فضائل وخصائص شهر رمضان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابو اسامه المصرى مسلم اكتشف المزيد حول ابو اسامه المصرى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو اسامه المصرى
    2- عضو مشارك
    • 28 ديس, 2008
    • 121
    • محامى
    • مسلم

    #1

    فضائل وخصائص شهر رمضان

    فضائل وخصائص شهررمضان


    لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بفضائل وخصائص عن بقيةالشهور , ومن ذلك :
    1- أن الله عز وجل جعل صومه الركن الرابع منأركان الإسلام , كما قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِالْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْشَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه ) البقرة / 185 , وثبت في "الصحيحين" (البخاري ( 8 ) ، ومسلم ( 16 ) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا عبد الله ورسوله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان , وحج البيت " .
    2- أن الله عز وجل أنزل فيه القرآن , كما قال تعالى فيالآية السابقة : ( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْعَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُفِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَنتَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( ) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيأُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىوَالْفُرْقَانِ ) البقرة / 184- 185 .
    3- أن الله جعل فيه ليلةالقدر , التي هي خير من ألف شهر , كما قال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِيلَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِخَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِرَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) القدر / 1_5 .
    3-وقال أيضا : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍإِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ) الدخان / 3 .
    4- أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا سببالمغفرة الذنوب , كما ثبت في " الصحيحين " البخاري ( 2014 ) ، ومسلم ( 760 ) من حديثأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه " . و فيهما البخاري ( 2008 ) ، ومسلم ( 174 ) أيضا أن النبيصلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
    5- أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان , ويُغلق فيهأبواب النيران , ويُصفِّد فيه الشياطين , كما ثبت في "الصحيحين" ( البخاري ( 1898 ) ، ومسلم ( 1079 ) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذاجاء رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب النار , وصُفِّدت الشياطين " .
    6- أن لله في كل ليلة منه عتقاء من النار ، روى الإمامأحمد (5/256) من حديث أبي أُمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لله عند كلفطر عتقاء " . قال المنذري : إسناده لا بأس به . وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (987) .
    وروى البزار (كشف_ 962) من حديث أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة _ يعني في رمضان _ , وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة " صححه الألباني في صحيح الترغيب ( 1002 ) .
    7- أن صيامَ رمضان سببٌ لتكفير الذنوب التي سبقته من رمضانالذي قبله إذا اجتنبت الكبائر , كما ثبت في "صحيح مسلم" (233) أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال : " الصلوات الخمس , والجمعة إلى الجمعة , ورمضان إلى رمضان , مكفراتما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " .
    8- أن صيامه ثم صيام ستةشوال كصيام الدهر يعدل صيام عشرة أشهر , كما يدل على ذلك ما ثبت في "صحيح مسلم" (1164) من حديث أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صامرمضان , ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " .
    9- أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ،لما ثبت عند أبي داود (1370) وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال : ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) . صححهالألباني في "صلاة التراويح ص 15 "
    10- أن العمرة فيه تعدلحجة ، روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم لامرأة من الأنصار : " ما منعك أن تحجي معنا ؟ " قالت : لم يكن لنا إلاناضحان , فحج أبو ولدها وابنها على ناضح , وترك لنا ناضحا ننضح عليه , قال : " فإذاجاء رمضان فاعتمري , فإن عمرة فيه تعدل حجة " , وفي رواية لمسلم :" حجة معي " .
    والناضح : هو البعير يسقون عليه .

