلهى . ولكن هذا لم يحدث
الأب متساهل .. وتفرق إيه إذا كان حط صباعه ولآ محطش صباعه
ناصح .. تفرق إن توما لم يتأكد فعلآ إذا كان ذلك هو نفس الشخص أم شبيه له وليس فى قول توما ربى وإلهى إثبات ان يسوع هو الرب أو الإله على الحقيقة ولكن قوله هذا هو صيغة تعجب لرؤيته ليسوع الذى وقف وسطهم فجأة وكثيرآ ما يقع منا أقوال مثل يا عدرا ، يا مارجرجس ، يا يسوع عندما نفاجىء بشيىء أو بشخص لم نتوقع رؤيته
الأب متساهل .. نكمل الاسبوع الجاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
showman2