تعدد الزوجات بين الشرائع و العلم و الواقع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

The Truth مسلم اكتشف المزيد حول The Truth
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 14 (0 أعضاء و 14 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى

    • 11 سبت, 2006
    • 9472
    • مسلمة ولله الحمد والمنة

    #16
    جميل جدًا أخي الكريم

    متابعة بإذن الله ..
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • nimo1810
      10- عضو متميز

      حارس من حراس العقيدة
      • 4 مار, 2009
      • 1804
      • وردة في بستان من حدائق الرحمن
      • مسلم

      #17
      جزاكم الله خيرا كثيرا
      بحث رائع ومن أجمل ماقرأت في موضوع التعدد ومن وجهة نظر اكبر واشمل
      متابع إن شاء الله
      بحث موفق ......
      صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
      وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
      يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

      تعليق

      • The Truth
        المشرف العام
        على أقسام النصرانيات

        • 28 يون, 2009
        • 2239
        • Chemist
        • مسلم

        #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        استاذتنا الغالية (((ساره))) و استاذنا (nimo1810)

        جزاكم الله تعالى كل الخير على هذا المرور المبارك

        تعليق

        • The Truth
          المشرف العام
          على أقسام النصرانيات

          • 28 يون, 2009
          • 2239
          • Chemist
          • مسلم

          #19
          العدد الخامس والسادس و التاسع
          من انجيل متى 19



          إنجيل متى 19
          5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ
          الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
          6
          إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».
          7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»
          8 قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا.
          9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

          *يتخيل البعض ان قول السيد المسيح (إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ)
          او (
          إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي)

          و لنفهم مثل هذة النصوص علينا مراعاة ما يلي :



          [frame="2 98"]
          اسئلة لا بد منها
          [/frame]


          [frame="13 98"]
          [/frame]
          [frame="13 98"]


          س.يا ترى عما يتكلم الانص من البداية الى النهاية؟
          ج. عن سؤال الكتبة و الفريسين للسيد المسيح عن الطلاق

          س.هل كان اليهود يسالون السيد المسيح عن تعدد الزوجات؟
          ج. لا طبعا فالاصحاح من العدد (12:1) لا يتكلم الا عن الطلاق

          س.هل السيد المسيح جاء لينقض الناموس والتشريع اليهودي حيث التعدد مباحا بلا حدود ؟
          ج. لا طبعا المسيح قد قال

          إنجيل متى 5: 17
          «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.


          س.هل خالف هنا السيد المسيح تشريع موسى من حيث الطلاق؟

          ج. بالطبع لا و لم نرى هنا اي تحريم للسيد المسيح للاطلاق
          ((بل حددة))


          س.ماذا يقول العهد القديم عن تعدد الزوجات
          و عن زواج الانبياء؟

          ج.نرجع الى المداخلة الثالثة


          سفر التثنية 21: 15

          «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

          سفر الخروج 21: 10

          إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى
          ، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.



          س.هل جاء على لسان السيد المسيح و لو لمرة واحدة كلمة ((امراة و احدة)) , ((زوجة و احدة)) , ((التعدد))

          ج. في الحقيقة لا

          س.هل كان السيد المسيح قاضيا او مشرعا ليلغي التعدد المتاصل في العهد القديم ؟

          ج.بالطبع لا فالسيد المسيح قد قال

          إنجيل لوقا 12: 14
          فَقَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟»


          [/frame]
          ثانيا تفسير النصوص السابقة


          اولا بالنسبة النص الاول (جسدا واحد)

          تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي


          [BIMG]https://www.hurras.org/vb/uploaded/13328_1252879256.jpg[/BIMG]


          و هكذا نقرأ التفسير و لا نجد من قريب و لا من بعيد اي اشارة ان هذا النص يخص التعدد و انما نجدة يتكلم كاملا عن الطلاق وقوة العلاقة الزوجية كما اوضحنا في المشاركة السابقة

          و كما اشار التفسير للمعنى الرمزي لهذة الجملة و انما تعني ايضا قوة الرباط بين علاقة الرجل وزوجتة كما كانت علاقة المسيح بالكنيسة


          [frame="2 98"]
          ملحوظة على هامش الموضوع ما بين الكنيسة والمسيح
          رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 24
          وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.

          كذلك نجد الجملة اتلصريحة الشارحة لهذة العلاقة العظيمة و هي
          (
          كَذلِكَ (تَخْضَعُ) النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.)
          (لا تعليق)
          [/frame]


          و القارئ للكتاب المقدس يرى ان كلمة ( واحد ) و التي لا طالما قامت عليها عقائد باطلة بسبب التفسير الخاطئ لهذه الكلمة بالعهد الجديد
          هذه الكلمة لا تعني معنى إنهم واحد بالمعنى الحرفي للكلمة فلم نجد أبدا رجل و إمرأة تزوجوا ثم اصبحوا جسد واحد برأسين !!!!

