التعليقات حول الحوار مع أخونا الحبيب جون ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

طالب الجنان مسلم اكتشف المزيد حول طالب الجنان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 11 (0 أعضاء و 11 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جوالة
    0- عضو حديث
    • 10 سبت, 2009
    • 14
    • طالبة
    • مسلمة ولله الحمد

    #91
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قد سبقني أستاذ/the truth
    في الرد على إختلاف الروايات عن قصص
    الأنبياء وقد صدق بارك الله فيه
    فعلا قصص الأنبياء هى للعبرة ولابد أن تكون العبرة جيدة ليستفاد منها

    تعليق

    • The Truth
      المشرف العام
      على أقسام النصرانيات

      • 28 يون, 2009
      • 2239
      • Chemist
      • مسلم

      #92
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      قد سبقني أستاذ/the truth
      في الرد على إختلاف الروايات عن قصص
      الأنبياء وقد صدق بارك الله فيه
      فعلا قصص الأنبياء هى للعبرة ولابد أن تكون العبرة جيدة ليستفاد منها
      و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاتة

      جزاكم الله تعالى خيرا اختنا الكريمة

      اسال الله تعالى ان يجعل عملنا خالصا لوجة الكريم فكلنا هدفنا واحد و الحمد للة رب العالمين

      و انا متاكد ان رد حضرتك كاسيكون افضل من ردي الف مرة

      و جزاكم الله تعالى كل الخير اختنا الكريمة



      الصفات التى ارى انها لا يمكن ان يتصف بها الله
      ووردت بالايات القرانية
      هى
      ( الجبار _ المتكبر )
      وقولة ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)
      ( ان يذل عبادة )
      التشبه بالمخلوقات بقوله { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }

      بان له ايدى يمنى كانت او يسرى
      اولا صديقـــــــــــــــــــــــــي العزيز (و الشرف لي طبعا)

      حينما نتكلم عن صفات الله تعالى يجب ان نلغي تماما انها تشابة صفات البشر

      و ذلك لقولة تعالى الصريح

      [ الشورى:11 ]-[ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ]

      اذا فالاية الكريمة هنا تنفي من قريب او بعيد ان نمثل الله تعالى باي صفة من صفات البشر

      و الان رد سريع على بعض ما طرحت حضرتك

      اولا اسم الله تعالى الجبار :

      اسم الجبار لم ياتي في القران الكريم الا مرة واحدة فقط في قولة تعالى

      [ الحشر:23 ]-[ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ]

      المعنى اللغوي لهذا الاسم كما ورد في معجم لسان العرب :

      الجَبَّارُ: الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي.
      ابن الأَنباري: الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ، ومنه جَبَّارُ النخل. الفرّاء: لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو جَبَّار من أَجْبَرْتُ،
      وقيل: الجَبَّار العالي فوق خلقه، وفَعَّال من أَبنية المبالغة، ومنه قولهم: نخلة جَبَّارة، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول.

      اذا فلتنفق على شيئين

      اسم الله الجبار له معنيان

      الاول : هو الذي يجبر عبادة على الصواب و ينهاهم عن المعاصي

      تعليقي الخاص : لا اظن انة يوجد في هذا شيا

      و هذا هو الواجب و هذا ما نسمية بالردع

      كالاب مع ابنة فالاب قد يجبر ابنة على الصواب مثلا اذا راى ابنة يدخن سيجارة ونصحة مرة واثنان وثلاثة
      و مع ذلك لا ينتصح الابن

      فالاب ليس امامة الان غير شيئين

      الاول ك ان يترك ابنة للهلاك و الدمار صحيا ونفسيا بسبب التدخين

      الثاني : ان يجبر الاب الابن على الاقلاع بالردع و القوة


      و ذلك ليس قـــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــو ة و انما هي في الحقيقة رحمة (و ذلك لزيادة علم الاب على الابن )
      و هكذا مع الحكومات فانها تردع الجاني المجرم بعد وضع القوانين


      و لله تعالى المثل الاعلى

      فالله تعالى يرسل الرسل والانبياء مرات عديدة للناس

      ثم يستمروا في الظلم و الفساد و التعدي على النساء والقبائل والاطفال بالقتل والتدمير

      فهل يترك الله تعالى هؤلاء دون ردع ام انة يجب وان يردعم عن ذلك


      المعنى الثاني للكلمة


      الجَبَّار العالي فوق خلقه، وفَعَّال من أَبنية المبالغة، ومنه قولهم: نخلة جَبَّارة، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول.

