تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
وسيد الأولين والأخرين محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد – من مطالعتى للأناجيل استوقفتنى عبارة وردت فيها
مثل لا تقولوا لأحد إنى يسوع أو أوصاهم ألآ يقولوا ذلك لأحد
هذه العبارة ربما لا يلتفت إليها أغلب قارئى الأناجيل ، فرأيت لو بحثت وأمعنت العقل لفهم لماذا نطق يسوع بهذه العبارة ومتى نطق بها وفى آى المناسبات دعته لنطق هذه العبارة ، وما الذى إستدعاه للنطق بها ، بل تمادت الأفكار فى عقلى وجعلتنى أتسائل هل هو الذى نطق بها أم شخص آخر تشبه به
فمن المعروف ان المسيح بدأ خدمته وهو يكرز بالانجيل فى الثلاثين من عمره واستمر بين أتباعه لمدة ثلاث سنوات يتنقل بهم من مكان إلى مكان من الناصرة إلى اورشليم إلى الجليل فلو حسبنا كم يوم احتوته الثلاث سنوات 365×3 = 1095 يوم ومن غير الطبيعى ألآ يتخلل هذه الأيام راحة ، والناظر إلى سيرته الذاتية كما رواها كتبة الأناجيل الأربعة وكل منهم يروى تنقله عبر المدن ووراءه أتباعه والكل ينتقل على الأقدام وبحساب ما وقع من أحداث وتنقلات ومعجزات مضخمة كما رواها الأربعة فانها لا تتعدى شهر أو أقل تبعآ لما سجلوه فالكثير الكثير لا ندرى عنه شيىء ومن الظاهر فإن قصة حياة اليسوع جاءت مختصرة وعبارة عن مختارات ليست مرتبة ، ولكن من المؤكد ان هناك أيام كان يرتاح فيها يسوع والآن لننظر المناسبات التى ذكر فيها يسوع تلك العبارة
التى نتكلم عنها
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
9: 21 فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
9: 36 و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه ( لوقا )
16: 20 حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
16: 23 فالتفت و قال لبطرس اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس ( متى )
فلماذا تأتى أهم قضية بنيت عليها العقيدة النصرانية وأقصد بها موضوع موته
وقيامته فى اليوم الثالث من الموت بعد تنبيهات منه على تلاميذه بألآ يذكروا ذلك لأحد حتى ان بطرس بعد تصريح يسوع بما سيحدث له وقوله له حاشاك يارب وابتدأ ينتهره فالتفت هذا إليه وقال اذهب عني يا شيطان وبالتالى قطع على بطرس الطريق فى ان يكلمه مرة اخرى فى هذا الأمر
فهل المسيح هو قائل هذه العبارة أم هناك آخر تشبه به وقال هذه العبارة التى أعقبتها نبؤة كاذبة بإنه سيتألم كثيرآ من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفى اليوم الثالث يقوم ليرسخها فى عقول التلاميذ ؟
أم ان هذا افك وضعه كتبة الأناجيل على لسان اليسوع ؟
الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
وسيد الأولين والأخرين محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد – من مطالعتى للأناجيل استوقفتنى عبارة وردت فيها
مثل لا تقولوا لأحد إنى يسوع أو أوصاهم ألآ يقولوا ذلك لأحد
هذه العبارة ربما لا يلتفت إليها أغلب قارئى الأناجيل ، فرأيت لو بحثت وأمعنت العقل لفهم لماذا نطق يسوع بهذه العبارة ومتى نطق بها وفى آى المناسبات دعته لنطق هذه العبارة ، وما الذى إستدعاه للنطق بها ، بل تمادت الأفكار فى عقلى وجعلتنى أتسائل هل هو الذى نطق بها أم شخص آخر تشبه به
فمن المعروف ان المسيح بدأ خدمته وهو يكرز بالانجيل فى الثلاثين من عمره واستمر بين أتباعه لمدة ثلاث سنوات يتنقل بهم من مكان إلى مكان من الناصرة إلى اورشليم إلى الجليل فلو حسبنا كم يوم احتوته الثلاث سنوات 365×3 = 1095 يوم ومن غير الطبيعى ألآ يتخلل هذه الأيام راحة ، والناظر إلى سيرته الذاتية كما رواها كتبة الأناجيل الأربعة وكل منهم يروى تنقله عبر المدن ووراءه أتباعه والكل ينتقل على الأقدام وبحساب ما وقع من أحداث وتنقلات ومعجزات مضخمة كما رواها الأربعة فانها لا تتعدى شهر أو أقل تبعآ لما سجلوه فالكثير الكثير لا ندرى عنه شيىء ومن الظاهر فإن قصة حياة اليسوع جاءت مختصرة وعبارة عن مختارات ليست مرتبة ، ولكن من المؤكد ان هناك أيام كان يرتاح فيها يسوع والآن لننظر المناسبات التى ذكر فيها يسوع تلك العبارة
التى نتكلم عنها
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
9: 21 فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
9: 36 و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه ( لوقا )
16: 20 حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
16: 23 فالتفت و قال لبطرس اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس ( متى )
فلماذا تأتى أهم قضية بنيت عليها العقيدة النصرانية وأقصد بها موضوع موته
وقيامته فى اليوم الثالث من الموت بعد تنبيهات منه على تلاميذه بألآ يذكروا ذلك لأحد حتى ان بطرس بعد تصريح يسوع بما سيحدث له وقوله له حاشاك يارب وابتدأ ينتهره فالتفت هذا إليه وقال اذهب عني يا شيطان وبالتالى قطع على بطرس الطريق فى ان يكلمه مرة اخرى فى هذا الأمر
فهل المسيح هو قائل هذه العبارة أم هناك آخر تشبه به وقال هذه العبارة التى أعقبتها نبؤة كاذبة بإنه سيتألم كثيرآ من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفى اليوم الثالث يقوم ليرسخها فى عقول التلاميذ ؟
أم ان هذا افك وضعه كتبة الأناجيل على لسان اليسوع ؟
تعليق