السَلام عَليكُم
بارَك الله فيكَ أخي الحَبيب زَكي
بِدايَة أحَيِك عَلى هَذه الرُوح , رَوح الحَق , فَنَحنُ المُسْلِمين لا نَتَرَدَد في إلغاء إسْتِشهاد ما في الكِتاب المُقَدَس , إذا ما لَم يَكُن صَحيحاً أو لَه تأويلاً مَنهَجياً و لَيس تَفسيرات النَصارى العَجائِبيَة و الغَريبَة و التي تُفَتِتَ النَص و تُخْرِجَهُ عَن مَعناه , بَيد أن هَذه الفَقرَة التي نُشير إليها عَلى عَدَم رأفَة يَسوع بِمَن لا يؤمِن بِهِ و قَلَص مَصيرَهُم في الذَبْح فَقَط
"اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"لوقا الإصْحاح 19 الفضقرَة 27
لا أعتَقِد أن الإسْتِشهاد بِها خَطأ , فَبِالرُجوع إلى تَفسير أنطونيوس فِكْري نَجِد أن العُقوبَة وَقَعَت فِعلاً بِشَكْل مادي كَحُكْم حَكَم بِه يَسوع , أنْظُر مَعي :
[frame="13 98"]
وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا [glow=33FFFF]يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها[/glow].[glow=33FFFF] ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم.[/glow] ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح).
[/frame]
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-19.html
و كَذا الحال بِالنِسبَة لِتَفْسِير تادْرُوس يَعْقوب المَلطي و إن كان فَسَر هذا النَص "عَلى إسْتِحياء " إلا أنهُ أكَد أن عَدَم الإيمان يَسْتَوجِب الإدانَة
[frame="13 98"]
"وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا، واذبحوهم قدامي" [27].
ليته لا يهمل أحد في مقابلة الملك لئلا يُطرد من حجال العريس.
ليته لا يوجد بيننا من يستقبله بكآبة، [glow=33FFFF]لئلا يُدان كمواطنٍ شرير يرفض استقباله كملكٍ عليه[/glow].
لنأتِ إليه معًا ببهجة، ولنستقبله بفرح، ونتمسك بوليمتنا بكل أمانة[812].
[/frame]
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-19.html
* مَلحوظَة إذا ما ثَبُتَ خطأ إسْتِشهادي بِهَذا النَص فَسوف أتراجَع عَنهُ فوراً , نَحن أمَة التَوثيق و الأمانَة
بارَك الله فيكَ أخي الحَبيب زَكي
بِدايَة أحَيِك عَلى هَذه الرُوح , رَوح الحَق , فَنَحنُ المُسْلِمين لا نَتَرَدَد في إلغاء إسْتِشهاد ما في الكِتاب المُقَدَس , إذا ما لَم يَكُن صَحيحاً أو لَه تأويلاً مَنهَجياً و لَيس تَفسيرات النَصارى العَجائِبيَة و الغَريبَة و التي تُفَتِتَ النَص و تُخْرِجَهُ عَن مَعناه , بَيد أن هَذه الفَقرَة التي نُشير إليها عَلى عَدَم رأفَة يَسوع بِمَن لا يؤمِن بِهِ و قَلَص مَصيرَهُم في الذَبْح فَقَط
"اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"لوقا الإصْحاح 19 الفضقرَة 27
لا أعتَقِد أن الإسْتِشهاد بِها خَطأ , فَبِالرُجوع إلى تَفسير أنطونيوس فِكْري نَجِد أن العُقوبَة وَقَعَت فِعلاً بِشَكْل مادي كَحُكْم حَكَم بِه يَسوع , أنْظُر مَعي :
[frame="13 98"]
وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا [glow=33FFFF]يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها[/glow].[glow=33FFFF] ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم.[/glow] ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح).
[/frame]
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-19.html
و كَذا الحال بِالنِسبَة لِتَفْسِير تادْرُوس يَعْقوب المَلطي و إن كان فَسَر هذا النَص "عَلى إسْتِحياء " إلا أنهُ أكَد أن عَدَم الإيمان يَسْتَوجِب الإدانَة
[frame="13 98"]
"وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا، واذبحوهم قدامي" [27].
ليته لا يهمل أحد في مقابلة الملك لئلا يُطرد من حجال العريس.
ليته لا يوجد بيننا من يستقبله بكآبة، [glow=33FFFF]لئلا يُدان كمواطنٍ شرير يرفض استقباله كملكٍ عليه[/glow].
لنأتِ إليه معًا ببهجة، ولنستقبله بفرح، ونتمسك بوليمتنا بكل أمانة[812].
[/frame]
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-19.html
* مَلحوظَة إذا ما ثَبُتَ خطأ إسْتِشهادي بِهَذا النَص فَسوف أتراجَع عَنهُ فوراً , نَحن أمَة التَوثيق و الأمانَة
تعليق