      و اظن لا اعتراض من حضرتك على هذا المعنى

      فالاله يجب ان يكون اعظم من الجميع و الا فكيف ان يكون الة؟

      ملحوظة :
      صفة التجبر لم تاتي في القران الكريم الا على سبيل الذم مثل قولة تعالى


      [ هود:59 ]-[ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ]

      [ إبراهيم:15 ]-[ وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ]

      [ مريم:14 ]-[ وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً ]


      و حتى الرسل والانبياء ينهاهم الله تعالى عن ذلك :

      [ ق:45 ]-[ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ]

      و ذلك لان ليس هناك كائن على وجة الارض يجب و ان يتجبر على عباد الله لان البشر جميعا متساون فلا يحق لاحد منهم ان يتجبر على احد

      و كما قلت لحضرتك في البداية ان الصفة حينما تنسب الى الله تعالى تختلف كليا عندما تنسب الى اي انسان




      اسم الله تعالى المتكبر

      يقول فضيلة الشيخ الشعراوي في كتابة (شرح اسماء الله تعالى الحسنى) ص: 10 في تفسير معنى اسمة تعالى الجبار

      المتكبر:المتفرد بصفات العظمة المتكبر عن النقص والحاجة


      لا اعلم حقيقا المشكلة في ذلك

      المعنى في لسان العرب

      الكِبْرِياء: العَظَمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى، وقد تكرر ذكرهما في الحديث، وهما من الكِبْرِ، بالكسر، وهو العظمة.


      و من المعلوم طبيعيا ان الاله الحق يجب وان يكون للة العظمة والملك و كامل الصفات و كامل الوجود

      و هذة الصفة ايضا لا تاتي في القران الكريم حينما تنسب الى الاشخاص الا على سبيل الذم

      مثل قولة تعالى


      [ غافر:27 ]-[ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ]

      [ غافر:35 ]-[ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ]


      و المشكلة في هذا ان هؤلاء البشر يحاولون ان يرتقوا الى مقا الالوهية في كمال الصفات و العلو و هذا جهل صريح و كفر وقلة علم

      و الان لا اري اي مشكلة في هذة الصفات

      فالتكبر حينما يوصف مع الله فهو حق لانة ليس لاحد ان يرتتقي الى صفات الله عز وجل

      و حينما ينسب الى البشر فهو جهل و قلة علم لانة لا احد يملك الكمال الى الله الواحد الاحد الذي ليس كمثلة شئ


      [ الشورى:11 ]-[ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ]

      تعليق

      • جوالة
        0- عضو حديث
        • 10 سبت, 2009
        • 14
        • طالبة
        • مسلمة ولله الحمد

        #93
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جزاك الله خيرا

        تعليق

        • The Truth
          المشرف العام
          على أقسام النصرانيات

          • 28 يون, 2009
          • 2239
          • Chemist
          • مسلم

          #94
          وقولة ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)


          اعتقد ان حضرتك تفهم الاية خطا

          فانت تعتقد ان الله يغفر لمن يريد بصرف النظر عن عملة

          ويعذب من يشاء بصرؤف النظر ايضا عن عملة

          فهذا خطا تماما

          قالله تعالى خلق الانسان و يعلم بعلمة السابق من سيطيع و من يعصي

          فهلا في هذا ظلم ؟

          الاجابة : لا

          لان الله تعالى لا يفاجأ فمثلا اذا كان الله تعالى لا يعلم من سيطيعة و من يعصية

          اذا فالله سيفاجأ معاذ الله و هذا ما لا يحدث

          و لكن لنرى شئا اخر

          اذا خلقنا الله تعالى و جئنا يوم القيامة و ادخل الله من اراد الجنة و ادخل اخرين النار

          في هذة الحالة سيتبجح الداخلون الى النار ويقولون ...............

