أخى الكريم
إن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].
الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]
إن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الذى لا مثل له ولا شبيه ولا نظير له : إن السمع والبصر معلوم، والكيف غير معلوم للمخلوق، وكذلك من سأل عن العلم، والحياة، والقدرة، والإرادة، والنزول، والغضب، والرضى، والرحمة، والضحك، وغير ذلك، فمعانيها كلها مفهومة، وأما كيفيتها فغير معقولة؛ إذ تعقُّل الكيفية فرع العلم بكيفية الذات وكنهها، فإذا كان ذلك غير معقول للبشر، فكيف يعقل لهم كيفية الصفات؟!
.والعصمة النافعة في هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل تثبِتُ له الأسماء والصفات، وتنفِي عنه مشابهة المخلوقات.فيكون إثباتُك منزَّهاً عن التشبيه، ونفيُك منزَّهاً عن التعطيل، فمن نفى حقيقة الاستواء فهو معطِّل، ومن شبّهه باستواء المخلوق على المخلوق فهو ممثِّل، ومن قال: استواء ليس كمثله شيءٌ فهو الموحِّد المنزِّه الاستواء هو العلو : قال الله تعالى ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ) وليس للاستواء في كلام العرب معنى إلا ما ذكرنا ، الاستواء الذي هو معلوم كونه ، مجهول كيفيته ، واستواء نوح ( نوح هو مخلوق ) على السفينة معلوم كونه ، معلوم كيفيته لأنه صفة له ، وصفات المخلوقين معلومة كيفيتها .
واستواء الله ( الخالق ) على العرش غير معلوم كيفيته لأن المخلوق لا يعلم كيفية صفات الخالق لأنه غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، ولأن الخالق إذا لم يشبه ذاته ذات المخلوق لم يشبه صفاته صفات المخلوق فثبت أن الاستواء معلوم ، والعلم بكيفيته معدوم فعلمه موكول إلى الله تعالى ، كما قال : ( وما يعلم تأويله إلا الله ).وهكذا الكلام في السمع والبصر والحياة والإرادة والقدرة واليد والوجه والرضى والغضب والنزول والضحك، وسائر ما وصف الله به نفسه" فعلمه موكول إلى الخالق سبحانه وتعالى الذى ليس كمثله شىء، كما قال تعالى : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) فالكون مخلوق بقدرة الله وهو الخالق وهو المكون اى هو ((الفاعل )) وكل الكون ومشتملاته مفعولا به بفعل الفاعل وهو الخالق..
فالخالق لهذا الكون هو ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها هو ليس كمثله شىء وكل الكون وما يشتمل عليه بما فيه الانسان عباره عن ذات ناقصه أى ذات محتاجه الى غيرها تسيرها وتؤمن بقائها
ألا وان حاجة الانسان ( كذات محتاجه) تدل على وجود ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها واحده لامثيل لها منفرده لاشريك لها وليست صفاتها كصفات الذات المحتاجه من حيث الشراكه والتكاثر ولا امكانية وجود لها كفوا أحد وبما أن الانسان أكثر جدلافعليه كذات ناقصه محتاجه فانه لايستطيع أن يدرك الذات المستغنيه (لاتدركه الابصار) ولا يستطيع استيعاب وصفها (ليس كمثله شىء) هذا ما هو ثابت يقينا فى القرآن أما أهل التحريف فى الأديان الأخرى وصفوا الخالق بصفات المخلوق صفات الذات المحتاجة كالضعيف كإنسان محتاج إلى ملك يقويه أو كحمامة أو كخروف أو كشاة أوأسد أو نمر إلخ من تلك الخزعبلات والأساطير فتلك كلها مخلوقات وذات محتاجة التى تحتاج إلى الذات المستغية الذات العلية العظيمة
نعم أخى الفاضل
يكفى أن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].
الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]
فلله الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
فهو واحد لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته. قال تعالى: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم:65].
ولى عودة إن شاء الله لمواصلة الرد على الموضوع.
