السلام عليكم ورحم الله وبركاته
الموضوع كنت اناظر نصرانى وقد اتى لى بهذه الشبهة وقد
أتيت له بكتاب { نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق } لمحمد ناصر الدين الالبانى
فأنظر ماذا قال لى :
اين ردك او رد الكتاب على هذا ؟؟؟؟
النص القرآني وشرك محمد !
لنقرأ هذا النص …
اية ( الزمر :45) !
وهاهو نصها :
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }( الزمر 45)
هل قرأتم نصها الصريح .. وتحديدها للفعل مع نتيجته في ردة فعل المشركين ..؟!
فالاية صريحة بان هناك ذكر حسن بالذين هم من دون الله اي الاصنام !
وعند ذكرهم يستبشر المشركون !
والان ناتي الى تفاسيرها ..
فنحن لا نفسر كتب غيرنا كما يفعلون هم !
تفسير القرطبي :
وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
يَعْنِي الْأَوْثَان حِين أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد قِرَاءَته سُورَة [ النَّجْم ] تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتهمْ تُرْتَجَى . قَالَهُ جَمَاعَة الْمُفَسِّرِينَ .
إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ : أَيْ يَظْهَر فِي وُجُوههمْ الْبِشْر وَالسُّرُور .” ( الجامع لاحكام القران – القرطبي – الزمر 45)
اذن نص سورة الزمر 45 يتعلق بما حدث اثناء قراءة سورة النجم عند الكعبة واستشفاع محمد بالغرانيق واستبشار المشركين بذلك …!!!!
نواصل مع التفاسير :
“مدار المعنى على قوله وحده»، أي: إذا أفرد الله بالذكر ولم يذكر معه آلهتهم اشمأزوا»، أي: نفروا وانقبضوا { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } وهم آلهتهم ذكر الله معهم أو لم يذكر استبشروا، لافتتانهم بها ونسيانهم حق الله إلى هواهم فيها. وقيل: إذا قيل لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له نفروا؛ لأنّ فيه نفياً لآلهتهم. وقيل: أراد استبشارهم بما سبق إليه لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكر آلهتهم حين قرأ (والنجم) عند باب الكعبة، فسجدوا معه لفرحهم..” (تفسير الكشاف- الزمخشري )
تفسير البغوي :
“وإذا ذكر الله وحده اشمأزت ، نفرت، وقال ابن عباس و مجاهد و مقاتل : انقبضت عن التوحيد. وقال قتادة : استكبرت. وأصل الاشمئزاز النفور والاستكبار، قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة .
وإذا ذكر الذين من دونه ، يعني: الأصنام، إذا هم يستبشرون ، يفرحون، قال مجاهد و مقاتل :
وذلك حين قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق العلى، ففرح به الكفار. ” ( تفسير البغوي – الزمر45)
نص سورة الزمر 45 شديد الوضوح كالشمس على ذكر محمد من هم من دون الله , وفرح الكفار بذلك …!
نواصل …. نعم مع المزيد !
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ } يعني إذا قيل لهم قولوا: لا إلٰه إلا الله اشمأزت قال مقاتل: يعني انقبضت عن التوحيد، وقال الكلبي أعرضت ونفرت، وقال القتبي: العرب تقول: اشمأز قلبي من فلان أي نفر منه { قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } يعني لا يصدقون بيوم القيامة { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } يعني الآلهة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } بذكرها، وذلك أنه حين قرأ النبي – صلى الله عليه وسلم – سورة النجم وذكر آلهتهم استبشروا.” (تفسير بحر العلوم – السمرقندي (ت 375 هـ )
” وقوله تعالى: { وإذا ذكر الله وحده } الآية، قال مجاهد وغيره: نزلت في قراءة النبي عليه السلام سورة النجم عند الكعبة بمحضر من الكفار، وعند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته، فقال:
{ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، إنهن الغرانيق العلى، وإن شفاعتهم لترتجى }
[النجم: 19] فاستبشر الكفار بذلك وسروا، فلما أذهب الله ما ألقى الشيطان، أنفوا واستكبروا و { اشمأزت } نفوسهم، ومعناه تقبضت كبراً أو أنفة وكراهية ونفوراً، ومنه قول عمرو بن كلثوم: [الوافر] إذا عض الثقاف بها اشمأزت وولته عشوزنة زبوناو: { الذين من دونه } يريد الذين يعبدون من دونه، وجاءت العبارة في هذه الآيات عن الأصنام كما يجيء عمن يعقل من حيث صارت في حيز من يعقل، ونسب إليها الضر والنفع والألوهية، ونفي ذلك عنها فعوملت معاملة من يعقل.” (تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز- ابن عطية )
” وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت } قال: انقبضت قال: هو يوم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليهم { والنجم } عند باب الكعبة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } قال: قست ونفرت قلوب هؤلاء الأربعة الذين لا يؤمنون بالآخرة: أبو جهل بن هشام، والوليد بن عتبة، وصفوان، وأُبيّ بن خلف { وإذا ذكر الذين من دونه } اللات والعزى { إذا هم يستبشرون }.