          يا رب لماذا تدخلنا النار

          هل اختبرتنا ...هل عصيناك... هل لم نطيعك

          و لذلك جعلنا الله تعالى مخيرين في ما نختار و ارسل لنا الانبياءؤ والرسل على كل فترة من الزمن لنعود الى الصواب

          و هذا مصدق لقولة تعالى


          [ النساء:165 ]-[ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ]

          فلا حجة على الله يوم القيامة وذلك لان كل فرد منا يعلم انة مخير و ان الاختيار لة

          المعنى الاخر للاية الكريمة هو
          ان من يشاء منا ان يدخل الجنة فليعمل عمل اهل الجنة ليدخل
          و من يشاء منا ان يدخل النار فليعمل عمل اهل النار ليدخل
          اذا من يشاء ان يدخلة الله الجنة سيدخلة و من يشاء بعقلة المريض ان يدخلة الله النار واصر على المعصية فسيلبي الله تعالى لة طلبة وسيدخلة النار


          [ الكهف:29 ]-[ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً ]



          ارجوا ان تكون النقطة واضحة



          تعليق

          • The Truth
            المشرف العام
            على أقسام النصرانيات

            • 28 يون, 2009
            • 2239
            • Chemist
            • مسلم

            #95
            ( ان يذل عبادة )
            اولا لا اعرف من اين جئت حضرتك ان الله يذل عبادة ارجـــــــــــــــــــــــــوا الدليل من حضرتك

            التشبه بالمخلوقات بقوله { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }

            بان له ايدى يمنى كانت او يسرى
            كما اتفقنا ان الله ليس كمثلة شئ

            فعندما يقول الله تعالى ان لة يدين فنحن نعلم الامر و لا نعلم الكيف ؟

            فالله لة يد و لكن هذا مثال للتقريب

            فالكل شئ يجب وان يقرب لمن لا يعرف

            فمثل لو جئت لشخص بسيط و قلت لة مثلا انا عندي جهاز (لاب توب )

            سيتعجب و ريوقل لا عالم ماذا تقصد

            لماذا

            لان حضرتك جئت لة بشئ لا يعرفة

            و حينما تريد ان تعطي لة معلومة يجب وان تقرب لة المعنى و تقول لة مثلا

            اة هو جهاز يشبة التلفاز مثلا فهكذا تحاول تقريب المعنى لة بشتى الطرق

            الان ارجوا ان تكون اتفقت معي ان اليد هنا لا تعني على الاطلاق يد مثل ايدينا وانما هي يد القدرة

            و هذا وفقا لما جاء في

            [frame="2 98"]تفسير الجلالين

            (وما قدروا الله حق قدره) ما عرفوه حق معرفته أو ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره (والأرض جميعا) حال أي السبع (قبضته) أي مقبوضة له في ملكه وتصرفه (يوم القيامة والسماوات مطويات) مجموعات (بيمينه) (سبحانه وتعالى عما يشركون) معه [/frame]

            و اذا نظرت حضرتك للاية ستجدها تقول هذا تماما

            فبداية الاية تنفي تماما اي تصور للمعنى القرؤيب لليد حيث يقول تبارك وتعالى

            [ الزمر:67 ]-[ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ]

            فكيف ينفي الله تعالى انة لا يوجد احد على وجة الكون قدرة وعلم قدر عظمتة حق المعرفة

            ثم يخبرنا ان لة يد مثل ايدينا

            هــــــــــــــــــــذا احتمال بعيـــــــــــــــــــــــيد جـــــــــــــــــــــدا

            ارجوا ان اكون اجبت اجابة بسيطة على بعض اسئلة حضرتك

            و ان كنت اصبت فمن الله وحدة لا شريك لة

            وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
            و اعتذر على تقسيم الرد و لكنيس وجدت هذا افضل من حيث سهولة القراة
            92 94 95

            و تحيــــــــــــــــــاتـــي لحضـــــــــــضرتك استــــــــــاذي الكـــــــــــــريم

            [frame="1 98"][ الشورى:11 ]-[ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ][/frame]

            تعليق

            • ظل ظليل
              مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

              • 26 أغس, 2008
              • 3506
              • باحث
              • مسلم

              #96
              معني إسم الله المتكبر
              للدكتور / أمير عبد الله
              من موضوع
              حوار شامل حول اسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطأ أم غير مفهومة؟!!!!