          فهذه الكلمة مجازية في معظم الوقت بل و تأتى بصيغة الجمع مثل


          إنجيل يوحنا 17
          20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،

          سفر أعمال الرسل 4
          32وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا.

          إنجيل يوحنا 17

          21لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
          22وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. 23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.

          رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 10
          وَلكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ،


          رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 17
          فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.


          اما بالنسبة لموضوع انهما يصيران جسدا

          فكما راينا في تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي

          فانها تؤخذ بمعنى رمزي

          و الان لفهم معنى كلمة (جسدا واحدا)

          فافضل من يشرح لنا هذا الامر هو (بولس ) فيا ترى ماذا قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          يقول القديس بولس مؤيدا للتفاسير السابقة

          رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 5

          هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.

          رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 16

          أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».


          فالناظر للنصوص السابقة يجد ان كلمة (جسدا واحدا) جاء مع العديد من الناس

          فالتلاميذ الاثنى عشر جميعا واحد في المسيح

          الزاني الملتصق بزانية هم جسدا واحدا

          الاقانيم الثلاثة (اب و ابن و روح قدس) واحد


          فلا اعلم لما الكيل بمكيالين

          و من اقوى النصوص ما جاء في


          رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12

          13 لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا.
          14 فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضًا لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ.
          15 إِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَدًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟
          16 وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ: «لأِنِّي لَسْتُ عَيْنًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟
          17 لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْنًا، فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعًا، فَأَيْنَ الشَّمُّ؟
          18 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ، كَمَا أَرَادَ.
          19 وَلكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْوًا وَاحِدًا، أَيْنَ الْجَسَدُ؟
          20 فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.

          21 لاَ تَقْدِرُ الْعَيْنُ أَن تَقُولَ لِلْيَدِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكِ!». أَوِ الرَّأْسُ أَيْضًا لِلرِّجْلَيْنِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكُمَا!».
          22 بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. 23 وَأَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي نَحْسِبُ أَنَّهَا بِلاَ كَرَامَةٍ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَفْضَلَ. وَالأَعْضَاءُ الْقَبِيحَةُ فِينَا لَهَا جَمَالٌ أَفْضَلُ.
          24 وَأَمَّا الْجَمِيلَةُ فِينَا فَلَيْسَ لَهَا احْتِيَاجٌ. لكِنَّ اللهَ مَزَجَ الْجَسَدَ، مُعْطِيًا النَّاقِصَ كَرَامَةً أَفْضَلَ،
          25 لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَامًا وَاحِدًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ.
          26 فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ

          و الان لم يعد هناك شك أن المقصود من الجسد الواحد هو الترابط و الحب و المودة الموجودة بين الزوج و زوجته

          فكما أن الجسد الواحد به أعضاء كثيرة كذلك يمكن للرجل أن يكون له زوجات متعددة و كذلك يكونوا جسدا واحدا


          [frame="1 98"]و مثل هذا نجدة في قول الرسول

          مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
          الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/208
          خلاصة الدرجة: صحيح
          [/frame]


          مثال اخر لتقريب النص و الفكرة للعلماء و المفكرين

          بالنظر الى جزئ الماء نرى الاتي




          يتكون جزئ الماء من ذريتين هيدروجين و ذرة واحدة من الاكسجين (H2O)

          و نجد عند تكوين جزء الماء ترتبط كل ذرة من ذرات الهيدروجين بذرة الاكسجين لتكوين الجزئ

          بحيث يشترك زوج الالكترونات في رابطة واحدة بين الذرتين و يكون زوج الالكترونات مشترك في كلا الذرتين (مع العلم ان الذرتين صارا جسدا واحدا)



          و هذا تماما ما قصدة السيد المسيح فالرجل يستطبع ان يشترك مع زوجتين و ثلاثة و اربعة و ..............الخ

          و يكون مع كل منها جسدا واحد كما راينا في المثال السابق



          و الان مع فهم العدد التاسع و الذي يقول فية السيد المسيح

          وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».


          البعض يظن ان النص السابق يدعو الى تحريم التعدد و لكن المتامل للنص يجدة يتكون من ثلاثة اشياء اساسية

          حرف الشرط ــــــــــــــــــــــــــــ(من)

          جملة الشرط ـــــــــــــــــــــــــــــ(طلق امرلااتة الا بسبب الزنى و تزوج باخرى )

          جملة جواب الشرط ــــــــــــــــــ(يزني)

          اذا فالامر هنا مشترط فلم يحرم السيد المسيح من قريب او بعيد تعدد الزوجات وانما حرمة في حالة واحدة فقط و هي

          عندما يطلق الزوج زوجتة الاولى ليتزوج بغيرها

          و هذا بالطبيعة لا تقبلة اي شريعة او دين سواء كانت اليهودية او المسيحية
          او الاسلام

          و تاكيدا على هذا الفهم نستشهد بتفسير كلا من الاب متى المسكين و القمص تادرس يعقوب مالطي


          [frame="2 98"]
          اولا تفسير الاب متى المسكين

          *الانجيل بحسب القديس متى دراسة وشرح وتفسير/المؤلف الاب متى المسكين/الطبعة الاولى 1999/مطبعة دير القديس انبا مقار- وادي النطرون/ صندوق بريد 2780 القاهرة/ رقم الايداع بدارالكتب المصرية: 99/13117
          رقم الايداع الدولي:977-240-060-x

          الاصحاح التاسع عشر/بدء القسم الخامس/
          تعاليم من جهة الطلاق/ص-544:542



          [/frame]
          يوضح الاب متى المسكين في تفسيرة لانجيل متى انما حرم الزواج باخرى اذا كان مترتب علية تطليق زوجتة الاولى و بالطبع فان هذا لا يرضي الله تعالى

          لانة ظلم صريح للزوجة الاولى بحيث يطلقها زوجها لمجرد انة يريد الزواج باخرى

          و هو نفس المعني في


          [frame="2 98"]
          تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي

          [BIMG]https://www.hurras.org/vb/uploaded/13328_1252882286.jpg[/BIMG]

          هكذا ايضا مر القمص تادرس يعقوب مالطي على تفسير هذا الجزء دون اي الاشارة الى تحريم التعدد من قريب او بعيد
          [/frame]

          شئ هام و اعادة مفيدة

          بعد هذا الحوار مع السيد المسيح ماذا كان رد اليهود

          متى 7:19
          7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»

          و هذا اكبر دليل على ان الاصحاح كاملا لا يتكلم الا عن الطلاق
          و لذلك ذكر اليهود موسى بالتحديد لانة هو الذي اعطاهم كتاب طلاق
          و لو كان الموضوع يتكلم من قريب او بعيد عن التعدد لكانوا قالوا لة
          ((فلماذا تزوج موسى زوجتان او ثلاثة ))


          [frame="13 98"]
          حيث تزوج النبي موسى ثلاثة زوجات

          الاولى صفورة

          سفر الخروج (2 : 21)
          21 فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ، فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ.


          الثانية الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ

          سفر العدد (12 :1 )
          وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.


          *يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً:

          حُوبَابَ

          سفر القضاة 4: 11
          وَحَابِرُ الْقَيْنِيُّ انْفَرَدَ مِنْ قَايِنَ، مِنْ بَنِي حُوبَابَ حَمِي مُوسَى، وَخَيَّمَ حَتَّى إِلَى بَلُّوطَةٍ فِي صَعَنَايِمَ الَّتِي عِنْدَ قَادَشَ.

          يَثْرُونَ
          سفر الخروج 3: 1
          وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.


          رَعُوئِيلَ
          سفر الخروج 2: 18
          فَلَمَّا أَتَيْنَ إِلَى رَعُوئِيلَ أَبِيهِنَّ قَالَ: «مَا بَالُكُنَّ أَسْرَعْتُنَّ فِي الْمَجِيءِ الْيَوْمَ؟»


          وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام
          إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتاب فى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام.

          [/frame]


          و بذلك نكون بحمد الله تعالى قد انتهينا بكل ما يخص تعدد الزوجالت في الكتاب المقدس بعهدية القديم و الجديد (التوراة),(الانجيل)

          و قد ناقشنا نصوص العهد الجديد و التي قد يفهم منها تحريم التعدد و قد ناقشنا

          هذة النصوص بصورة كتابية وعلمية وعقلية

          و لم يبقى لنا في هذا الجزء سوى شيئين

          *الجزء الاول
          الرد على كتاب (كتاب شريعة الزوجة الواحدة)
          الانبا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية)

          *الجزء الثاني

          متى جرم التعدد في المسيحية ؟

          الى متى كان يمارس التعدد في المسيحية ؟

          هل توجد طوائف تمارس التعدد في المسيحية الى يومنا هذا ؟



          تعليق

          • The Truth
            المشرف العام
            على أقسام النصرانيات

            • 28 يون, 2009
            • 2239
            • Chemist
            • مسلم

            #20
            *الجزء الاول

            الرد على كتاب (كتاب شريعة الزوجة الواحدة)
            الانبا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية)


            تعليق

            • epn_elaslam
              0- عضو حديث
              • 6 سبت, 2009
              • 6
              • مهندس
              • مسلم