    فضائل الصيام


    لقد خصَّ الله عز وجل عبادةالصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة , منها :
    1-أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كلعمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال الله عز وجل : إلاالصيام فإنه لي , وأنا أجزي به , إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " .
    قال ابن رجب معلقا على هذه الرواية : ( الأعمال كلها تضاعف بعشرأمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد , بليضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد , فإن الصيام من الصبر , وقد قالالله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر / 10 ) ا.هـ "لطائف المعارف" (283_284) .
    ثم قال رحمه الله : ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسبابمنها شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ..... ومنها شرف الزمان , كشهر رمضانوعشر ذي الحجة ...فلما كان الصيام في نفسه مضاعفا أجره بالنسبة إلى سائر الأعمالكان صيام شهر رمضان مضاعفا على سائر الصيام لشرف زمانه , وكونه هو الصوم الذي فرضهالله على عباده وجعل صيامه أحد أركان الإسلام التي بني الإسلام عليها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (284_286) باختصار .
    وجاء في رواية لحديث أبي هريرة عند البخاري (7538) : " لكل عملكفارة , والصوم لي وأنا أجزي به " .
    قال ابن رجب : ( على [هذهالرواية] فالاستثناء يعود إلى التكفير بالأعمال , ومن أحسن ما قيل في معنى ذلك ماقاله سفيان بن عيينه رحمه الله , قال : هذا من أجود الأحاديث وأحكمها , إذا كان يومالقيامة يحاسب الله عبده , ويؤدِّي ما عليه من المظالم من سائر عمله , حتى لا يبقىإلا الصوم , فيتحمل الله عز وجل ما بقي عليه من المظالم , ويدخله بالصوم الجنة . خرجه البيهقي في "شعب الإيمان" .... فيحتمل أن يقال في الصوم : إنه لا يسقط ثوابهبمقاصة ( أي قصاص ) ولا غيرها , بل يوفر أجره لصاحبه حتى يدخل الجنة , فيوفى أجرهفيها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (286) .
    قال أيضا : ( وأما قوله : " فإنه لي " أحسن ما ذكر في [معنى ذلك] وجهان :
    أحدهما : أن الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الأصلية التيجبلت على الميل إليها لله عز وجل , ولا يوجد ذلك في عبادة أخرى غير الصيام ...
    الوجه الثاني : أن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره , لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله , وترك لتناول الشهوات التي يستخفىبتناولها في العادة ) ا.هـ "لطائف المعارف" (289_290) باختصار .
    2-أن للصائم فرحتين يفرحهما , كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وللصائمفرحتانيفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه تبارك وتعالى فرح بصومه " .
    قال ابن رجب : ( أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة علىالميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح , فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثمأبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه , خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه , فإنالنفوس تفرح بذلك طبعا , فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا , والصائم عندفطره كذلك , فكما أن الله تعالى حرَّم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات , فقد أذن له فيها في ليل الصيام , بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليلوآخره ... فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقربا إليه وطاعة له , وبادر إليها فيالليل تقربا إلى الله وطاعة له , فما تركها إلا بأمر ربه , ولا عاد إليها إلا بأمرربه , فهو مطيع له في الحالين .... وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القياموالصيام كان مثابا على ذلك , كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوِّي علىالعمل كان نومه عبادة .... ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرحالصائم عند فطره , فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته , فيدخل فيقوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواهُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس / 58 , ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال , فإن كان فطره على حرام كان ممن صام عما أحل الله , وأفطر على ما حرم الله ، ولميستجب له دعاء , كما قال النبي صلى الله عليه وسلمفي الذي يطيل السفر : " يمد يديه إلى السماء : يا رب , يا رب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغُذِي بالحرام , فأنى يستجاب لذلك " رواه مسلم من حديث أبي هريرة (1015) .
    وأما فرحه عند لقاء ربه فما يجده عند الله من ثوابالصيام مدخرا , فيجده أحوج ما كان إليه , كما قال الله تعالى : ( وَمَا تُقَدِّمُوالِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَأَجْراً ) المزمل / 20 ، وقال تعالى : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْمِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ) آل عمران / 30 ) ، وقال تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْمِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) الزلزلة/7 ا.هـ "لطائف المعارف" ( 293_295) باختصار .
    3-أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريحالمسك , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبيصلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عزوجل يوم القيامة من ريح المسك " .
    قال ابن رجب : ( خلوف الفم : رائحة ما يتصاعد منه من الأبخرة , لخلو المعدة من الطعام بالصيام , وهي رائحةمستكرهة في مشام الناس في الدنيا , لكنها طيبة عند الله حيث كانت ناشئة عن طاعته , وابتغاء مرضاته ..... وفي طيب ريح خلوف الصائم عند الله عز وجل معنيان :
    أحدهما : أن الصيام لما كان سرا بين العبد وربه في الدنيا , أظهرهالله في الآخرة علانية للخلق , ليشتهر بذلك أهل الصيام , ويعرفون بصيامهم بين الناسجزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا ....
    والمعنى الثاني : أن من عبد اللهوأطاعه وطلب رضاه في الدنيا بعمل , فنشأ من عمله آثار مكروهة للنفوس في الدنيا , فإن تلك الآثار غير مكروهة عند الله , بل هي محبوبة له , وطيبة عنده , لكونها نشأتعن طاعته واتباع مرضاته , فإخباره بذلك للعاملين في الدنيا فيه تطييبٌ لقلوبهم , لئلا يكره منهم ما وجد في الدنيا ) "لطائف المعارف" ( 300_302) باختصار .
    4-أن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منهسواهم , كما ثبت في البخاري ( 1896 ) ومسلم ( 1152 ) من حديث سهل بن سعد قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان , يدخلمنه الصائمون يوم القيامة , لا يدخل معهم أحد غيرهم , يقال : أين الصائمون ؟فيدخلون منه , فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد " .
    5-أن من صام يوما واحدا في سبيل الله أبعد الله وجهه عنالنار سبعين عاما , كما ثبت في البخاري ( 2840 ) ؛ ومسلم ( 1153 ) من حديث أبي سعيدالخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيلالله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " .
    قال القرطبي : ( سبيل الله طاعة الله , فالمراد من صام قاصدا وجهالله ) "فتح الباري" لابن حجر (2840) .
    6-أن الصوم جنة ( أي وقاية ) من النار ، ثبت في الصحيحينمن حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام جُنة " ، وروى أحمد (4/22) والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلميقول : " الصيام جُنة من النار , كجُنة أحدكم من القتال " وصححهالألباني في "صحيح الترغيب" (967) .
    7-أن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري ( 525 ) ومسلم ( 144 ) أن النبي صلى الله عليهوسلم قال : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمربالمعروف والنهي عن المنكر " .
    8-أن الصوم يشفع لصاحبهيوم القيامة , كما في حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب , منعته الطعاموالشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال : فيشفعان " رواه أحمد (2/174) , وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (969)
    منقول للفائده والعظه والعبره

مواضيع ذات صلة

تقليص

مواضيع من نفس المنتدى الحالي

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 31 يول, 2014, 09:25 م
ردود 56
9,801 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة ابنة صلاح الدين, 11 سبت, 2009, 05:30 م
ردود 49
7,985 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أوسط الجيل
بواسطة أوسط الجيل
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 29 أغس, 2010, 07:21 م
ردود 38
15,581 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 7 أغس, 2009, 03:03 ص
ردود 36
16,471 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة نصرة الإسلام
ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 26 يول, 2011, 09:56 م
ردود 28
10,397 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة مسلم للأبد
بواسطة مسلم للأبد
يعمل...