              ما معنى إسم الله : المتكبـر؟!!!!!

              المُتكبر : من الكبرياء وهو العظمة بالكمال



              والمتكبر بخلاف المتكابر

              فالمتكابر : من الكِبر وهو المتعاظم وهو لا يملك من العظمة والكمال شيئاً

              و المتكبر: هو ذو الكبرياء الذي جمع كمال الذات وكمال الوجود .



              ولذا لا يحق لأي فرد من البشر كائناً من كان أن يتكابر أو يتعاظم أو يتعالى ... فمن يفعل ذلك , وهو ناقص وحتماً هو ناقص فهو يفعلها عن كِبر .... وليس عن كبرياء وتشامخ.

              لأنه ببساطة من تراب ناقص ليس بكامل ...ولا يتفرد بالعظمة والكمال أحد إلا الله


              وكل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

              الكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، فالله وحده هو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق
              الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته ...

              وهذا مقصدنا حين نقول أن الله هو المُتكبر

              تعليق

              • ظل ظليل
                مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                • 26 أغس, 2008
                • 3506
                • باحث
                • مسلم

                #97
                ما معنى اسم الله تعالى الجبار؟
                المفتي:
                محمد بن صالح العثيمين
                الإجابة:

                فأجاب بقوله: الجبار له ثلاثة معان:

                الأول: جبر القوة، فهو سبحانه وتعالى الجبار الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته.
                الثاني: جبر الرحمة، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها، وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله.

                الثالث: جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم،

                قال ابن القيم في النونية في معنى الجبار:

                وكذلك الجبار من أوصافه


                والجبر في أوصافه قسمان


                جبر الضعيف وكل قلب قد غدا


                ذا كسرة فالجبر منه دان


                والثانِ جبر القهر بالعز الذي


                لا ينبغي لسواه من إنسان


                وله مسمى ثالث وهو العلو


                فليس يدنو منه من إنسان


                من قولهم جبارة للنخلة الـ


                ـعليا التي فاقت لكل بنان


                مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات.

                http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?p=908300

                تعليق

                • متأمل
                  3- عضو نشيط
                  • 1 أبر, 2009
                  • 389
                  • أى عمل شريف
                  • مسلم

                  #98
                  إقتباس


                  ( ان يذل عبادة )


                  **********

                  من أين لك هذا الكلام يا أخى الكريم وقد أخبرنا سبحانه وتعالى بأنه كتب على نفسه الرحمة وأن الرحمن هو إسم من أسمائه وصفة من صفاته نذكرها فى كل صلاة وفى كل حين الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم


                  الرحمن: متضمن للرحمة الكاملة التي قال عنها رسول الله ?:
                  "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" يعني أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته [5] .والتي قال الله عنها: ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) [الأعراف:156] ، وقال عنها المقربون من ملائكته: ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً ) [غافر:7].



                  االله تعالى خلق الانسان و يعلم من سيطيع و من يعصي من يصدق ومن سيكذب من سيؤمن ومن سيكفر فسبحانه وتعالى أعطى للإنسان العقل والإرادة والمشيئة



                  قال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى
                  ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَة فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُون فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّه ، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَ.والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.

