هل تصدق ؟

**+مسيحي+** · 16 سبت, 2009, 08:28 ص

showman2
الرب لم يامر بالسرقة ابدا ... بل قال لهم ان يحضروا ...
يا سيدي انه الله ... يحق له اخذ ما يشاء فهو خالق كل ما تراه عيناك ...

اما بالنسبة للدقيق ..
يمكنك ان تذهب الى اي فرن واسال وسيقولون لك انه هناك نوعان :
دقيق ابيض ودقيق كامل ..

بالنسبة لموضوع التجسد ...
فطبعا قداسته اعلم مني بكثير ... انا شخصيا احترت لان فكرة ان الله معه ملاكان فكرة اسمعها لاول مرة ...
لكن ما اؤمن به حقا .. ان الله (الاقنوم الثاني فقط) تجسد بشكل 3 رجال ليرمز الى الثالوث المقدس ...

وبالنسبة لاقدام الرب ..
سواء قصد ابراهيم ان يعطيهم الماء لينظفوا اقدامهم ام لا فقد فعل ذلك اكراما للضيف ...

**+مسيحي+** · 16 سبت, 2009, 08:33 ص

_الساجد_
ان هذا طبيعي فالاغلبية هنا تجهل الايمان المسيحي الحقيقي وتجهل ما يؤمن به المسيحيون حقا ...
ثم ان جميع من يناقشون ليسوا مسيحيين .. من الطبيعي ان يشككوا بدين غيرهم وان يجادلوا به ...
ان الذي حصل هنا سيحصل ايضا ان ما وضعت موضوعا عن الاسلام في منتدى مسيحي ...

**showman2** · 16 سبت, 2009, 10:03 ص

العضو مسيحى
أهلآ بك مرة اخرى
اقتباس
الرب لم يامر بالسرقة ابدا ... بل قال لهم ان يحضروا ...
يا سيدي انه الله ... يحق له اخذ ما يشاء فهو خالق كل ما تراه عيناك ...
وأنا لم أقصد هذا ما أقصده هو كيف يحتاج الرب إلى حمارة وابنها ردآ على مشاركتك التى قلت فيها
اقتباس
اما بالنسبة الى الملائكة :
فمن قال ان الله يحتاجهما ؟؟؟
ليس كل ما يفعله الرب يحتاجه ... فمثلا :
ما حاجته لخلقنا ووجودنا ؟ انه لا يحتاجنا ولكن مع ذلك خلقنا ...
ما حاجته للملائكة ؟ الله قادر على كل شئ ويستطيع ان يقوم بكل ما تقوم به الملائكة ولكن مع ذلك فقد خلقهم ...
والامثلة كثيرة
أليست هذه مشاركتك فالله لا يحتاج لشيىء مما خلق لإنه غنى عنهم وكل الخلق يحتاج إلي الخالق
اقتباس
بالنسبة لموضوع التجسد ...
فطبعا قداسته اعلم مني بكثير ... انا شخصيا احترت لان فكرة ان الله معه ملاكان فكرة اسمعها لاول مرة ...
لكن ما اؤمن به حقا .. ان الله (الاقنوم الثاني فقط) تجسد بشكل 3 رجال ليرمز الى الثالوث المقدس ...
تفسير ان الرب معه ملاكان وتفسير ان الرب كان بصوره الثلاثة هى تفسيرات أساتذة لا هوتين ومنهم الأنبا شنوده ورغم ذلك فالتفسيرات متناقضة ومتضاربة مع بعضها البعض ، ولكن ماذا تقصد بقولك ان الله ( الاقنوم الثانى فقط ) تجسد بشكل 3 رجال
هل ما تقصده ان الأقنوم الثانى وهو الأبن تجسد بشكل 3 رجال بخلاف الأب وبخلاف الروح القدس آى يصير المجموع 5 شخصيات أو أقانيم ، أنا لا أفهمك
اقتباس
اما بالنسبة للدقيق ..
يمكنك ان تذهب الى اي فرن واسال وسيقولون لك انه هناك نوعان :
دقيق ابيض ودقيق كامل ..
سيبك من موضوع الدقيق فالحق هو ما قلته أنا ولك ان تسئل من شئت
اقتباس
وبالنسبة لاقدام الرب ..
سواء قصد ابراهيم ان يعطيهم الماء لينظفوا اقدامهم ام لا فقد فعل ذلك اكراما للضيف ...
تفسيرك فى الواقع خاطىء فابراهيم لم ينظر إليه على إنه ضيف أو ضيوف ولكنه نظر إليه على انه الله وشتان الفارق
فهل كان فعلآ النبى ابراهيم كان يريد ان يغسل قدم أو أقدام الله !!
وسئلتك سؤالآ لم ترد عليه لو قام ابراهيم عليه السلام بنفسه كما تقول بغسل أقدام الله وهو فى شكل الثلاثة أقانيم
فكم عدد الأقدام التى سيقوم بغسلها النبى ابراهيم ؟ هيا دعنا نرى مدى ذكائك وفطنتك
قليل من الحق يغنيك عن المجادلة بالباطل

**believer** · 17 سبت, 2009, 12:40 ص

نستطيع ان نرى معجزتان :

معجزة معرفة الرب للغيب اذ علم ان سارة ضحكت ...
معجزة عودة قدرة سارة للحمل بعد ان كبرت في السن ..

.

يا أستاذ مسيحى ، صدقنى الموضوع ملخبط لخبطة لا مثيل لها و لست متجنيا فالنص - مع الأسف - مضحك ، يا سيدى ان بداية الاصحاح فى العدد 1 يقول " و ظهر له الرب " و فى العدد 2 سجد لهم أى سجد لثلاثة رجال لا يعلم عنهم شيئا على أساس أن احدهم هو الله - أستغفر الله - و ذلك من قبل حتى ان يتحدثوا [mark=#FFFF99]فالمعجزات التى تتحدث عنها بخصوص سارة لم تكن معجزات وقتها لانها لم تكن قد حدثت [/mark]، فهل لو قابلك و انت مسن شخص وقال لك ان زوجتك المسنة و العاقر ستلد ستعتبره هو الله لمجرد ان قال لك هذا الكلام و قبل التأكد م تحققه ؟؟
كما ان هذه المعجزات المزعومة لم يقلها الرجال لإبراهيم الا بعد ان كان قد سجد بالفعل لهم بمجرد رؤيته للثلاثة رجال ، وفى العدد 3 تحدث اباهيم مع احدهم على انه عبد له و لايوجد عبودية الا لله و كل ذلك يؤكد ان ابراهيم تعرف على الله من بين الرجال الثلاثة ، فكيف عرفه ؟؟
وهذا هو النص بالعربى و الانجليزى و يظهر من النص الانجليزى كلمة Lordأى الرب صريحة و واضحة قبل ان يتحدث الرجال الثلاثة ؟

1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ، 2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ، 3 وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ.

And the LORDappeared unto him in the plains of Mamre: and he sat in the tent door in the heat of the day 1 ;

2-And he lift up his eyes and looked, and, lo, three men stood by him: and when he saw them, he ran to meet them from2 the tent door, and bowed himself toward the ground,

And said, My LORD, if now I have found favor in thy sight, pass not away, I pray thee, from thy servant -3 :

و يظل السؤال قائما ، كيف تعرف ابراهيم على الرب ، كيف أصبح رجلا عاديا تماما هو الله و معه رجلان آخران ، ثم اننا نسأل اذا كان الله قد اعتاد التجسد و النزول الى الارض فكيف يتوافق ذلك مع النصوص الانجيلية التى تقول ان الله لم يره احد قط ؟؟
وهل عندما كان يتجسد ، كان هو يسوع نفسه و على نفس الهيئة التى نزل بها فى العهد الجديد أم ان كل مرة كان يتجسد فى صورة رجل على اى شكل ؟؟

فكما ترى الموضوع ملخبط و التفاسير مرتبكة بين أن الرب ظهر فى أقانيمه الثلاثة او كان الرب و معه ملاكان و بين ان ابراهيم لم يكن يعرف الرب و رغم ذلك فقد سجد للرجال الثلاثة قبل ان يتكلموا وثم يأتى تفسير انه سجود تحية و يكذب ذلك ان النص يقول فيه ابراهيم يارب انا عبدك ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم هل تصدق ان الله لم يجد غير أكياس الدقيق الثلاثة و السمن لكى يكشف عن ثلاثيته ؟؟
انى آسف أن أؤكد أن هذا النص لا يمكن ان يكون له اى علاقة بالوحى و انما هو تأليف بشرى بحت و غير مرتب وكله ثغرات مؤلمة .

**_الساجد_** · 17 سبت, 2009, 01:00 ص

المشاركة الأصلية بواسطة +مسيحي+

_الساجد_
ان هذا طبيعي فالاغلبية هنا تجهل الايمان المسيحي الحقيقي وتجهل ما يؤمن به المسيحيون حقا ...
ثم ان جميع من يناقشون ليسوا مسيحيين .. من الطبيعي ان يشككوا بدين غيرهم وان يجادلوا به ...
ان الذي حصل هنا سيحصل ايضا ان ما وضعت موضوعا عن الاسلام في منتدى مسيحي ...

