بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الردود وافية ما شاء الله. جزا الله جميع الإخوة كل خير.
أخي الكريم، كما قال الإخوة قد يكون الكلام مجازياً، وبهذا يكون المقصود ببساطة هو ضعف - وليس إنعدام - قدرة الشياطين على الوسوسة للإنسان. هذا هو الرأي الذي يقول به الكثير من العلماء - كما أورد الإخوة جزاهم الله كل خير - وهو يفسر بعض الشرور التي ما تزال موجودة في رمضان. كما عليك ألا تنسى النفس الأمارة بالسوء، والتي قد يزيد شرها وضررها عن وسوسة الكثير من الشياطين.
والآن لو أخذنا الإفتراض الثاني: أن الكلام فعلي لا مجازي: لكي نعرف معنى "تصفد الشياطين" علينا أن نعرف كيف تكون الشياطين في شكلها الطبيعي، وهذا لنتمكن من معرفة كيفية التصفيد. وهذا لا معطيات لنا عنه لنفهمه. فشياطين الجان مخلوقة من نار، ولم يرها أحد - فيما نعلم - في صورتها الأصلية، ببساطة لأننا لنراها في صورتها الطبيعية لابد لنا من الدخول إلى البعد الذي تعيش فيه، وهو ما لا يمكن حتى اليوم. إذن فالصورة الأصلية وكيفية التصفيد من الغيبيات.
التصفيد - بمفهومنا - يعني تقييد الحركة لا منعها. الإنسان المصفد يمكنه الحركة والقيام بما يقوم به عادة، لكن مع صعوبة الحركة وبطئها. لهذا فلا يمنع أن تكون الشياطين تتجسد في رمضان - وهذا يشرح موضوع تجسد الشيطان في غزوة بدر - لكن بصعوبة.
أما لماذا يصرع الناس في رمضان، فيجب أن نوضح بعض أمور. أولاً، من يلبس الإنسان ويصرعه هم الجان. ثانياً، ليس كل الجان شياطين، فمنهم المسلم والنصراني والكافر وغيرهم. ثالثاً، ليس كل صرع يأتي من لبس الجان. فهناك الصرع المرضي العضوي.
والآن إن وضعنا كل هذا نصب أعيننا، بالإضافة لكل ما سبق، تبين لنا أن لا غرابة في أن يصرع الجان الإنسان في رمضان - وإن كانوا من الشياطين. فالأمر يعتمد على قوة الجان بعد تصفيده، والتي قد تزيد عن قوة الكثير من الناس.
هذه كلها إحتمالات وآراء قد تخطئ وقد تصيب. لكنها تفسر - في رأيي - المشكلات التي تعرض لها. ونهاية أردك من جديد لرأي العلماء، فهم أولى بالعلم.
وفوق كل ذي علم عليم.
والله أعلى وأعلم.
إن أصبت فبتوفيق من الله وفضل. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الردود وافية ما شاء الله. جزا الله جميع الإخوة كل خير.
أخي الكريم، كما قال الإخوة قد يكون الكلام مجازياً، وبهذا يكون المقصود ببساطة هو ضعف - وليس إنعدام - قدرة الشياطين على الوسوسة للإنسان. هذا هو الرأي الذي يقول به الكثير من العلماء - كما أورد الإخوة جزاهم الله كل خير - وهو يفسر بعض الشرور التي ما تزال موجودة في رمضان. كما عليك ألا تنسى النفس الأمارة بالسوء، والتي قد يزيد شرها وضررها عن وسوسة الكثير من الشياطين.
والآن لو أخذنا الإفتراض الثاني: أن الكلام فعلي لا مجازي: لكي نعرف معنى "تصفد الشياطين" علينا أن نعرف كيف تكون الشياطين في شكلها الطبيعي، وهذا لنتمكن من معرفة كيفية التصفيد. وهذا لا معطيات لنا عنه لنفهمه. فشياطين الجان مخلوقة من نار، ولم يرها أحد - فيما نعلم - في صورتها الأصلية، ببساطة لأننا لنراها في صورتها الطبيعية لابد لنا من الدخول إلى البعد الذي تعيش فيه، وهو ما لا يمكن حتى اليوم. إذن فالصورة الأصلية وكيفية التصفيد من الغيبيات.
التصفيد - بمفهومنا - يعني تقييد الحركة لا منعها. الإنسان المصفد يمكنه الحركة والقيام بما يقوم به عادة، لكن مع صعوبة الحركة وبطئها. لهذا فلا يمنع أن تكون الشياطين تتجسد في رمضان - وهذا يشرح موضوع تجسد الشيطان في غزوة بدر - لكن بصعوبة.
أما لماذا يصرع الناس في رمضان، فيجب أن نوضح بعض أمور. أولاً، من يلبس الإنسان ويصرعه هم الجان. ثانياً، ليس كل الجان شياطين، فمنهم المسلم والنصراني والكافر وغيرهم. ثالثاً، ليس كل صرع يأتي من لبس الجان. فهناك الصرع المرضي العضوي.
والآن إن وضعنا كل هذا نصب أعيننا، بالإضافة لكل ما سبق، تبين لنا أن لا غرابة في أن يصرع الجان الإنسان في رمضان - وإن كانوا من الشياطين. فالأمر يعتمد على قوة الجان بعد تصفيده، والتي قد تزيد عن قوة الكثير من الناس.
هذه كلها إحتمالات وآراء قد تخطئ وقد تصيب. لكنها تفسر - في رأيي - المشكلات التي تعرض لها. ونهاية أردك من جديد لرأي العلماء، فهم أولى بالعلم.
وفوق كل ذي علم عليم.
والله أعلى وأعلم.
إن أصبت فبتوفيق من الله وفضل. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
تعليق