أرجو مساعدتي للفصل في pantheism و Panentheism

تقليص

عن الكاتب

تقليص

غفريق مسلم اكتشف المزيد حول غفريق
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غفريق
    1- عضو جديد
    • 27 أغس, 2009
    • 40
    • طالب
    • مسلم

    أرجو مساعدتي للفصل في pantheism و Panentheism

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    pantheism
    أعتقد أن pantheism تعني ما هو معروف ب ((وحدة الوجود)) في التاريخ الاسلامي عند غلاة المتصوفة, الكلمة أصلها يوناني متكونة من pan و تعني كل -أو كل شيء- و theo إله أو theism ألوهية, يعني الكل -أو كل شيء- إله!

    هل هناك فرق بين pantheism عند غلاة المتصوفة و بين مفهومها الفلسفي؟ المتصوفة من يعتقدون بوحدة الوجود لا ينكرون الخالق لكن يقولون أن الوجود كله إله فالخلق هي الصورة فقط, صحيح؟

    إذا كان هذا الكلام صحيح فما الفرق بينهم و بين من يعتقد أن الطبيعة (العالم, الكون, المادة ..) هي الرب الخالقة المخلوقة (واجب الوجود و قدمه -أي أزليته-): الإلحاد يعني؟

    و إذا كانت الصورة محدثة فإذن هناك محدث (بكسر الدال) و محدث (بفتح الدال) و هذا يستوجب أن يسبق الأول الآخر من حيث الفعل و الزمان , فكيف يكون هذا و ذاك شيء (جوهر, وجود, ..) واحد إذن؟

    هل الأسئلة الفلسفية التي أدت إلى حل "وحدة الوجود" عند الفلاسفة هي نفسها عند المتصوفة؟ هل لهذه العقيدة علاقة بالأسئلة عن "خلق المادة من العدم" أو "قدم العالم" أو "الصفة الفعلية تقتضي الفعل و الخالق إنما يكون خالق بالخلق"؟؟

    الأول: ظهور مقتضيات وآثار كمال الله في أسمائه وصفاته وأفعاله:

    فإن كمال الله عز وجل أزلي لله غير مكتسب من خلقه، ولو قدر عدم جميع المخلوقات لما نقص ذلك من كمال الله الذاتي شيء، ولكن كمال الله تعالى يترتب عليه ظهور آثاره في غيره، (ولهذا كان القول بنفي حوادث لا أول لها باطلا، لما يترتب عليه من نفي مقتضيات كمال الله تعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله، مع التوكيد على أن كل حادث من هذه الحوادث مسبوق بعدمه، فلا يكون مع الله ما هو قديم أو أزلي الوجود، وإن قدر قدم النوع، فالنوع ليس بشيء في الخارج، وإنما هو كتقدير زمن أزلي، مع أنه لا وجود في الخارج إلا لحركات حادثة شيئا بعد شيء).
    https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15731
    إن السؤال عن الخلق يقتضي أن نسأل هل الله كان عاطلا عن فعل الخلق قبل الخلق و ربما هذا السؤال دفع العلامة إبن تيمية للحديث عن تسلسل الحوادث و استمرارية الخلق, أين يختلف هنا مع الفلاسفة, و مع الغزالي الذي قال أن الخلق بإرادة أزلية, و هل هذا السؤال يؤدي إلى الحديث عن نوع من وحدة الخلق بالخالق إذا كان الخلق كصفة لا تنفصل عن الفعل من حيث المشيئة و القدم (الأزلية) ؟ ما الفرق بين هذا و pantheism إذن؟