              #21
              جزاك الله خيرا

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاك الله خيرا اخى مجهود مبارك ونرجو تجميع الموضوع فى كتاب الكترونى موضوع مميز جدا تبارك الله

              تعليق

              • The Truth
                المشرف العام
                على أقسام النصرانيات

                • 28 يون, 2009
                • 2239
                • Chemist
                • مسلم

                #22


                في هذا الكتاب يحاول الانبا شنودة الثالث بشتى الطرق إطاحة الانظار بعيد عن تعدد الزوجات في المسيحية .
                على الرغم من انة لم يستند في كتابة للكتاب المقدس الا بالقدر اليسير جـدا

                فنجد ان معظم الكتاب يعتمد على القوانين الكنسية و التقليد و اقوال الاباء و هذا طبعا ما وضِع
                حديثا بحيث لم تكن هذة القوانين موجود على الاطلاق في ايام السيد المسيح او التلاميذ ولم يُعمل
                بها حتى القرن السابع عشر الميلادي .

                و لكن ما يهمنا في هــــــذا الكتاب الفقرات المستندة الى الكتاب المقدس و هذا هدف بحثنا من البداية.

                فأقوال العلماء و الاباء و التقليد لا تهمنا في شئ على الاطلاق
                فهذا الموضوع يعتمد اساسا على ما جاء في الكتاب المقدس فهو الفيصل النهائي
                و هذا ليس تعصبا على الاطلاق
                فالتقليد و الاباء و العلماء الذين يختلفون على اعظم الاشياء مثل طبيعة السيد المسيح طبيعة ام طبيعتين.
                السيدة العذراء تعبد ام لا تعبد ,
                معصومة هي الاخرى ام لا
                و هكذا
                فكيف يصير الحكم اليهم
                فمنعا للتشتيت كان لا بد من وضع حكم و فيصل يرضي جميع الاطراف و هو
                ((الكتاب المقدس))




                و هنا سنحاول بعون الله تعالى ومنة ان نتناقش حول ستة مواضيع في هذة الكتاب و هي
                *هكذا كان منذ البدء.
                *بحث تعدد الزوجات في العهد القديم و الغائة في المسيحة .
                *تشريع المسيحية بخصوص الطلاق .
                *فكرة الجسد الواحد .
                *علاقة المسيح بالكنيسة .
                *نصوص اخرى .
                ((اما بالنسبة لباقي المواضيع فهي امور وضعية حديثة لا تهم كثيرا في بحثنا فالعبرة بالكتاب ))
                و الجميل في الموضوع ما وجدتة في هذا الكتاب
                تحديدا في الخاتمة ( صـــ 46 ــ)


                ديانة قائمة على ((لا نصوص ))
                ديانة قائمة على مجرد ظنون و اقوال للعلماء و تقاليد
                ولا اعلم كيف استدل الانبا شنودة بنص يوحنا (6: 63)
                فالنص يقول
                [ الفــــانـــدايك ]-[ Jn:6:63 ]
                [ الروح هو الذي يحيي.اما الجسد فلا يفيد شيئا.الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة. ]


                فالمسيح يقول لهم ما اكلمكم بة
                و هـــــــــذا ما نطلبة نحن
                ما تكلم بة المسيح
                اين؟؟؟؟؟
                و ليس كما فهم قداسة الانبا شنودة النص بان النصوص ليست بالاهمية التي نلجا اليها
                اذا
                فكلام البشر هو الحاكم على كلام الاله
                فلندع الكتاب المقدس جانبا
                او كما صرح بها القديس بولس


                [ الفــــانـــدايك ]-[ Heb:7:18 ]
                [ فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. ]


                وحقا لا اجد خير ما اختم بة هــــذا الجزء قبل ان نبدأ بعون الله تعالى في استعراض النقاط السابق ذكرها من الكتاب .

                الا قول الحق تبارك وتعالى


                [ يونس:36 ]
                [ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ]


                [ التوبة:31 ]
                [ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ]



                يبدأ الكتاب باستعراض القوانين المدنية الحديثة و كما قلنا سابقا ان هذة الامور لا تهم على الاطلاق فكلها قوانين وضعية حديثة




                و سنرى بأمر الله تعالى فيما بعد انة و حتى القران السابع العشر الميلادي كان يعمل بتعدد الزوجات في معظم دول اروبا و بين الملوك و القدسين .



                برجاء مراجعة هذا الجزء جيدا قبل البدء في قراة الفقرات التالية للمزيد من الشمول .




