هذا النص الذى أتت به أختنا الفاضلة(((سارة))) هو أحد المسامير القوية فى نعش المسيحية بل هو ثلاث مسامير قوية ... فعلى الرغم من أنه مكون من بضعة كلمات إلا أنه يصرخ ويقول المسيح ليس النبى الذى كان ينتظره اليهود .. هذا النص كفيل بأن يُكذب اليهود المسيح ويقتلوه ويصلبوه ليس مرة واحد بل مرات ومرات ومرات ومرات
عنوان هذا الموضوع يقول
هل المسيحية تدعو للسلام
والحقيقة هى لا ... وأبداً لم تدعو للسلام بل ناقضت نفسها فتارة تدعو إلى الإستسلام وليس السلام للعدو إعطاء الخد الأيمن لم ضربك على الأيسر وأن يحب الرجل عدوه وتارة تدعو للعنف والقتل وأن يبيع الرجل ملابسه التى يتستر به ليشترى سيفاً كما قال لوقا ((36فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا)) ثم يغير يسوع من رأيه بعد ذلك ويقول فى متَّى ((52فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!)).
ويريد المسيحيون ان ينسبوا السلام إلى الدين المسيحي هل تعرفون لماذا؟؟؟
ذلك لأن المسيح المنتظر هو نبى السلام وليس الحرب ..... ولكن لا سبيل لإثبات ذلك فنص متًّى واضح جداً
فمتَّى يقول
فاليهود كانوا ينتظرون نبى السلام ولكن نبى السلام ليس يسوع
هو أصلاً لم يتكلم للأمم ...لا بالحرب ولا بالسلام
لم يخاطب الأمم بل خاطب الخراف الضالة فقط
كان من المفترض أن يرد يوحنا المعمدان قلوب الآباء إلى الأبناء كى لا يأتى النبى المنتظر ويضرب الارض بلعن
ولكن هذا لم يحدث بل جاء المسيح وضرب الأرض بلعن وفرق الابناء ضد الآباء
كان من المفترض أن يأتى المسيح فلا ترفع أمة سيفاً على أمة اخرى ولكن يأتى يسوع ويلقى بالسيف
فهذا النص لا يدعوا للعنف فقط بل يصرخ ويقول إيليا لم يأتى بعد لهذا العالم على الرغم ان المسيح موجود فى ذلك الوقت وأن المسيح ليس هو رسول السلام
عنوان هذا الموضوع يقول
هل المسيحية تدعو للسلام
والحقيقة هى لا ... وأبداً لم تدعو للسلام بل ناقضت نفسها فتارة تدعو إلى الإستسلام وليس السلام للعدو إعطاء الخد الأيمن لم ضربك على الأيسر وأن يحب الرجل عدوه وتارة تدعو للعنف والقتل وأن يبيع الرجل ملابسه التى يتستر به ليشترى سيفاً كما قال لوقا ((36فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا)) ثم يغير يسوع من رأيه بعد ذلك ويقول فى متَّى ((52فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!)).
ويريد المسيحيون ان ينسبوا السلام إلى الدين المسيحي هل تعرفون لماذا؟؟؟
ذلك لأن المسيح المنتظر هو نبى السلام وليس الحرب ..... ولكن لا سبيل لإثبات ذلك فنص متًّى واضح جداً
فمتَّى يقول
- يقول يسوع (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ)) ومن ناحية أخرى فإننا نجد أسفاراً العهد القديم تصف المسيح المنتظر بأفعال مناقضة تماماً للنص السابق فى متَّى، حيث يقول المسيح بنفسه أنه لم يأتى لنشر السلام على الأرض بينما يقول العهد القديم فى سفر زكريا الإصحاح التاسع فى المسيح المُنتظر ما يلى ((وَيَتَكَلَّمُ بِالسَّلاَمِ لِلأُمَمِ)) . وهذا هوالمسمار الاول
- يقول يسوع (( مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا)) بينما يقول العهد القديم فى سفر إشعيا الإصحاح الثاني (( فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ.)) . وهذا هوالمسمار الثانى
- يقول يسوع ((فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ)) ولكن ملاخي يقول فى العهد القديم فى نهاية السفر الخاص به ((هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ، 6فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ)). وهذا هو المسمار الثالث
فاليهود كانوا ينتظرون نبى السلام ولكن نبى السلام ليس يسوع
هو أصلاً لم يتكلم للأمم ...لا بالحرب ولا بالسلام
لم يخاطب الأمم بل خاطب الخراف الضالة فقط
كان من المفترض أن يرد يوحنا المعمدان قلوب الآباء إلى الأبناء كى لا يأتى النبى المنتظر ويضرب الارض بلعن
ولكن هذا لم يحدث بل جاء المسيح وضرب الأرض بلعن وفرق الابناء ضد الآباء
كان من المفترض أن يأتى المسيح فلا ترفع أمة سيفاً على أمة اخرى ولكن يأتى يسوع ويلقى بالسيف
فهذا النص لا يدعوا للعنف فقط بل يصرخ ويقول إيليا لم يأتى بعد لهذا العالم على الرغم ان المسيح موجود فى ذلك الوقت وأن المسيح ليس هو رسول السلام
تعليق