    pantheism vs. panentheism
    من الويكيبيديا
    Classical pantheism has many features in common with panentheism, such as the idea that the universe is physically part of a creator god or gods. Technically, the two are separate. Whereas pantheism finds a god or gods to manifest their presence through the material universe as one unified substance or reality, panentheism finds a god or gods to be greater than the material universe alone. Some people find the distinction between these two beliefs as ambiguous and unhelpful, while others see it as a significant point of division.
    و الذي أستخلصه من هذا الكلام هو أن وحدة الوجود لها علاقة ب panentheism (لكن لا أعرف مقابلها بالعربية!!) ف pantheism ترى أن العالم المحسوس هو مظهر الألوهية كحقيقة أو وجود واحد, بينما ترى panentheism أن الألوهية أكبر و أعظم من العالم المحسوس, فهل يا ترى أن العالم المحسوس تعني ما عرف في تاريخنا ب "الاتحاد و الحلول"؟ و أي الأسئلة الفلسفية و التصوفية أدت إلى ((الاتحاد و الحلول)) كجواب في مسألة تحيز الألوهية transcendence التي تختلف عن اتحاد الألوهية Immanence فالأولى في أديان الوحي و الاخرى في عقائد الوثنية و الاتحاد و الحلول و وحدة الوجود, و لماذا يعتبرون النصرانية من الاديان التي تؤمن بأن الله فوق (أو خارج أو منفصل أو منحيز ..) العالم إذا كانوا يعتقدون أن الله اتحد بروح القدس و الانسان (كلمة اصبحت إله ثم تجسدت..) و من المعلوم أن العالم اللاهوتي Karl Rahner (و هو من الكاثوليكية الرومانية) كتب عن عقيدة التثليث كعقيدة إتحاد و حلول.

    سألت عن الخالق هل كان عاطلا عن الخلق قبل الخلق أي عندما كان الخلق عدم, السؤال ربما له علاقة بالأسئلة التي أدت إلى ((وحدة الوجود)) كحل (جواب), و السؤال الذي أعتقد أنه يتعلق بالأسئلة التي أدت إلى ((الاتحاد و الحلول)) هو: إذا كان الإله وجوده مطلق فإطلاق هذا الوجود من ناحية البداية و النهاية فهو الألفا و الأوميغا أي الأول بدون بداية و الآخر أي بالخلود لا نهائي, فإذا كان كذلك فالإله ذات و الذات تكون مطلقة و إطلاقها يستوجب السؤال عن المكان الذي يأخذه ذاته الكون (العالم, الخلق..) .... و أشكركم.
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #2
    هل يمكن أن نقول أن المهندس صانع السيارة متحد مع سيارته
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • الأمير الأحمر
      مشرف شرف المنتدى

      • 29 أكت, 2008
      • 969
      • خاص
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
      هل يمكن أن نقول أن المهندس صانع السيارة متحد مع سيارته
      أظن هذا ممكناً إن كانت السيارة من نوع "الكارّو"
      لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


      Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

      مُنتدى الرّامي المُسلِم

      شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

      قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #4
        قال سبحانه وتعالى :
        يونس 10/ /36

        وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

        أفترض فيمن يناقش هذه القضية أن يكون على الأقل مؤمنا بأن لهذا الكون العظيم خالق أعظم منه
        ولذلك اختصرت مرحلة الرد على من ينكر أن للكون خالقا
        أنتظر أن تخبرنى لو كان توقعى هذا غير صحيح
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • غفريق
          1- عضو جديد
          • 27 أغس, 2009
          • 40
          • طالب
          • مسلم

          #5
          يا أخي أنا مسلم مؤمن موحد و لله الحمد, لقد سألت المتخصصين في 'عقيدة الإسلام' مساعدتي للفصل في تلك المفاهيم, أما سؤالك فجوابه لا لأن كلاهما الصانع و المصنوع (السيارة) محدودين زمنيا و ذاتيا.

          تعليق

          • غفريق
            1- عضو جديد
            • 27 أغس, 2009
            • 40
            • طالب
            • مسلم

            #6
            حدوث العالم versus 'وحدة الوجود' و panentheism

            كيف لا يتعارض الايمان بالإله مع القول بأزلية العالم (عدم حدوث العالم)؟

            إن هذا التصور الذي يقوم على الايمان بأن العالم معلول عن الإله سببه الايمان بقديمين واحد أزلي بالذات و الآخر بالزمان, فالإله هو علة تامة للعالم والمعلول لا يجوز أن يتخلف عن علته التامة فحيثما وجدت العلة وجد المعلول، فإذا لم يوجد المعلول فمعنى ذلك أن هنالك مانع أقوى من العلة، وليست ثمة مانع لتحقق المعلول لأن الإله مطلق القدرة وحينئذ يجب وجوب المعلول بوجود علته, وحيث أن علته قديمة يثبت أنه قديم كذلك.