إن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].
الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]
إن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الذى لا مثل له ولا شبيه ولا نظير له : إن السمع والبصر معلوم، والكيف غير معلوم للمخلوق، وكذلك من سأل عن العلم، والحياة، والقدرة، والإرادة، والنزول، والغضب، والرضى، والرحمة، والضحك، وغير ذلك، فمعانيها كلها مفهومة، وأما كيفيتها فغير معقولة؛ إذ تعقُّل الكيفية فرع العلم بكيفية الذات وكنهها، فإذا كان ذلك غير معقول للبشر، فكيف يعقل لهم كيفية الصفات؟!
.والعصمة النافعة في هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل تثبِتُ له الأسماء والصفات، وتنفِي عنه مشابهة المخلوقات.فيكون إثباتُك منزَّهاً عن التشبيه، ونفيُك منزَّهاً عن التعطيل، فمن نفى حقيقة الاستواء فهو معطِّل، ومن شبّهه باستواء المخلوق على المخلوق فهو ممثِّل، ومن قال: استواء ليس كمثله شيءٌ فهو الموحِّد المنزِّه الاستواء هو العلو : قال الله تعالى ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ) وليس للاستواء في كلام العرب معنى إلا ما ذكرنا ، الاستواء الذي هو معلوم كونه ، مجهول كيفيته ، واستواء نوح ( نوح هو مخلوق ) على السفينة معلوم كونه ، معلوم كيفيته لأنه صفة له ، وصفات المخلوقين معلومة كيفيتها .
واستواء الله ( الخالق ) على العرش غير معلوم كيفيته لأن المخلوق لا يعلم كيفية صفات الخالق لأنه غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، ولأن الخالق إذا لم يشبه ذاته ذات المخلوق لم يشبه صفاته صفات المخلوق فثبت أن الاستواء معلوم ، والعلم بكيفيته معدوم فعلمه موكول إلى الله تعالى ، كما قال : ( وما يعلم تأويله إلا الله ).وهكذا الكلام في السمع والبصر والحياة والإرادة والقدرة واليد والوجه والرضى والغضب والنزول والضحك، وسائر ما وصف الله به نفسه" فعلمه موكول إلى الخالق سبحانه وتعالى الذى ليس كمثله شىء، كما قال تعالى : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) فالكون مخلوق بقدرة الله وهو الخالق وهو المكون اى هو ((الفاعل )) وكل الكون ومشتملاته مفعولا به بفعل الفاعل وهو الخالق..
فالخالق لهذا الكون هو ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها هو ليس كمثله شىء وكل الكون وما يشتمل عليه بما فيه الانسان عباره عن ذات ناقصه أى ذات محتاجه الى غيرها تسيرها وتؤمن بقائها
ألا وان حاجة الانسان ( كذات محتاجه) تدل على وجود ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها واحده لامثيل لها منفرده لاشريك لها وليست صفاتها كصفات الذات المحتاجه من حيث الشراكه والتكاثر ولا امكانية وجود لها كفوا أحد وبما أن الانسان أكثر جدلافعليه كذات ناقصه محتاجه فانه لايستطيع أن يدرك الذات المستغنيه (لاتدركه الابصار) ولا يستطيع استيعاب وصفها (ليس كمثله شىء) هذا ما هو ثابت يقينا فى القرآن أما أهل التحريف فى الأديان الأخرى وصفوا الخالق بصفات المخلوق صفات الذات المحتاجة كالضعيف كإنسان محتاج إلى ملك يقويه أو كحمامة أو كخروف أو كشاة أوأسد أو نمر إلخ من تلك الخزعبلات والأساطير فتلك كلها مخلوقات وذات محتاجة التى تحتاج إلى الذات المستغية الذات العلية العظيمة
نعم أخى الفاضل
يكفى أن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].
الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]
فلله الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
فهو واحد لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته. قال تعالى: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم:65].
ولى عودة إن شاء الله لمواصلة الرد على الموضوع.
تعليق