                جاء في هذا الكتاب الفقرة الرابعة (صـ 20 ـ)

                الاتي :



                هذا الكلام باطلا تماما

                فاولا:

                1-الرب قد عاقب لامك قبل ان يتزوج بزوجتة الثانية كما جاء في سفر التكونين

                سفر التكوين 4
                10 فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ.
                11 فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ.
                12 مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ».
                13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ.
                14 إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهًا وَهَارِبًا فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي».
                15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ.
                16 فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ.
                17 وَعَرَفَ قَايِينُ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ حَنُوكَ. وَكَانَ يَبْنِي مَدِينَةً، فَدَعَا اسْمَ الْمَدِينَةِ كَاسْمِ ابْنِهِ حَنُوكَ.
                18 وَوُلِدَ لِحَنُوكَ عِيرَادُ. وَعِيرَادُ وَلَدَ مَحُويَائِيلَ. وَمَحُويَائِيلُ وَلَدَ مَتُوشَائِيلَ. وَمَتُوشَائِيلُ وَلَدَ لاَمَكَ.
                19 وَاتَّخَذَ لاَمَكُ لِنَفْسِهِ امْرَأَتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ، وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ.

                *فاين في الكتاب المقدس قد عاقب الرب لامك لاتخاذه زوجة ثانية؟

                و هذا يناقض تماما ما جاء في نفس الكتاب
                (صــ 28 ــ)
                حيث يقول الانبا شنودة عن زواج ابراهيم من سارة و هاجر
                2- يقول ان اِتِخَاذ الزوجة الثانية يأتي من الشهوة الجنسية و الجري وراء الاهواء


                و يناقض ايضا ما صرح بة

                القديس أغسطين

                في نفس الكتاب (صـ76ـ)

                " سمح للأزواج باتخاذ نساء عديدات، ولم يكن سبب ذلك شهوة الجسد ولكن فكرة الانجاب... أما الآن فلم يعد إنجاب البنين واجباً كما كان فى القديم".


                فلماذا هذا التناقض الواضح

                لما الافتراء على لامك انة حينما اتخذ زوجة ثانية كان بدافع الشهوة الجنسية !!!!

                بينما الذي دفع ابراهيم علية السلام لاتخاذ زوجتة الثانية هاجر لم يكن بدافع شهوة جنسية؟!!!

                و حينما سمح للأزواج باتخاذ نساء عديدات لم يكن ايضا بهدف الشهوة الجنسية و انما لاكثار النسل ؟!!!

                ما الذي يمنع اتخاذ لامك زوجة ثانية اكثار نسلة و ذريتة؟!!!

                و من اين جاء الانبا شنودة من الكتاب المقدس ما يجعل جرم تعدد الزوجات بمثابة القتل؟!!!

                و اين في الكتاب المقدس ان الله تعالى اهلك العالم بالطوفان بسبب قتل لامك لاخية
                او لا تخاذة زوجة اخرى ؟!!!


                حقــــــا

                العديد من الاسئلة التي بحاجة الى الى اجابة ؟؟؟
                [frame="2 98"]
                *ملحوظة على هامش الموضوع*


                يقر الانبا شنودة انة و حينما عدد ابراهيم زوجاتة لم يكن هذا بدافع الشهوة الجنسية






                فما يفعلة رجل كبير في مثل ابراهيم علية السلام بزوجة ثانية
                و استمر في التماس الاعذار
                و لكن
                حينما يــأتي الموضوع الى رسول الله محمد صلى الله علية و سلم
                الذي قضي شبابة صلى الله علية و سلم مع ارملة
                (السيدة خديجة) رضي الله عنها
                تكبرة بخمسة عشر عاما
                و لم يتزوج عليها طوال حياتها رضي الله عنها
                و تزوج بعدها بالسيدة سودة رضي الله عنها
                و هي في سن الخمسين
                و مع ذلك نرى تطاول السِنِة الكثير من الحاقدين الجهلاء من النصارى
                (دون تعميم)

                في الخوض في سيرة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم
                و تلفيق الافتراءت الباطلة الواهية حول تعدد زوجاتة صلى الله علية وسلم.
                و هكذا يستمر مسلسل الكيل بمكيالين!!!!!!!!
                [/frame]



                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى

                  • 11 سبت, 2006
                  • 9472
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  #23

                  *ملحوظة على هامش الموضوع*


                  يقر الانبا شنودة انة و حينما عدد ابراهيم زوجاتة لم يكن هذا بدافع الشهوة الجنسية





                  فما يفعلة رجل كبير في مثل ابراهيم علية السلام بزوجة ثانية



                  و استمر في التماس الاعذار



                  و لكن



                  حينما يــأتي الموضوع الى رسول الله محمد صلى الله علية و سلم



                  الذي قضي شبابة صلى الله علية و سلم مع ارملة



                  (السيدة خديجة) رضي الله عنها
                  تكبرة بخمسة عشر عاما



                  و لم يتزوج عليها طوال حياتها رضي الله عنها



                  و تزوج بعدها بالسيدة سودة رضي الله عنها
                  و هي في سن الخمسين



                  و مع ذلك نرى تطاول السِنِة الكثير من الحاقدين الجهلاء من النصارى
                  (دون تعميم)





                  في الخوض في سيرة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم



                  و تلفيق الافتراءت الباطلة الواهية حول تعدد زوجاتة صلى الله علية وسلم.



