بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
**لا تتخيل أن امرأة أجمل ولا أروع ولا أحسن من زوجتك **
عن جابر – رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ، فدخل على زينب بنت جحش – رضي الله تعالى عنها - فقضى حاجته منها ، ثم خرج فقال : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فمن وجد ذلك فليأت أهله ، فإنه يغمر ما في نفسه )
وفي رواية : ( فليذهب إلى امرأته فليواقعها ؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه )
( إن المرأة تقبل في صورة شيطان ) قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له .
وـامل ما قاله ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -: يقول : .... قد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئًا آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل .
وهذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة ثم ينتقلون إلى أخرى.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
**لا تتخيل أن امرأة أجمل ولا أروع ولا أحسن من زوجتك **
عن جابر – رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ، فدخل على زينب بنت جحش – رضي الله تعالى عنها - فقضى حاجته منها ، ثم خرج فقال : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فمن وجد ذلك فليأت أهله ، فإنه يغمر ما في نفسه )
وفي رواية : ( فليذهب إلى امرأته فليواقعها ؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه )
( إن المرأة تقبل في صورة شيطان ) قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له .
وـامل ما قاله ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -: يقول : .... قد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئًا آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل .
وهذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة ثم ينتقلون إلى أخرى.
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.