بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين كنتُ أفهم قول الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما كان يُواجه أحدًا بما يكره ) كنتُ أفهمه أنه لا يحق ول يصح لي مواجة أي أحد بشيء يُغضبه ولكن في يوم من الأيام وبعد صلاة الفجر قال لي أحد العلماء الربانيين الذي إذارأيته ذكرتَ الله أو بكيت من النور الذي في وجهه هذا العالم الورع الزاهدالعابد الحافظ لكتاب الله الذي له وله وله ... ( والمسك كيف خبأته ظهر عليك وبان ) تقبل الله تعالى منه آمين .
هذاالإنسان الطيب الطيب قال لي ما أكره ولكن قالها بطريقة عجيبة ..............أتدرون كيف قال لي ما أكره ..........؟قالها لي : وقد أعرض عني .
قالها لي : وقد أدار وجهه عني .
قالها لي : وقد أخفض صوته .
وإن كريم الأصل كغصن كلما * * * ازداد من خير تواضع وانحنى
فعلمتُ أن الأمر هكذا ... المعلم والمُؤدب والمُربي يحتاج إلى فقه في التعامل ولا سبيل إلى ذلك - مع صحبة الكُتب - صحبة عالم صادق ملازم ومتبع للدليل
وغير هذا الموقف مواقف أيقنت بعدها ( أن صحبة عالِم بقراءة مُجلد ) فالعالم الصادق العامل بعلمه يُبارك الله له في أقواله وأفعاله -.
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - : ولقيت عبد الوهاب الأنماطي ، فكان على قانون السلف لم يسمع في مجلسه غيبة ، ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث ،
وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقاق بكى واتصل بكاؤه .
فكان ـ وأنا صغير السن حينئذ ـ يعمل بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
ولقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي ، فكان كثير الصمت ، شديد التحري فيما يقول ، متقنًا محققًا .
وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه ، فيتوقف فيها حتى يتيقن .
وكان كثير الصوم والصمت . فانتفعت برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما .
ففهمت من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول .
و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذاالإنسان الطيب الطيب قال لي ما أكره ولكن قالها بطريقة عجيبة ..............أتدرون كيف قال لي ما أكره ..........؟قالها لي : وقد أعرض عني .
قالها لي : وقد أدار وجهه عني .
قالها لي : وقد أخفض صوته .
وإن كريم الأصل كغصن كلما * * * ازداد من خير تواضع وانحنى
فعلمتُ أن الأمر هكذا ... المعلم والمُؤدب والمُربي يحتاج إلى فقه في التعامل ولا سبيل إلى ذلك - مع صحبة الكُتب - صحبة عالم صادق ملازم ومتبع للدليل
وغير هذا الموقف مواقف أيقنت بعدها ( أن صحبة عالِم بقراءة مُجلد ) فالعالم الصادق العامل بعلمه يُبارك الله له في أقواله وأفعاله -.
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - : ولقيت عبد الوهاب الأنماطي ، فكان على قانون السلف لم يسمع في مجلسه غيبة ، ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث ،
وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقاق بكى واتصل بكاؤه .
فكان ـ وأنا صغير السن حينئذ ـ يعمل بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
ولقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي ، فكان كثير الصمت ، شديد التحري فيما يقول ، متقنًا محققًا .
وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه ، فيتوقف فيها حتى يتيقن .
وكان كثير الصوم والصمت . فانتفعت برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما .
ففهمت من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول .
و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.