لا يا عزيزي .. أنا لا أتحدث عن هذا المنتدى ..
وإنما عنكم أنتم .. وعن علماء النقد التاريخي والنصي للكتاب المقدس يا عزيزي ..
ويمكن أن نتناول نقطة واحدة ونصيغها في شكل أسئلة .. :
1- هل تجسد الرب ومعه ملاكان فى صورة ثلاثة رجال .. كما فسرتها التفاسير؟
2- هل تجسد كل أقنوم فى شكل رجل بحيث تجسدت الثلاث أقانيم فى شكل ثلاث ملائكة .. كما فسرها شنودة؟
3- هل الأقنوم الثاني فقط (اقنوم الابن) هو الذي تجسد فى شكل 3 رجال .. كما فسرتها أنت ؟ وهذه لم أسمعها من قبل ..

يمكن أن تحتار ولماذا كل هذا اللغط حول نقطة لا تقدم ولا تؤخر .. سوف أخبرك بعد أن تجيب .. فضلاً لا أمراً ..
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى ..

**showman2** · 23 أكت, 2009, 11:43 ص

أين ذهب العضو مسيحى

كالعادة لآ إجابة

**+مسيحي+** · 25 أكت, 2009, 07:25 م

لم اجب لانني نسيت اصلا انني مشترك بهذا الموضوع ...

بصراحة لقد اكتشفت بمساعدة صديق ان اجابتي على هذا الموضوع وتفسيري كان خاطئا ... اليكم التفسير الصحيح :

التفسير الصحيح هو ان الله ظهر في صورة الناس لابراهيم في صورة رجل واحد ومعه ملاكين ..

والدليل : ان الرب ظل واقفا يكمل حديثه مع ابراهيم في حين انصرف الملاكين الاخرين الى سدوم وعمورة

(وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم.واما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب 23
فتقدم ابراهيم وقال أفتهلك البار مع الاثيم.)
(تكوين 18: 23)

فابراهيم هنا استمر في الحوار مع واحد من الثلاثة ، ثم ذهب الملاكان الاخران لسدوم وعمورة وباتا ليلتهما في بيت لوط

( فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض. 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما.ثم تبكران وتذهبان في طريقكما.فقالا لا بل في الساحة نبيت. 3 فألحّ عليهما جدا.فمالا اليه ودخلا بيته.فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرا فاكلا)
(تكوين 19: 1 - 3)

**believer** · 25 أكت, 2009, 09:12 م

التفسير الصحيح هو ان الله ظهر في صورة الناس لابراهيم في صورة رجل واحد ومعه ملاكين ..

أرجوا الرجوع للمشاركة رقم 19 منى و الرد عليها و الرد على هذا الاقتباس منها:

و يظل السؤال قائما ، كيف تعرف ابراهيم على الرب ، كيف أصبح رجلا عاديا تماما هو الله و معه رجلان آخران ، ثم اننا نسأل اذا كان الله قد اعتاد التجسد و النزول الى الارض فكيف يتوافق ذلك مع النصوص الانجيلية التى تقول ان الله لم يره احد قط ؟؟
وهل عندما كان يتجسد ، كان هو يسوع نفسه و على نفس الهيئة التى نزل بها فى العهد الجديد أم ان كل مرة كان يتجسد فى صورة رجل على اى شكل ؟؟

**+مسيحي+** · 26 أكت, 2009, 11:21 م

المشاركة الأصلية بواسطة believer

أرجوا الرجوع للمشاركة رقم 19 منى و الرد عليها و الرد على هذا الاقتباس منها:

و يظل السؤال قائما ، كيف تعرف ابراهيم على الرب ، كيف أصبح رجلا عاديا تماما هو الله و معه رجلان آخران ، ثم اننا نسأل اذا كان الله قد اعتاد التجسد و النزول الى الارض فكيف يتوافق ذلك مع النصوص الانجيلية التى تقول ان الله لم يره احد قط ؟؟
وهل عندما كان يتجسد ، كان هو يسوع نفسه و على نفس الهيئة التى نزل بها فى العهد الجديد أم ان كل مرة كان يتجسد فى صورة رجل على اى شكل ؟؟

اخي يسوع لم يقل ان الله لم يرى من قبل ... بل قال من راني فقد راى الاب ...
لكن اظن انك تتحدث عن نصوص العهد القديم ... اي التوراة وليس الانجيل ...
ولكن بما اني لست متمكنا من ايات العهد القديم فقد قررت ان ابحث لك عن الاجابة وانقلها لك :
الله لا يراه أحد… لأني قد رأيت الرب
المعترض
تذكر أسفار العهد القديم أن الله لا يرى ” حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل ” (إشعيا 45/15)، والإنسان لا يقدر على رؤيته، فقد قال الله لموسى: ” لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش ” ( الخروج 33/19 - 20).
لكن الأسفار التوراتية تذكر كثيرين رأوا الله، منهم شيوخ بني إسرائيل ” لما صعد موسى وهارون وناراب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل رأوا إله إسرائيل” ( الخروج 24/9)، ومنهم يعقوب فقد رآه حين صارعه ” فدعا يعقوب اسم المكان:” فينئيل “. قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه، ونجيت نفسي ” ( التكوين 32/30 ).

