تويت
من فضلك لا تفهم الرب غلط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بعد أن أقام الرب يسوع ليعاذر تلميذه الذى كان يحبه من الموت
بعد أن أرسلت مريم اخت ليعاذر من يقول ليسوع بأن الذى يحبه مريض
وبعد أن مكث يسوع فى ذلك المكان يومين قال لتلاميذه ان ليعازر قد مات
وان عليهم الذهاب إلى بيت عنيا ، ولما وصل يسوع علم ان ليعازر قد دفن منذ
أربعة أيام ، ولما سمعت مرثا اخت مريم وليعازر ان يسوع وصل خرجت إليه
وقالت له لو كنت ههنا لم يمت أخى لكننى أعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك إياه ( وهذا برهان آخر إنه لم يكن يستطيع ان يفعل شيىء من نفسه ) المهم ليس هذا موضوعنا فقال لها يسوع سيقوم أخوك ، ثم ان مرثا مضت وأرسلت لمريم اختها لتقابل يسوع فجاءت مريم وسجدت عند رجليه قائلة يا سيد لو كنت هنا لم يمت أخى ( وهذا يدل على ان يسوع كان دائم التردد عليهم وهذ واضح من كلامهم ) المهم ان مريم بكت ومرثا بكت والمعزيين الذين خرجوا معها بكوا ويسوع نفسه بكى وعلى رأى عادل امام الكل كان قاعد يعيط حتى ان اليهود لما رأوا ان يسوع يبكى قالوا انظروا كم كان يحبه ، فقال لهم ارفعوا الحجر عن القبر فقالت مرثا ياسيد قد انتن لأن له أربعة أيام ، المهم ان الرب يسوع رفع نظره إلى السماء وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لى . وأنا علمت انك تسمع لى فى كل حين ، ولكن قلت هذا من أجل الجمع الواقف ليؤمنوا انك قد أرسلتنى ( وهذا دليل للمرة الألف ان يسوع لا يستطيع ان يفعل شيىء من نفسه وانما بقدرة الأب ومشيئته وانه ليس إله ولكنه رسول مرسل من الأب) ثم دعا ليعازر وأقامه من الموت
بعد ذلك اعتزل يسوع وتلاميذه فى البرية خوفآ من اليهود ثم عاد مرة اخرى لبيت عنيا قبل الفصح بستة أيام فصنعوا له عشاء وكان ليعازر من المتكئين معه إلى المائدة وكانت مرثا تخدمهم أما مريم فأخذت تدهن قدمى يسوع بالعطر ثم مسحته بشعرها ثم اختفى آى ذكر ليعازر ولم يظهر خلال الأحداث التى وقعت بعد ذلك وانتهت بصلب يسوع كما يعتقدون برغم تلك المحبة الكبيرة التى كانت تجمعه بالرب يسوع
هذه الرواية المذكورة عاليه وردت فى انجيل يوحنا دون باقى الأناجيل ، ولم يظهر تفسير لذلك حتى تم إكتشاف انجيل مرقص السرى الذى ضمن فيه هذه القصة رغم انه لم يسمى هذا الفتى لنكتشف من خلال هذا الانجيل السرى ان حدثت خلوة بين يسوع وهذا الفتى الذى قام من الموت ، فقد أحب الفتى يسوع بعد صحوته من الموت وتوسل اليه ان يبقى معه ثم جاءه مساءآ وهو يرتدى ثوبآ من الكتان على جسده العارى وقضى الاثنان الليلة فى ممارسة طقس معين يتعلم خلالها الفتى من خلال هذا الطقس معرفة أسرار ملكوت الله !
فلماذا ضمن مرقص هذه الأحداث فى انجيله السرى هل لكى لا نفهم الرب غلط ؟؟؟؟
رغم ان مرقص أشار فى انجيله المعلن وليس السرى إشارة عابرة فى جملة خارجة عن سياق الأحداث وهذه الجملة هى ( وتبعه شاب لابسآ إزارآ على عريه فأمسكه الشبان الذين جاءوا للقبض على يسوع فترك الإزار وهرب عاريآ ( مرقص 51:14) وبدون آى تفصيل ولكنها مجرد إيماءة إلى التلميذ الذى كان يسوع يحبه ثم تأتى اشارة اخرى وردت فى انجيل يوحنا عن هذا التلميذ فى مشهد العشاء الأخير عندما قال يسوع ان أحد تلاميذه سيسلمه وكان متكئآ فى حضن يسوع واحد من التلاميذ كان يسوع يحبه ، فأومأ إليه بطرس أن يسئل من عسى ان يكون الذى قال عنه ، فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو ؟؟؟ يوحنا 21:15
لماذا تم إخفاء قصة إختلاء يسوع بالفتى ليعازر الذى كان يحبه يسوع وقالوا ان يسوع ظل طوال تلك الليلة يعلمه طقس معرفة أسرار الملكوت ؟؟؟؟؟
لماذا خجل مرقص من ذكر ذلك فى انجيله المعلن وضمن تلك القصة فى انجيله السرى ؟؟؟؟؟؟ من فضلك لا تفهم الرب غلط
تعليق