رسالة قصيرة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المستعصم مسلم و الحمد لله اكتشف المزيد حول المستعصم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المستعصم
    4- عضو فعال
    حارس من حراس العقيدة

    • 27 ماي, 2009
    • 664
    • Waiting 4 the next move
    • مسلم و الحمد لله

    رسالة قصيرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه كلمة أراها مهمة و أريد ان اوجهها إلي كل من لا يؤمن بوجود إله .
    مبدأيا ان أعلم الطلب الذي يلح فيه كل ملحد و لا ديني ، يريد دليلا دامغا يقول مئة بالمئة و أنا أعني كل حرف من مئة في المئة ان هناك إله هناك في مكان ما يرى و يسمع و يقدر ، لكن للأسف لن أستطيع أنا أو غيري ان يأتيك به ، لأنه غير ممكن .
    كل ما يستطيع أحد ان يقدمه لك هو آلاف الأدلة الترجيحة ان هذا الكون له إله لكن لن يستطيع أحد ان يجعل نسبة اليقين في عقلك مئة في المئة ، ربما 99.99 % لكن ليس مئة بالمئة . هذه شيء لا يستطيعه غيرك ..
    لكن لما كل هذا ! و لماذا لا يوجد دليل مئة بالمئة ان هناك إله ؟ .
    الأمر بسيط هو انه لكي يجعلك أحد ان تصل إلي درجة اليقين الكامل فإنه يجب عليه ان يجعلك ترى الله بأم عينك ، أو ان يأتيك الله بدليل يقوم مقام هذا في اثبات اليقين ، لكن لو فعل الله هذا و اعطانا هذا الدليل ، إذا فماذا بقي عليك ان تفعله ! بمعنى آخر ، ماذا بقى من كلمة إيمان ؟ علام الثواب و العقاب ؟ علام الدنيا و الآخرة ؟ .. الأمر بسيط ان الله عز و جل لم و لن يراه أحد حتى تنقضي مدة الاختبار ؛ الدنيا ،
    كل ما يمكن ان تجده من حولك هو آلاف الأدلة و الاصابع التي تشير اليه لكن لن ترى فيها واحدا يجعل وجود الله يقينا حسابيا صرفا لا شك فيه بمجرد النظر اليه ، لأن هذا هو الايمان ! و هو درجة لا يمكن ان يوصلك أحد إليها غيرك .
    قال تعالي : " ان نشأ ننزل عليهم من السماء أية فظلت أعناقهم لها خاضعين " الشعراء 4 .
    لكن الله لا يريد هذا ، لا يريد ان ينزل علي الناس أية لا يجدوا عنها محيصا الا ان يؤمنوا . إذا فعلام كل شئ ؟ .
    هذه رسالة مهمة أحب ان تصل لكل ملحد لكي يحدد جيدا عن ماذا يبحث .. عن دليل كما فوق ... فلن يجد أم عن دليل يشير إلي وجود الخالق ... إذا ففلينظر حوله فقط .
    كلمتي موجزة لكن قصدت بها كثيرا .. أرجو ان لا تؤخذ على ظاهرها ... بل بتأمل
  • لبيك ربي
    1- عضو جديد
    • 10 سبت, 2009
    • 43
    • محاميه
    • مسلمه

    #2
    بارك الله فيك اخي الحبيب كلمتك بسيطه لكن ماتحويه يكفي للاقناع ولكن اخي دعني اقول تكفي لأقناع ذوي العقول تقبل مروري وتحياتي

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #3
      خلق الله العقل للإنسان
      فالعقل من نعم الله علينا
      ولا يخلق الله شيء عبثا
      فلم يخلق الله لنا عقولا لنلبسها فى أقدامنا
      وليس لنا أن نفكر بأحذيتنا
      فإن لم نستدل على الله باستخدام عقولنا فى تدبر رسالته إلينا فما وفينا نعمة العقل
      ونكون مقصرين فى حق الله ونستحق العقوبة
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #4
        معنى التأويل في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
        الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
        من درس: التأويل له معان منها حق ومنها باطل

        يقول المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ: [ثُمَّ قد صار التأويل مستعملاً في غير معناه الأصلي، فالتأويل في كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام] والمآل هو: والعاقبة والنهاية، أي: ينتهي إليها الكلام وتراد بالكلام [فتأويل المخبر به] مثلاً أخبرنا الله -عَزَّ وَجَلَّ- عن الجنة والنار، فَقَالَ في النار: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا [مريم:71] فتأويل هذه الآية -على هذا المعنى- أن العالمين جميعاً يردون فوق جسر جهنم هذا تأويلها.

