هوبر: كلما زادت المعرفة بالإسلام تراجعت الأحكام المسبقة ضده (الفرنسية-أرشيف)
أظهرت دراسة جديدة لمعهد بحثي أميركي أن الأميركيين أصبحوا أكثر دراية ومعرفة بالإسلام, واعتبرت أنه كلما زاد احتكاك الأميركيين بهذا الدين أصبحت نظرتهم للمسلمين أكثر إيجابية وتراجع اعتقادهم بأن الإسلام يشجع على العنف.
وكشفت الدراسة التي أجراها معهد بيو أن الأميركيين لا يزالون يعتقدون بأن المسلمين يواجهون التمييز ضدهم بمستويات تفوق بكثير ما تواجهه المجموعات الدينية الأخرى في الولايات المتحدة.
وربط كبير الباحثين في هذه الدراسة غريغ سميث بين زيادة التعرف على المسلمين وازدياد إدراك التحيز الذي يواجهونه.
"
في عام 2007 عبر 45% من الأميركيين عن اعتقادهم بأن الإسلام مرشح لتشجيع العنف أكثر من باقي الديانات, لكن تلك النسبة لم تتجاوز هذا العام 38%
"وحسب هذه الدراسة السنوية فإن 58% من الأميركيين يعتقدون أن هناك تمييزا "هائلا" ضد المسلمين، في حين لم تتجاوز نسبة من يعتقدون بأن اليهود يعانون من تمييز "هائل" ضدهم 35%.
ويبدو من خلال هذه الدراسة أن اعتقاد الأميركيين بأن الإسلام يشجع العنف قد تراجع بشكل كبير منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ففي عام 2007 عبر 45% من الأميركيين عن اعتقادهم بأن الإسلام مرشح لتشجيع العنف أكثر من باقي الديانات, لكن تلك النسبة لم تتجاوز هذا العام 38%.
وتبين أيضا من خلال هذا الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف أن معرفة الأميركيين عن الإسلام في تنام مطرد, إذ قال 41% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعرفون أن اسم الإله باللغة العربية هو "الله" وأن القرآن هو الكتاب الإسلامي المقدس, مقارنة بـ33% فقط في مارس/آذار 2002.
ويقول سميث إن هناك أثرا حقيقيا لهذا التغير رغم كونه صغيرا وتدريجيا, مشيرا إلى أن من هم أكثر دراية بالإسلام أقل ربطا لهذا الدين بالعنف, إذ أكد 57% ممن ذكروا أنهم يعرفون الأسماء التي يطلقها المسلمون على الإله وعلى كتابهم المقدس ومن لهم معرفة بأحد الأشخاص المسلمين، أن الإسلام لا يشجع العنف أكثر من الديانات الأخرى.
وتعليقا على نتائج هذه الدراسة, يقول المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) إبراهيم هوبر إن هذه النتائج تؤيد ما توصلت إليه الدراسات التي أجراها مجلسه والتي تنحي باللائمة في تأجيج مشاعر الأميركيين ضد المسلمين منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 على "أقلية صاخبة".
"
الاستمرار في التثقيف بالإسلام مفتاح مكافحة التحيز ضده
"
إبراهيم هوبرويضيف "والمؤسف أن تركيز الناس انصب على هذه المجموعة الصغيرة للغاية من المسلمين ممن نفذوا أعمال عنف باسم الإسلام, رغم أن 99.99% من المسلمين يقضون حياتهم دون الاقتراب من أي نوع من أعمال العنف على الإطلاق".
ويرى هوبر أن الاستمرار في التثقيف بالإسلام مفتاح مكافحة التحيز ضده, وأنه "كلما زادت معرفة الإسلام تراجعت الأحكام المسبقة ضده". وفي هذا الإطار بدأ مجلس كير حملة لتوزيع 100 ألف نسخة من القرآن على الزعماء والقادة الأميركيين على المستوى المحلي والقومي, بدءا بالرئيس باراك أوباما وانتهاء بمديري المدارس المحلية.
وكشفت الدراسة التي أجراها معهد بيو أن الأميركيين لا يزالون يعتقدون بأن المسلمين يواجهون التمييز ضدهم بمستويات تفوق بكثير ما تواجهه المجموعات الدينية الأخرى في الولايات المتحدة.
وربط كبير الباحثين في هذه الدراسة غريغ سميث بين زيادة التعرف على المسلمين وازدياد إدراك التحيز الذي يواجهونه.
"
في عام 2007 عبر 45% من الأميركيين عن اعتقادهم بأن الإسلام مرشح لتشجيع العنف أكثر من باقي الديانات, لكن تلك النسبة لم تتجاوز هذا العام 38%
"وحسب هذه الدراسة السنوية فإن 58% من الأميركيين يعتقدون أن هناك تمييزا "هائلا" ضد المسلمين، في حين لم تتجاوز نسبة من يعتقدون بأن اليهود يعانون من تمييز "هائل" ضدهم 35%.
ويبدو من خلال هذه الدراسة أن اعتقاد الأميركيين بأن الإسلام يشجع العنف قد تراجع بشكل كبير منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ففي عام 2007 عبر 45% من الأميركيين عن اعتقادهم بأن الإسلام مرشح لتشجيع العنف أكثر من باقي الديانات, لكن تلك النسبة لم تتجاوز هذا العام 38%.
وتبين أيضا من خلال هذا الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف أن معرفة الأميركيين عن الإسلام في تنام مطرد, إذ قال 41% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعرفون أن اسم الإله باللغة العربية هو "الله" وأن القرآن هو الكتاب الإسلامي المقدس, مقارنة بـ33% فقط في مارس/آذار 2002.
ويقول سميث إن هناك أثرا حقيقيا لهذا التغير رغم كونه صغيرا وتدريجيا, مشيرا إلى أن من هم أكثر دراية بالإسلام أقل ربطا لهذا الدين بالعنف, إذ أكد 57% ممن ذكروا أنهم يعرفون الأسماء التي يطلقها المسلمون على الإله وعلى كتابهم المقدس ومن لهم معرفة بأحد الأشخاص المسلمين، أن الإسلام لا يشجع العنف أكثر من الديانات الأخرى.
وتعليقا على نتائج هذه الدراسة, يقول المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) إبراهيم هوبر إن هذه النتائج تؤيد ما توصلت إليه الدراسات التي أجراها مجلسه والتي تنحي باللائمة في تأجيج مشاعر الأميركيين ضد المسلمين منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 على "أقلية صاخبة".
"
الاستمرار في التثقيف بالإسلام مفتاح مكافحة التحيز ضده
"
إبراهيم هوبرويضيف "والمؤسف أن تركيز الناس انصب على هذه المجموعة الصغيرة للغاية من المسلمين ممن نفذوا أعمال عنف باسم الإسلام, رغم أن 99.99% من المسلمين يقضون حياتهم دون الاقتراب من أي نوع من أعمال العنف على الإطلاق".
ويرى هوبر أن الاستمرار في التثقيف بالإسلام مفتاح مكافحة التحيز ضده, وأنه "كلما زادت معرفة الإسلام تراجعت الأحكام المسبقة ضده". وفي هذا الإطار بدأ مجلس كير حملة لتوزيع 100 ألف نسخة من القرآن على الزعماء والقادة الأميركيين على المستوى المحلي والقومي, بدءا بالرئيس باراك أوباما وانتهاء بمديري المدارس المحلية.
المصدر:يو.أس.أي توداي
http://aljazeera.net/NR/exeres/4B397...5B44E441BD.htm
تعليق