حقاً إن شنودة ليهذي في هذا الرد .. لماذا يتحدث شنودة في أمر يجهله؟!

افتي في اللي تعرف فيه يا ... أثناسيوس القرن العشرين

من طالع ما كتب على هذه العبارة من التفاسير تأكد حرص اهل الكتاب على كتابهم, وانه لا يمكن لاحد ان يزيد او ينقص منه شيئا, وقد الف علماء المسيحيين على هذه العبارة المذكورة هنا الشئ الكثير.

وقال فريق انها من النوع (المدرج) الذي اتى به للشرح والتفسير وتاكيد ان هناك ثلاث اقانيم. واستدلوا على ذلك بأن هذه العبارة لم تكتب في الاناجيل الا بين قوسين, ولنورد بعض ادلتهم, فنقول:

1- قالوا ان هذه العبارة لا توجد في نسخة من النسخ اليونانية التي كتبت قبل القرن 16, فانهم تحروا في 149 نسخة فرأوها مثبتة في نسخ قليلة. ولكنها في اغلب النسخ غير موجودة.
2- قالوا انها لا توجد في نسخ العهد الجديد التي طبعت بعد المراجعة الدقيقة.
3- انها لا توجد الا في النسخ المترجمة الى اللغة اللاتينية.
4- انها لا توجد في كل النسخ اللاتينية المكتوبة بخط اليد.
5- لم ترد هذه العبارة في مؤلفات احد ائمة اليونان او في مؤلفات علماء المسيحيين الاوليين.
6- لم يستشهد بها احد من ائمة الدين اللاتين.
7- ان المصلحين البروتستانت حذفوها, او نبهوا على انه مرتاب فيها.


اما الفريق الذي يرى ان هذه العبارة جزء من نص الانجيل فيقول.
1- انها موجودة في الترجة اللاتينية القديمة التي كانت متداولة في افريقيا, وفي اغلب نسخ ابرونيموس. والترجمة اللاتينية هي من اقدم التراجم واكثرها تداولا.
2- هذه العبارة موجودة في قانون الايمان المعتبر في الكنيسة اليونانية وفي صلواتها الكنسية. اما نص قانون ايمان الكنيسة اليونانية فهو (ان الله حق ازلي خالق كل الاشياء, المنظورة وغير المنظورة, وكذلك الابن والروح القدس, وكلهم من جوهر واحد), فان يوحنا الانجيلي قال (الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الاب والكلمة والروح القدس, هؤلاء الثلاثة هم واحد).
3- هذه العبارة موجودة في الصلوات القديمة التي تتلوها الكنيسة اللاتينية في بعض الاعياد وفي عماد الاطفال.
4- استشهد بها كثير من ائمة الدين اللاتين. فاستشهد بها ترتليان في القرن الثاني, وكبريان في الجيل الثالث, وايرونميوس في القرن الرابع, والاساقفة الافريقيون وفي اواخر القرن الخامس الميلادي. وقد كتب ترتليان رسالة رد على براكسياس بخصوص الروح القدس, فقال: (ان المسيح قال ان المعزي ياخذ مما لي, كما ان الابن اخذ مما للاب, فارتبط الاب بالابن, والابن بالبارقليط يدل على ان هؤلاء الاقانيم الثلاثة هم واحد. ولا شك ان هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر. وان كانوا غير واحد في العدد). فأشار بهذا القول الى عبارة يوحنا. وكتب اوجينيوس اسقف قرطاجة في اواخر القرن الخامس قانون الايمان. وقدمه نحو 400 اسقفا الى هوناريك ملك الفاندال, وورد في هذا القانون( الظاهر للعيان ان الاب والروح القدس هم واحد في اللاهوت, وعندنا شهادة يوحنا البشير لانه قال: (ان الذين يشهدون في السماء ثلاثة: الاب والابن والروح القدس, هؤلاء الثلاثة هم واحد).