……
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } قال: استكبرت ونفرت { وإذا ذكر الذين من دونه } قال: الآلهة.” (تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي )
تريدون المزيد ….؟
اليكم فحاتم الطائي كان مسيحياً … ونحن اهل الكرم !
تفسير امام المفسرين الطبري :
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
….. { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } يَقُول : وَإِذَا ذُكِرَ الْآلِهَة الَّتِي يَدْعُونَهَا مِنْ دُون اللَّه مَعَ اللَّه , فَقِيلَ : تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى , وَإِنَّ شَفَاعَتهَا لَتُرْتَجَى , إِذْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يَسْتَبْشِرُونَ بِذَلِكَ وَيَفْرَحُونَ , كَمَا : 23235 – حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّه وَحْده اِشْمَأَزَّتْ قُلُوب الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ } : أَيْ نَفَرَتْ قُلُوبهمْ وَاسْتَكْبَرَتْ { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } الْآلِهَة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } 23236 – حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { اِشْمَأَزَّتْ } قَالَ : اِنْقَبَضَتْ , قَالَ : وَذَلِكَ يَوْم قَرَأَ عَلَيْهِمْ ” النَّجْم ” عِنْد بَاب الْكَعْبَة . 23237 – مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ قَوْله : { اِشْمَأَزَّتْ } قَالَ : نَفَرَتْ { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } أَوْثَانهمْ . ( جامع البيان – الطبري – الزمر 45)
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ } الآية: معناها أن الكفار يكرهون توحيد الله ويحبون الإشراك به، ومعنى { ٱشْمَأَزَّتْ } انقبضت من شدة الكراهية وروي أن هذه الآية نزلت حين قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم، فألقى الشيطان في أمنيته حسبما ذكرنا في الحج، فاستبشر الكفار بما ألقى الشيطان من تعظيم اللات والعزى، فلما أذهب الله ما ألقى الشيطان استكبروا واشمأزوا.” (تفسير التسهيل لعلوم التنزيل – ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ)
************
اظن بان حادثة الغرانيق واشراك محمد للاصنام مع الله ..
قد توثقت اكثر بوجود سندين من نصوص القران سورة الحج 52 اضافة الى النص الواضح القاطع :الزمر 45 !
مع اسباب النزول والتفاسير ..
كما ان هناك نصوص قرانية تلمح الى تمنيات محمد بمسايرة قومه لكسبهم لصفه !
مثل :{ وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }( القصص 86-88).
وايضاً : {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }( الإسراء74)
فالحادثة ثابته وموثقة ..
محمد مدح اصنام قومه وكاد يركن اليهم ..
والقى الشيطان في امنيته , وذكر الذين من دون الله !
واستبشر المشركون بذكر آلهتهم …!
والنص القرآني هو حجة الحجج عليهم … فليتجرأوا ويضعفونه !!!!
الجلالان يثبتان بأن نص سورة النجم فيه حذف !!!
لو تأملنا ملياً في سورة النجم وبالتحديد في نص اللات والعزى لاكتشفنا ان الايات هناك واضحة النقص !
أَفَرَأَيْتُمُ (اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى)
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
ولا يفهم الكلام فيها بدون العبارة ” تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن ترتجى ” !
فنص الاية المبتور يدل عليها :
فان فعل ( أفرأيتم ) يتعدى الى مفعولين ولا يتم المعنى بدونهما كليهما ..
والذي نقرأه في سورة النجم بان المفعول الاول مذكور بقوله : { اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى }
بينما الثاني محذوف !
