السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى (the truth)

جزاك الله كل الخيرعلى البحث الاكثر من قيم

وأشيد بطريقته الجميلة الرائعة فى العرض والتناول

متابعة الباقى ان شاء الله

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيراً .. وبارك الله فيك .. رائع .. رائع .. ائع .. متابعة إن شاء الله ..

اخى the truth
قرات موضوعك الرائع واليك التالى

بالنسبه لليهوديه (العهد القديم) فنحن متفقين تماما انه لا يوجد اى تشريع لتعدد الزوجات او لعدم تعددهم وهذا ما كتب فى موضوعك وهذا صحيح والسبب طبعا ان الديانه لم تكن مكتمله فى ذلك الوقت ومن حق الله ان ينزل دينه على البشر تدريجا وهذا مثبت ايضا عندما قال المسيح لم ات لانقض الناموس بل لاكمل الناموس فى اعلان واضح ان شريعه العهد القديم غير مكتمله فمثلا النبى محمد تزوج تسعه قبل نزول الايه التى تحد الزواج باربعه فقط فلا غبار على النبى محمد فى ذلك اليس هذا صحيحا؟

ولكن دعنا نتناقش فى نصوص العهد الجديد

النص الاول
إنجيل لوقا 20

28 قَائِلِيِنَ: «يَامُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ.
29 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
30 فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
31 ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا.
32 وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
33 فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!»
34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،
35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،
36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.
37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.
38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».

هذا الحوار دار لسبب معين وهو ان الناس اللى مبتؤمنش بالقيامه كانوا عاوزين يثبتوا ان مفيش قيامه والمسيح جاوب فى حدود اللى يثبتلهم بيها ان فيه قيامه ونجح فى ذلك ولم يتطرق معهم فى نقاشات اخرى فالمسيح ليس فى حاجه للدخول فى مهاطرات بدون داعى مادام اجاب على سؤالهم يعنى ببساطه هما سالوا سؤال والمسيح جاوب على قد السؤال ايه الداعى بقى انه يدخل فى نقاشات اخرى مادام كده كده سيعلن الكتاب المقدس لكل من يريد ان يكون مسيحى انه غير مسموح بالزواج باكثر من واحده فى المسيحيه والمسيح كمان قال الكلام ده لما قال كل من طلق امراته وتزوج باخرى يزنى شوفت ازاى.... طلق وورغم كده برضه زنا فمبالك لو كان لسه متجوزها

النص التانى


(( 10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.))


فهل سيدخل ويغلق الباب على العروس وصاحبتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا نص غريب يا اخى بجد ربما كل النصوص معقوله اما هذا تحديدا فغير مقعول والسبب ان هذا عرسا مش اوضه نوم يقصد حفل زفاف يعنى مش حاجه بين راجل ومراته والمثل المقصود بيه هنا انه ان نامت وتكاسلت صديقات العروس فلن يحضرن عرسها وهنا بيشبه الكنيسه بالعروسه والمسيح بالعريس اللى هايجى فى لحظه غير معلومه واللى هايبقى من الكنيسه نائم ولا يعمل لاخرته فلن يدخل الى عرس المسيح على الكنيسه وسيغلق عليه الباب ادى كل المثل مينفعش تقتبس نصوص بدون سياق

لان لو الله عاوز يشرع بالزاوج من اربعه فى الانجيل ماكان قالها واضحه وصريحه هو هيخاف مننا يعنى


النص الثالث

فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلاً، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا


وهنا لا يعيد الكتاب المقدس التنبيه على الاساقفبه بعدم تعدد الزوجات والزواج من واحده انما ببساطه تمنع القوانين المسيحيه ان يكون هناك اسقفا عازبا بلا زوجه او منفصل عن زوجته مثلا وهناك بينهما مشاكل وكل منهم يعيش على حده خوفا عليهم من الشهوات فالاساقفه اناس مسؤلين فى الكنيسه مينفعش يكون عنده حرمان من المواضيع ديه حتى لا يكون عرضه للشيطان فهذا قانون كنسى بالاساس فالكتاب المقدس هنا ينبه بانه لا بد ان يكون للاسقف زوجه وليس بلا زوجه مش بقى بينبه انه يكون بزوجه وليس بعدد من الزوجات


النص الرابع

الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي الرَّبِّ فَقَطْ.