ومن الادلة الداخلية على صحتها:
ان سياق الكلام يستلزم وجودها ليتم المعنى, فلو حذف لكان المعنى ناقصا, كما يتضح مما يأتي:

قوله: (الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة) يعني: يشهدون ان يسوع هو المسيح, فيشهد الاب بصوته من السماء مرتين بأن اعلن ان يسوع هو "ابنه الحبيب" وذلك اولا بعد معموديته لما صعد من النهر, وثانيا عند التجلي. وشهد الاب ثالثة لما ارسل ملاكه الى يسوع وقت الامه في جثسيماني.

وشهد الكلمة الازلي ليسوع بحلول اللاهوت فيه جسديا, فكان يعمل المعجزات الباهرة بقوته, فيقول للشئ كن فيكون, وبحلول اللاهوت في جسده احتمل هذا الجسد الضعيف الفاني غضب الاب. وشهد الكلمة له ايضا بأن اظلمت الدنيا ثلاث ساعات لما كان يسوع معلقا على خشبة الصليب, وبزلزلة الارض, وشق الصخور, وفتح القبور, وظهور اجسام القديسين في المدينة المقدسة بعد قيامة المسيح. فالكلمة الازلية الذي به خلق الله العالمين لا يزال ضابطا لكل شئ, فان الكتاب شهد قائلا: ( به عمل العالمين, وحمل كل الاشياء بكلمة قدرته) (عبرانيين 1: 2-3) والروح القدس شهد للمسيح بحلوله عليه عند عماده, وحلوله على رسله بعد الصعود, بل هو الذي نطق على لسان سمعان وحنة فشهدا للمسيح).

فيتضح مما تقدم ان الثلاثة في السماء شهدوا للمسيح, وهؤلاء الثلاثة هم كما قال الرسول واحد في موافقتهم على هذه الشهادة, ثم قال: (والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم, والثلاثة هم في الواحد). والمراد في الروح هنا المواهب الفائقة الطبيعة التي منحها للمؤمنين, والمراد بهما الماء والدم اللذن خرجا من جنب الفادي, فأنه بعد موت جسده طعنه احد الجند بحربة, فخرج ماء ودم.

واذا سأل سائل: كيف شهد الماء والدم بأن يسوع المصلوب هو المسيح؟؟

قلنا: ان الماء والدم كانا الواسطتين الضروريتين للتطهير والفداء في الناموس. (وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم, وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة)(عبرانيين 9: 22) ولكن لم يكن التطهير بالدم فقط, بل بالدم والماء, قال الرسول بولس: (لان موسى بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس, اخذ دم العجول والتيوس مع ماء, ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب)( العبرانيين 9 : 19). فكل غسلات الناموس وفدائه بالماء ودم الحيوانات كانت رمزا الى تطهير الضمير بماء المعمودية وفداء الخطيئة بدم يسوع المسيح المسفوك على الصليب, فخرج الماء والدم من جنب المسيح بعد موته وكان اعلانا ان الفداء الحقيقي تم, وفتح الينبوع للتطهير.


فنرى مما تقدم ان كل فريق اقام الادلة على تأييد رأيه, على ان هذه العقيدة الجوهرية وهي وجود ثلاث اقانيم في اللاهوت مؤيدة في الكتاب المقدس من اوله الى اخره حتى بدون هذه الاية. يكفي قول المسيح له المجد: (فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم, وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس), ولم يقل (باسماء الاب والابن والروح القدس).

بالطبع أنت تنقل بالنص من كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس

الآن أخبرنا بطريقة واضحة وصريحة

العلمائ الذين قالوا أن هذا النص ليس من الكتاب المقدس وهم كثرة كما تعلم , ولهم أدلتهم القوية التي أدت لحذف النص , هل بذلك علماء المسيحية يقرون التحريف في الكتاب المقدس ؟

أنت كاثوليكي وكتابك لا يوجد به هذا النص , فكيف تدافع عنه ؟؟

أما العلماء امن أمثال عبد المسيح بسط أبو الخير ومنيس عبد النور الذين يقولون أن النص موجود وجزء حقيقي من كالتاب المقدس , لماذا هو غير موجود بالمخطوطات يا أستاذ ؟؟

