الإخوة الأفاضل و الاخوات الكريمات، كنت أثناء دراستي يعجبني أبياتا من الشعر تمثل حكما و كان منها هذه الأبيات:
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ان الحقود وان تقادم عهده=فالحقد باق في الصدور مغيب
لاخير في ود امرئ متملق =حلو اللسان وقلبه يتلهب
يلقاك يحلف انه بك واثق=واذى توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة=ويروغ منك كما يروغ الثعلب
[/poem]
و هذه الأبيات أراها تنطبق على تصرفات البعض و منهم المسيحيين الذين يتظاهرون بالمحبة لغيرهم و يتشدقون بنصوص مثل أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم...إلخ، و يقولون بخلاف ما يفعلون، و نحن الآن مع عدة نصوص متضاربة مع بعضها البعض و مع تصرفاتهم التي نراها و يعبر عن حالنا و نحن نقرأ هذه النصوص و نشاهد هذه الأوضاع التي تقترفها الدول المسيحية المثل المصري العامي (اسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك استعجب)، و الآن مع بعض النصوص و الصور و....:
إنجيل متى 5: 44
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
[frame="1 98"]إنجيل لوقا 19: 27
أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
[/frame]
نأتي الآن ابعض الصور التي تبين حب الأعداء و مباركة اللاعنين، و ....إلخ
الرئيس أباما و نص "أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاتو بهم إلى هنا و اذبحوهم قدامي"
طفلة أفغانية من ضحايا الهمج من قوات الإحتلال الغربية
مقبرة جماعية لشهداء أفغان ارتقوا في هجوم لقوات الإحتلال الغربية على قريتهم
طفل آخر من ضحايا قوات الإحتلال الذين يحبون أعداءهم و يباركون لاعنيهم و طبعا هذا من فرط الحب و البركة
نأتي الآن لفيديو لواحد من كبار جنرالات الجيش الأمريكي، و رأيه في الإسلام
اترك تعليق: