السَلام عَليكُم
بارَك الله فيكَ أخُونا الفاضِل الأسْتاذ فارِس
* تَم النَقْل بِمَعْرِفَتي

[frame="2 98"][/frame]

بسم الله الرحمن الرحيم

وهل القران الكريم يحتاج الى شهادة هؤلاء الفسقة التافهين؟؟؟

هؤلاء لا تقبل لهم شهادة ابدا سواء كانوا صادقين ام مستهزئين واولى بهم ان ينقبوا ويستهزئوا على شرائعهم الفاسدة.

السلام عليكم :

أخى الحبيب truth

بالنسبه لضحك زكريا بطرس و ناهد متولى , فهذا هو اسلوبهم فى كل حلقاتهم بغض النظر عن الكلام أو الموضوع الذى يتحدثون فيه سواء كان اسلاميات أو مسيحيات

و ناهد متولى تضحك فى حلقات زكريا بطرس , كأنها تقول للمشاهد أنها معجبه بكلام زكريا بطرس و , انه كلام صحيح مليون فى الميه .

و بالتالى ما ذهبت اليه من أنهم كانوا يضحكون استهزاءا غير صحيح أخى الحبيب

أنا و أنت و كل الناس يعلمون أنهم كاذبون , و أنهم يحاولون الطعن فى الاسلام بأى طريقه , و الانتصار لباطلهم بأى طريقه

و لكن , أحب أن أوضح شيئا ربما يفوت على البعض

عندما بدأ زكريا بطرس حلقاته على قناة الحياه , كان يركز على تقريب المفاهيم و العقائد المسيحيه من عقل المشاهد , من داخل المصادر الاسلاميه , و بالتالى , كان زكريا بطرس يقول فى هذه الحلقات الأولى , أنه يحترم القرآن و يحترم المفسرين فى الاسلام , و ما الى ذلك من كلام يقصد به استمالة المسلم اذا سمع له .

و بالنسبه لتسجيل اليو تيوب الذى وضعته لكم فالوضع كالتالى :

زكريا بطرس كان يحاول اثبات لاهوت المسيح من القرآن , و ظل يتكلم عن أن لفظ " كلمه " مؤنث , و الضمير الذى يعود عليها مذكر , و حتى لا يفسد استدلاله بأن يقول له شخص مسيحى مثلا أن هذا ربما يكون خطأ نحويا , قال زكريا بطرس أن القرآن مبيغلطش فى النحو , و أن العباره صحيحه , و أن الكلمه تعبر عن عقل الله , و بالتالى كان لازم الضمير يعود عليها بالمذكر , لأن عقل الله هو اللوجوس باليونانى و هو مذكر , كما جاء فى بداية انجيل يوحنا " فى البدء كان الكلمه " و لم يقل " فى البدء كانت الكلمه "

هى دى اللفه الطويله اللى زكريا بطرس عايز يوصلها للمشاهد

زكريا بطرس فى هذه المرحله لم يكن قد بدأ الهجوم على الاسلام فى قناة الحياه , و لا القول بوجود أخطاء نحويه و لا أى شىء من هذا

و لهذا فإنه عندما احتاج أن يثبت أن النحو صحيح فى الآيه , حتى يثبت أن عود الضمير بصيغة المذكر يدل على عقل الله أو اللوجوس المذكر أيضا , فإنه أقدم على هذا الاعتراف , و وافقته ناهد متولى عليه

و لكن بعد ذلك غير زكريا بطرس اسلوبه , و بدأ يشتم و يطعن فى الاسلام

و بعدما كان القرآن عنده لا يوجد به أخطاء نحويه , صار به أخطاء نحويه

و بعدما كان يقول أنه يحترم القرآن , صار يطعن فيه

و هكذا

أرجو أن تكون القصه وضحت

التسجيل الذى وضعته لكم من بدايات زكريا بطرس الأولى على قناة الحياه , عندما كان يستدل بالمصادر الاسلاميه على صحة العقيده المسيحيه , و يقول أن كل هدفه ايجاد أرضيه مشتركه بين الاسلام و المسيحيه , و لهذا كانت تصدر منه بعض الكلمات التى تتناقض مع ما يقوله حاليا

أرجو أن يكون كلامى واضحا و مفهوما

_________

أخى رامى :

نحن لا نحتاج الى شهادة هؤلاء الناس , و لكننا نظهر كذبهم , و تناقضهم مع أنفسهم , فزكريا بطرس الذى يقول أن القرآن لا يوجد به أخطاء فى النحو يعود بعدها بعام أو عامين و يطعن فى لغة القرآن

القصد هو فضحهم و فضح كذبهم ليس اكثر , و الغرض فضحهم أمام المسيحيين و ليس أمام المسلمين , فالمسلمون لا يقيمون لهؤلاء التافهين وزنا من الأساس

_________

حياكم الله

@@ زكريا بطرس و ناهد متولى يعترفان بكذبهما بشأن وجود أخطاء لغويه فى القرآن و يعترفان أنه أساس البلاغه و أن اللغه العربيه تقاس عليه @@

كلاكيت ثانى مره فى الحلقه السادسه من لقاء أسئله عن الإيمان لزكريا بطرس مع ناهد متولى .


http://www.youtube.com/watch?v=mZs69D_1e9w

وهل شهادة هؤلاء لها قيمه

اللهم اعز الاسلام والمسلمين برجال الاسلام
ولا يلزمنا شهاده هؤلاء او غيرهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعا اخي ayatmenallah هو يقولها -قاتله الله- سخرية من القران، واستغرب كيف الاخ الكريم فهمها على انها اعتراف منهم ببلاغة القران. فمن يعترف بالبلاغة لا يقوم مباشرة بوضع شبهة المذكر والمؤنث (كلمة ----- المسيح)

بسم الله الرحمن الرحيم


يقصد تقريب المفاهيم والعقائد المسيحية من داخل المصادر الإسلامية / الإستهزاء

فهو أثبت جهله فى الحالتين ولا عجب فالكثير تأكد لهم جهله وحماقته .

شكرا أخى (( فارس )) على وضعك للمقطعين والتوضيح ..

بارك الله فيك أخي فارس ..

الملفان فعلاً شهادة من المفضوح والمفضوحة على أنهما يؤمنان بأن القرآن أساس البلاغة وأنه لا يخطئ في النحو وأنه مقياس اللغة ..

وواضح من التسجيلين المقتبسين أنهما لم يقولا هذا - ويكرراه - على سبيل السخرية أو الاستهزاء .. وربما سماع دقيقتين قبل وبعد يؤكد هذا أكثر .. لأنهما كانا في مقام الاستشهاد بالقرآن على المعتقد النصراني .. فلا يمكن صدور الاستهزاء منهما في هذه الجزئية .. لا سيما وأنهم يتمحكون بالتذكير والتأنيث ، فلا يمكن أن يستهزءا بلغة القرآن وهما يطلبان شهادته اللغوية هنا ..

وهذا الأمر لحظته مرارًا وتكرارًا في كلام المفضوح وغيره .. فحين يطلب القساوسة شهادة القرآن على بعض المعتقدات النصرانية ، لا يطعنون ساعتها في القرآن لأنهم يطلبون شهادته .. ويمتنع أن يطلب المرء شهادة شاهد يقدم له بأنه مخطئ أو مبطل .. ناهيك أن يطلب شهادته اللغوية على الخصوص فيطعن فيها على الخصوص .. هذا ممتنع ..

فإذا انتقلوا إلى مقام اتهام القرآن بالتناقض وما شابه ، قالوا ما شاءوا ..

وهذا تناقض منهم .. وقد نبه على هذا التناقض ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح"، وأطال في بيانه رحمه الله، مع تكرار كثير في بيانه ..

فهم يطلبون شهادة شاهد مع أنهم يطعنون في شهادته في مقام آخر .. فتناقضهم واضح جلي ..

فألزمهم ابن تيمية بأنهم إما أن يؤمنوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وساعتها عليهم أن يتركوا النصرانية إلى الإسلام ويصدقوه في كل ما قال ..
وإما ألا يعترفوا بنبوته ، وساعتها يلزمهم عدم الاحتجاج بشيء مما أتى به .. وإلا كانوا متطفلين على مائدة من يكذبونه ..

فإن قال النصارى : أنتم تحتجون علينا بما في كتبنا مع اتهامكم لها بالتحريف ..