لماذا غير موجود إلا بالمخطوطات التي تم عمل منها نسخ حديثة ؟؟

ما هو دليلك غير الكلام السابق أن النص جزء حقيقي من كتابك المقدس ؟؟
ولماذه حذفه أكبر علماء المسيحية إن كان جزءا" حقيقيا" من الكتاب المقدس ؟؟

أما قولك أن الأقانيم واضحة من القول بأسم ولم يقل بأسماء , فللأسف أنتم تكررون نفس الكلمات ونفس الأقوال وهذا هو الرد من موضوع الردود على القمص زكريا بطرس , رجاء القراءة والرد بموضوعية .https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2957


لا نعلم غلى متى سنكرر نفس المواضيع مع كل عضو لأنه لا يذهب ليقرأ.

الرد المتين على من قال بأصولية 1يو5/7 مستدلا بكتابات الأولين
وأتحدى!!

وهذا استشهاد جديد لم أضعه في موضوعي الأصلي بالنص كاملا لقدس أبوك كيرلس السكندري 375 - 444 ولم ترد فيه الصيغة الثالوثية ..

the all-wise John will assure us saying, Who is he that overcometh the world but he that believeth that Jesus is the Son of God? This is He that came through water and blood, Jesus Christ, not in water only, but in water and blood, and the Spirit is Truth; for three testify, the Spirit, the water and the Blood, and the|184Three are One. If we receive the witness of men, the witness of God is greater, for this is the witness of God, because He hath witnessed concerning His Son: he that believeth on the Son of God hath the witness in himself, he that believeth not God hath made him a liar, because he believed not the testimony which He hath testified regarding His Son.

المصدر

وللمرة الثانية .. أتحدى أن يثبت أي إنسان على وجه الأرض وجود هذه الفقرة في كتابات الآباء ..

الله المستعان أخي الحبيب

إنه الجهل الذي لا مثيل له ..

ألم يقرأ هذا الشيء الموضوع منذ بدايته ويرى صور الترجمات بل والمخطوطات .. وأي مخطوطات؟ إنها أشهر مخطوطة للكتاب المدعو زورا وبهتانا وظلما مقدس .. هل تسمع عن السينائية أو الفاتيكانية يا هذا؟!

يقول أنها موجودة في اللاتينية القديمة نقلاً عن المدلس منيس عبد النور وتابع النقل فقال أنها في الفولجاتا وكلتاهما كذب بحت .. وكذب كل تلك الإدعاءات علامة المخطوطات الشهير بروس متزجر في كتابه A Textual Commentary on the Greek New Testament .. وأشار إلى أنها لا توجد في اللاتينية القديمة بصورتها الأصلية كما أنها لا توجد في الفولجاتا التي ألفها جيروم .. اضف إلى ذلك أن كلارك أشار إلى وجودها في الفالجيت ثم علق قائلاً حتى هذه الأخيرة - الفالجيت أو الفولجاتا - توجد مئات النسخ منها والأقدم والأصح لا تحوي هذه الفقرة ..

فبأي حديث بعده يؤمنون؟!

كفاكم عتهاً يا بني عبد يسوع وارحمونا واقرأوا قبل أن تكتبوا .. وأفهموا قبل أن تدلوا بدلوكم فيما ليس لكم به علم ولا لكم طاقة به ..

حقا : إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا استاذنا الكريم ياسر جبر
و ها هو أعظم نَص يَستَنِد اليه المَسيحين لإثبان الثالوث في العهد الجَديد يَسقط بِتضارب وجوده و الغاؤه بين النُسخ المُختلفة و عَدم الوجود أصلا في المَخطوطات
نَعم هو الواحد الأحد الفَرد الصَمد الرَحمن الرَحيم المَلك القُدوس السلام المؤمن المُهيمن العَزيز و ليس ذلك الطفل الذي حَكى عنه بعض الناس الذين لم يُعاصروه و قالوا انه ولد طفلا في مِزود صَغيرا و ضُرب و اُهين و صُلب كبيرا

موضوع قيم ...

و للرفع

ما شاء الله ربنا يزدكم علم وعمل