                  و هكذا يستمر مسلسل الكيل بمكيالين!!!!!!!!






                  جزاك الله كل خير أخي الكريم ... الغل الذي يعمي القلوب والأبصار عن الحق والعدل .. هو نفسه الغل الذي جعل اليهود القدامى يحرفون الكلم عن موضعه لطمث الحق وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ... أتمنى أن أرى إنسانًا نصرانيًا منصفًا ... يفكر بعقله لا بعقل غيره !


                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • The Truth
                    المشرف العام
                    على أقسام النصرانيات

                    • 28 يون, 2009
                    • 2239
                    • Chemist
                    • مسلم

                    #24


                    جاء في الكتاب (صـــ 20 : 21 ــ) الاتي





                    لم يقل احد على الاطلاق ان تعدد الزوجات هو الاصل في اي ديانة

                    و لو كان ما سبق صحيح لوجدنا اي نص من قريب او بعيد يحرم التعدد على نوح

                    ولكن الموضوع ليس بتشريع فليس معنى ان نوح لم يتخذ زوجة ثانية

                    بانة التشريع

                    و الا فحينما سكر نوح و تعرى فكان هذا ايضا بالتشريع

                    [frame="2 98"]
                    سفر التكوين 9

                    17 وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».
                    18 وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ.
                    19 هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ.
                    20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
                    21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.

                    22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
                    23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
                    24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
                    25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
                    26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
                    27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
                    28 وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
                    29 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.
                    [/frame]

                    و الغريب في الموضوع انتهاء الاصحاح دوزن ادنى اشارة لعقاب الاله لنوح عن هذا الفعل

                    حقا شئ عجيب !!!!!!!!!!!

                    و بالقياس فمن اللمفترض ان يكون هذا تشريع ايضا

                    فهل يقبل الانبا شنودة ذلك القياس ؟؟؟؟!!!!!!!!!!






                    الملاحظ في الموضوع

                    ان الله تعالى انقذ العالم في سفينة نوح

                    فهل من المعقول ان تكون سفينة صغيررة بالنسبة لعدد المؤمنين مع نوح و ابنائة و الحيوانات و الطيور و .........

                    فهل من المنتظر ان يطلب الرب من نوح ان ياخذ من كل كائن اثنانت او ثلاثة او اربعة .............

                    هل يعقل هـــــــــــــــــذا ؟؟؟؟؟؟!!!!!

                    ثانيا و حتى لو افترضنا صحة القول

                    فمن المفترض الان ان الحيوانات تكون كائنات لا تعرف التعدد

                    و لكن ماذا تقول الحقائق العلمية

                    هناك العديد من الحيوانات التي تتخذ اكثر من زوجة و بعض زواحف و الطيور


                    http://www.abc.net.au/science/news/e...sh_1204826.htm





                    1- من الملاحظ ان الانبا شنودة لا يعلم عن من يتحدث و يذكرهم بانهم فشلوا في الوصول الى هذا الهدف السامي العظيم

                    انهم الانبياء في كتابة المقدس

                    (سليمان / ابراهيم / داود / موسى / .................)

                    يرجى مراجعة بداية الموضوع


                    تعدد الزواجات في العهد القديم ((التوراة))

                    2- قلنا مرار السيد المسيح لم يحر م العدد على الاطلاق بولا نصض صريح على الاطلاق

                    بل انة اباح التعدد في العديد من نصوص الكتاب

                    يرجة الرجوع لهذا الجزء
                    التعدد و العهد الجديد في المشاركات
                    8 - 9 - 10 - 13- 15 - 19





                    زوجات النبي إبراهيم 3 زوجات و 10 سرارى


                    1- سارة زوجته و أخته لأبيه

                    سفر التكوين 17: 15

                    وَقَالَ اللهُ لإِئبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.

                    سفر التكوين 20: 12

                    وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضًا هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي، فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.


                    2 - هاجر جارية سارة

                    سفر التكوين 16: 3 - 4

                    3 - فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ.

                    4 - فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.

                    3- قطورة

                    سفر التكوين 25: 1

                    وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ،



                    سفر التكوين 25: 6
                    وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ.

                    اما بخصوص ان الالة قد تسامح فقط و لم يامر بة




                    فهذا كلام باطلا ايضا حيث امر الاله هوشع باتخاذ زوجة ثانية


                    سفر هوشع (1:2-3)

                    2 أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ».

                    3 فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا،


                    سفر هوشع (2:1-3)

                    1 وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ».