والمحذوف قطعاً كان : { تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن ترتجى } !
والدليل على ذلك نراجع تفسير الجلالين لسورة النجم :20
ونقرأ :
“وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى
“وَمَنَاة الثَّالِثَة” لِلَّتَيْنِ قَبْلهَا “الْأُخْرَى” صِفَة ذَمّ لِلثَّالِثَةِ وَهِيَ أَصْنَام مِنْ حِجَارَة كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَهَا وَيَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَشْفَع لَهُمْ عِنْد اللَّه وَمَفْعُول أَفَرَأَيْتُمْ الْأَوَّل اللَّاتِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ وَالثَّانِي مَحْذُوف وَالْمَعْنَى أَخْبِرُونِي أَلِهَذِهِ الْأَصْنَام قُدْرَة عَلَى شَيْء مَا فَتَعْبُدُونَهَا دُون اللَّه الْقَادِر عَلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْره وَلَمَّا زَعَمُوا أَيْضًا أَنَّ الْمَلَائِكَة بَنَات اللَّه مَعَ كَرَاهَتهمْ الْبَنَات نَزَلَتْ”
يعترف الجلالان بأن في النص مفعول محذوف …!!!!!
فلماذا …؟
والسبب انه قد ” نسخ ” !
لقد نسخه جبريل واخفاه .. فقد كان وحي شيطاني في القرآن !{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
فالجواب لفعل ” أفرأيتم ” الذي يتعدى لمفعولين الثاني محذوف ساقط كما هو الواضح ولا يسده شئ في النص !
على العموم …
ان نصوص القران والتفاسير برهان على صحة حادثة الغرانيق!
لا سيما النص من سورة الزمر 45
{ وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }( الزمر 45)
اخيراً نسأل يا مسلمين :
كيف تتبعون نبياً اشرك وكفر …ودعا الذين من دون الله ؟!
.................................................. ....................................
لذالك اريد منكم تفسير لهذه الايات والتفاسير التى استدل بها هذا المدلس اللعين
وجزاكم الله عنا وعن جميع المسلمين كل خير
ارجو منكم اخوانى الرد على هذه الشبهه
الموضوع كنت اناظر نصرانى وقد اتى لى بهذه الشبهة وقد
أتيت له بكتاب { نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق } لمحمد ناصر الدين الالبانى
فأنظر ماذا قال لى :
اين ردك او رد الكتاب على هذا ؟؟؟؟
النص القرآني وشرك محمد !
لنقرأ هذا النص …
اية ( الزمر :45) !
وهاهو نصها :
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }( الزمر 45)
هل قرأتم نصها الصريح .. وتحديدها للفعل مع نتيجته في ردة فعل المشركين ..؟!
فالاية صريحة بان هناك ذكر حسن بالذين هم من دون الله اي الاصنام !
وعند ذكرهم يستبشر المشركون !
والان ناتي الى تفاسيرها ..
فنحن لا نفسر كتب غيرنا كما يفعلون هم !
تفسير القرطبي :
وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
يَعْنِي الْأَوْثَان حِين أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد قِرَاءَته سُورَة [ النَّجْم ] تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتهمْ تُرْتَجَى . قَالَهُ جَمَاعَة الْمُفَسِّرِينَ .
إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ : أَيْ يَظْهَر فِي وُجُوههمْ الْبِشْر وَالسُّرُور .” ( الجامع لاحكام القران – القرطبي – الزمر 45)
اذن نص سورة الزمر 45 يتعلق بما حدث اثناء قراءة سورة النجم عند الكعبة واستشفاع محمد بالغرانيق واستبشار المشركين بذلك …!!!!
نواصل مع التفاسير :
“مدار المعنى على قوله وحده»، أي: إذا أفرد الله بالذكر ولم يذكر معه آلهتهم اشمأزوا»، أي: نفروا وانقبضوا { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } وهم آلهتهم ذكر الله معهم أو لم يذكر استبشروا، لافتتانهم بها ونسيانهم حق الله إلى هواهم فيها. وقيل: إذا قيل لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له نفروا؛ لأنّ فيه نفياً لآلهتهم. وقيل: أراد استبشارهم بما سبق إليه لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكر آلهتهم حين قرأ (والنجم) عند باب الكعبة، فسجدوا معه لفرحهم..” (تفسير الكشاف- الزمخشري )
تفسير البغوي :
“وإذا ذكر الله وحده اشمأزت ، نفرت، وقال ابن عباس و مجاهد و مقاتل : انقبضت عن التوحيد. وقال قتادة : استكبرت. وأصل الاشمئزاز النفور والاستكبار، قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة .
