تحية طيبة لكل الزملاء في هذا المنتدى.... الحقيقة أنني أتصفح المنتدى منذ يومين وأعجبني كثيراً المستوى الراقي للحوار ولذا قررت الانضمام الى منتداكم لعلي أجد ضالتي لديكم
أولاً وقبل ان تسألوني عن ديانتي ومعتقدي أحب أن أوضح أنني نشأت كمسلم (بالاسم فقط) ولكني لم أمارس الاسلام كعقيدة حيث لم يكن للدين دور كبير في عائلتي...
منذ عدة سنوات بدأ اهتمامي بالدين وبدأت البحث والقراءة.... وأنا حالياً مازلت انتظر أن أجد الطريق الذي سأمشي عليه
وأرجو أن تجدوا الفائدة في المواضيع التي سأطرحها كما أرجو ان أجد الأجوبة المقنعة لديكم
أول ما أرغب في مناقشته هو بعض الاستفسارات حول مفهوم الاسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان
الله تعالى يقول "إن الدين عند الله الاسلام"
ويقول " ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"
هناك العديد من الآيات التي تفيد بان ابراهيم وأنبياء بني اسرائيل كانوا مسلمين منها:
"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلها واحدا و نحن له مسلمون"
هنا يقر أبناء يعقوب بأنهم مسلمون (أو ربما يتبعون دين التوحيد أو الحنيفية كما قرأت في بعض التفاسير)
"أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله"
وهنا ينفي الله كون الأنبياء يهود او نصارى
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله"
نفس الفكرة (النبيون الذين اسلموا)
والموضوع الذي أود طرحه هنا ماهو مفهوم الاسلام؟ ومتى بدأ هذا الدين؟ هل هو الدين الذي نزل على محمد أم أنه بدأ مع ابراهيم؟ هل الاسلام والحنيفية شيء واحد؟
اذا قلنا أن الاسلام بدأ مع محمد فنحن ننكر اسلام ابراهيم وانبياء بني اسرائيل... وإن قلنا أنه بدأ مع ابراهيم فكيف كان اسلام ابراهيم وأنبياء بني اسرائيل؟ هل كانو يطبقون الشريعة الاسلامية أم كانت لهم شرائعهم الخاصة؟
والموضوع الثاني حول صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان ومكان:
كثيراً ما أسمع أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان... السؤال هنا ما الذي يميز الاسلام عن غيره من الأديان (التوحيدية) حتى يكون صالحاً لكل زمان ومكان؟ لماذا لاتكون شريعة موسى مثلاً صالحة لكل زمان ومكان؟
وهل هذه الصلاحية تتضمن جميع الأزمنة بما في ذلك ماقبل بعثة النبي محمد؟
مثلاً هل الشريعة الاسلامية صالحة التطبيق في زمن موسى؟ اذا كان الجواب نعم فلماذا نزلت على موسى شريعة أخرى غير الشريعة الاسلامية؟ واذا كان الجواب لا فقد نفيتم صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان
أولاً وقبل ان تسألوني عن ديانتي ومعتقدي أحب أن أوضح أنني نشأت كمسلم (بالاسم فقط) ولكني لم أمارس الاسلام كعقيدة حيث لم يكن للدين دور كبير في عائلتي...
منذ عدة سنوات بدأ اهتمامي بالدين وبدأت البحث والقراءة.... وأنا حالياً مازلت انتظر أن أجد الطريق الذي سأمشي عليه
وأرجو أن تجدوا الفائدة في المواضيع التي سأطرحها كما أرجو ان أجد الأجوبة المقنعة لديكم
أول ما أرغب في مناقشته هو بعض الاستفسارات حول مفهوم الاسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان
الله تعالى يقول "إن الدين عند الله الاسلام"
ويقول " ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"
هناك العديد من الآيات التي تفيد بان ابراهيم وأنبياء بني اسرائيل كانوا مسلمين منها:
"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلها واحدا و نحن له مسلمون"
هنا يقر أبناء يعقوب بأنهم مسلمون (أو ربما يتبعون دين التوحيد أو الحنيفية كما قرأت في بعض التفاسير)
"أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله"
وهنا ينفي الله كون الأنبياء يهود او نصارى
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله"
نفس الفكرة (النبيون الذين اسلموا)
والموضوع الذي أود طرحه هنا ماهو مفهوم الاسلام؟ ومتى بدأ هذا الدين؟ هل هو الدين الذي نزل على محمد أم أنه بدأ مع ابراهيم؟ هل الاسلام والحنيفية شيء واحد؟
اذا قلنا أن الاسلام بدأ مع محمد فنحن ننكر اسلام ابراهيم وانبياء بني اسرائيل... وإن قلنا أنه بدأ مع ابراهيم فكيف كان اسلام ابراهيم وأنبياء بني اسرائيل؟ هل كانو يطبقون الشريعة الاسلامية أم كانت لهم شرائعهم الخاصة؟
والموضوع الثاني حول صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان ومكان:
كثيراً ما أسمع أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان... السؤال هنا ما الذي يميز الاسلام عن غيره من الأديان (التوحيدية) حتى يكون صالحاً لكل زمان ومكان؟ لماذا لاتكون شريعة موسى مثلاً صالحة لكل زمان ومكان؟
وهل هذه الصلاحية تتضمن جميع الأزمنة بما في ذلك ماقبل بعثة النبي محمد؟
مثلاً هل الشريعة الاسلامية صالحة التطبيق في زمن موسى؟ اذا كان الجواب نعم فلماذا نزلت على موسى شريعة أخرى غير الشريعة الاسلامية؟ واذا كان الجواب لا فقد نفيتم صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان
تعليق