                  تعليق

                  • المستعصم
                    4- عضو فعال
                    حارس من حراس العقيدة

                    • 27 ماي, 2009
                    • 664
                    • Waiting 4 the next move
                    • مسلم و الحمد لله

                    #99
                    الزميل الفاضل " أنا لا ديني " .. أنا مسرور لانك وصلت إلي هذا الحد .
                    بداية أعلم ان مشاركتي ربما لن تضيف شيئا كثيرا .. لكن لعلها لي أكثر ما هي لك .
                    اسئلتك جميلة و منطقية ، نعم من الطبيعي جدا بعد ان يعلم المرء ان هناك إله ان يبدأ في سؤال نفسه .. لماذا أنا هنا ؟ و ماذا كان قبل ان أتي إلي هنا ؟ و ماذا يجب علي ان افعل ؟ ثم لماذا يجب ان أكون هنا قسرا ؟ .. كلها أسئلة جميلة .. لكن كي تحصل علي إجابة تقتنع بها أحب ان اذكرك في أي مكان و زمان نحن ... ببساطة في الدنيا ! .. ماذا أعني ؟ .. أنا و أنت في أرض و زمن الاختبار .. أي اختبار ؟ .. امتحان الايمان و العمل .. ان تؤمن بالله لانك تعلم انه هناك رغم انك لا تراه .. ثم ان تملك من الايمان ما تجعلك تعمل في طاعته حتى و لو كان ذلك غير ما تحب ( الطاعة و الولاء ). .. .
                    أولا .. ماذا كان قبلي ؟ ..
                    ان الله لم يعطيك كثيرا عن هذا لكن أعطاك ما تحتاج ان تعلمه .. لا تفاصيل .. لأن هذا جزء من الاختبار .. ؟! .
                    مثال .. ان الله أخبرنا انه قبل ان نأتي إلي الدنيا ان الله عز و جل اخذ الميثاق علي بني آدم انه ربهم ( في سورة الأعراف 172 ) .. لكن أنت بالطبع لا تذكر هذا .. أرأيت ؟
                    لو ان الله عز و جل اخبرك بتفاصيل ما قبل خلقك فأنت أولا لن تذكرها و ثانيا لن يكون هناك اختبارا سيكون علما و ليس ايمانا .. و ثالثا هذا لا شيء لا يلزمك معرفته .
                    لماذا أنا هنا ؟ ..
                    أنا و أنت هنا لكي نمتحن و نعمل ..
                    هل اجبرني الله علي المجيء إلي هذا العالم ؟
                    أولا .. الإحساس بأن الإنسان اتى إلي هذا العالم قسرا هو احساس مؤقت أكثر من كونه سؤال فعلي .. في الغالب لو كنت في حالة رغدة من العيش فستكون شاكرا لله ان أعطاك "نعمة " الحياة ..
                    لكن ما يجعلنا نحس احساس القسر هذا و بالتالي نتساءل ذلك التساؤل هو عندما نواجه صعوبة في فعل شيء يجب ان نفعله .. مثال " لماذا يخلقني الله و يخلق الخمر ثم يمنعني منها ، ما هذا القهر ؟ " .. انه مجرد احساس ناتج عن عدم الرضى .
                    ثانيا .. إجابة السؤال .. لا .. ان الله لم يقهر أحد علي هذا الامتحان - الدنيا - .. لماذا ؟ لأنه لا يظلم .. الدليل ..
                    أولا .. الظلم هو قرار غير عادل غير منطقي ناتج عن سيطرة الانفعال علي اتخاذ القرار .. و كلها أشياء تنافي الالوهيه ذاتها ... جموح الانفعال طبيعة من طبائع الضعف و بالتالي فهي مستحيلة في شأن الاله القادر .
                    ثانيا.. الله غني عن الظلم و عن العباد .
                    ثالثا الله غني عن عذابك.. فلا حاجة له ان يقحمك غصبا عنك في اختبار ثم يعذبك عليه .
                    إذا هل قد اخترت أنا هذه الحياة ؟ .
                    نعم .. أنا و أنت .. كلنا اخترنا ان نحيا هذه الحياة و ان نعيش هذا الاختبار ..
                    قال تعالي .. " انا عرضنا الأمانة علي السماوات و الأرض و الجبال فأبين ان يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان " - الأحزاب 72 .
                    لكن أنا لا أذكر هذا ؟ ..
                    و لن تستطيع ، و لا يجب أصلا .. لانك لو فعلت فلن يكون هناك اختبار أو إيمان ، سيكون ايمانك بالله تحصيل حاصل إذ انك ستكون بالفعل تعرفه !، و لن تعني كلمة إيمان شيئا ، و حتى تنتهي هذه فترة الدنيا فلن تذكر هذا .
                    لكن لماذا يمنعني الله من أشياء أمامي ؟.
                    لأنه ببساطة هذا هو الاختبار ، طاعة أمر و انتهاء عن نهي ، أنت هنا لتثب بالفعل و القول معا انك تؤمن بالله .
                    --------------
                    في الواقع الأسئلة عديدة .. لكن صدقني أنا بعد طول تفكير علمت شيئا واحد .. ليس هذا وقت الأسئلة .. هذا وقت العمل . تك توك .. الوقت ينفذ و هناك أسئلة كثيرة الاجابة عنها لا تغير من الأمر شيء .. فأيا كان الماضي الذي سبق خلقي و أيا كان الأمر الذي ادى بي إلي هنا فهذا لن يغير من الأمر شيء .. الوقت ينفذ و أنا مطالب بالعمل .. " هذا رأي شخصي "
                    -------------
                    "و السماوات مطويات بيمينه"
                    لا تقرأها و حدها اقرا معها هذه "ليس كمثله شيء " ..
                    ؟ !. . يعني ليس المطلوب منك ان تقرأ الآية الاولى ثم تقلب نظرك في يديك .. انه قصور اللغة و العقل عن وصف الله .. الله يعبر لك بما تستطيع ان تفهمه .