نعم اخى هو لم يذكر هنا ان الرجل مرتبط بالناموس مادام زوجته حيه لان النص كله سبب كتابته التوضيح بان الزوجه من حقها الزواج بعد موت زوجها لانه لادعى للكتاب المقدس ان يكرر الايه فلقد قال المسيح فى انجيل لوقا

كل من يطلّق امرأته ويتزوج باخرى يزني وكل من يتزوج بمطلّقة من رجل يزني

ومن الايه نعرف انه حتى لو طلق الرجل امراته (او ظن انه طلقها فلا طلاق اصلا فى المسيحيه) وتزوج باخرى فانه يزنى فاذا كان هذا حال الرجل الذى طلق امراته الاتظن معى عزيزى ان المتزوج باثنين بيزنى ونص
تلخيصا لم يقل الله ان الرجل مرتبط بالناموس مادامت امراته حيه فى هذا النص لانها اتقالت فى موضع اخر من الكتاب المقدس ومفيش داعى للتكرار

النص الخامس

لِتُكْتَتَبْ أَرْمَلَةٌ، إِنْ لَمْ يَكُنْ عُمْرُهَا أَقَلَّ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، امْرَأَةَ رَجُل وَاحِدٍ،

طيب قلى انت ارد على الموضوع ده ازاى طب هو هنا بيحط مواصفات الست اللى الناس تعتبرها ارمله واهم مواصفتها انها تكون اتجوزت مره واحده بس وجوزها مات ومتجوزتش بعديه ايه علاقة الكلام ده ان يقول رجل امراه واحده هايقلها بمناسبة ايه ديه طيب (اعد قرأة ردى على النص الرابع فالايه صريحه)


الفصل الثانى من موضوعك....

الفصل الثانى من الموضوع الرائع لاخى the truth

النص الاول

وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟»
4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟
5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».

النص واضح وصريح لما الناس سالوا المسيح ينفع نطلق ولا لا
جاوبهم كالتالى
أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟
وده جواب ضمنى عن عدم تعدد الزوجات فقال من البدء خلقهم ذكرا وانثى مش وانثيات وده طبعا المقصود بيه ادم وحواء فالله خلق لآدم حواء واحده ولم يخلق له اكثر من زوجه ولو كان يقصد زى مانت بتقول نوع وليس عدد خلاص زى بعضه يبقى ساعتها لما نحتار فى ايه نستدل عليها بغيرها واكمل النص لتقرا الايه الصريحه


وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ

جواب ضمنى اخر فالذى جمعه الله لا يفرقه انسان وانهم بقوا جسد واحد فيه اشاره صريحه بعدم الطلاق

وبعد كده حرم الطلاق وتعدد الزوجات علنيا بهده الايه

إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي
وديه طبعا بتقول ان لو رجل طلق امراته واتجوز يبقى بيزنى فمابالك بقى لو مطلقهاش وجمع بين الاتنين ده طبعا هايبقى بيزنى ونص لان الايه حرمت على الراجل انه يغير مراته بالطلاق فمابالك بقى بالجمع بين زوجتين

النص الثانى

«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

سفر الخروج 21: 10

إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.

طبعا هذه الايات من العهد القديم عندما لم يكن تشريع لتعدد الزوجات او عدم تعددهم وواضح من الايات انها تتكلم عن حقوق الابناء والزوجات فى حالة اذا تزوج الرجل باكثر من امراه فلا يحق له ان يظلم ابناء امراه على حساب ابناء الاخرى او يظلمها هيه شخصيا من اجل المراه الاخرى وكما قلنا الله لم يحدد عدد للزوجات ومقالش اتجوز اى عدد براحتكم ومقالش كمان متتجوزوش الا واحده فقط فى كل العهد القديم لان الدين المسيحى لم يكن مكتملا

ونعم نعم كثير من انبياء العهد القديم تزوجوا بالكثيييييير من النساء والله لم يكن يرى فى ذلك خطا لانه لا يوجد تشريع لهذا الامر لان الله كان يؤجل هذا التشريع
كما حدث فى الاسلام ان النبى محمد تزوج بتسعه فى الوقت الذى لم يكن فيه نزلت الايه التى تحد الزواج باربعه

اما بالنسبه لماذا سمح موسى بالطلاق؟
فكان الطلاق حلا اجتماعيا وليس دينيا وضعه موسى بسبب قساوة الرجال اليهود على نسائهم كما قلت فكانوا يتروكونها لاهى متجوزه ولا هى مطلقه لان طبعا ساعتها الشريعه مكنتش مكتمله وكانت بتدى الرجل حق الزواج باكثر من واحده ولكن بتدى الست انها تتجوز واحد بسسس
عشان كده حصل الظلم ده وموسى اضطر يوضع الحل ده بشكل مؤقتا عشان يرحم الستات شويه مؤقتا حتى تكتمل الشريعه ويبقى مينفعش الراجل كمان انه يسيب مراته ويتجوز عليها

ولكن يا اخى the truth

بدون الدخول فى التفاصيل اكثر من ذلك انا عندى ايات صريحه تمنعنى من الزواج باكثر من واحده وتمنعنى ايضا من الطلاق