        وتأويل دخول الجنة أن يدخل المؤمنون الجنة.

        وتأويل دخول النَّار أن يدخل الكفار النار.

        وتأويل أخبار الدجال أن يظهر الدجال وتظهر الآيات التي ذكرها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه.

        وتأويل أخبار الدابة أن تظهر الدابة فإذا خرجت قلنا قد وقع تأويل ذلك، فكل ما كَانَ من الأخبار فتأويله هو وقوع نفس المخبر به.

        وتأويل الأمر: نفس الفعل المأمور به.

        فعندما يقول الله تعالى:وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [البقرة:43] فتأويلها أن تصلي، فإذا كنت تصلي فأنت تأول هذه الآية بمعنى تأتي بما أمرك الله به وعلى هذا الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عَائِِِشَةَ قالت: {كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في ركوعه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن } أي: يتأول قوله تعالى: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً [النصر:1-3] فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما تحقق له ذلك تأول القُرْآن أي: عَلَى لغتنا يطبق ذلك ويتمثله.

        وقال تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقّ [الأعراف:53] أي: هل ينظرون إلا أن يأتي تأويله: فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث كفار قريش وما أكثر ما يحدثهم بكتاب الله عن قيام الساعة؛ لكنهم ينكرونها ويكذبون بها كما قال تَعَالَى عنهم: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ [النمل:66] فلا يؤمنون بأن الساعة ستقوم والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكرر عليهم الآيات والأحاديث في الإيمان بها فماذا ينتظرون بعد ذلك: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ أي: وقوع ذلك الشيء، فإذا وقع وجاء سيؤمنون! يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقّ فهم ينكرون البعث؛ فإذا نفخ في الصور وبعثر من في القبور،
        فإنهم حينئذ يقولون: قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ لكن هل ينفع حينئذٍ؟ لا ينفع؛ لأن من صفات المؤمنين الإيمان بالغيب قال تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ [البقرة:3]
        وأخبرنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن كل إنسان سوف يموت كما قال تَعَالَى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [الأنعام:61] فتنزع روحه الملائكة، إما ملائكة الرحمة، إن كَانَ من أهل النعيم والإيمان، وإما ملائكة العذاب إن كَانَ من الشقاوة والجحيم، هكذا أخبرنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنؤمن بذلك ونصدق به، فتأويل هذا وتحققه أنه عندما تأتي الملائكة لقبض الروح لا يزداد المؤمن إيماناً، ولا يؤمن المنافق أو الكافر، وكذلك قوله تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه [يونس:39].

        فقوله: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ أي: القُرْآن هذه العلة الأولى من مناط التكذيب، الثانية: هو وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه أي: لم يستطيعوا أن يستوعبوه بعقولهم ولا أن يفهموه، فنشاهد في هذه الآية أن الأمر عندهم دائر بين شيئين: أنهم لم يحيطوا بعلمه، وأنهم لمَّا يأتهم تأويله.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • solema
          مشرفة قسم
          الإعجاز العلمي والنبؤات

          • 7 يون, 2009
          • 4518
          • طبيبة
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          شكرا وبارك الله فيكم
          لا اله الا الله محمد رسول الله
          ( اللهم احينى عليها وامتنى عليها
          وثبتنى حتى اللقاء)

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 5 يوم
          رد 1
          11 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
          ردود 0
          14 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
          ردود 0
          12 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
          ردود 0
          19 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
          رد 1
          13 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          يعمل...