            ربما التعارض هنا ينتفي بسبب إمكانية الايمان بالإثنين فحتى لو كان العالم قديماً زماناً فانه لا يستغني عن المؤثر فاحتياجه إلى وجود المؤثر كونه ممكن الوجود بذاته واجب بغيره (الذي يجب أن يكون واجب الوجود).

            أليست هذه العقيدة هي الحجر الأساسي ل pantheism و panentheism ؟؟ فالإرادة صفة فعلية إن استحال عدم الجمع بين اثباتها و نفيها و تكون ذاتية إن استحال الجمع بين اثباتها و نفيها كصفة الحياة (الإله حي/الإله غير حي) فماذا تكون صفة الإرادة؟ إن المتكلمين ذهبوا للقول بأن الإله خلق الخلق بإرادة أزلية اقتضت وجود الخلق في الوقت الذي وجد فيه لكن الإشكالية هنا أن الإرادة صفة فعلية لأنه من الممكن أن نقول يريد الإله أن يجعل عائشة جميلة, لا يريد الإله أن يجعل عبد الله وسيما, و الإشكالية الثانية أن الإرادة لا يمكن أن تكون ذاتية لأنها ستعني عدم الإرادة و يصبح الإله مجرد وجود فاض عنه الكون ليمكن الجمع بين الإله و عدم حدوث العالم أنتولوجيا, و الإشكالية الثالثة إن كانت الإرادة أزليا -جدلا- فلا يمكن أن يكون بين حدوث العالم و عدمه نقطة لا نهائية أي لابد أن يسبقه وجود آنعدم ثم جاء هذا الكون فينعدم و يأتي بعده خلق آخر و هكذا بالتسلسل و أظن أن هذا الرأي ذهب إليه إبن تيمية ليرد من جهة على إشكاليات المتكلمين و آراء المذهب الفلسفي و من جهة أخرى !

            لكن السؤال هو: هل فعلا حل إبن تيمية المشكلة أم عبر عنها بطريقة أخرى فقط؟ إن ابن تيمية -حسب فهمي- يثبت القديمين: القديم 1:الإله الواجب الوجود بذاته و هو الخالق, و القديم 2: الخلق لكن الفرق بين الإله و الخلق هو أن الإله هو الأول الصمد, بينما الخلق سبقه عدم و هكذا كل خلق سبقه عدم فالفرق هنا بين الفلاسفة و ابن تيمية هو التعبير فقط, أليس هذا صحيح؟

            إن الفلاسفة كانوا يعتقدون أن العالم المحسوس عالم مستقر لم يسبقه عدم و لكنه أزلي زمانيا, أما ابن تيمية فربما بتعليمه الثيولوجي طالع في التراث على معنى الخلق فوجده بمعنى "إيجاد بعد عدم" و صفة الخلق تقتضي ظهور أثرها أزليا فلا يكون الخالق خالقا و هو لا يخلق, و الاشكالية الأخيرة هنا هي الجمع بين الارادة و الخلق فإذا كان الخالق يخلق خلقا بعد خلق و كل خلق سبقه عدم فإن إرادة عدم الخلق غير ظاهرة أثرها و إن ظهر أثرها فإن صفة الخلق تستلزم أن تنعدم حيث تكون إرادة عدم الخلق أو العدم بصفة عامة.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
            ردود 0
            16 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 4 أسابيع
            رد 1
            56 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
            ردود 2
            35 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
            ردود 0
            112 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة fares_273
            بواسطة fares_273
            ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
            ردود 0
            66 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة fares_273
            بواسطة fares_273
            يعمل...