قلنا : الفارق واضح من جهتين :

الأولى : أننا لا نكذب بأصل نبوة موسى أو عيسى أو الأنبياء عليهم السلام .. ولكن نتهم بعض متبوعيهم بالتحريف .. وهذا خلاف حالكم في التذكيب بأصل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. فيلزمكم من حالكم ترك الاحتجاج بكلام نبينا رأسـًا .. ولا يلزمنا من دعوانا هذا ، بل يجوز لنا الاحتجاج ببعض كلام موسى أو الأنبياء مما لم يدخله التحريف ..

والثانية : أنكم تتهمون نبينا بابتداع القرآن رأسـًا واختراعه .. فيلزمكم تكذيب الكل .. وأما نحن فلا ندعي دخول التحريف على كل كتب الأنبياء ، بل بعضها .. فلا يلزمنا التكذيب بالكل .. بل يجوز لنا الاحتجاج ببعض ما فيها ..

وبالجملة نقول : كتابنا عندكم كتاب نبي يكذب على الله (قبحهم الله) .. وكتبكم عندنا كتب أنبياء عبث فيها بعض الأشقياء .. فإذا كانت بعد العبث والتحريف ما زالت تشهد لنا ، فكيف لو بقيت على حالتها الربانية المنزلة ؟!

يبين هذا أكثر .. أننا إذا احتججنا بشيء من كتب أهل الكتاب ، فإنما نعلن اعتقادنا بتحريفها لا نخفيه ولا نكتمه ، ولكن نقول هي تشهد لنا بعد التحريف فكيف لو لم تحرف ؟! .. وأما هم ، فحين يحتجون بالقرآن يكتمون الطعن فيه مؤقتـًا .. وإذا قلنا لهم لماذا تحتجون بالقرآن وأنتم كافرون به ؟ .. قالوا لأن المسيح قال "فتشوا الكتب هي تشهد لي" ..

فهذه الإجابة منهم تدل على امتناع طعنهم في القرآن ساعة طلب شهادته .. إذ من الممتنع أن يأمر المسيح بالاستشهاد بكتاب يكذب على الله ويعظم الفرية .. وإلا فإذا كان كتاب يكذب على الله ويعظم الفرية يشهد للمسيح فأي نفع في مثل هذه الشهادة ؟! .. بل لو شهد مثل هذا الكتاب للمسيح لكانت مذمة في حق المسيح .. وهذا كما أن الفاجر من الناس لو أثنى على شخص، للصقت التهمة بهذا الشخص .. إذ لا يثني الفاجر إلا على مثله بداهة ..

والمقصود أننا حينما نحتج عليهم من كتبهم ، فإننا لا نتناقض ، بدليل أننا لا نتكم دعوانا .. وهذا كما قال علماؤنا لأن أهل الحق يقولون ما لهم وما عليهم .. وأما هم فحينما يحتجون علينا من القرآن يتناقضون .. بدليل أنهم يكتمون طعنهم مؤقتــًا ..





وأما بخصوص مدى أهمية شهادة هذا المفضوح أو غيره على سلامة لغة القرآن .. فلها أهمية طبعــًا لا ننكرها .. لأن الحق ما شهدت به الأعداء .. لأن العدو يكون أحرص من غيره على التفتيش وراء خصمه ، وتصيد الأخطاء له ، واتهامه بما ليس فيه .. لا سيما مع شدة العداوة، وقوة الحقد، وطول البحث والتنقيب، ووفرة الإمكانيات ..

فإذا كان العدو بمثل هذا الحال ، ثم شهد لخصمه بالسلامة في جانب ، فلا يكون هذا إلا عن اضطرار أرغمه على هذا الإقرار لخصمه مع أنه يطلب النيل منه ..

وشهادات الأعداء لها أهميتها .. لا سيما المشهورون بالحقد منهم .. وقد كان هناك موضوع هنا في "حراس العقيدة" عن هذه المسألة لا أتذكر رابطه الآن ..

وهذه الشهادات التي يضطر الأعداء إليها ، إنما هي تبين سنة من سنن الله في كونه ، وهي الإذلال المستمر لأهل الباطل ، حتى أنهم يضطرون إلى مدح الحق أحيانـًا مرغمين ..

الحق عزيز .. والباطل ذليل .. هذا من سنن الله عز وجل في كونه .. عرف هذا من عرفه .. وجهله من جهله.

جزاك الله خيراً أستاذ / متعلم ..