***
الله لم يره أحد قط: حقيقة كتابية لا تقبل الجدال يؤكدها العقل والمنطق و أيضا ما تجمعت لدينا من حقائق تخص الله الذي هو اله غير محدود وبالتالي الإنسان محدود لا يمكن أن يراه فإذا رآه فهناك أمر واحد من أمرين أن يكون قد تخلص من محدوديته تلك التي عبارة عن جسد من لحم وعظام، وبهذه الطريقة لا نعتبره حيا، أو أن يأخذ الله صورة وشكل الجسد دون وهذا جائز ولا يتنافي مع صفات الله التي من ضمنها أنه قادر على كل شئ
هذه المقدمة البسيطة التي لا أعتبرها خروج عن الموضوع، ولكن علينا الآن أن نفند الآيات المذكورة ونرى أن كانت تتناقض مع بعضها أم لا.

الله لا يراه أحد:
الآية الأولى: حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل ” (إشعيا 45: 15) هذه الآية وعلى الرغم من اقتناعي الشديد أن الله لا يراه أحد قط وأن الكتاب المقدس قد وجه أنظارنا إلى هذا الأمر، إلا أن هذه الآية لا تتحدث عن هذا الموضوع. فالاحتجاب هنا ليس معناه عدم قدرتنا على رؤيته, وربما الكلمة توضحها آية مثيلة في مزمور 44: 24 ” لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقتنا” فالاحتجاب هنا هو عدم السماع والترك… وفي الشاهد الذي في أشعيا يقصد انك أنت يا اله إسرائيل لا تستمع إلى هؤلاء ” الصانعون التماثيل ” … اقرأ الفقرة كلها الموجودة في اشعياء 45: 15-19 وهي تقول ” حقا أنت اله محتجب يا اله إسرائيل المخلص. قد خزوا وخجلوا كلهم. مضوا بالخجل جميعا الصانعون التماثيل. أما إسرائيل فيخلص بالرب خلاصا أبديا. لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد. لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله. هو مصور الأرض وصانعها. هو قررها. لم يخلقها باطلا. للسكن صورها. أنا الرب وليس آخر. لم أتكلم بالخفاء في مكان من أرض مظلم. لم أقل لنسل يعقوب باطلا اطلبوني أنا الرب متكلم بالصدق مخبرا بالاستقامة.
الآية الثانية: : ” لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش ” ( الخروج 33/19 - 20).
وهي آية واضحة جدا أنه لا يمكن أن يرى الإنسان الله ويعيش. لذلك لندخل في الآيات الأخرى ونرى هل تناقض هذه الآية أم لا.
***
الخروج 24: 9-11
9 ثم صعد موسى وهرون وناداب وابيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل. ورأوا اله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة. ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل. فرأوا الله وأكلوا وشربوا.
وفي هذا النص هناك بعض الملاحظات يجب التفكير فيهم
1- وجود أرجل ويدين لذلك الذي رأوه
2- وجود مواصفات مثل تعبير النقاوة فما المقصود به؟
3- لم يمده إلى أشراف إسرائيل

وهنا من الملاحظة الأولى نجد أن الله أظهر نفسه في هيئة وشكل… فهم لم يروا الله في مجده وعظمته، ولكنه أظهر نفسه في شكل يبين مواصفاته… هذا الظهور هو من أراده الله نفسه وأيضا هو ليس الله في جوهره ولكنه مجرد نوع من أنواع التجسد… وهو على كل شئ قدير.

الملاحظة الثانية هي محاولة تعريف شعب إسرائيل بصفة من صفات الله هي صفة النقاوة… وهنا يريد أن يوصل إلى إسرائيل فكرة كراهية الخطية تماما…

الملاحظة الثالثة: أنه فعل هذا الأمر بإرادته تماما لذلك لم يعاقب إسرائيل أنهم رأوه… فالقاعدة موجودة ولكنه أراد لهم الحياة.
والملاحظة الأخيرة استنتاجيه، ويمكن التغاضي عنها فالملاحظة الأولي هي الأساس أنه وضع نفسه في حيز وظهر على شكل بشري لكي يتمكن شعبه من رؤيته.
الدليل على ذلك
امتداد الآيات يقول بعد هذه الآيات مباشرة أنه أصعد موسى إلى الجبل لكي يستلم لوحي الشريعة … ويصف الكتاب الوضع أن مجد الله حل على جبل سيناء … ويصف الكتاب منظر الله “كنار آكلة على رأس الجبل أمام عيون بني إسرائيل” … لقد تغير شكل الله إذا… من شكل السماء الكاملة النقاوة إلى شكل النار … وأيضا إلى شكل السحاب… وبالتالي هم لم يروا الله بل مجرد ظهورات تعريفية بالله… كل هذه الأشكال تدل على أنهم لم يروا شكل الله الحقيقي… لأنه ببساطة مستحيل أن يروا الغير محدود… وهم محدودون.

