السلام عليكم ورحمة الله
لا تختلف أقوال بولس عن أقوال المجامع المسكونية (تعني المجامع العامة سمية بذلك بين رجال النصارى واليهود) في شأن الروح القدس , فهو عنده كائن الهي له الصفات والقدرات الالهية كما ورد على لسانه :
(بقوة ايات وعجائب بقوة روح الله ) رومية 15-19 .
وجعل من صفات الروح العلم بكل شئ حتى أعماق الله :
(لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله ) كورنثوس 2-10 .
ومن أهم أعماله الحزن والشفاعة :
(ولا تحزنو روح الله القدوس الذي به ختنتم ليوم الفداء ) أفسس 4-30 .
وأيضا (وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا . لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ) رويه 8-26 .
ونسب بولس الى الروح القدس العلم بسرائر الله الالهية :
(لذلك أن أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما) معنى أناثيما(كلمة يونانية معناها ,مفرز أو واقع تحت اللعنة )
( وليس أحد يقدر أن يقول يسوع الرب الا بالروح القدس)(1) كرونثوس 12-3 .
وجعل الروح الروح القدس شريكا مع الله الالهية :
(نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته الله وشركة الروح القدس مع جميعكم )(2) كورنثوس 13-14 .
وادعى بولس أن روح القدس هو ختم الخلاص لكل مؤمن به :
(الذي فيه أيضا أنتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه أيضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس ) أفسس 1:13-14 .
فهذه النصوص تشير الى أن (روح القدس ) هو كائن الهي شريك مع الله والمسيح في الالوهية , أي احد الثالوث الذي لم يقره المسيح في عهده , وانما أخترعه بولس ليرضي الشعوب الوثنية التي تعدد الالهة , وكانت نتيجة دعوته انه دمر مبدأ التوحيد الذي جاء به المسيح (عليه السلام ) وكل الانبياء الله .
رأي تلاميذ المسيح (عليه السلام) والروح القدس .
يحدثنا سفر أعمال الرسل في (العهد الجديد ) من خلال رحلة بولس الى كورنثوس , أنه في رحلته عرض على تلاميذ المسيح (عليه السلام ) ان يقبلو الروح القدس كالهه شريك مع الله في الالوهية فقال :
( فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ان بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء الى أفسس . فإذ وجد تلاميذ قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما امنتم . قالو له ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس ) أعمال الرسل 19-1-2 .
فهذا النص يبين لنا ان تلاميذ المسيح (عليه السلام ) لم يعرفوا تأليه (الروح القدس ) في عهدهم , وإنما كانت هذه العقيدة من ابتداع بولس لتضليلهم عن طريق الحق .
أما آن لكم يا نصارى أن تعترفو بكذب وافتراء الدجال بولس .وعد مني لكم أن اقدم لكم جميع اقوال وافتراءات الكذاب بولس .
والله المستعان وبالله التوفيق
لا تختلف أقوال بولس عن أقوال المجامع المسكونية (تعني المجامع العامة سمية بذلك بين رجال النصارى واليهود) في شأن الروح القدس , فهو عنده كائن الهي له الصفات والقدرات الالهية كما ورد على لسانه :
(بقوة ايات وعجائب بقوة روح الله ) رومية 15-19 .
وجعل من صفات الروح العلم بكل شئ حتى أعماق الله :
(لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله ) كورنثوس 2-10 .
ومن أهم أعماله الحزن والشفاعة :
(ولا تحزنو روح الله القدوس الذي به ختنتم ليوم الفداء ) أفسس 4-30 .
وأيضا (وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا . لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ) رويه 8-26 .
ونسب بولس الى الروح القدس العلم بسرائر الله الالهية :
(لذلك أن أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما) معنى أناثيما(كلمة يونانية معناها ,مفرز أو واقع تحت اللعنة )
( وليس أحد يقدر أن يقول يسوع الرب الا بالروح القدس)(1) كرونثوس 12-3 .
وجعل الروح الروح القدس شريكا مع الله الالهية :
(نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته الله وشركة الروح القدس مع جميعكم )(2) كورنثوس 13-14 .
وادعى بولس أن روح القدس هو ختم الخلاص لكل مؤمن به :
(الذي فيه أيضا أنتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه أيضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس ) أفسس 1:13-14 .
فهذه النصوص تشير الى أن (روح القدس ) هو كائن الهي شريك مع الله والمسيح في الالوهية , أي احد الثالوث الذي لم يقره المسيح في عهده , وانما أخترعه بولس ليرضي الشعوب الوثنية التي تعدد الالهة , وكانت نتيجة دعوته انه دمر مبدأ التوحيد الذي جاء به المسيح (عليه السلام ) وكل الانبياء الله .
رأي تلاميذ المسيح (عليه السلام) والروح القدس .
يحدثنا سفر أعمال الرسل في (العهد الجديد ) من خلال رحلة بولس الى كورنثوس , أنه في رحلته عرض على تلاميذ المسيح (عليه السلام ) ان يقبلو الروح القدس كالهه شريك مع الله في الالوهية فقال :
( فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ان بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء الى أفسس . فإذ وجد تلاميذ قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما امنتم . قالو له ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس ) أعمال الرسل 19-1-2 .
فهذا النص يبين لنا ان تلاميذ المسيح (عليه السلام ) لم يعرفوا تأليه (الروح القدس ) في عهدهم , وإنما كانت هذه العقيدة من ابتداع بولس لتضليلهم عن طريق الحق .
أما آن لكم يا نصارى أن تعترفو بكذب وافتراء الدجال بولس .وعد مني لكم أن اقدم لكم جميع اقوال وافتراءات الكذاب بولس .
والله المستعان وبالله التوفيق
تعليق