                    تعليق

                    • متأمل
                      3- عضو نشيط
                      • 1 أبر, 2009
                      • 389
                      • أى عمل شريف
                      • مسلم

                      إقتباس

                      "و السماوات مطويات بيمينه"



                      *******************


                      الرد بعون الله

                      إن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].

                      التفسير الصحيح الذي اتبعه سلف الأمة فى الصفات:
                      الأصل الأول في الصفات وهو: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله إثباتاً بلا تمثيل، وتنزيهاً بلا تعطيل كما جمع الله تعالى بينهما في قوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. {الشورى:11}
                      فقوله:لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ نفي متضمن لكمال صفاته مبطل لمنهج أهل التمثيل،

                      وقوله: وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. إثبات لأسمائه وصفاته وإبطال لمنهج أهل التحريف والتعطيل،



                      الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]


                      إن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الذى لا مثل له ولا شبيه ولا نظير له : إن السمع والبصر معلوم، والكيف غير معلوم للمخلوق، وكذلك من سأل عن العلم، والحياة، والقدرة، والإرادة، والنزول، والغضب، والرضى، والرحمة، والضحك، وغير ذلك، فمعانيها كلها مفهومة، وأما كيفيتها فغير معقولة؛ إذ تعقُّل الكيفية فرع العلم بكيفية الذات وكنهها، فإذا كان ذلك غير معقول للبشر، فكيف يعقل لهم كيفية الصفات؟!.والعصمة النافعة في هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل تثبِتُ له الأسماء والصفات، وتنفِي عنه مشابهة المخلوقات.فيكون إثباتُك منزَّهاً عن التشبيه، ونفيُك منزَّهاً عن التعطيل، فمن نفى حقيقة الاستواء فهو معطِّل، ومن شبّهه باستواء المخلوق على المخلوق فهو ممثِّل، ومن قال: استواء ليس كمثله شيءٌ فهو الموحِّد المنزِّه الاستواء هو العلو : قال الله تعالى ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ) وليس للاستواء في كلام العرب معنى إلا ما ذكرنا ، الاستواء الذي هو معلوم كونه ، مجهول كيفيته ، واستواء نوح ( نوح هو مخلوق ) على السفينة معلوم كونه ، معلوم كيفيته لأنه صفة له ، وصفات المخلوقين معلومة كيفيتها .

