السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
pantheism
أعتقد أن pantheism تعني ما هو معروف ب ((وحدة الوجود)) في التاريخ الاسلامي عند غلاة المتصوفة, الكلمة أصلها يوناني متكونة من pan و تعني كل -أو كل شيء- و theo إله أو theism ألوهية, يعني الكل -أو كل شيء- إله!
هل هناك فرق بين pantheism عند غلاة المتصوفة و بين مفهومها الفلسفي؟ المتصوفة من يعتقدون بوحدة الوجود لا ينكرون الخالق لكن يقولون أن الوجود كله إله فالخلق هي الصورة فقط, صحيح؟
إذا كان هذا الكلام صحيح فما الفرق بينهم و بين من يعتقد أن الطبيعة (العالم, الكون, المادة ..) هي الرب الخالقة المخلوقة (واجب الوجود و قدمه -أي أزليته-): الإلحاد يعني؟
و إذا كانت الصورة محدثة فإذن هناك محدث (بكسر الدال) و محدث (بفتح الدال) و هذا يستوجب أن يسبق الأول الآخر من حيث الفعل و الزمان , فكيف يكون هذا و ذاك شيء (جوهر, وجود, ..) واحد إذن؟
هل الأسئلة الفلسفية التي أدت إلى حل "وحدة الوجود" عند الفلاسفة هي نفسها عند المتصوفة؟ هل لهذه العقيدة علاقة بالأسئلة عن "خلق المادة من العدم" أو "قدم العالم" أو "الصفة الفعلية تقتضي الفعل و الخالق إنما يكون خالق بالخلق"؟؟
إن السؤال عن الخلق يقتضي أن نسأل هل الله كان عاطلا عن فعل الخلق قبل الخلق و ربما هذا السؤال دفع العلامة إبن تيمية للحديث عن تسلسل الحوادث و استمرارية الخلق, أين يختلف هنا مع الفلاسفة, و مع الغزالي الذي قال أن الخلق بإرادة أزلية, و هل هذا السؤال يؤدي إلى الحديث عن نوع من وحدة الخلق بالخالق إذا كان الخلق كصفة لا تنفصل عن الفعل من حيث المشيئة و القدم (الأزلية) ؟ ما الفرق بين هذا و pantheism إذن؟
pantheism vs. panentheism
من الويكيبيديا
و الذي أستخلصه من هذا الكلام هو أن وحدة الوجود لها علاقة ب panentheism (لكن لا أعرف مقابلها بالعربية!!) ف pantheism ترى أن العالم المحسوس هو مظهر الألوهية كحقيقة أو وجود واحد, بينما ترى panentheism أن الألوهية أكبر و أعظم من العالم المحسوس, فهل يا ترى أن العالم المحسوس تعني ما عرف في تاريخنا ب "الاتحاد و الحلول"؟ و أي الأسئلة الفلسفية و التصوفية أدت إلى ((الاتحاد و الحلول)) كجواب في مسألة تحيز الألوهية transcendence التي تختلف عن اتحاد الألوهية Immanence فالأولى في أديان الوحي و الاخرى في عقائد الوثنية و الاتحاد و الحلول و وحدة الوجود, و لماذا يعتبرون النصرانية من الاديان التي تؤمن بأن الله فوق (أو خارج أو منفصل أو منحيز ..) العالم إذا كانوا يعتقدون أن الله اتحد بروح القدس و الانسان (كلمة اصبحت إله ثم تجسدت..) و من المعلوم أن العالم اللاهوتي Karl Rahner (و هو من الكاثوليكية الرومانية) كتب عن عقيدة التثليث كعقيدة إتحاد و حلول.
سألت عن الخالق هل كان عاطلا عن الخلق قبل الخلق أي عندما كان الخلق عدم, السؤال ربما له علاقة بالأسئلة التي أدت إلى ((وحدة الوجود)) كحل (جواب), و السؤال الذي أعتقد أنه يتعلق بالأسئلة التي أدت إلى ((الاتحاد و الحلول)) هو: إذا كان الإله وجوده مطلق فإطلاق هذا الوجود من ناحية البداية و النهاية فهو الألفا و الأوميغا أي الأول بدون بداية و الآخر أي بالخلود لا نهائي, فإذا كان كذلك فالإله ذات و الذات تكون مطلقة و إطلاقها يستوجب السؤال عن المكان الذي يأخذه ذاته الكون (العالم, الخلق..) .... و أشكركم.
pantheism
أعتقد أن pantheism تعني ما هو معروف ب ((وحدة الوجود)) في التاريخ الاسلامي عند غلاة المتصوفة, الكلمة أصلها يوناني متكونة من pan و تعني كل -أو كل شيء- و theo إله أو theism ألوهية, يعني الكل -أو كل شيء- إله!