                    2 فَاشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي بِخَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلَ فِضَّةٍ وَبِحُومَرَ وَلَثَكِ شَعِيرٍ.


                    ((الرب هو الذي امر هوشع ان يأخذ زوجة ثانية))








                    تعليق

                    • The Truth
                      المشرف العام
                      على أقسام النصرانيات

                      • 28 يون, 2009
                      • 2239
                      • Chemist
                      • مسلم

                      #25
                      جزاك الله كل خير أخي الكريم ... الغل الذي يعمي القلوب والأبصار عن الحق والعدل .. هو نفسه الغل الذي جعل اليهود القدامى يحرفون الكلم عن موضعه لطمث الحق وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ... أتمنى أن أرى إنسانًا نصرانيًا منصفًا ... يفكر بعقله لا بعقل غيره !

                      بارك الله تعالى لكم اختنا الفاضلة

                      كما قال الله تعالى

                      [ الحج:46 ]
                      [ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

                      فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ]


                      تعليق

                      • The Truth
                        المشرف العام
                        على أقسام النصرانيات

                        • 28 يون, 2009
                        • 2239
                        • Chemist
                        • مسلم

                        #26




                        تعليق

                        • عبد مسلم
                          6- عضو متقدم

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 28 أبر, 2008
                          • 991
                          • ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من ا
                          • عبد مسلم أعمل ان أكون عبدا مؤمنا طاعة لله وديانة له جل وعلا

                          #27

                          جَزَاكُمُ اللهُ خَيْراً،
                          تسجيل مرور ومُتَابَعة لحينِ العَودَة .
                          وَ الحمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
                          أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
                          " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
                          اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

                          تعليق

                          • The Truth
                            المشرف العام
                            على أقسام النصرانيات

                            • 28 يون, 2009
                            • 2239
                            • Chemist
                            • مسلم

                            #28
                            للرفـــــــــــع

                            تعليق

                            • The Truth
                              المشرف العام
                              على أقسام النصرانيات

                              • 28 يون, 2009
                              • 2239
                              • Chemist
                              • مسلم

                              #29
                              تحت عنوان نصوص اخرى تحرم التعدد

                              بجانب ما قد ذكرنا من قبل

                              التعدد في العهد الجديد

                              و لكن الانبا شنودة يأتي بنصوص اخرى يرى فيها تحريم التعدد لنرى هل هي كذلك حقا ؟؟؟؟؟؟؟

                              جاء في صفحة 50 من كتاب (شريعة الزوجة الواحدة) الذي نتناول الرد علية الاتي


                              يدعي الانبا شنودة بانة لا يوجد في العهد القديم كلة نص واحد يتحدث عن زوجات

                              و لكن ما لم يذكرة ايضا الانبا شنودة بانة لا يجد ايضا نصا واحد يمنع التعدد

                              و لمن يريد معرفة هذا يمكنة الرجوع لهذا الربط

                              التعدد في العهد الجديد

                              و لكن دعونا نلقي نظرة على العهد الجديد ثانية و نرى هل هذا الإدعاء صحيح !!!!!!

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 2
                              فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلاً، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ،

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 12
                              لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا،


                              من النصوص السابقة وقد قلنا سابقا هذه النصوص تعتبر تحديدا لطائفة معينة من الناس و هم الشمامسة

                              فالشماس يجب وان يكون بعل امراة واحدة

                              و غير الشماس ماذا عساه ان يكون ؟؟؟؟؟؟

                              و عن ما اذا كان هناك نص يذكر نساء عديدات من عدمة

                              فهو موجود في العهد القديم

                              و هو في نفس الوقت تشريع لهن

                              سفر التثنية 21: 15
                              «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،


                              و المسيح قال

                              إنجيل متى 5: 17
                              «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

                              هذا طبعا بخلاف التعدد اللا محدود للزوجات في الكتاب المقدس

                              التعدد في الكتاب المقدس

                              وهذا غير النص الذي يقول

                              إنجيل متى 25: 1
                              «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.



                              هل يريد الانبا شنودة أن يخالف تعاليم المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







                              اما بخصوص النص الذي يقول

                              إنجيل متى 19: 5
                              وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.


                              فقد أتينا علية بحثا وشرحا هنا




                              و الله وكأني اطلب منهم نصا صريحا يقول فية المسيح انا هو الله فاعبدوني

                              فيأتون بنصوص من هنا وهنال انا والاب واحد من راني فقد راى الاب و.................

                              هل المسيحية غامضة الى هذة الدرجة بحيث يحتاج كل تشريع الى لف ودوران و بحث

                              لماذا لا يوجد نص يقول ((جاء في ناموسكم ان التعدد مباح فأما انا فأقول لكم التعدد محرم عليكم ))

                              كما فعلها السيد المسيح عدة مرات

                              إنجيل متى 5

                              31 «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق.
                              32 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.
                              33 «أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ.
                              34 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ،

                              لماذا لا يوجد نص يقول ((جاء في ناموسكم ان التعدد مباح فأما انا فأقول لكم التعدد محرم عليكم ))؟؟!!!!!!!

                              اما بخصوص النص الذي يقول

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7

                              1 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا: فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.
                              2 وَلكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.


                              و مع انها من اقوال بولس لا المسيح و لكن ليس موضوعنا

                              و لكن هل تناسى الانبا شنودة قول بولس لو كان تحامل على نفسه وقرأ الى العدد السادس و السابع


                              6 وَلكِنْ أَقُولُ هذَا عَلَى سَبِيلِ الإِذْنِ لاَ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ.
                              7 لأَنِّي أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ النَّاسِ كَمَا أَنَا. لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا.

                              فهذا الامر على سبيل النصح لا الإلزام فبولس أراد اولا ان لا يتزوج رجل اي امراة و لكن من اجل الزنى سمح بزواج الرجل

                              و لكن السؤال الان هل هذة هي وصايا الرب

                              يجيب علينا النص التالي في نفص الإصحاح

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 12
                              وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.


                              فقط الرجل ينصح ولكنها ليست وصايا الرب هذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              و لقد قال بولس ايضا

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 39
                              الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي الرَّبِّ فَقَطْ.


                              فلما لا يوجد نصا اخر يقول

                              (الرجل مُرْتَبِطَ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ زوجته حَيًّا) ؟؟؟؟؟؟؟؟





                              بالرغم أن هذا النص يسبب العديد من المشاكل بين الطوائف المسيحية

                              فالبعض يقول ان المتعة في الاخرة بالجسد و الروح

                              و اخر يقول بالروح فقط

                              مع ان النص واضح تماما بان المتعة جسدية و الا فكيف سياخذون مائة ضعف من البيوت والنساء ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              عموما نعود الى النص بما يخص موضوعنا


                              إنجيل متى 19: 29
                              وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.


                              و لا ندري ما نفعل في النص الاخر في انجيل مرقس

                              إنجيل مرقس 10: 29
                              فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،


                              او لوقا

                              إنجيل لوقا 18: 29
                              فَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ،


                              لا اعلم ايهم نصدق

                              بيتا ام ـ ـ ـ بيوتا

                              و لكن اذا قمنا بالقياس اذا فيجب على المسيحي ايضا ان لا يتخذ اكثر من بيتا

                              و كذلك المسيح يقول (( وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،))

                              و نحن نعلم ان هناك اربع اناجيل (متى مرقس لوقا يوحنا )

                              فمن المفترض ايضا ان يكونوا انجيل واحـــــــــد

                              ثم إننا قد قلنا مرارا ان التعدد ليس هو الاصل كما في كل الاديان

                              و إذا اخذنا بهذا قياسا للقران الكريم فإن الله تعالى يقول

                              [ المعارج:11 ]-[ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ]
                              [ المعارج:12 ]-[ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ]


                              و ايضا في قوله تعالى

                              [ عبس:34 ]-[ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ]
                              [ عبس:35 ]-[ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ]
                              [ عبس:36 ]-[وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ]

                              فالقران الكريم ايضا يفرد ذكر الرجل مع زوجته فالقران يقول ((
                              صَاحِبَتِهِ )) لا ((صاحباته))



                              و الى هنا تنتهى النصوص التي توهم الانبا شنودة الثالث بأنها قد تحرم التعدد من قريب او بعيد

                              و قد وفقنا الله تعالى في الاجابة عليها و توضيحها (( لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) و لعل ((َتعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ))



                              الجزء القادم بإذن الله تعالى مع التعدد في العصور الوسطى للكنيسة و كيف كان يمارس و متى حرم و من من لرهبان و القساوسة انفسهم من كان يمارس التعدد

                              و هل اعترض علية احد على مر التاريخ

                              الى القران السابع عشر الميلادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              لا يفوتكـــــــــــــــــم

                              يتبع بإذن الله تعالــــــى

                              تعليق

                              • ak2k
                                0- عضو حديث
                                • 24 نوف, 2009
                                • 5
                                • مهندس
                                • مسلم - سني

                                #30
                                السلام عليكم ، هل تم جمع الكتاب ليتم تنزيله و قراته بتأني برجاء أظهار رابط الننزيل

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 13 ماي, 2024, 08:21 م
                                رد 1
                                236 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وداد رجائي
                                بواسطة وداد رجائي
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 أبر, 2024, 11:20 م
                                رد 1
                                115 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:47 ص
                                ردود 0
                                82 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:24 ص
                                ردود 0
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 08:03 ص
                                ردود 0
                                129 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                يعمل...