السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الكريم المهندس المؤمن، قد يحتج أحدهم و يقول هذا ليس أمرا من الرب و لكن نوجه تساؤلا لمن احتج بهذا الاحتجاج، إذا كان الرب لم يرض عن هذا اللعن، فلماذا لم يظهر ذلك في نصوص الكتاب المقدس، بل الظاهر لنا من النص أن الرب استجاب للعائن ( اليشع ) وبعث دابتين فافترستا الأطفال، و هذا لا يرضاه أي انسان، لأن الأطفال غير مكلفين و لا يعاقبون على أفعالهم، و حتى إن عوقبوا على افعالهم، فهل يعقل عندما يقول طفلٌ لأحدهم يا أقرع، يتسبب للطفل في القتل؟؟ أين التكافؤ بين الذنب و العقاب؟؟ من الواضح أن الرب كان سريع الغضب يستثار لأقل اساءة، و يميل لمعاقبة البشر بأقسى و أقصى عقوبة ممكنة، و كل هذا لا مبرر له بل هو لاشباع نزعة سادية لا أكثر.
بينما الله سبحانه و تعالى في إسلامنا العظيم يقول في قرآنه الكريم" { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِير }"
و قال أيضا " وَهُوَ الَّذِي يُنَـزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ "
و قال عز من قائل " قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " يوسف 92.
و قال أيضا سبحانه " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " الأنبياء 83.
و قال سبحانه:"وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ " المؤمنون 118.
و هذا غيض من فيض يصف الله سبحانه و تعالى نفسه، أو يصفه أنبياؤه و عباده الصالحون بأنه أرحم الراحمين، و ليس الذي يلعن الأطفال لسبب لا يكاد يذكر فهل يعقل أن يكون هذا الكلام من عند الله، فتأمل رعاك الله.
بارك الله فيك أخي الكريم المهندس المؤمن، قد يحتج أحدهم و يقول هذا ليس أمرا من الرب و لكن نوجه تساؤلا لمن احتج بهذا الاحتجاج، إذا كان الرب لم يرض عن هذا اللعن، فلماذا لم يظهر ذلك في نصوص الكتاب المقدس، بل الظاهر لنا من النص أن الرب استجاب للعائن ( اليشع ) وبعث دابتين فافترستا الأطفال، و هذا لا يرضاه أي انسان، لأن الأطفال غير مكلفين و لا يعاقبون على أفعالهم، و حتى إن عوقبوا على افعالهم، فهل يعقل عندما يقول طفلٌ لأحدهم يا أقرع، يتسبب للطفل في القتل؟؟ أين التكافؤ بين الذنب و العقاب؟؟ من الواضح أن الرب كان سريع الغضب يستثار لأقل اساءة، و يميل لمعاقبة البشر بأقسى و أقصى عقوبة ممكنة، و كل هذا لا مبرر له بل هو لاشباع نزعة سادية لا أكثر.
بينما الله سبحانه و تعالى في إسلامنا العظيم يقول في قرآنه الكريم" { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِير }"
و قال أيضا " وَهُوَ الَّذِي يُنَـزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ "
و قال عز من قائل " قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " يوسف 92.
و قال أيضا سبحانه " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " الأنبياء 83.
و قال سبحانه:"وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ " المؤمنون 118.
و هذا غيض من فيض يصف الله سبحانه و تعالى نفسه، أو يصفه أنبياؤه و عباده الصالحون بأنه أرحم الراحمين، و ليس الذي يلعن الأطفال لسبب لا يكاد يذكر فهل يعقل أن يكون هذا الكلام من عند الله، فتأمل رعاك الله.
تعليق