مثل الايه التى اتسشهدت بها انت فى موضوعك

إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي

قلى انت بس ازاى اتجوز اتنين فى وقت واحد وميبقاش ده زنا اذا كنت مش عارف اسيب واحده واتجوز التانيه بدون مايبقى زنا

2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجله

وهذه ايه اخرى توضح ان لكن واحد واحده والعكس

فمع احترامى لموضوعك الطووويل جدا والرائع الا ان اثبات تعدد الزوجات فى المسيحيه امر مستحيل لانه وبدون نقاش كده حتى

معقول يعنى الناس المسيحين دول كلهم فى العالم الحاضر والماضى مكتشفوش ان المسيحيه تجيز تعدد الزوجات وحضرتك اللى اكتشفتها مهو دده كمان مش منطق انما انا برضه حبيت ارد على موضوعك الرائع

وبعدين احنا كمسيحين لو كان عندنا تعدد ازواج اعتقد انه كان فيه ناس كتير ما هاتصدق وتروح تجرى وتتجوز ومكنتش الكنيسه هاتخبى حاجه زى ديه لان احنا ممكن نضحك على الناس لكن مش هانضحك على ربنا

فيعنى لواحنا كمسيحين شايفين ان المسيحيه فيها تعدد زوجات ومكسوفين نقول ومستعريين من الموضوع ده وبنضحك على اصحاب الديانات الاخر ونقول انه معندناش تعدد زوجات طب ايه اللى يخلينا نتمسك بدين مكسوفين منه

وبعدين مكناش هانتكسف اوى خصوصا ان الاسلام يبيح تعدد الزوجات فكنا هانبقى زى بعض هانتكسف ونخبى ليه بقى؟

وهنا نرجع لسؤالنا الاصلى ما مصلحه محرف الانجيل ان يغيير كلام الله من الزواج باربعه الى الزواج بواحده فقط؟

والاجابه طبعا سهله جدا ان اللى محرف الانجيل كانت واحده ست

واخيرا اذا كانت المسيحيه تبيح تعدد الزوجات فقلى كم زوجه يمكن ان اتزوجها انا كمسيحى فى وجه نظرك؟

وشكرا لك

هذا العدد يتكلم عن الطلاق فقـــــــــــــــــــــط لا غير فلا تحمل العدد فوق طاقته
أعطيك سؤال أو إشكالية و أتحدى أي مسيحي بأن يجيبني!
لو وحدة زوجها خانها و زنى مع أخرى و طلبت الطلاق لأنها إمرأة عفيفة ماذا سيكون مصيرها هل يمكن أن تتزوج مع آخر؟ لا أكيد لأنه من يتزوج بمطلقة يزني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كما يقول العدد فهي محكوم عليها بالوحدة طول عمرها و ذنبها الوحيد أنها إمرأة شريفة
و الغريبة أن يسوع لم يقل و من يتتزوج بمطلق تزني يعني المطلق يتزوج و المطلقة لا يا دي النيلة أين حقوق المرأة في الكتاب المقدس

و الان مع فهم العدد التاسع و الذي يقول فية السيد المسيح

وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

البعض يظن ان النص السابق يدعو الى تحريم التعدد و لكن المتامل للنص يجدة يتكون من ثلاثة اشياء اساسية

حرف الشرط ــــــــــــــــــــــــــــ(من)

جملة الشرط ـــــــــــــــــــــــــــــ(طلق امرلااتة الا بسبب الزنى و تزوج باخرى )

جملة جواب الشرط ــــــــــــــــــ(يزني)

اذا فالامر هنا مشترط فلم يحرم السيد المسيح من قريب او بعيد تعدد الزوجات وانما حرمة في حالة واحدة فقط و هي

عندما يطلق الزوج زوجتة الاولى ليتزوج بغيرها

و هذا بالطبيعة لا تقبلة اي شريعة او دين سواء كانت اليهودية او المسيحية
او الاسلام

أخي العزيز the truth

تحليلك اللُغوي يصل إلى حد الإقناع، لكنه يخص الشطر الأول فقط من العدد والذي يقول "إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي،"
أما بالنسبة للشطر الثاني والذي يقول "وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي" فمازالت لديّ إشكالية فى تأويله تحت نفس المفهوم ... أرجو التوضيح أعانكم الله على البر وزادكم علماً.
وهل بالضروة أن يكون هذا النص برُمّته من نصوص الإنجيل الأصلي؟؟ ... فهناك نصوص نعلم أنها وُضعت بأكملها ضمن أعداد الكتاب المقدس وهي من أشهر النصوص لدى النصارى، لكننا نستطيع الجزم بأنها موضوعة لأنها منافية للفطرة ... مثال على ذلك ... "أحبوا أعداءكم...باركوا لاعنيكم"