                      واستواء الله ( الخالق ) على العرش غير معلوم كيفيته لأن المخلوق لا يعلم كيفية صفات الخالق لأنه غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، ولأن الخالق إذا لم يشبه ذاته ذات المخلوق لم يشبه صفاته صفات المخلوق فثبت أن الاستواء معلوم ، والعلم بكيفيته معدوم فعلمه موكول إلى الله تعالى ، كما قال : ( وما يعلم تأويله إلا الله ).وهكذا الكلام في السمع والبصر والحياة والإرادة والقدرة واليد والوجه والرضى والغضب والنزول والضحك، وسائر ما وصف الله به نفسه" فعلمه موكول إلى الخالق سبحانه وتعالى الذى ليس كمثله شىء، كما قال تعالى : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) فالكون مخلوق بقدرة الله وهو الخالق وهو المكون اى هو ((الفاعل )) وكل الكون ومشتملاته مفعولا به بفعل الفاعل وهو الخالق..

                      فالخالق لهذا الكون هو ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها هو ليس كمثله شىء وكل الكون وما يشتمل عليه بما فيه الانسان عباره عن ذات ناقصه أى ذات محتاجه الى غيرها تسيرها وتؤمن بقائها ألا وان حاجة الانسان ( كذات محتاجه) تدل على وجود ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها واحده لامثيل لها منفرده لاشريك لها وليست صفاتها كصفات الذات المحتاجه من حيث الشراكه والتكاثر ولا امكانية وجود لها كفوا أحد وبما أن الانسان أكثر جدلافعليه كذات ناقصه محتاجه فانه لايستطيع أن يدرك الذات المستغنيه (لاتدركه الابصار) ولا يستطيع استيعاب وصفها (ليس كمثله شىء) هذا ما هو ثابت يقينا فى القرآن أما النصارى المحرفون المخرفون وصفوا الخالق بصفات المخلوق صفات الذات المحتاجة كالضعيف كإنسان محتاج إلى ملك يقويه أو كحمامة أو كخروف أو كشاة أوأسد أو نمر إلخ من تلك الخزعبلات والأساطير فتلك كلها مخلوقات وذات محتاجة التى تحتاج إلى الذات المستغية الذات العلية العظيمة


                      نعم أخى الفاضل


                      فإن ما أثبته الله لنفسه من صفات هو ما يليق بجلاله وعظمته فهو الخالق ، ولا يماثل مخلوقاته ، وهذا من كماله وكمال صفاته، قال الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ. {الزمر: 67}



                      وكان يكفيك أخى الكريم قوله تعالى يكفى( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].

                      الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]

                      فلله الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.

                      فهو واحد لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته. قال تعالى: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم:65].


                      تعليق

                      • قلب ينزف دموع
                        6- عضو متقدم
                        • 11 ماي, 2008
                        • 906
                        • موحد بالله ( صاحب المصريه السعوديه لتعبئه البودر والمواد الغذائيه
                        • مسلم

                        سؤالي الاخر يا انا لاديني كنت قد قولت لك يوجد قاعده تقول : الشمول لا ينطبق علي واضعه
                        ووضعت لك مثال فما رأيك في هذه القاعده من منطق العقل لديك ؟
                        لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

                        تعليق

                        • جون المسلم
                          "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                          • 7 أغس, 2009
                          • 193
                          • صاحب شركة
                          • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                          تحية طيبة
                          وبعد
                          ارجو المعذرة لفترة الغياب
                          ولكن الامر خارج عن ارادتى
                          فقد حدث الكثير الى تسبب فى غيابى
                          اولة مرض الوالدة الى يزداد ولم تستقر حالتها حتى الان
                          ثانيا حمل صديقتى وهو امر كان سعيد بالنسبة لنا فكان لابد ان نذهب الى فرنسا لاخبار اهلها و ايضا الاطمئنان على الوالدة ومتابعة العمل مع الشركاء الفرنسيين
                          وايضا جولة ترفيهية لصديقتى
                          لذا اتمنى قبول العذر
                          ولكم كل الشكر