وإذا ذكر الذين من دونه ، يعني: الأصنام، إذا هم يستبشرون ، يفرحون، قال مجاهد و مقاتل :
وذلك حين قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق العلى، ففرح به الكفار. ” ( تفسير البغوي – الزمر45)
نص سورة الزمر 45 شديد الوضوح كالشمس على ذكر محمد من هم من دون الله , وفرح الكفار بذلك …!
نواصل …. نعم مع المزيد !
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ } يعني إذا قيل لهم قولوا: لا إلٰه إلا الله اشمأزت قال مقاتل: يعني انقبضت عن التوحيد، وقال الكلبي أعرضت ونفرت، وقال القتبي: العرب تقول: اشمأز قلبي من فلان أي نفر منه { قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } يعني لا يصدقون بيوم القيامة { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } يعني الآلهة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } بذكرها، وذلك أنه حين قرأ النبي – صلى الله عليه وسلم – سورة النجم وذكر آلهتهم استبشروا.” (تفسير بحر العلوم – السمرقندي (ت 375 هـ )
” وقوله تعالى: { وإذا ذكر الله وحده } الآية، قال مجاهد وغيره: نزلت في قراءة النبي عليه السلام سورة النجم عند الكعبة بمحضر من الكفار، وعند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته، فقال:
{ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، إنهن الغرانيق العلى، وإن شفاعتهم لترتجى }
[النجم: 19] فاستبشر الكفار بذلك وسروا، فلما أذهب الله ما ألقى الشيطان، أنفوا واستكبروا و { اشمأزت } نفوسهم، ومعناه تقبضت كبراً أو أنفة وكراهية ونفوراً، ومنه قول عمرو بن كلثوم: [الوافر] إذا عض الثقاف بها اشمأزت وولته عشوزنة زبوناو: { الذين من دونه } يريد الذين يعبدون من دونه، وجاءت العبارة في هذه الآيات عن الأصنام كما يجيء عمن يعقل من حيث صارت في حيز من يعقل، ونسب إليها الضر والنفع والألوهية، ونفي ذلك عنها فعوملت معاملة من يعقل.” (تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز- ابن عطية )
” وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت } قال: انقبضت قال: هو يوم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليهم { والنجم } عند باب الكعبة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } قال: قست ونفرت قلوب هؤلاء الأربعة الذين لا يؤمنون بالآخرة: أبو جهل بن هشام، والوليد بن عتبة، وصفوان، وأُبيّ بن خلف { وإذا ذكر الذين من دونه } اللات والعزى { إذا هم يستبشرون }.
……
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } قال: استكبرت ونفرت { وإذا ذكر الذين من دونه } قال: الآلهة.” (تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي )
تريدون المزيد ….؟
اليكم فحاتم الطائي كان مسيحياً … ونحن اهل الكرم !
تفسير امام المفسرين الطبري :
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
….. { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } يَقُول : وَإِذَا ذُكِرَ الْآلِهَة الَّتِي يَدْعُونَهَا مِنْ دُون اللَّه مَعَ اللَّه , فَقِيلَ : تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى , وَإِنَّ شَفَاعَتهَا لَتُرْتَجَى , إِذْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يَسْتَبْشِرُونَ بِذَلِكَ وَيَفْرَحُونَ , كَمَا : 23235 – حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّه وَحْده اِشْمَأَزَّتْ قُلُوب الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ } : أَيْ نَفَرَتْ قُلُوبهمْ وَاسْتَكْبَرَتْ { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } الْآلِهَة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } 23236 – حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { اِشْمَأَزَّتْ } قَالَ : اِنْقَبَضَتْ , قَالَ : وَذَلِكَ يَوْم قَرَأَ عَلَيْهِمْ ” النَّجْم ” عِنْد بَاب الْكَعْبَة . 23237 – مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ قَوْله : { اِشْمَأَزَّتْ } قَالَ : نَفَرَتْ { وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه } أَوْثَانهمْ . ( جامع البيان – الطبري – الزمر 45)
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ } الآية: معناها أن الكفار يكرهون توحيد الله ويحبون الإشراك به، ومعنى { ٱشْمَأَزَّتْ } انقبضت من شدة الكراهية وروي أن هذه الآية نزلت حين قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم، فألقى الشيطان في أمنيته حسبما ذكرنا في الحج، فاستبشر الكفار بما ألقى الشيطان من تعظيم اللات والعزى، فلما أذهب الله ما ألقى الشيطان استكبروا واشمأزوا.” (تفسير التسهيل لعلوم التنزيل – ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ)
************
اظن بان حادثة الغرانيق واشراك محمد للاصنام مع الله ..