هل هناك فرق بين pantheism عند غلاة المتصوفة و بين مفهومها الفلسفي؟ المتصوفة من يعتقدون بوحدة الوجود لا ينكرون الخالق لكن يقولون أن الوجود كله إله فالخلق هي الصورة فقط, صحيح؟
إذا كان هذا الكلام صحيح فما الفرق بينهم و بين من يعتقد أن الطبيعة (العالم, الكون, المادة ..) هي الرب الخالقة المخلوقة (واجب الوجود و قدمه -أي أزليته-): الإلحاد يعني؟
و إذا كانت الصورة محدثة فإذن هناك محدث (بكسر الدال) و محدث (بفتح الدال) و هذا يستوجب أن يسبق الأول الآخر من حيث الفعل و الزمان , فكيف يكون هذا و ذاك شيء (جوهر, وجود, ..) واحد إذن؟
هل الأسئلة الفلسفية التي أدت إلى حل "وحدة الوجود" عند الفلاسفة هي نفسها عند المتصوفة؟ هل لهذه العقيدة علاقة بالأسئلة عن "خلق المادة من العدم" أو "قدم العالم" أو "الصفة الفعلية تقتضي الفعل و الخالق إنما يكون خالق بالخلق"؟؟
الأول: ظهور مقتضيات وآثار كمال الله في أسمائه وصفاته وأفعاله:
فإن كمال الله عز وجل أزلي لله غير مكتسب من خلقه، ولو قدر عدم جميع المخلوقات لما نقص ذلك من كمال الله الذاتي شيء، ولكن كمال الله تعالى يترتب عليه ظهور آثاره في غيره، (ولهذا كان القول بنفي حوادث لا أول لها باطلا، لما يترتب عليه من نفي مقتضيات كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله، مع التوكيد على أن كل حادث من هذه الحوادث مسبوق بعدمه، فلا يكون مع الله ما هو قديم أو أزلي الوجود، وإن قدر قدم النوع، فالنوع ليس بشيء في الخارج، وإنما هو كتقدير زمن أزلي، مع أنه لا وجود في الخارج إلا لحركات حادثة شيئا بعد شيء).
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15731
فإن كمال الله عز وجل أزلي لله غير مكتسب من خلقه، ولو قدر عدم جميع المخلوقات لما نقص ذلك من كمال الله الذاتي شيء، ولكن كمال الله تعالى يترتب عليه ظهور آثاره في غيره، (ولهذا كان القول بنفي حوادث لا أول لها باطلا، لما يترتب عليه من نفي مقتضيات كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله، مع التوكيد على أن كل حادث من هذه الحوادث مسبوق بعدمه، فلا يكون مع الله ما هو قديم أو أزلي الوجود، وإن قدر قدم النوع، فالنوع ليس بشيء في الخارج، وإنما هو كتقدير زمن أزلي، مع أنه لا وجود في الخارج إلا لحركات حادثة شيئا بعد شيء).
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15731
pantheism vs. panentheism
من الويكيبيديا
Classical pantheism has many features in common with panentheism, such as the idea that the universe is physically part of a creator god or gods. Technically, the two are separate. Whereas pantheism finds a god or gods to manifest their presence through the material universe as one unified substance or reality, panentheism finds a god or gods to be greater than the material universe alone. Some people find the distinction between these two beliefs as ambiguous and unhelpful, while others see it as a significant point of division.
سألت عن الخالق هل كان عاطلا عن الخلق قبل الخلق أي عندما كان الخلق عدم, السؤال ربما له علاقة بالأسئلة التي أدت إلى ((وحدة الوجود)) كحل (جواب), و السؤال الذي أعتقد أنه يتعلق بالأسئلة التي أدت إلى ((الاتحاد و الحلول)) هو: إذا كان الإله وجوده مطلق فإطلاق هذا الوجود من ناحية البداية و النهاية فهو الألفا و الأوميغا أي الأول بدون بداية و الآخر أي بالخلود لا نهائي, فإذا كان كذلك فالإله ذات و الذات تكون مطلقة و إطلاقها يستوجب السؤال عن المكان الذي يأخذه ذاته الكون (العالم, الخلق..) .... و أشكركم.
تعليق