التكوين 32: 30
وهذا النص أسهل من سابقه. وفي نفس الوقت يعطينا تساؤلات ليست لها أجابه. فهذا الشخص لم يقل عن نفسه أبدا أنه الله. فربما نستنتج أنه مبعوث الهي … (أنا أميل إلى هذا) … وربما يكونأحد ظهورات الله في شكل بشري وهذا قادر الله على فعله (أنا أميل إلى نظرية تقول أن كل ظهورات العهد القديم هي لمبعوثين من قبل الله بمعنى ملائكة، وهم يتكلمون برسائل إلهية كما لو كانوا الله ذاته) تماما كما لو أرسل الرئيس حسني مبارك خطابا للملك عبد الله علي يد شخص ما، فيعتبر الشخص نفسه هو الرئيس… ويقول أن رأي مصر هو … والمتحدث اسمه مختلف عن اسم مصر وأيضا عن اسم حسني مبارك… ولكن بالسلطان الممنوح من قبل رئيس دولة مصر صار ممثلا عنهما.
أتمنى أن أكون قد أجدت التعبير في هذه النقطة
الاستنتاج: بالنسبة للآية تكوين 32: 30 لم يذكر المبعوث أنه الله ولكن يعقوب استنتج انه مبعوثمن قبل الله فاعتبره كما لو كان الله ذاته الآتي إليه
لنقرأ تكوين 32:29 ” وسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن اسمي؟ وباركه هناك.

الاستنتاج النهائي
الله في عدم محدوديته لم يستطيع الإنسان أن يراه مطلقا وكل التعبيرات المذكورة في العهد القديم أن هناك أناس قد رأوا الله فهم رأوا مبعوثين من قبل الله يتحدثون بسلطان الله نفسه. أو رأوا شكلا تعبيريا من ظهورات الله لكي يقدر أن يتواصل مع الإنسان, فهم لم يروا الله في مده وبهائه بل رأوا شكلا يتكلم بسلطان الله. وهذا بسماح من الله لكي يتواصل مع الإنسان وهو على كل شئ قدير.
إذا فلا يوجد تناقض في الكتاب المقدس لأنه في الفقرة الواحدة أعطانا أكثر من ثلاث أشكال مختلفة لله تثبت بوضوح أن هذه الأشكال رمزية

بالنسبة لسؤالك الثاني :
فان الله قد تجسد في لاعهد القديم ايضا باشكال اخرى مختلفة عن جسد يسوع ...

**The Truth** · 26 أكت, 2009, 11:44 م

استاذ مسيحي هدانا الله و اياكم الى ما يحب و يرضى

رجاء لا تنقل حضرتك ما لا تعرف معناه فلقد نقلت حضرتك كوارث

اخي يسوع لم يقل ان الله لم يرى من قبل ... بل قال من راني فقد راى الاب ...

خطأ تماما

إنجيل يوحنا 14
8 قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».
9 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟

فيسوع قد تعجب من قول فيلبس حينما طلب منه رؤية الاب مع انة مكتوب

سفر الخروج 33: 20
وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ».

فكيف يطلب فيلبس انا يرى الاب ؟؟؟؟؟؟؟

***********************************************

ومنهم يعقوب فقد رآه حين صارعه ” فدعا يعقوب اسم المكان:” فينئيل “. قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه، ونجيت نفسي ” ( التكوين 32/30 ).

أسأل استاذ مسيحي الا تستحي من هذا القول

الاله صارع يعقوب و يعقوب هو الذي غلب

سفر التكوين 32: 25
وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.

***********************************************

الله لم يره أحد قط: حقيقة كتابية لا تقبل الجدال يؤكدها العقل والمنطق و أيضا ما تجمعت لدينا من حقائق تخص الله الذي هو اله غير محدود وبالتالي الإنسان محدود لا يمكن أن يراه فإذا رآه فهناك أمر واحد من أمرين أن يكون قد تخلص من محدوديته تلك التي عبارة عن جسد من لحم وعظام، وبهذه الطريقة لا نعتبره حيا، أو أن يأخذ الله صورة وشكل الجسد دون وهذا جائز ولا يتنافي مع صفات الله التي من ضمنها أنه قادر على كل شئ

منتهى التناقض يا استاذ مسيحي

هل تعلم ما معنى التجسد

انظر اولا ما موقف الانسان في الكتاب المقدس

سفر الجامعة 3: 19
لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ.

سفر أيوب 11: 12
أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.

هذا هو الانسان في الكتاب المقدس

فكيف يتجسد الرب في هذا الانسان و هو الرب

المتعالي المتكبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!

سفر المزامير 47: 9
شُرَفَاءُ الشُّعُوبِاجْتَمَعُوا. شَعْبُ إِلهِ إِبْراهِيمَ. لأَنَّ للهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَال جِدًّا.

سفر إشعياء 25: 11
فَيَبْسِطُ يَدَيْهِ فِيهِ كَمَا يَبْسِطُ السَّابحُ لِيَسْبَحَ، فَيَضَعُ كِبْرِيَاءَهُ مَعَ مَكَايِدِ يَدَيْهِ.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

استاذ مسيحي رجاء لا تصدق كل ما يكتب هكذا دون التفكير فيه و لا تعطي كل الثقة له فليست العبرة بكم ما يكتب و لكن العبرة بما كتب .

الرد اللي حضرتك أوردته متناقض تماما

وهو على كل شئ قدير.

نعم الله على كل شئ قدير

ولكنه لا يفعل شئ ضد كبرياءه او عظمتة

فالاله يستطيع ان ينام ؟؟؟؟؟

و يشرب الخمر و يكذب و يسرق و .................

فلماذا لا يفعلها

لانها تنافي عظمتة وتعاليه و كبرياءه و التجسد ايضا ينافي هذا

و ذلك لأن لا مزية بين الانسان عن البهيمة

كما يقول الكتاب المقدس

سفر الجامعة 3: 19
لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ.

**showman2** · 27 أكت, 2009, 12:34 ص

[size="5"]استاذ مسيحى أهلآ ومرحبآ بك مرة اخرى بعد تناسيك لموشوع انت مشترك فيه
ولن أفيض فيما أفاض فيه الأخوة بارك الله فيهم ولكن سأعقب بشيىء أبين فيه ان كتابك المقدس هو عمل بشرى فيه بعض كلمات الله وتعاليمه وأغلبه صنعته إيادى السابقين
ننظر للزيارة التى قام بها الرب لإبراهيم سواء ظهر له بأقانيمه الثلاثة كما يقول البابا أو ظهر ومعه ملاكان كما يقول البعض وهذا إختلاف عادى بالنسبة لنا نظرآ لما نعرفه عن المسيحية وما فى كتابها من تناقضات ولا يوجد فيها إتفاق
على شيىء مثل الصليب من حمله عند القبر ملاك واحد أم ملاكان عند موت ربكم على الصليب هل خرج القديسين من قبورهم عند إنشقاق حجاب الهيكل أم لم يخرج أحد هل تزلزت الأرض أم لم تزلزل هل ركب ربكم على آتان وجحش أم على جحش فقط وهلما جرا فلننظر إلى السياق محل البحث
1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ، 2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ، 3 وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ. 4 لِيُؤْخَذْ قَلِيلُ مَاءٍ وَاغْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ وَاتَّكِئُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ، 5 فَآخُذَ كِسْرَةَ خُبْزٍ، فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ ثُمَّ تَجْتَازُونَ، لأَنَّكُمْ قَدْ مَرَرْتُمْ عَلَى عَبْدِكُمْ». فَقَالُوا: «هكَذَا تَفْعَلُ كَمَا تَكَلَّمْتَ». 6 فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْخَيْمَةِ إِلَى سَارَةَ، وَقَالَ: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ». 7 ثُمَّ رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلاً رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ.[/size] 8 ثُمَّ أَخَذَ زُبْدًا وَلَبَنًا، وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَاقِفًا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَكَلُوا.
نشاهد هنا ان الرب والملاكان أو الرب بأقانيمه الثلاثة قد أكلوا عجلآ وزبدآ ولبنآ مع الخبز عند ابراهيم
هيا بنا نذهب عند لوط مع الملاكان لنرى المشهد الثانى
( فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض. 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما.ثم تبكران وتذهبان في طريقكما.فقالا لا بل في الساحة نبيت. 3 فألحّ عليهما جدا.فمالا اليه ودخلا بيته.فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرا فاكلا)
(تكوين 19: 1 - 3)

ثم تأتينا بعد ذلك لتقول ان كتابك غير محرف
سأتركك لتحكم بنفسك ؟

**رجب جابر** · 27 أكت, 2009, 01:39 ص

سؤال فى حالة إذا ما قام إبراهيم بغسل أقدامهم ( غسل أقدام الأقانيم ) طبقآ لتفسير البابا شنودة فكم عدد الأرجل التى سيقوم ابراهيم بغسلها ؟؟؟؟
ودي عايزة كلام ما أهي واضحه زي الشمس مع أن الله له ثلاث أقانيم ولكن رغم ذلك هم إله واحد يعني بالبداهه كده وبدون تعقيد رجلين إثنين !!!!! أوعي تكون فاكرهم خمسة ولا سبعة ولا.......
أما بالنسبة لموضوع الدقيق (اما بالنسبة للدقيق ..
يمكنك ان تذهب الى اي فرن واسال وسيقولون لك انه هناك نوعان :
دقيق ابيض ودقيق كامل ..)
طيب ما الراجل كلامه واضح "دقيق أبيض" يعني دقيق" فينو" يعني معقول أبونا إبراهيم حيأكل الرب دقيق عادي !!!!!!!!!!! بس في حاجه محيراني ومش لاقيلها إجابة وهي الدقيق الفينو كان من أي ماركه مثلا " خمس نجوم " ولا " ابوالدهب " ولا " الشوكه والسكينه "

**رجب جابر** · 27 أكت, 2009, 01:52 ص

الرب لم يامر بالسرقة ابدا ... بل قال لهم ان يحضروا ...

طيب لما قال لهم ان يحضروا ... حيحضروا من فين هل يوجد للرب مزرعة مثلاً فيها حمير او جحوش ... ولا الحمار والأتان ملك لناس تانيه ؟؟؟؟؟؟

**+مسيحي+** · 27 أكت, 2009, 09:20 ص

the truth
اخي بالنسبة للقسم الاول لقد اجبتك عليه سابقا ...
فاقرا ما كتبت ...
الله لم يره أحد قط: حقيقة كتابية لا تقبل الجدال يؤكدها العقل والمنطق و أيضا ما تجمعت لدينا من حقائق تخص الله الذي هو اله غير محدود وبالتالي الإنسان محدود لا يمكن أن يراه فإذا رآه فهناك أمر واحد من أمرين أن يكون قد تخلص من محدوديته تلك التي عبارة عن جسد من لحم وعظام، وبهذه الطريقة لا نعتبره حيا، أو أن يأخذ الله صورة وشكل الجسد دون وهذا جائز ولا يتنافي مع صفات الله التي من ضمنها أنه قادر على كل شئ ..

بالنسبة للقسم الثاني فلو فرضنا ان يعقوب راى الله فلن يكون هذا مناقضا لانه راه متجسد ...
على كل تفضل اقرا تفسير مصارعة الله مع يعقوب ...

“

فبقي يعقوب وحده وصارعه انسان حتى طلوع الفجر ٢٥ ولما راى انه لا يقدر عليه
ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ٢٦ وقال اطلقني لانه قد طلع
الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني ٢٧ فقال له ما اسمك فقال يعقوب ٢٨ فقال لا يدعى
اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت ٢٩ وسال يعقوب
وقال اخبرني باسمك فقال لماذا تسال عن اسمي وباركه هناك“

الله حاول تثبيت يعقوب وتشجيعه برؤيا للابان ثم برؤيا جيش الملائكة ولكن يعقوب ظل في
رعب

. ونجد هنا أن الله يتعامل معه بأسلوب جديد ليشجعه ويعطيه ثقة بنفسه. وفي هذه الليلة

التي بدأت بالصلاة المذكورة، من المؤكد أن يعقوب بعد أن أرسل هديته إستمر يجاهد في
صلاته

. وظهر له إنسان وصارعه حتي طلوع الفجر. والله أعطي له هذه القوة للصراع
والجهاد فهو لم يكن يملك هذه القوة. وهناك رأيين في هذا الإنسان أولهما أنه أحد ظهورات
المسيح قبل التجسد وثاينهما أنه ملاك علي شكل إنسان لكنه يمثل الحضرة الألهية. وكان
هدف الله أن يعطيه ثقة بذاته حينما يغلب فلا يخاف من مقابلة عيسو. ولكن هذا الصراع
يشير للجهاد في الصلاة وثمرة الجهاد والتمسك بمواعيد الله لذلك بدأ الصراع جسديًا وإنتهي
صراعًا روحيًا وإلي هذا يشير هوشع النبي هو ٤،٣:١٢ بكي وإسترحمه فهو لم يكن صراعًا
جسديًا ولكنه بكاء وطلب رحمة من الله. هو تمسك بالله ولم يرخه "نش ٤:٣ " ولما رأي أنه لا
يقدر عليه. بمعني أن الملاك حين رأي يعقوب في جهاده لم يستسلم بل ظل يصارع طوال
الليل. الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب ويعقوب كغالب. ولكن هل يغلب الله؟ نرجع
لسفر النشيد فنسمع "حولي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني نش ٥:٦ " فالله يغلب بالدموع والتوبة
ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء
ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع. كما سمح الله لبولس بشوكة في الجسد لكي لا يرتفع من فرط
الإستعلانات. وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة

"

لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنسانًا عاديًا.