قد توثقت اكثر بوجود سندين من نصوص القران سورة الحج 52 اضافة الى النص الواضح القاطع :الزمر 45 !
مع اسباب النزول والتفاسير ..
كما ان هناك نصوص قرانية تلمح الى تمنيات محمد بمسايرة قومه لكسبهم لصفه !
مثل :{ وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }( القصص 86-88).
وايضاً : {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }( الإسراء74)
فالحادثة ثابته وموثقة ..
محمد مدح اصنام قومه وكاد يركن اليهم ..
والقى الشيطان في امنيته , وذكر الذين من دون الله !
واستبشر المشركون بذكر آلهتهم …!
والنص القرآني هو حجة الحجج عليهم … فليتجرأوا ويضعفونه !!!!
الجلالان يثبتان بأن نص سورة النجم فيه حذف !!!
لو تأملنا ملياً في سورة النجم وبالتحديد في نص اللات والعزى لاكتشفنا ان الايات هناك واضحة النقص !
أَفَرَأَيْتُمُ (اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى)
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
ولا يفهم الكلام فيها بدون العبارة ” تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن ترتجى ” !
فنص الاية المبتور يدل عليها :
فان فعل ( أفرأيتم ) يتعدى الى مفعولين ولا يتم المعنى بدونهما كليهما ..
والذي نقرأه في سورة النجم بان المفعول الاول مذكور بقوله : { اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى }
بينما الثاني محذوف !
والمحذوف قطعاً كان : { تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن ترتجى } !
والدليل على ذلك نراجع تفسير الجلالين لسورة النجم :20
ونقرأ :
“وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى
“وَمَنَاة الثَّالِثَة” لِلَّتَيْنِ قَبْلهَا “الْأُخْرَى” صِفَة ذَمّ لِلثَّالِثَةِ وَهِيَ أَصْنَام مِنْ حِجَارَة كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَهَا وَيَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَشْفَع لَهُمْ عِنْد اللَّه وَمَفْعُول أَفَرَأَيْتُمْ الْأَوَّل اللَّاتِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ وَالثَّانِي مَحْذُوف وَالْمَعْنَى أَخْبِرُونِي أَلِهَذِهِ الْأَصْنَام قُدْرَة عَلَى شَيْء مَا فَتَعْبُدُونَهَا دُون اللَّه الْقَادِر عَلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْره وَلَمَّا زَعَمُوا أَيْضًا أَنَّ الْمَلَائِكَة بَنَات اللَّه مَعَ كَرَاهَتهمْ الْبَنَات نَزَلَتْ”
يعترف الجلالان بأن في النص مفعول محذوف …!!!!!
فلماذا …؟
والسبب انه قد ” نسخ ” !
لقد نسخه جبريل واخفاه .. فقد كان وحي شيطاني في القرآن !{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
فالجواب لفعل ” أفرأيتم ” الذي يتعدى لمفعولين الثاني محذوف ساقط كما هو الواضح ولا يسده شئ في النص !
على العموم …
ان نصوص القران والتفاسير برهان على صحة حادثة الغرانيق!
لا سيما النص من سورة الزمر 45
{ وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }( الزمر 45)
اخيراً نسأل يا مسلمين :
كيف تتبعون نبياً اشرك وكفر …ودعا الذين من دون الله ؟!
.................................................. ....................................
لذالك اريد منكم تفسير لهذه الايات والتفاسير التى استدل بها هذا المدلس اللعين
وجزاكم الله عنا وعن جميع المسلمين كل خير
تعليق