                          تعليق

                          • جون المسلم
                            "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                            • 7 أغس, 2009
                            • 193
                            • صاحب شركة
                            • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                            تحية وسلام لكل الاخوة الاحباب الكرام
                            من يسال بمن اين جئت بان الله يل عبادة ذلك فى القران الكريم فى قوله ( يعز من يشاء ويذل من يشاء )
                            ولك كل الشكر
                            واتمنى ان ننتقل الى موضوع جديد عن الاديان
                            لاننا فرغنا من موضوع الالوهيه وقد اعترفت بوجود الله الى لم اكن اؤمن به
                            ولكم كل الشكر والود والتقدير اصدقاءى واعضاء المنتدى الكرام

                            تعليق

                            • سيف الكلمة
                              إدارة المنتدى

                              • 13 يون, 2006
                              • 6036
                              • مسلم

                              المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                              تحية وسلام لكل الاخوة الاحباب الكرام
                              من يسال بمن اين جئت بان الله يل عبادة ذلك فى القران الكريم فى قوله ( يعز من يشاء ويذل من يشاء )
                              ولك كل الشكر
                              واتمنى ان ننتقل الى موضوع جديد عن الاديان
                              لاننا فرغنا من موضوع الالوهيه وقد اعترفت بوجود الله الى لم اكن اؤمن به
                              ولكم كل الشكر والود والتقدير اصدقاءى واعضاء المنتدى الكرام
                              حول أسماء الله وصفاته
                              لا نحصر فهمنا فى إسم أو صفة من صفات الله دون النظر إلى بقية الصفات والأسماء
                              فالمذل يذل من يستحق الإذلال لتكبره فيذله ويخفضه عن مكانته السابقة كما أذل الله فرعون ونظامه السياسى بإغراقه مع جيشه
                              ويعز ويرفع المستضعفين على المتكبرين الذين ساموهم سوء العذاب
                              فالذل لا يكون بظلم ولا يأتى إلا بعد استنفاد مراحل تسبقها مثل التبليغ بالعلم ثم الحلم وإعطاء الفرص المتعددة للإصلاح ثم تأتى العقوبة بعد كل ذلك
                              والعز من فضل الله يعطيه من يشاء ومن يتق الله يجعل له مخرجا
                              و لا ينفصلان عن صفة العدل
                              فأسماء الله وصفاته تشمل الكمال فى كل صفة على حدة والكمال فى مجموع الصفات المتناسقة
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق

                              • سيف الكلمة
                                إدارة المنتدى

                                • 13 يون, 2006
                                • 6036
                                • مسلم

                                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                                تحية طيبة
                                وبعد
                                ارجو المعذرة لفترة الغياب
                                ولكن الامر خارج عن ارادتى
                                فقد حدث الكثير الى تسبب فى غيابى
                                اولة مرض الوالدة الى يزداد ولم تستقر حالتها حتى الان
                                ثانيا حمل صديقتى وهو امر كان سعيد بالنسبة لنا فكان لابد ان نذهب الى فرنسا لاخبار اهلها و ايضا الاطمئنان على الوالدة ومتابعة العمل مع الشركاء الفرنسيين
                                وايضا جولة ترفيهية لصديقتى
                                لذا اتمنى قبول العذر
                                ولكم كل الشكر
                                1) أمرنا بالأخذ بالأسباب وبالتداوى شفى الله والدتك
                                عندما خضع الطب لذات النقاب
                                د.فاتن المنتقبة ودراسة علمية لها حول علاج السرطان بأبوال الإبل بالمؤتمر الثامن للإعجاز العلمى بالكويت
                                الرابط :
                                https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4216&highlight=%C7%E1%D1%C6%C9


                                شبهات حول حديث التداوي بأبوال الإبل وألبانها
                                الرابط

                                https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=29&highlight=%D3%D1%D8%C7%E4

                                2) أرسل الله الرسل بمنهج الله لخير البشر
                                ومنهج الله لا يمنعنا من متاع الحياة الدنيا
                                فمن منهج الله أنه يرضى لنا الزواج ويأمرنا بتكوين الأسرة
                                وحرم علينا الزنا ونهانا عنه
                                واتفقت جميع الأديان على ذلك
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                62 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                761 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...