أطلقني

: هذه تبين ما صار ليعقوب من صداقة مع الله فالملاك لا يريد أن يفارقه دون أن
يسأله ذلك وجهاد يعقوب لحصوله علي البركة = ملكوت السماوات يغصب والغاصبون
يختطفونه مت ١٢:١١ . ولنلاحظ أن مشكلة يعقوب كانت خداعاته ومكره وذلك بسبب
إحساسه بالضعف وها نحن نراه مرعوبًا من لقاء عيسو والله حاول أن يظهر له أنه يسانده
مرارا عديدة.

١

. نبوة لرفقة حتي قبل ميلاده
٢. رؤيا السلم في الطريق.

٣

. توفيقه في لقاء راحيل وعائلته.

٤

. البركة في بيت لابان.

٥

. رؤيا لابان وفيها إعلان لحماية الله له.

٦

. رؤيا جيش الملائكة.

ولكن النفسية الخائفة غير المصدقة ترتعب عند أول ذكر لمشكلة مثل عيسو وتنسي كل
إعلانات وإحسانات الله

!! فكيف يتعامل الله مع هذه الشخصية؟
يصارعه ملاك ليشعر بضعفه، فهو كان يتغلب علي ضعفه بالحيل والمكر والخداع. والأن ما
الحل مع من يصارعه وجها لوجه؟ لا مكان للحيل والخداع والمكر. بل هناك حل واحد ان
يبكي ويسترحم ويصلي ويجاهد ويغلب ويحصل علي البركة وهنا يعرف كيف يتخلي عن
ذاته واضعًا كل ثقته في الله. لذلك ما لم تحله الرؤي والإعلانات حلته هذه الرؤيا أو هذا
الجهاد فالله يلمس نقاط الضعف فينا فنشعر بضعفنا وإحتياجنا إليه وأن فيه كفايتنا. والأن هو
كان خائفًا من لقاء عيسو لأن فكره وحيله لم تسعفه فعيسو أت ومعه ٤٠٠ رجل ولكن بعد
هذا اللقاء عرف أن الحل ليس في الحيل والمكر بل في جهاده مع الله وأن الله هو الذي
يحفظه. ثم نجد بعد هذه الحادثة أن الملاك يسأل يعقوب عن إسمه لا لجهله بإسمه ولكن ليعلن
له أن اسمه القديم يعقوب قد تغير إلي اسم جديد يناسب البركة التي حصل عليها بجهاده
أسرائيل: أمير الله أو قوي مع الله أو هو مجاهد قوي في صف الله. هو قوي بجهاده فهو
جاهد مع الله ومع الناس
سار: امير أيل:الله فيكون إسرائيل= أمير الله
ومن هذا الأسم سارة : أميرة
ولها تفسير أخر
أس را إيل
إيس را إيل
رجل رأى الله
وهذا التفسير يتفق مع تسمية يعقوب للمكان فنوئيل.

وفي

( ٢٩ ) يعقوب يسأل الملاك عن اسمه فلا يجيبه. وهذا يتمشي مع قول الملاك لمنوح أبو
شمشون لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب. والمسيح هو من دعي عجيبًا إلهًا مشيرًا أش ٦:٩
وهو هنا يرفض الأجابة عن اسمه فميعاد التجسد واعلان هذه الحقيقة لم يأتي أوانه.

بالنسبة للقسم الثالث اخي لن اجيبك عليه لان كلامك يناقض دينك قبل ان يناقض ديني ... انصحك ان تبحث عن تفسير الايات بنفسك لن اجادلك بهذه النقطة ....

**+مسيحي+** · 27 أكت, 2009, 09:26 ص

showman2
اخي صدقني لم اهرب ...
من الطبيعي ان انسى اشتراكي بالموضوع لاني طردت من المنتدى لمدة شهر ...
هذا كل ما في الامر ...
لو اردت ان اهرب من النقاش لما دخلت لهذا الموضوع ثانية ولكنت تجاهلته ... لكني الان هنا امامك ..
على كل بالنسبة للايات التي اقتبستها فانا لا ادري لماذا تعتبرها تحريفا بالزبط ؟؟
ارجو منك التوضيح ...

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
قس أرثوذكسي يصف بابا الفاتيكان بالهرطوقي بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 يوم	رد 1 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 يوم
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 4 أسابيع	ردود 3 25 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 4 أسابيع
زواج الأخ من اخته في النصرانية بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 31 ماي, 2024, 07:47 ص	ردود 0 161 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 31 ماي, 2024, 07:47 ص
كنيسة تؤمن ان الاب تزوج من مريم ام المسيح بواسطة زين الراكعين ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص	ردود 3 91 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة زين الراكعين 29 مار, 2024, 08:33 ص
الكتاب المقدس يتنبأ عن تخصص جلدية الأسنان بواسطة mohamedfaid ابتدأ بواسطة mohamedfaid, 10 ديس, 2023, 02:10 م	ردود 0 51 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة mohamedfaid 10 ديس, 2023, 02:10 م

هل تصدق ؟

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة